النبي الأعظم محمد بن عبد الله
أسرة النبي (صلى الله عليه وآله)
آبائه
زوجاته واولاده
الولادة والنشأة
حاله قبل البعثة
حاله بعد البعثة
حاله بعد الهجرة
شهادة النبي وآخر الأيام
التراث النبوي الشريف
معجزاته
قضايا عامة
الإمام علي بن أبي طالب
الولادة والنشأة
مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام)
حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله
حياته في زمن النبي (صلى الله عليه وآله)
حياته في عهد الخلفاء الثلاثة
بيعته و ماجرى في حكمه
أولاد الامام علي (عليه السلام) و زوجاته
شهادة أمير المؤمنين والأيام الأخيرة
التراث العلوي الشريف
قضايا عامة
السيدة فاطمة الزهراء
الولادة والنشأة
مناقبها
شهادتها والأيام الأخيرة
التراث الفاطمي الشريف
قضايا عامة
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسن (عليه السّلام)
التراث الحسني الشريف
صلح الامام الحسن (عليه السّلام)
أولاد الامام الحسن (عليه السلام) و زوجاته
شهادة الإمام الحسن والأيام الأخيرة
قضايا عامة
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسين (عليه السّلام)
الأحداث ما قبل عاشوراء
استشهاد الإمام الحسين (عليه السّلام) ويوم عاشوراء
الأحداث ما بعد عاشوراء
التراث الحسينيّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام السجّاد (عليه السّلام)
شهادة الإمام السجّاد (عليه السّلام)
التراث السجّاديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن علي الباقر
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الباقر (عليه السلام)
شهادة الامام الباقر (عليه السلام)
التراث الباقريّ الشريف
قضايا عامة
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الصادق (عليه السلام)
شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
التراث الصادقيّ الشريف
قضايا عامة
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الكاظم (عليه السلام)
شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
التراث الكاظميّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن موسى الرّضا
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الرضا (عليه السّلام)
موقفه السياسي وولاية العهد
شهادة الإمام الرضا والأيام الأخيرة
التراث الرضوي الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن علي الجواد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)
شهادة الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)
التراث الجواديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن محمد الهادي
الولادة والنشأة
مناقب الإمام علي الهادي (عليه السّلام)
شهادة الإمام علي الهادي (عليه السّلام)
التراث الهاديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام الحسن بن علي العسكري
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)
شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)
التراث العسكري الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن الحسن المهدي
الولادة والنشأة
خصائصه ومناقبه
الغيبة الصغرى
السفراء الاربعة
الغيبة الكبرى
علامات الظهور
تكاليف المؤمنين في الغيبة الكبرى
مشاهدة الإمام المهدي (ع)
الدولة المهدوية
قضايا عامة
نثار عرس السيدة الزهراء عليها السّلام
المؤلف:
اسماعيل الأنصاري الزنجاني الخوئيني
المصدر:
الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء "ع"
الجزء والصفحة:
ج 4، ص497-538
2025-10-19
39
إذا كان الكلام في نثار العرس فقد يتبادر أنه اللوز والسكّر والدرهم والدينار ، كما هو المتعارف ، ولكن نثار فاطمة الزهراء عليها السّلام لا يقاس بذلك ، كما أن الزهراء عليها السّلام نفسها لا يقاس بها أحد غير المعصومين عليهم السّلام .
إن نثار الزهراء عليها السّلام ما أمر اللّه تبارك وتعالى أشجار الجنة أن تنثر من حليّها وحللها وياقوتها ودرّها وزمردها وإستبرقها . . .
وأعظم من كل هذا أن اللّه أمر رضوان فأمر شجرة طوبى فحملت رقاعا لمحبّي آل بيت محمد عليهم السّلام ، ثم أمطرها ملائكة من نور بعدد تلك الرقاع . فأخذت تلكم الملائكة تلك الرقاع ، فإذا كان يوم القيامة واستوت بأهلها ، أهبط اللّه الملائكة بتلك الرقاع ، فإذا لقي ملك من تلك الملائكة رجلا من محبّي آل بيت محمد عليهم السّلام دفع إليه رقعة براءة من النار .
يأتي في هذا النص العناوين التالية ، في 68 حديثا :
نثار عروس نفر من الأنصار من اللوز والسكر ، ونثار فاطمة عليها السّلام نثار أشجار الجنة بأمر اللّه تعالى من حليها وحللها وياقوتها وزمردها ولؤلؤها ، ومن نثار فاطمة عليها السّلام في الجنة مسكها الأذفر ، وعنبرها الأشهب ، وكافورها الأبيض والزعفران .
أصل نثار فاطمة عليها السّلام وأهمّه رقاع فيها فكاك محبّي آل بيت محمد عليهم السّلام من النار . إن الحور العين اجتمعن في نثار فاطمة عليها السّلام فلقطن منه وهنّ يتهادينه إلى يوم القيامة ، ويقلن : هذا نثار فاطمة عليها السّلام . ومن أخذ أكثر ممّا أخذ غيره أو أحسن افتخر به إلى يوم القيامة .
بعث اللّه في تزويج فاطمة عليها السّلام سحابة فأمطرت عليهم الدرّ والياقوت واللؤلؤ والجوهر ، ونثرت الملائكة السنبل والقرنفل .
إن اللّه أمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تحملا الحلي والحلل ، وأمر الحور العين أن يتزيّنّ وأن يقفن تحت شجرة طوبى وسدرة المنتهى .
قول ابن حماد العبدي :
فانتثرت عند ذلك طوبى * على الحور عنبرا وعبيرا
وكذا شعر الحميري وخطيب منيح والعبدي والسوسي في نثار فاطمة عليها السّلام .
أمر اللّه تعالى رضوان أن يزخرف الجنان ، وأمر شجرة طوبى أن تنشر أغصانها في السماوات السبع ، وأن تحمل درّا وياقوتا ولؤلؤا ومرجانا وزمردا ، وصكاكا مكتوبة بالنور ، فيها أمان من اللّه لملائكته وحملة عرشه وسكّان سماواته من سخطه وعذابه كرامة لحبيبه محمد صلّى اللّه عليه وآله ووصيه عليه السّلام .
نثرت طوبى ثمرا من تحت العرش إلى السماء الدنيا فالتقطت الملائكة من النثار والصكاك فهو عندهم مذخور .
شعر ديك الجنّ في نثار فاطمة عليها السّلام :
فأمطرتهم حللا وحليا * حتى وعى ذلك منها وعيا
المتن الأول:
قال أمير المؤمنين عليه السّلام : دخلت أم أيمن على النبي صلّى اللّه عليه وآله وفي ملحفتها شيء ، فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : ما معك يا أم أيمن ؟ فقالت : إن فلانة أملكوها ، فنثروا عليها ، فأخذت من نثارها . ثم بكت أم أيمن وقالت : يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فاطمة زوّجتها ولم تنثر عليها شيئا ؟ !
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا أم أيمن ! لم تكذبين ؟ ! فإن اللّه تبارك وتعالى لمّا زوّجت فاطمة أمر أشجار الجنة أن تنثر عليهم من حليها وحللها وياقوتها ودرّها وزمردها وإستبرقها ، فأخذوا منها ما لا يعلمون ، ولقد نحل اللّه طوبى في مهر فاطمة فجعلها في منزل علي عليه السّلام .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 98 ح 10 ، عن أمالي الصدوق .
ومرّ باقي المصادر والأسناد في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 25 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 49 ح 46 ، عن المناقب .
