لم يقع ولن يقع عقد في العالم من أول الدنيا إلى فنائها ، ومن لدن آدم إلى الخاتم كمثل عقد الزهراء عليها السّلام لأمير المؤمنين عليه السّلام .
فلقد كان العاقد هو اللّه تعالى ، والقابل جبرئيل ، والخاطب راحيل ، والشهود حملة العرش وسبعين ألف ملك من الكروبين والمقرّبين وجبرئيل وإسرافيل .
هذا عقده السماوي في الملكوت الأعلى ، وأما عقده في الأرض ففي أشرف البقاع ، وهو مسجد النبي صلّى اللّه عليه وآله ، والعاقد هو الرسول الخاتم أشرف الأنبياء والمرسلين صلّى اللّه عليه وآله ، والقابل صهره ووصيه وخليفته أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام ، والشهود سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وجابر ونظراؤهم من أصحابه .
فمن الخير أن نقف ونسكت عن توصيف عقد الزهراء عليها السّلام ، ونكتفي في عقد بحران يلتقيان بعاقد وقابل سماوي في العالم العلوي وفي عالمنا هذا .
يأتي في هذا النص العناوين التالية في 59 حديثا :
1 . خطبة النبي صلّى اللّه عليه وآله في تزويج فاطمة عليها السّلام بقوله : الحمد للَّه المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته . . إلى آخره .
2 . خطبة راحيل في البيت المعمور : الحمد للَّه الأول قبل أولية الأولين . . . إلى آخره .
3 . وقوع عقدة النكاح بخمسة أشهر من الهجرة .
4 . تزويج النبي صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام لعلي عليه السّلام بعد ما زوّجها الرحمن وعلى ما زوّجها بحضور الملائكة .
5 . شعر ابن حماد في عقد زواجها : وجاء جبريل في الأملاك قال له . . . إلى آخره .
6 . قول الحميري : نصب الجليل لجبرئيل منبرا . . . إلى آخره .
7 . شعر خطيب منيح : ملاك كانت الأملاك فيه بتزويج الزكية شاهدينا .
8 . قول الحميري أيضا : واللّه زوّجه الزكية فاطما . . إلى آخره .
9 . قول العبدي : صدّيقة خلقت لصدّيق .
10 . إن اللّه أمر جبرئيل أن يخطب لفاطمة وعلي عليها السّلام ، خطبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في عقدة النكاح لعلي وفاطمة عليها السّلام ، وقول علي عليه السّلام : رضيت عن اللّه ورسوله .
11 . بعث الروح الأمين ومعه ميكائيل وجلوسهما على كرسيين من نور تحت العرش ، وإقامة الملائكة المقرّبين والحور العين صفوفا عند عقد فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام .
12 . قول السيد المستنبط : إن أمير المؤمنين عليه السّلام عاين جهاز فاطمة عليها السّلام تحت العرش ، وأجرى عقدها بلسان اللّه تعالى .
المتن الأول:
قال ابن شهرآشوب : قال الضحّاك : إن النبي صلّى اللّه عليه وآله قال لفاطمة عليها السّلام : إن علي بن أبي طالب ممّن قد عرفت قرابته وفضله من الإسلام وإني سألت ربي أن يزوّجك خير خلقه وأحبّهم إليه ، وقد ذكر من أمرك شيئا ، فما ترين ؟ فسكتت ، فخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وهو يقول : اللّه أكبر ، سكوتها إقرارها .
وخطب النبي صلّى اللّه عليه وآله على المنبر في تزويج فاطمة عليها السّلام خطبة رواها يحيى بن معين في أماليه وابن بطة في الإبانة ، بإسنادهما عن أنس بن مالك مرفوعا ، ورويناها عن الرضا عليه السّلام ، فقال صلّى اللّه عليه وآله :
الحمد للَّه المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته ، المطاع في سلطانه ، المرغوب إليه في ما عنده ، المرهوب من عذابه ، النافذ أمره في سمائه وأرضه ، خلق الخلق بقدرته ، وميّزهم بأحكامه ، وأعزّهم بدينه ، وأكرمهم بنبيّه محمد .