3 . تفسير العياشي : ج 2 ص 212 .
4 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 359 شطرا من الحديث .
5 . تفسير نور الثقلين : ج 2 ص 505 ح 133 .
6 . مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : ج 2 ص 404 بتغيير فيه .
7 . مستدرك الوسائل : ج 13 ص 120 .
8 . روضة المتقين : ج 5 ص 368 .
الأسانيد :
في تفسير العياشي : عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السّلام ، قال .
المتن الثاني:
عن أنس قال : بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في المسجد إذ قال لعلي عليه السّلام : هذا جبرئيل يخبرني أن اللّه عز وجل زوّجك فاطمة ، وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك ،[1] وأوحى إلى شجرة طوبى : أن انثري عليهم الدر والياقوت ، فنثرت عليهم الدر والياقوت . فابتدرت إليه الحور العين يلقطن في أطباق الدر والياقوت ، فهم يتهادونه بينهم إلى يوم القيامة .
المصادر كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 127 ، واستدركنا عليها ما يلي :
المصادر :
1 . إعلام الورى بأعلام الهدى : ص 151 بتغيير يسير .
2 . إحقاق الحق : ج 33 ص 184 ، عن مختصر المحاسن المجتمعة .
3 . مختصر المحاسن المجتمعة : ص 184 ، على ما في الإحقاق .
4 . إحقاق الحق : ج 6 ص 604 ، عن الرياض النضرة .
5 . الرياض النضرة : ج 2 ص 184 ، على ما في الإحقاق .
6 . إحقاق الحق : ج 6 ص 609 ، عن الينابيع .
7 . ينابيع المودة : ص 195 .
8 . فضائل الخمسة : ج 2 ص 148 ، عن الرياض النضرة .
المتن الثالث:
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : حدثني جبرئيل : إن اللّه تعالى لمّا زوّج فاطمة عليّا أمر رضوان فأمر شجرة طوبى ، فحملت رقاعا لمحبّي آل بيت محمد عليهم السّلام ، ثم أمطرها ملائكة من نور بعدد تيك الرقاع ، فأخذ تلك الملائكة الرقاع ، فأخذت تلك الملائكة الرقاع .
فإذا كان يوم القيامة واستوت بأهلها أهبط اللّه الملائكة بتلك الرقاع ، فإذا لقي ملك من تلك الملائكة رجلا من محبّي آل بيت محمد عليهم السّلام دفع إليه رقعة براءة من النار .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 44 ح 44 ، عن المناقب .
وباقي المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 20 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
2 . جامع المسانيد لابن كثير : ج 6 ص 14 ح 4008 باختلاف في الألفاظ .
المتن الرابع:
قال ابن عباس : لمّا كانت ليلة زفاف فاطمة الزهراء عليها السّلام على علي عليه السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل التاسع من هذا المجلد ، رقم 159 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أيها الناس هذا علي بن أبي طالب وأنتم تزعمون أني زوّجته ابنتي فاطمة عليها السّلام . . . إلى أن قال : وأمرني فكنت الخاطب واللّه تعالى الولي . وأمر شجرة طوبى فحملت الحلي والحلل والدر والياقوت ، ثم نثرته . وأمر الحور العين فاجتمعن فيلقطن ، فهن يتهادينه إلى يوم القيامة ويقلن : هذا نثار فاطمة عليها السّلام .
المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الأول من المجلد الثالث ، رقم 21 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
الغدير : ج 2 ص 315 ، عن كفاية الطالب .
المتن السادس:
عن ابن مسعود ، قال : أصابت فاطمة عليها السّلام صبيحة يوم العرس رعدة ، فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله :
يا فاطمة ! زوّجتك سيدا في الدنيا ، وهو في الآخرة لمن الصالحين . يا فاطمة ! لما أراد اللّه تعالى أن أملكك بعليّ أمر جبرئيل فقام في السماء الرابعة فصفّ الملائكة صفوفا ، ثم خطب عليهم فزوّجك من علي .
ثم أمر اللّه سبحانه شجر الجنان ، فحملت الحلي والحلل ، ثم أمرها فنثرته على الملائكة . فمن أخذ منهم يومئذ شيئا أكثر ممّا أخذ غيره افتخر به إلى يوم القيامة .
قالت أم سلمة : لقد كانت فاطمة عليها السّلام تفتخر على النساء ؛ لأنها من خطب عليها جبرئيل عليه السّلام .
المصادر :
بحار الأنوار : ج 43 ص 108 ح 22 ، عن المناقب .
وباقي المصادر والأسناد كما مرّ في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 18 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
1 . بحار الأنوار : ج 37 ص 69 ح 68 ، عن مستدرك ابن بطريق .
2 . مستدرك ابن بطريق ( مخطوط ) ، على ما في البحار .
3 . إحقاق الحق : ج 33 ص 331 ، عن معجم الشيوخ بتغيير فيه .
4 . معجم الشيوخ : ص 193 ، على ما في الإحقاق .
5 . إحقاق الحق : ج 4 ص 374 ، عن ميزان الاعتدال .
6 . فضائل الخمسة : ج 2 ص 146 ، عن حلية الأولياء .
7 . أعلام النساء المؤمنات : ص 546 بتفاوت فيه .
8 . الموضوعات : ج 1 ص 419 شطرا من ذيل الحديث .
9 . لسان الميزان : ج 3 ص 54 ح 210 بتفاوت يسير .
10 . إحقاق الحق : ج 4 ص 47 .
11 . الفوائد المجموعة : ص 319 ح 116 شطرا من الحديث .
الأسانيد :
في معجم الشيوخ : حدثنا أحمد بن سعيد ، حدثنا محمد بن علي بن راشد ، حدثنا عبيد اللّه بن موسى ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد اللّه ، قال .
المتن السابع:
في حديث خباب الأرت : إن اللّه تعالى أوحى إلى جبرئيل : « زوّج النور من النور » .
وكان الولي اللّه ، والخطيب جبرئيل ، والمنادي ميكائيل ، والداعي إسرافيل ، والناثر عزرائيل ، والشهود ملائكة السماوات والأرضين .
ثم أوحى إلى شجرة طوبى : أن انثري ما عليك ، فنثرت الدر الأبيض ، والياقوت الأحمر ، والزبرجد الأخضر ، واللؤلؤ الرطب . فبادرن الحور العين يلتقطن ويهدين بعضهن إلى بعض .
المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 22 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
بحار الأنوار : ج 43 ص 109 ح 22 .
المتن الثامن:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أتاني ملك فقال : يا محمد ! إن اللّه يقرأ عليك السلام ويقول لك :
قد زوّجت فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام ، فزوّجها منه ، وقد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدر والياقوت والمرجان ، وإن أهل السماء قد فرحوا لذلك ، وسيولد منها ولدان سيدا شباب أهل الجنة ، وبهما يزين أهل الجنة ، فأبشر يا محمد ! فإنك خير الأولين والآخرين .
المصادر :
بحار الأنوار : ج 43 ص 105 ح 17 ، عن عيون الأخبار ، وصحيفة الرضا عليه السّلام .
وباقي المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 27 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
1 . تفسير البرهان : ج 2 ص 295 ح 26 .
2 . فضائل الخمسة : ج 2 ص 148 ، عن ذخائر العقبى .
المتن التاسع:
روي عن جابر بن عبد اللّه ، قال : لمّا زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام كان اللّه تعالى مزوّجه من فوق عرشه ، وكان جبرئيل الخاطب ، وكان ميكائيل وإسرافيل في سبعين ألفا من الملائكة شهودا .
وأوحى اللّه إلى شجرة طوبى أن انثري ما فيك من الدرّ والياقوت واللؤلؤ ، وأوحى اللّه إلى الحور العين : أن التقطنه ؛ فهن يتهادينه إلى يوم القيامة فرحا بتزويج فاطمة عليها السّلام عليّا عليه السّلام .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 142 ح 37 ، عن كشف الغمة .
2 . كشف الغمة ، على ما في البحار .
المتن العاشر:
عن مالك بن حمامة ، قال : طلع علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ذات يوم متبسما يضحك ، فقام إليه عبد الرحمن بن عوف فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول اللّه ، ما الذي أضحكك ؟ ! قال صلّى اللّه عليه وآله : بشارة أتتني من عند اللّه في ابن عمي وأخي وابنتي . إن اللّه تعالى لمّا زوّج فاطمة عليها السّلام أمر رضوان فهزّ شجرة طوبى ، فحملت رقاقا - يعني بذلك صكاكا ، وهي جمع صك وهو الكتاب - بعدد محبينا أهل البيت ، ثم أنشأ من تحتها ملائكة من نور ، فأخذ كل ملك رقّا .
فإذا استوت القيامة بأهلها جاءت الملائكة والخلائق ، فلا يلقون محبا لنا محضا أهل البيت إلّا أعطوه رقّا فيه براءة من النار ؛ فنثار أخي وابن عمّي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار ، بعوض حب علي بن أبي طالب وفاطمة ابنتي وأولادهما .
المصادر :
بحار الأنوار : ج 43 ص 123 ح 31 ، عن كشف الغمة ، والمناقب .
وباقي المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 31 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
1 . تنزيه الشريعة المرفوعة : ج 1 ص 367 ح 78 .
2 . المناقب الثلاثة للإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام : ص 6 .
3 . نزهة المجالس : ج 2 ص 223 .
4 . فاطمة الزهراء أم الأئمة وسيدة النساء عليها السّلام : 28 .
5 . الموضوعات لأبي الفرج : ج 1 ص 399 بتغيير فيه .
6 . تفسير البرهان : ج 2 ص 259 ح 27 .
7 . ينابيع المودة : ص 304 .
8 . فضائل الخمسة : ج 2 ص 147 ، عن تاريخ بغداد .
9 . الصواعق : ص 103 .
10 . كشف الغطاء : ص 8 .
11 . مقتل الخوارزمي : ج 1 ص 60 .
12 . جواهر العقدين : ص 335 .
الأسانيد :
في الموضوعات : أنبأنا القزّاز ، قال : أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا علي بن أبي علي المعدل ، حدثنا عمر بن إبراهيم البجلي ، حدثنا أبو علي أحمد بن صدقة ، حدثنا عبد اللّه بن داود بن قبيصة الأنصاري ، حدثنا موسى بن علي ، حدثنا قنبر بن أحمد بن قنبر مولى علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده ، عن كعب بن نوفل ، عن بلال بن حمامة ، قال .
المتن الحادي عشر:
عن علي بن أبي طالب عليه السّلام أنه قال : هممت بتزويج فاطمة حينا ، ولم أجسر على أن أذكره لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 40 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني عشر:
عن جابر الأنصاري ، قال : لمّا زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام أتاه أناس من قريش فقالوا : إنك زوّجت عليّا عليه السّلام بمهر خسيس .
فقال صلّى اللّه عليه وآله : ما أنا زوّجت عليّا ، ولكن اللّه زوّجه ليلة أسري بي عند سدرة المنتهى ، أوحى اللّه عز وجل إلى السدرة : أن انثري ، فنثرت الدر والجواهر على الحور العين ، فهن يتهادينه ويتفاخرن ويقلن : هذا من نثار فاطمة بنت محمد . . . إلى آخر الحديث .
المصادر :
بحار الأنوار : ج 100 ص 266 ح 8 ، عن مكارم الأخلاق .
وباقي المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 42 ، واستدركنا عليها ما يلي :
1 . موسوعة الإمام الصادق عليه السّلام : ج 1 ص 313 ح 418 ، عن مناقب ابن المغازلي .
2 . روضة المتقين : ج 8 ص 186 بزيادة فيه .
المتن الثالث عشر:
عن أنس بن مالك ، قال : بينما رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله جالس إذ جاء علي عليه السّلام فقال صلّى اللّه عليه وآله : يا علي ! ما جاء بك ؟ قال عليه السّلام : جئت لأسلّم عليك .
قال صلّى اللّه عليه وآله : هذا جبرئيل ، يخبرني أن اللّه تعالى زوّجك فاطمة ، وأشهد على تزويجها ألف ألف ملك ، وأوحى اللّه تعالى إلى شجرة طوبى : أن انثري عليهم الدر والياقوت .
فابتدرت إليهن الحور العين ، وهن يتهادينه بينهن إلى يوم القيامة ، ويقلن : « هذه تحفة خير النساء » ، فمن أخذ منه شيئا أكبر ممّا أخذه صاحبه أو أحسن ، افتخر به على صاحبه إلى يوم القيامة .
المصادر :
مكارم الأخلاق : ص 151 الفصل 2 .
وباقي المصادر كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 45 ، واستدركنا عليها ما يلي :
إعلام الورى بأعلام الهدى : ص 151 .
المتن الرابع عشر:
قال جابر الجعفي : قال سيدي الباقر محمد بن علي عليه السّلام في قوله تعالى : « وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ . . . » إلى آخره .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 47 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس عشر:
عن علي عليه السّلام ، قال : لمّا زوّجني النبي صلّى اللّه عليه وآله بفاطمة عليها السّلام قال لي : أبشر يا علي فإن اللّه قد كفاني ما أهمّني من أمر تزويجك . . . إلى أن قال : ثم بعث اللّه تعالى عليهم السحابة فأمطرت عليهم الدر والياقوت واللؤلؤ والجوهر ، ونثرت الملائكة السنبل والقرنفل ، فهذا مما نثرت الملائكة .
المصادر :
بحار الأنوار : ج 43 ص 101 ح 12 ، ص 103 ح 13 ، عن تفسير فرات .
وباقي المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 48 ، واستدركنا عليها ما يلي :
1 . مولود الصدّيقة فاطمة الزهراء عليها السّلام : ص 54 بتغيير ونقيصة .
2 . فاطمة الزهراء عليها السّلام للكعبي : ج 2 ص 55 بتغيير فيه .
المتن السادس عشر:
عن أنس بن مالك ، قال : ورد عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال له عبد الرحمن بن عوف : يا رسول اللّه ! تزوّجني فاطمة عليها السّلام ابنتك ؟ . . . إلى أن قال :
وهبط جبرئيل في تلك الساعة فقال : يا أحمد ! إن اللّه تعالى يقرئك السلام ويقول : قم إلى علي بن أبي طالب ، فإنما مثله مثل الكعبة يحجّ إليها ولا تحجّ إلى أحد .
إن اللّه أمرني أن آمر رضوان خازن الجنة أن يزيّن الأربع جنان ، وآمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تحملا الحلى والحلل ، وأمر الحور العين أن يتزيّنّ وأن يقفن تحت شجرة طوبى وسدرة المنتهى . . . إلى آخره .
المصادر :
دلائل الإمامة : ص 12 .
باقي المصادر كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 49 .