إن اللّه جعل المصاهرة نسبا لاحقا وأمرا مفترضا ، وشج بها الأرحام وألزمها الأنام ؛ قال اللّه تعالى : « وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً » ثم إن اللّه تعالى أمرني أن أزوّج فاطمة من علي . قال عليه السّلام : رضيت يا رسول اللّه .
وروى ابن مردويه : قال صلّى اللّه عليه وآله لعلي عليه السّلام : تكلّم خطيبا لنفسك . فقال عليه السّلام : الحمد للَّه الذي قرب من حامديه ، ودنا من سائليه ، ووعد الجنة من يتّقيه ، وأنذر بالنار من يعصيه ، نحمده على قديم إحسانه وأياديه ، حمد من يعلم أنه خالقه وبارئه ، ومميته ومحييه .
ومسائله عن مساويه ، ونستعينه ونستهديه ، ونؤمن به ونستكفيه ، ونشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له ، شهادة تبلغه وترضيه ، وأن محمدا عبده ورسوله ، صلاة[1] « 1 » تزلفه وتحظيه ، وترفعه وتصطفيه . والنكاح ما أمر اللّه به ويرضيه ، واجتماعنا مما قدّره اللّه وأذن فيه ، وهذا رسول اللّه زوّجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم ، وقد رضيت ، فاسألوه واشهدوا .
المصادر :
1 . مناقب آل أبي طالب عليه السّلام : ج 3 ص 350 .
2 . أمالي يحيى بن معين ، على ما في المناقب .
3 . الإبانة لابن بطة ، على ما في المناقب .
4 . بحار الأنوار : ج 43 ص 112 ح 24 ، عن المناقب .
5 . نثر الدرر للآبي : ج 1 ص 303 ، بتغيير يسير في بعض الألفاظ .
المتن الثاني:
قال ابن شهرآشوب : وقد جاء في بعض الكتب : أنه خطب راحيل في البيت المعمور في جمع من أهل السماوات السبع ، فقال :
الحمد للَّه الأول قبل أولية الأولين ، الباقي بعد فناء العالمين ، نحمده إذ جعلنا ملائكة روحانيين ، وبربوبيته مذعنين ، وله على ما أنعم علينا شاكرين ، حجبنا من الذنوب ، سترنا من العيوب ، أسكننا في السماوات ، وقرّبنا إلى السرادقات ، وحجب عنّا النهم للشهوات ، وجعل نهمتنا وشهوتنا في تقديسه وتسبيحه ، الباسط رحمته ، الواهب نعمته ، جل عن إلحاد أهل الأرض من المشركين ، وتعالى بعظمته عن إفك الملحدين .
ثم قال بعد كلام : اختار الملك الجبار صفوة كرمه ، وعبد عظمته ، لأمته سيدة النساء بنت خير النبيين ، وسيد المرسلين ، وإمام المتقين ، فوصل حبله بحبل رجل من أهله ، وصاحبه المصدّق دعوته ، المبادر إلى كلمته ، على الوصل بفاطمة البتول ابنة الرسول .
وروي أن جبرئيل روى عن اللّه تعالى عقيبها قوله عز وجل : الحمد ردائي ، والعظمة كبريائي ، والخلق كلهم عبيدي وإمائي ، زوّجت فاطمة أمتي من علي صفوتي ، اشهدوا ملائكتي .
المصادر :
1 . مناقب آل أبي طالب عليه السّلام : ج 3 ص 348 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 110 ح 22 ، عن المناقب .
المتن الثالث:
عن علي بن أبي طالب عليه السّلام ، قال : هممت بتزويج فاطمة عليها السّلام ابنة محمد صلّى اللّه عليه وآله حينا ، ولم أتجرّأ أن أذكر ذلك للنبي صلّى اللّه عليه وآله . . . إلى آخر الحديث .