المتن السابع عشر:
عن ميمون بن مهران ، قال : بينما ابن عباس قاعد على شفير زمزم إذا هو برجل قائم بين الركن والمقام . . . إلى قوله : ودخلت أم أيمن باكية على النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال لها : ما يبكيك يا أم أيمن ؟ قالت : ذكرت بني فلان زوّجوا فتاتهم ، ونثروا عليها من السكر واللوز ما علم اللّه ، وذكرت ابنتك فاطمة يا رسول اللّه ! سيدة النساء ، زوّجتها من عليّ فلم ينثر عليها شيء .
فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله : لا تبكي يا أم أيمن ، فوالذي بعثني بالحق نبيّا ، ما زوّجت فاطمة من علي حتى رضى علي ، وما رضي علي حتى رضيت أنا ، وما رضيت أنا حتى رضي رب العالمين . يا أم أيمن ، إنه لمّا أراد اللّه أن يزوّج فاطمة من علي أمر الملائكة أن احتلقوا بالعرش ، وأمر شجرة طوبى أن تتزيّن ، وأمر اللّه الحور العين أن يحدقن حول الشجرة ، وأمر اللّه جبرئيل أن يكتب : « الملائكة يشهدون كذا » ، فكان الكاتب جبرئيل ، والملائكة شهود ، والولي رب العالمين .
وأمر اللّه شجرة طوبى أن انثري ما عليك من اللؤلؤ والزمرد . فجعلت تنثر ما عليها ، وجعلن الحور العين يلتقطنه في حليهن وحللهن ، ويتفاخرن بتهاديه ، ويقلن : « هذا من نثار فاطمة ابنة محمد وزوجها علي » .
المصادر :
مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام لمحمد بن سليمان : ج 1 ص 216 ح 136 .
الأسانيد :
في مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : محمد بن سليمان ، قال : حدثنا أبو أحمد عبد الرحمن بن أحمد ، قال : حدثنا أبو حاتم الرازي عن عبد اللّه بن عبد الوهّاب ، عن أبي المليح ، عن ميمون ابن مهران .
المتن الثامن عشر:
عن أم سلمة وسلمان الفارسي وعلي بن أبي طالب عليه السّلام ، قالوا : لمّا أدركت فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله مدرك النساء . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 59 ، متنا ومصدرا وسندا .
واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
تفسير البرهان : ج 2 ص 295 ح 28 .
المتن التاسع عشر:
عن أنس بن مالك ، قال : كنت عند النبي صلّى اللّه عليه وآله فغشيه الوحي ، فلمّا أفاق قال لي : يا أنس ! أتدري ما جاءني به جبرئيل . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 60 ، متنا ومصدرا وسندا .
واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
1 . جواهر المطالب للباعوني : ج 1 ص 150 .
2 . تاريخ الأحمدي للبريانوي : ص 53 ، على ما في الإحقاق .
3 . إحقاق الحق : ج 23 ص 478 ، عن تاريخ الأحمدي .
المتن العشرون:
قال الدميري : والصحيح : أن تزويج فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام كان بأمر اللّه ووحي منه إليه . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 79 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والعشرون:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أيها الناس ! هذا علي بن أبي طالب ، أنتم تزعمون أنني أنا زوّجته . . .
إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 80 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والعشرون:
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : إن اللّه تعالى زوّج عليّا عليه السّلام بفاطمة عليها السّلام في السماء تحت ظل العرش ، وجبرئيل خطيبها ، وميكائيل وليّها ، وإسرافيل القابل ، ثم أمر اللّه تعالى شجرة طوبى ، فنثرت عليهم اللؤلؤ والعقيق والزبرجد ، مكتوب فيها : « أمان من اللّه لشيعتها ، مذخورا لهم عند الملائكة » .
المصادر :
مولود الصدّيقة فاطمة الزهراء عليها السّلام : ص 65 .
المتن الثالث والعشرون:
روى أصحاب السير عن أنس ، قال : خطب أبو بكر إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ابنته فاطمة عليها السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 84 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع والعشرون:
عن علي عليه السّلام ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أتاني ملك فقال : يا محمد ! إن اللّه تعالى يقرأ عليك السلام . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 87 ، متنا ومصدرا وسندا .
واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
1 . كتاب أبي الجعد ، لأحمد بن عامر : ص 11 بتغيير فيه .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 124 ح 32 ، عن كشف الغمة .
3 . كشف الغمة : ج 1 ص 353 ، عن المناقب .
4 . بحار الأنوار : ج 43 ص 105 ح 17 ، عن عيون الأخبار .
5 . عيون الأخبار ، على ما في البحار .
6 . روضة الواعظين : ج 1 ص 146 .
7 . صحيفة الرضا عليه السّلام ، على ما في البحار .
8 . إحقاق الحق : ج 23 ص 471 ، عن آل محمد صلّى اللّه عليه وآله .
المتن الخامس والعشرون:
قال ابن حماد العبدي :
وروى لي عبد العزيز الجلودي * وقد كان صادقا مبرورا
عن ثقات الحديث أعني العلائي * هو أكرم بذا وذا مذكورا
إلى قوله :
قام جبرئيل قائما يكثر * التحميد للَّه جلّ والتكبيرا
ثم نادى : زوّجت فاطم يا رب * عليّ الطهر الفتى المذكورا
قال رب العلا : جعلت المهر * لها خالصا يفوق المهورا
خمس أرضي لها ونهري وأو * جبت على الخلق ودّها المحصورا
فنثرت عند ذلك طوبى * على الحور عنبرا وعبيرا
المصادر :
1 . الغدير : ج 4 ص 67 ح 32 .
2 . الغدير ج 2 ص 317 ح 8 .
3 . المناقب لابن شهرآشوب ، على ما في الغدير .
المتن السادس والعشرون:
عن مولانا الصادق عليه السّلام ، قال : لمّا أظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فضل أمير المؤمنين عليه السّلام كان المنافقون يتخافتون . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 92 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والعشرون:
قال الفاضل الدربندي : قال الراوي : فلمّا كان صباح الخميس . . . إلى آخر الحديث ، كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 94 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والعشرون:
قال ابن حماد : . . .
وجاء جبريل في الأملاك قال له : * جئنا نهنّيك إطنابا وإسهابا
وكنت خاطبها واللّه وإليها * وشاهدوها الكرام الغرّ أحسابا
وصيّر الطيب من طوبى نثارهما * أكرم بذلك نثارا ثمرا نهابا
وأقبل الحور العين يلقطن النثار معا * فهنّ يهدينه فخرا وتحبابا
المصادر :
المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 348 .
المتن التاسع والعشرون:
قال الحميري : . . .
نصب الجليل لجبرئيل منبرا * في ظل طوبى من متون زبرجد
شهد الملائكة الكرام وربّهم * وكفى بهم وبربّهم من شهّد
وتناثرت طوبى عليهم لؤلؤا * وزمردا متتابعا لم يقعد
وملاك فاطمة الذي ما مثله * في متهم شرف ولا في منجد[2]
المصادر :
المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 348 .
المتن الثلاثون:
قال الخطيب منيح : . . .
ملاك كانت الأملاك فيه * لتزويج الزكية شاهدينا
وكان وليّها جبرئيل منهم * وميكائيل خير الخاطبينا
وزخرفت الجنان فظل فيها * لها ولدانها مترنّمينا
وكان نثارها حللا وحليّا * وياقوتا ومرجانا ثمينا
وعقيانا وحور العين فيها * وولدان كرام لا قطونا
وكان من النثار كما روينا * صكاك ينتشرن وينطوينا
بها للشيعة الأبرار عتق * جرى من عند رب العالمينا
المصادر :
1 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 348 .
المتن الحادي والثلاثون:
قال الحميري : . .
واللّه زوّجه الزكية فاطما * في ظل طوبى مشهدا مخطورا
حتى إذا فرغ الخطيب تتابعت * طوبى تساقط لؤلؤا منثورا
وتهيل ياقوتا عليهم مرّة * وتهيل درّا تارة وشذورا
فترى نساء الحور ينتهبونه * حور بذلك يهتدين الحورا
فإلى القيامة بينهن هدية * ذاك النثار عشية وبكورا
المصادر :
المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 348 .
المتن الثاني والثلاثون:
قال العبدي : . . .
صدّيقة خلقت لصدّيق * شريف في المناسب
كان الإله وليّها و * أمينه جبرئيل خاطب
والمهر خمس الأرض مو * هبة تعالت في المواهب
ونهابها من حمل طوبى * طيب تلك المناهب
المصادر :
1 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 352 .
2 . إحقاق الحق : ج 33 ص 246 .
3 . الغدير ج 4 ص 144 .
المتن الثالث والثلاثون:
قال صلّى اللّه عليه وآله : بينما أنا جالس إذ هبط عليّ ملك له عشرون رأسا ، وفي كل رأس أربعة وعشرون وجها ، وفي كل وجه ألف لسان . . . - إلى أن قال : - أوحى اللّه تعالى إلى شجرة طوبى : أن انثري عليهم الدر والياقوت ، فتناثرت ، فابتدرن إليه الحور العين يلتقطن في أطباق الدر والياقوت ، وهن يتهادين بينهن إلى يوم القيامة ، وكن يتهادين بينهن ويقلن :[3] هذه تحفة خير النساء . فمن أخذ منه يومئذ شيئا أكثر أو أحسن مما أخذ صاحبه افتخر .
ثم أمر اللّه تعالى رضوان أن هزّي شجرة طوبى ، فحملت رقاقا - يعني صكاكا - بعدد محبّي أهل البيت عليهم السّلام ، وأنشأ من تحتها ملائكة من نور ، ودفع إلى كل ملك صكّا فيه فكاك من النار . فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة الخلائق : ألا فمن كان محبّا لفاطمة عليها السّلام فليبادر وليأخذ من نثار زفاف فاطمة عليها السّلام ، فلا يبقى محب إلّا دفع إليه الملك صكّا فيه فكاكه من النار .
ثم أرسل سحابة بيضاء فقطرت على أهل الجنان من اللؤلؤ والياقوت والزبرجد والمرجان ، وأوحى إلى سدرة المنتهى أن انثري ما عليك ، فنثرت الدرّ والياقوت والمرجان ، فابتدرن الحور العين فالتقطن في أطباق الدر والياقوت ، وهنّ يتهادين بينهن إلى يوم القيامة ويتفاخرن ويقلن : هذا من نثار زفاف فاطمة سيدة النساء .
ولقد وجد في زمان والد الشيخ البهائي درة[4] في ظهر الكوفة ، مكتوب عليها هذان البيتان :
أنا درّ من السماء نثروني * يوم تزويج والد السبطين
كنت أصفى من اللجين بياضا * صبغتني دماء نحر الحسين
إلى آخره .
المصادر :
1 . شجرة طوبى للحائري : ج 2 ص 49 .
2 . سفينة البحار : ج 2 ص 470 ؛ عن مجموعة الشهيد ، والكشكول .
3 . مجموعة الشهيد ، على ما في سفينة البحار .
4 . الكشكول ، على ما في سفينة البحار .
5 . جزاء أعداء الصدّيقة الشهيدة عليها السّلام : ص 26 .
المتن الرابع والثلاثون:
عن جابر بن عبد اللّه ، قال : دخلت أم أيمن على النبي صلّى اللّه عليه وآله وهي تبكي ، فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله :
ما يبكيك ؟ لا أبكي اللّه عينيك . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 109 ، متنا ومصدرا وسندا ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 23 ص 477 ، عن مختصر تاريخ دمشق .
2 . مختصر دمشق : ج 17 ص 133 ، على ما في الإحقاق .
3 . مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام للكوفي : ج 1 ص 218 ح 136 .
المتن الخامس والثلاثون:
عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري : لمّا تزوّج علي فاطمة عليها السّلام ، زوّجه اللّه إياها من فوق سبع سماوات ، وكان الخاطب جبرئيل ، وكان ميكائيل وإسرافيل في سبعين ألفا من شهودها .
فأوحى اللّه تعالى إلى شجرة طوبى أن انثري ما فيك من الدر والجوهر ، ففعلت .
وأوحى اللّه إلى الحور العين أن القطن . فلقطن . فهن يتهادين بينهن إلى يوم القيامة .
المصادر :
المناقب لابن المغازلي : ص 279 ح 394 .
وباقي المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 110 .
المتن السادس والثلاثون:
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : قم يا علي ! فقام ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : ادن مني يا أبا الحسن . فدنا منه فأجلسه بين يديه . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 114 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والثلاثون:
قال المقدسي الشافعي : فلما حملت خديجة عليها السّلام بفاطمة عليها السّلام كانت فاطمة تحدّثها من بطنها وتؤنسها في وحدتها . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 121 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والثلاثون:
قال عبد اللّه الشافعي : إن اللّه تعالى أمر جبرئيل أن يخطب فاطمة لعلي عليهما السّلام ، وأمر إسرافيل وميكائيل أن يشهدا عليه ، وأمر الحور أن يجتمعن تحت شجرة طوبى ، فنثرت عليهن من الدر والياقوت ، فيتفاخرن بما التقطن منها .
المصادر :
1 . تجهيز الجيش للدهلوي ( مخطوط ) .
2 . إحقاق الحق : ج 10 ص 391 ، عن تجهيز الجيش .
المتن التاسع والثلاثون:
قال في الروض الفائق : ولقد خطب فاطمة عليها السّلام أبو بكر وعمر ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله :
أمرها إلى اللّه تعالى - إلى قوله : - وإن اللّه تعالى أوحى إلى الجنان أن تزخرفي ، وإلى الحور أن تزيّني ، وإلى شجرة طوبى : أن تحملي الحلي والحلل . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 136 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الأربعون:
قال أبو نصر الهمداني : فلما بلغت فاطمة عليها السّلام مبلغ النساء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يغتم لأجلها . . . إلى آخر كلامه .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 130 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والأربعون:
قال العبدي :
أمر اللّه جبرئيل فنادى * معلنا في السماء صوتا جهيرا
اجتمعن الأملاك حتى إذا ما * ورودا بيت ربنا المعمورا
قام جبرئيل خاطبا يكثر * لتمحيد للَّه جل والتكبيرا
خمس أرضي لها حلال فصيّره * على الخلق دونها مبرورا
نثرت عند ذلك طوبى للحور * من المسك والعبير نثيرا
المصادر :
الغدير : ج 2 ص 318 .
المتن الثاني والأربعون:
عن أبي حنيفة الكوفي بمكة وقد كلّله الطالبيون قياما وقعودا . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 138 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والأربعون:
قال السوسي :
وزوّج بالطهر البتولة فاطمة * وردّ سواه كاسف البال منحصر
وخاطبها جبرئيل لمّا أتى بها * ومن شهد الأملاك يلقط ما نشر
تناثر ياقوت ودرّ وجوهر * ومسك وكافور من الخدّ قد نثر
وقولا لهم : يا خاطبيها بحسرة * تزوّجت الشمس المنيرة بالقمر
ويطلع من شمس الضحى ومن الدجى * كواكب قد لاحت لنا أحد عشر
المصادر :
الصراط المستقيم : ج 1 ص 172 .
المتن الرابع والأربعون:
روى الصدوق : إن اللّه تبارك وتعالى زوّجه سيدة النساء فاطمة عليها السّلام فوق عرشه ، والملائكة شهود ، نثاره من الجنة ، ياقوتها وجواهرها ، والملائكة يتهادونها إلى يوم القيامة .
المصادر :
المائة منقبة المخصوصة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام ( مخطوط ) : المنقبة 83 .
المتن الخامس والأربعون:
قال السيد الهاشمي : وبعد أن شاهد وسمع وعلم المسلمون بعظمة السيدة الجليلة . . . إلى آخر كلامه .
كما أوردناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 56 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس والأربعون:
قال أبو عزيز الخطّي : فلمّا تمّ لها أحد عشر سنة من مولدها . . . إلى آخر كلامه ، كما أوردناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 60 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والأربعون:
في رواية أبي أيوب : لمّا سأل النبي صلّى اللّه عليه وآله عن كيفية تزويجها ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله : نعم يا أبا أيوب ! أمر اللّه الجنان . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 82 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والأربعون:
قال ابن شهرآشوب : . . . فقالوا : تزوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله من الشيخين ، وزوّج من عثمان بنتين . . . إلى آخره ، كما أوردناه في الفصل الخامس من هذا المجلد ، رقم 4 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن التاسع والأربعون:
عبد الرزّاق بإسناده عن أم أيمن ، قالت : رآني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأنا أبكي ، فقال صلّى اللّه عليه وآله :
ما يبكيك ؟ . . . إلى آخر الحديث ، كما أوردناه في الفصل السابع من هذا المجلد ، رقم 54 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخمسون:
قال أبو عزيز الخطّي : في بعض الأخبار . . . وهبط جبرئيل وميكائيل ، وزخرفت الجنان ، وأشرفت الحور العين ، فنثر جبرئيل عليه السّلام الطيب والكافور وما في الجنة من الروائح الزكية . فقالت الملائكة : إلهنا وسيدنا ! لا علم لنا إلّا ما علّمتنا إنك أنت العزيز الحكيم . فقال الجليل : أشهدكم أني قد زوّجت الطاهر بالطاهرة .
فهبّت ريح الرحمة ، وصفقت أوراق الجنة ، ونزل الأمين جبرئيل وميكائيل وجلسا عند النبي صلّى اللّه عليه وآله وعلي عليه السّلام ومعه بنو هاشم ، وعقدوا عقد النكاح .
فأمر اللّه تعالى رضوان خازن الجنان أن يزخرف الجنان ، وأمر شجرة طوبى أن تنشر أغصانها في سبع السماوات ، وأن تحمل درّا وياقوتا ولؤلؤا ومرجانا وزمردا ، وصكاكا مكتوبة بالنور ، فيها أمان من اللّه لملائكته وحملة عرشه وسكّان سماواته من سخطه وعذابه ؛ كرامة لحبيبه محمد صلّى اللّه عليه وآله ووصيه عليه السّلام .
وأمر اللّه جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل ، واللوح المحفوظ - وهو مجاري وحي اللّه وتنزيله - وأنبيائه ورسله : أن يقفوا في السماء الرابعة وأن يخطب جبريل عليه السّلام بأمر اللّه ، ويزوّج ميكائيل ، ويشهد الملائكة وحملة العرش .
ونثرت طوبى ثمرا من تحت العرش إلى السماء الدنيا ، فالتقطت الملائكة من النثار والصكاك ، فهو عندهم مذخور .
المصادر :
مولود الصدّيقة للخطي : ص 66 .
المتن الحادي والخمسون:
قال أحمد بن محمد بن أبي نصر : كنّا عند الرضا عليه السّلام والمجلس غاصّ بأهله ، فتذاكروا يوم الغدير ، فأنكره بعض الناس ، فقال الرضا عليه السّلام : حدثنا أبي ، عن أبيه عليها السّلام ، قال : إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض ؛ إن للَّه عز وجل في الفردوس الأعلى قصرا ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، فيه مائة ألف قبّة من ياقوتة حمراء ، ومائة ألف خيمة من ياقوت أخضر ، ترابه المسك والعنبر . فيه أربعة أنهار : نهر من خمر ، ونهر من ماء ، ونهر من لبن ، ونهر من عسل ، حواليه أشجار جميع الفواكه ، عليه طيور أبدانها من لؤلؤ وأجنحتها من ياقوت ، تصوّت بألوان الأصوات ، فإذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات يسبّحون اللّه ويقدّسونه ويهلّلونه ، فتطير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء ، وتتمرّغ على ذلك المسك والعنبر ، فإذا اجتمعت الملائكة طارت تلك الطيور فتنفض ذلك . وإنهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة عليها السّلام ، فإذا كان آخر اليوم نودوا : انصرفوا إلى مراتبكم ، فقد أمنتم من الخطأ والزلل إلى قابل في مثل هذا اليوم ؛ تكرمة لمحمد صلّى اللّه عليه وآله وعلي عليه السّلام .
ثم التفت فقال لي : يا ابن أبي نصر ! أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين عليه السّلام ؛ فإن اللّه تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ، ومسلم ومسلمة ، ذنوب ستّين سنة ، ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر ، ولدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين ، وأفضل على إخوانك في هذا اليوم ، وسرّ فيه كل مؤمن ومؤمنة .
ثم قال : يا أهل الكوفة ! لقد أعطيتم خيرا كثيرا ، وإنكم ممّن امتحن اللّه قلبه للإيمان ، مستذلّون مقهورون ممتحنون ، يصبّ البلاء عليهم صبّا ، ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم .
واللّه لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرّات ، ولولا أني أكره التطويل لذكرت فضل هذا اليوم ، وما أعطاه اللّه لمن عرفه ما لا يحصى بعدد .
قال علي بن الحسن بن فضّال : قال لي محمد بن عبد اللّه : لقد تردّدت إلى أحمد بن محمد ، أنا وأبوك والحسن بن جهم ، أكثر من خمسين مرّة ، سمعناه منه .
المصادر :
1 . إقبال الأعمال : ص 467 ، عن كامل الزيارات .
2 . كامل الزيارات برواية محمد بن أحمد بن داود ، على ما في الإقبال .
3 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 42 ، عن أمالي الطوسي ، وأمالي النيشابوري .
4 . أمالي الطوسي ، على ما في المناقب .
5 . أمالي أبي عبد اللّه النيشابوري ، على ما في المناقب .
6 . عوالم العلوم : ج 15 / 3 ص 42 ، عن عدة كتب .
7 . عوالم العلوم : ج 15 / 3 ص 222 .
8 . بحار الأنوار : ج 37 ص 163 ح 40 ، عن المناقب .
9 . فرحة الغري : ص 107 .
10 . غاية المرام : ج 1 ص 388 ح 21 .
11 . كشف المهم : ص 175 .
12 . بحار الأنوار : ج 94 ص 118 ح 9 ، عن فرحة الغري .
13 . تهذيب الأحكام : ج 6 ص 24 ح 52 .
14 . روضة المتقين : ج 5 ص 367 .
الأسانيد :
في إقبال الأعمال ، قال السيد : رويناه بإسنادنا - الذي ذكرناه قبل هذا بالتفصيل - إلى الشيخ الموثوق بروايته محمد بن أحمد بن داود في كتاب كامل الزيارات ، قال : أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن عمّار الكوفي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن محمد بن عبد اللّه بن زرارة ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال .
المتن الثاني والخمسون:
قال في المجموع : وأما النثر نفسه فمستحب ، وقد جرت العادة للسلف به ، وروي أن النبي صلّى اللّه عليه وآله لمّا زوّج عليّا عليه السّلام فاطمة عليها السّلام نثر عليهما .
المصادر :
المجموع : ج 16 ص 396 .
المتن الثالث والخمسون:
قال عبد اللّه : لمّا تزوّج علي فاطمة عليها السّلام تناثرت ثمار الجنة على الملائكة .
المصادر :
1 . كتاب المعجم للأعرابي : ج 2 ص 781 ح 1705 .
2 . مجموعة مستلة من الكتب الخطية للطباطبائي : ص 32 .
الأسانيد :
في كتاب المعجم : نا سليمان بن الربيع النهدي ، نا الحارث بن إدريس ، عن سفيان بن سعيد الثوري ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد اللّه ، قال .
المتن الرابع والخمسون:
قال المحدّث القمّي : وروي في تزويج علي عليه السّلام من فاطمة عليها السّلام : إن اللّه عز وجل أمر شجرة طوبى أن تنثر حملها من الحلي والحلل ، فنثرت ما فيها ، فالتقطه الملائكة والحور العين ، وإن الحور ليتهادينه ويفخرن به إلى يوم القيامة .
وعن المناقب : أنه كان صاحب نثار فاطمة عليها السّلام الرضوان ، وطبق النثار شجرة طوبى ، والنثار الدر والياقوت والمرجان .
المصادر :
1 . الغدير : ج 2 ص 318 .
1 . سفينة البحار : ج 2 ص 570 .
2 . مناقب أهل البيت عليهم السّلام لليزدي شطرا منه .
المتن الخامس والخمسون:
أبو بكر ابن مردويه في كتابه بالإسناد عن سنان الأوسي : قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : حدثني جبرئيل : ان اللّه تعالى لمّا زوّج فاطمة عليّا عليها السّلام أمر رضوان ، فأمر شجرة طوبى ، فحملت رقاعا لمحبي أهل بيت محمد عليهم السّلام . ثم أمطرها ملائكة من نور بعدد تلك الرقاع ؛ فأخذ تلك الملائكة الرقاع . فإذا كان يوم القيامة واستوت بأهلها ، أهبط اللّه الملائكة بتلك الرقاع ، فإذا لقي ملك من تلك الملائكة رجلا من محبّي آل البيت عليهم السّلام دفع إليه رقعة براءة من النار .
المصادر :
1 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 328 .
2 . كتاب أبي بكر ابن مردويه ، على ما في المناقب .
3 . الإصابة لابن حجر : ج 3 ص 134 ح 3496 .
4 . الفصول المهمة للسيد شرف الدين : 195 شطرا من الحديث .
5 . إحقاق الحق : ج 25 ص 458 ، عن آل محمد عليهم السّلام .
6 . آل محمد عليهم السّلام : ص 127 شطرا من صدر الحديث ، على ما في الإحقاق .
7 . إحقاق الحق : ج 6 ص 619 شطرا من الحديث ، عن الإصابة .
9 . رياحين الشريعة : ج 1 ص 210 ح 15 .
10 . فضائل الخمسة : ج 2 ص 146 ، عن أسد الغابة .
11 . أسد الغابة : ج 2 ص 358 ، على ما في فضائل الخمسة .
الأسانيد :
في الإصابة : روى أبو موسى من طريق ابن مردويه بإسناده إلى عباد بن راشد اليماني ، حدثني سنان بن شفعلة الأوسي ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
المتن السادس والخمسون:
قال سعد بن معاذ الأنصاري لعلي عليه السّلام : خاطب النبي صلّى اللّه عليه وآله في أمر فاطمة عليها السّلام ، فو اللّه إني ما أرى النبي صلّى اللّه عليه وآله يريد لها غيرك .
فجاء أمير المؤمنين إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فتعرّض لذلك ، فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : كأنّ لك حاجة يا علي ؟ ! فقال : أجل يا رسول اللّه . قال صلّى اللّه عليه وآله : هات . قال عليه السّلام : جئت خاطبا إلى اللّه وإلى رسول اللّه فاطمة بنت محمد . فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : « مرحبا حبا » ! ؛ وزوّجه بها .
فلما دخل صلّى اللّه عليه وآله البيت دعا فاطمة عليها السّلام وقال لها : « قد زوّجتك يا فاطمة سيدا في الدنيا ، وإنه في الآخرة من الصالحين ، ابن عمك علي بن أبي طالب » . فبكت فاطمة عليها السّلام حياء ولفراق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله . فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله : ما زوّجتك من نفسي ، بل اللّه تعالى تولّى تزويجك في السماء ، وكان جبرائيل عليه السّلام الخاطب ، واللّه تعالى الولي ، وأمر شجرة طوبى ، فنثرت الدر والياقوت والحلي الحلل ، وأمر الحور العين فاجتمعن فلقطن ، فهن يتهادين إلى يوم القيامة ، ويقلن : هذا نثار فاطمة . . . إلى آخره .
المصادر :
إرشاد القلوب : ص 232 .
المتن السابع والخمسون:
لما زوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله عليا عليه السّلام فاطمة عليها السّلام أمر اللّه شجرة طوبى أن تنثر اللؤلؤ الرطب ، يتهاداه أهل الجنة بينهم في الأطباق .
المصادر :
الأسرار المرفوعة : ص 57 .
الأسانيد :
في الأسرار المرفوعة : قال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي بإسناده إلى محمد بن يونس الكديمي ، قال : كنت بالأهواز فسمعت شيخا يقص ، فقال .
المتن الثامن والخمسون:
قال ابن مسعود : لما أراد النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يوجّه بفاطمة عليها السّلام إلى علي عليه السّلام أخذتها رعدة ، فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله : يا بنية ! لا تجزعن . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 78 ، متنا ومصدرا وسندا ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
فضائل الخمسة : ج 2 ص 148 ، عن ذخائر العقبى .
المتن التاسع والخمسون:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله - في رواية - : ابشر يا أبا الحسن ! إن اللّه قد زوّجك في السماء قبل أن أزوّجك في الأرض . . . - إلى أن قال : - وإن اللّه تعالى أوحى إلى الجنان أن تزخرفي ، وإلى الحور أن تزيّني ، وإلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك من الحلي والحلل .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 4 ص 342 ، عن نزهة المجالس .
2 . نزهة المجالس : ج 4 ص 223 ، على ما في الإحقاق .
المتن الستون:
روي عن بعض الرواة الكرام : إن خديجة الكبرى عليها السّلام تمنّت يوما من الأيام على سيد الأنام . . - إلى قوله صلّى اللّه عليه وآله : - إن اللّه لمّا أشهد على تزويج فاطمة عليها السّلام الملائكة ، أمر شجرة طوبى أن تنثر ما فيها من الحلل ، فنثرت ذلك ، والتقطته الحور العين ليتهادونه إلى يوم القيامة . .
إلى آخره .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 4 ص 474 ، عن الرقائق .
2 . الرقائق المعروف بالإخوانيات : ص 250 ، على ما في الإحقاق .
المتن الحادي والستون:
قال ديك الجن :
أول خلق جاء فيها خاطبا * إلى النبي جائيا وذاهبا
جبريل حتى تمّ تزويج النبي * بقدرة اللّه العظيم من علي
فلاحت الأنوار منه الساطعة * وصفّ أملاك السماء السابعة
وقام جبرئيل عليهم يخطب * فتممّ اللّه لهم ما طلبوا
ثم قضى اللّه إلى الجنان ان * عجن من دانية الأغصان
فأمطرتهم حللا وحليا * حتى وعى ذلك منها وعيا
فمن حوى الأكثر منها افتخر * ما عاش في عالمه على الأخر
المصادر :
المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 347 .
المتن الثاني والستون:
عن جابر ، قال : خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في يوم شديد الحرّ قائظ . . . إلى آخر الحديث ، كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 137 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والستون:
قال ابن عباس : كانت فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله تذكر ، فلا يذكرها أحد لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلّا أعرض عنه . . . إلى آخر الحديث ، كما أوردناه في الفصل الاوّل من المجلد الثالث ، رقم 22 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع والستون:
قال سبط ابن الجوزي : وقد ذكر جدّي أبو الفرج في كتاب « المنتخب في فضائل فاطمة عليها السّلام » وقال : أمر اللّه تعالى ليلة عرسها[5] فحملت حللا وحليّا ، فنثرته على الملائكة .
ثم قال جدّي عقيب هذا : يا عجبا يكون الحلل والحلي لمن يكون فراشها جلد كبش ، هلّا حلّت لها منها حلّة ؟ ثم قال : كلّا مركب الملك أجلّ من أن يحلى .
ثم ذكر حديث نثر الحلل والحلي في الموضوعات ؛ فرواه عن القزاز ، عن الخطيب بإسناده إلى ابن مسعود رفعه ، ثم قال : المتّهم لوضع هذا الحديث خلد بن عمر الحمصي .
قلت : فما الذي دعاه إلى ذكر حديث على وجه المدح ، ثم يضعفه في مكان آخر ، على أن يقوله ، والمتّهم به خلد بن عمر ، ولا يسقط الحديث ؛ لأنه لم يقطع به .
المصادر :
1 . تذكرة الخواص : ص 309 .
2 . المنتخب في فضائل فاطمة عليها السّلام ، على ما في التذكرة .
المتن الخامس والستون:
سليمان الأعمش قال : وجّه في طلبي أبو الدوانيق في جوف الليل ، فقلت في نفسي :
واللّه ما وجّه في طلبي في هذا الوقت إلّا ليسألني عن فضائل علي بن أبي طالب عليه السّلام . . .
- إلى أن قال : - قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا فاطمة ! إنه لمّا أراد اللّه عز وجل تزويجك عليا أوحى إلى جبرئيل أن ناد في السماوات السبع . فنادى جبرائيل عليه السّلام ، فاجتمع الملائكة إلى السماء الرابعة بإزاء البيت المعمور . ثم أمر جبرئيل فنصب منبرا من نور عرشه ، وأمره أن يخطب ويزوّجك عليا ؛ فكان الخاطب جبرائيل عليه السّلام والولي اللّه والشاهد الملائكة .
ثم أوحى جل ثنائه إلى رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنان ، وزيّن الحور ، وأمر اللّه عز وجل شجرة طوبى أن احملى ، فحملت . وأمر أن تنثر على الحور من عجائب ما انتثر عليهم ، فكل حورية خلقت بعد ذلك ، فالتي خلقت قبلها تفتخر عليها بما عندها من نثار ملاكك . يا فاطمة ! إن اللّه عز وجل نظر إلى الأرض نظرة فاختار منها عليا فجعله لك بعلا . يا فاطمة ! إن عليا وشيعته هم الفائزون . . إلى آخره .
المصادر :
شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السّلام : ج 2 ص 372 ح 734 .
وباقي المصادر والأسناد في الفصل الأول من المجلد الثالث ، رقم 39 .
المتن السادس والستون:
عبد الرزاق ، بإسناده عن أم أيمن ، قالت : رآني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأنا أبكي . فقال صلّى اللّه عليه وآله :
ما يبكيك يا أم أيمن ؟ فقلت : يا رسول اللّه ، حضرت تزويج فتى من الأنصار ، فأتي بسكر مصر ولوز فنثر على من حضر ، فذكرت تزويج فاطمة عليها السّلام ، وأنه لا نثار كان فيه .
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا أم أيمن ! أخبرك عن تزويج فاطمة : إن اللّه عز وجل بعث الروح الأمين جبرئيل ومعه ميكائيل ، فجلسا على كرسيّين من نور تحت العرش ، وأقام الملائكة المقرّبين والحور العين صفوفا ، فأوحى إلى شجرة طوبى أن انثري عليهم فنثرت عليهم الياقوت الأحمر ، والزمرد الأخضر ، واللؤلؤ الأبيض ، والمرجان ، والمسك الأذفر ، والعنبر الأشهب ، والكافور الأبيض ، والزعفران فمن التقطه من الملائكة افتخر به على سائر الملائكة ، ومن التقطه من الحور العين افتخرت على سائر الحور العين .
وعقد جبرائيل وميكائيل في السماء نكاح فاطمة ؛ فكان جبرائيل المتكلم عن علي ، وميكائيل الرادّ عني ، وما عقدت نكاحها في الأرض حتى عقدت لها الملائكة في السماء .
المصادر :
شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السّلام : ج 3 ح 66 ح 992 .
المتن السابع والستون:
قال الذهبي : كان نثار عرس فاطمة وعلي عليهما السّلام صكاك بأسماء محبيهما بعتقهم من النار .
المصادر :
ميزان الاعتدال للذهبي : ج 4 ص 215 رقم 8900 .
الأسانيد :
في ميزان الاعتدال : موسى بن علي القرشي ، عن قنبر بن أحمد بن قنبر ، عن أبيه ، عن جده ، عن كعب بن نوفل ، عن بلال ، مرفوعا .
المتن الثامن والستون:
قال أبو علي بن شاذان في مشيخته الصغرى - وروى عنه أبو بكر الخطيب والبيهقي - : وفيه مناقب كثيرة لعلي بن أبي طالب عليه السّلام ،
منها : إن اللّه عز وجل زوّجه في السماء وكان هو وليه .
ومنها : إن جبرئيل خطب لعقدة نكاحه .
ومنها : شهود الملائكة إملاكه .
ومنها : تخصيصه بنثار شجر الجنة على عرسه .
ومنها : شهادة النبي صلّى اللّه عليه وآله له بالسيادة في الدنيا والآخرة .
ومنها : إنه في الآخرة لمن الصالحين ومع الصالحين ، وهم الأنبياء والمرسلين ، وقد دعا الأنبياء والمرسلين بمثل ذلك ، كما أخبر اللّه عنهم بقوله عز وجل : « وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ » .[6]
المصادر :
1 . كفاية الطالب : ص 301 .
2 . المشيخة الصغرى لأبي علي بن شاذان ، على ما في كفاية الطالب .
[1] في إعلام الورى : ألف ألف ملك .
[2] أراد من قوله متهم ومنجد : التهامي والنجدي .
[3] في المصدر : كانوا يتهادون ويقولون .
[4] في سفينة البحار : عقيق أحمر .
[5] لم يذكر « شجرة طوبى » في المصدر .
[6] سورة النمل : الآية 19 .
الاكثر قراءة في مناقبها
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