كما مرّ في المجلد الثالث الفصل الثاني ، رقم 40 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع:
قال ابن حماد العبدي :
لعمرك يا فتى يوم الغدير * . . إلى آخرها .
على ما ذكرناه في الفصل السادس من هذا المجلد ، رقم 69 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس:
قال الجزائري : وفي رجب بخمسة أشهر من الهجرة عقد النبي صلّى اللّه عليه وآله لعلي عليه السّلام على فاطمة عليها السّلام عقد النكاح .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 1 ، متنا ومصدرا .
المتن السادس:
قال المفيد : وفي يوم النصف من رجب لخمسة أشهر من الهجرة عقد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله . . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 6 ، متنا ومصدرا .
المتن السابع:
قال في التذكرة : ولخمسة أشهر من الهجرة عقد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السّلام على ابنته فاطمة عليها السّلام عقدة النكاح .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 8 ، متنا ومصدرا .
المتن الثامن:
قال الكجورى : تفيد بعض الأخبار المعتبرة أن الفرق بين العقد السماوي والعقد في الأرض . . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 13 من زواجها بسنتين بعد الهجرة ، متنا ومصدرا .
المتن التاسع:
قال الكمال اليزدي في تاريخ فاطمة عليها السّلام : وفي السنة الثانية عقد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام بأمير المؤمنين عليها السّلام .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 67 من زواجها بسنتين بعد الهجرة ، متنا ومصدرا .
المتن العاشر:
في المنتهى : قيل : إن فاطمة عليها السّلام تزوّجت في أول يوم من ذي الحجة . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 12 من زواجها في ذي الحجة ، متنا ومصدرا .
المتن الحادي عشر:
قال التونسي : وحكى رواة السيرة : إن عقد علي عليه السّلام على فاطمة عليها السّلام كان في رمضان . .
إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 16 من زواجها في ذي الحجة ، متنا ومصدرا .
المتن الثاني عشر:
قال ابن شهرآشوب : . . وقالوا : تزوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله من الشيخين . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الخامس من هذا المجلد ، رقم 4 ، متنا ومصدرا .
المتن الثالث عشر:
أخرج أبو علي الحسن بن شاذان : إن جبرئيل جاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل السادس من هذا المجلد ، رقم 82 ، متنا ومصدرا .
المتن الرابع عشر:
في حديث خبّاب بن الأرت : إن اللّه تعالى أوحى إلى جبرئيل : زوّج النور بالنور . .
إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 22 ، متنا ومصدرا .
المتن الخامس عشر:
في كتاب جواهر المطالب : إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لمّا زوّج فاطمة عليها السّلام عليّا عليه السّلام خطب بهذه الخطبة : الحمد للَّه المحمود بنعمته . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 43 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس عشر:
عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهم السّلام ، عن جابر : لمّا أراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن يزوّج فاطمة عليّا عليهما السّلام قال له : اخرج يا أبا الحسن إلى المسجد . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 44 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع عشر:
عن أنس بن مالك ، قال : ورد عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله . . .
إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 49 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن عشر:
عن أم سلمة وسلمان الفارسي وعلي بن أبي طالب عليه السّلام ، فكلّ قالوا : لمّا أدركت فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله مدرك النساء . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 59 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن التاسع عشر:
عن أنس بن مالك ، قال : كنت عند النبي صلّى اللّه عليه وآله فغشيه الوحي ، فلما أفاق قال لي : يا أنس ! . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 60 ، متنا ومصدرا سندا .
المتن العشرون:
روى أصحاب السير عن أنس ، قال : خطب أبو بكر إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ابنته فاطمة عليها السّلام ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : لم ينزل القضاء بعد . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 84 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والعشرون:
روى أبو علي بن شاذان في مشيخته الصغرى مناقب كثيرة لعلي بن أبي طالب عليه السّلام . .
إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 85 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والعشرون:
عن علي عليه السّلام ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أتاني ملك فقال : يا محمد ! إن اللّه تعالى يقرأ عليك السلام ويقول لك : إني قد زوّجت فاطمة ابنتك من علي بن أبي طالب . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 87 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والعشرون:
عن مولانا الصادق عليه السّلام ، قال : لمّا أظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فضل أمير المؤمنين عليه السّلام كان المنافقون يتخافتون بذلك ويسترونه خوفا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، إلى أن خطب أكابر قريش فاطمة عليها السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 92 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع والعشرون:
قال الفاضل الدربندي : قال الراوي : فلما كان صباح يوم الخميس عمد عقيل إلى جزور . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 94 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس والعشرون:
قال ابن حماد :
وجاء جبريل في الأملاك قال له : * جئنا نهنك إطنابا وإسهابا
وكنت خاطبها واللّه وإليها * وشاهدوها الكرام الغر أحسابا
. . إلى آخرها ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 103 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس والعشرون:
قال الحميري :
نصب الجليل لجبريل منبرا * في ظلّ طوبى من متون زبرجد
. . . إلى آخره ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 104 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والعشرون:
قال خطيب منيح :
ملاك كانت الأملاك فيه * بتزويج الزكية شاهدينا
. . . إلى آخر الحديث ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 105 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والعشرون:
قال الحميري :
واللّه زوّجه الزكية فاطما * في ظلّ طوبى مشهدا محظورا
. . . إلى آخر الحديث ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 106 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن التاسع والعشرون:
قال العبدي :
صديقة خلقت لصديق * شريف في المناسب
. . إلى آخر الحديث ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 107 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثلاثون:
عن جابر بن عبد اللّه ، قال : دخلت أم أيمن على النبي صلّى اللّه عليه وآله وهي تبكي ، فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله :
ما يبكيك لا أبكى اللّه عينيك ؟ ! . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 109 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والثلاثون:
قال عبد الرحمن المقدسي : إن اللّه سبحانه وتعالى عقد عقد فاطمة عليها السّلام لعلي عليه السّلام في السماء . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 112 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والثلاثون:
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : قم يا علي عليه السّلام . فقام ، فقال : ادن منّي يا أبا الحسن . فدنا منه ، فأجلسه بين يديه . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 114 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والثلاثون:
عن النبي صلّى اللّه عليه وآله : في السماء الدنيا بيت يقال له : البيت المعمور ، بحيال الكعبة . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 115 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع والثلاثون:
في الإحقاق : روى حديثا تقدّم نقله في أحاديث انعقاد نطفة فاطمة عليها السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 117 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس والثلاثون:
قال المقدسي الشافعي : فلما حملت خديجة عليها السّلام بفاطمة عليها السّلام كانت فاطمة عليها السّلام تحدّثها في بطنها . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 121 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس والثلاثون:
قال عبد اللّه الشافعي : إن اللّه تعالى أمر جبرئيل أن يخطب فاطمة عليها السّلام لعلي عليه السّلام . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 126 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والثلاثون:
روى نقلا عن المحب الطبري : أنه خطب النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال : الحمد للَّه المحمود بنعمته . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 128 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والثلاثون:
قال أبو نصر الهمداني : فلما بلغت فاطمة عليها السّلام مبلغ النساء . . . إلى آخر الحديث . كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 130 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن التاسع والثلاثون:
قال في الروض الفائق : ولقد خطب فاطمة عليها السّلام أبو بكر وعمر ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : أمرها إلى اللّه . . .
إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 136 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الأربعون:
عن ابن مردويه في كتابه بأسناده عن علقمة ، قال : لمّا تزوّج علي عليه السّلام بفاطمة عليها السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 154 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والأربعون:
قال أبو محمد المنصور باللَّه :
الحمد للمهيمن الجبار * مكوّر الليل على النهار
. . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 158 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والأربعون:
قال السوسي :
وزوّج بالطهر البتولة فاطمة * وردّ سواه كاسف البال منحصر
. . . إلى آخر الحديث ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 161 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والأربعون:
عن أنس ، قال : جاء أبو بكر ثم عمر يخطبان فاطمة عليها السّلام إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فسكت ولم يرجع إليها . . . إلى آخر الحديث ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 166 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع والأربعون:
لمّا أراد اللّه عز وجل تزويج فاطمة الزهراء عليها السّلام من مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام أمر الملائكة . . إلى آخر الحديث ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 167 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس والأربعون:
قال السيد عبد اللّه الهاشمي : بعد أن شاهد وسمع وعلم المسلمون بعظمة تلك السيدة الجليلة . . . إلى آخره ، كما ذكرناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 56 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس والأربعون:
قال عباس محمود العقاد : ومن جملة الأخبار يتّضح أن النبي صلّى اللّه عليه وآله كان يبقيها لعلي عليه السّلام . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 75 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والأربعون:
قال عبد المنعم الهاشمي في كتابه : أصهار رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : كان الإمام فقيرا لدرجة أنه - أي لفقره - اضطر إلى أن يعمل أجيرا عند أحد الملاك من الأنصار . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 81 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والأربعون:
المفضّل ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : لولا أن اللّه تعالى خلق أمير المؤمنين عليه السّلام لم يكن لفاطمة عليها السّلام كفو على وجه الأرض ، آدم فمن دونه .
وقالوا : تزوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله من الشيخين ، وزوّج من عثمان بنتين . قلنا : التزويج لا يدل على الفضل ، وإنما هو مبني على إظهار الشهادتين ، ثم إنه صلّى اللّه عليه وآله تزوّج في جماعة .
وأما عثمان ، ففي زواجه خلاف كثير ، وإنه صلّى اللّه عليه وآله كان زوّجهما من كافرين قبله . وليس حكم فاطمة عليها السّلام مثل ذلك ؛ لأنها وليدة الإسلام ، ومن أهل العباء والمباهلة ، ومن المهاجرين في أصعب وقت ، وورد فيها آية التطهير ، وافتخر جبرئيل بكونه منهم ، وشهد اللّه لهم بالصدق ، ولها أمومة الأئمة عليهم السّلام إلى يوم القيامة ، ومنها الحسن والحسين عليهما السّلام وعقب الرسول صلّى اللّه عليه وآله ، وهي سيدة نساء العالمين ، وزوّجها من أصلها وليس بأجنبي .
وأما الشيخان فقد توسّلا إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله بذلك ، وأما علي عليه السّلام فتوسّل النبي صلّى اللّه عليه وآله إليه بعد ما ردّ خطبتهما ، والعاقد بينهما هو اللّه تعالى ، والقابل جبرئيل ، والخاطب راحيل ، والشهود حملة العرش ، وصاحب النثار رضوان ، وطبق النثار شجرة طوبى ، والنثار الدر والياقوت والمرجان ، والرسول هو المشاطة ، وأسماء صاحبة الحجلة ، ووليد هذا النكاح الأئمة عليهم السّلام .
المصادر :
1 . مناقب ابن شهرآشوب : ج 2 ص 182 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 107 ح 22 ، عن مناقب .
المتن التاسع والأربعون:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا فاطمة ، زوّجتك سيدا في الدنيا ، وإنه في الآخرة لمن الصالحين . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 74 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخمسون:
عن جابر ، قال : خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في يوم شديد الحر قائظ . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 137 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والخمسون:
عن علقمة ، عن عبد اللّه ، قال : أصاب فاطمة صبيحة العرس رعدة . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الأول من المجلد الثالث ، رقم 86 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والخمسون:
روي عن جابر بن عبد اللّه ، قال : لمّا زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام كان اللّه مزوّجه . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 30 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والخمسون:
قال محمد الباعوني الشافعي : ونقلت من « شرح المنهاج » هذه الخطبة التي خطبها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عند عقده لعلي عليه السّلام على فاطمة عليها السّلام ، وهي هذه الخطبة : الحمد للَّه المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته ، المطاع بسلطانه ، المرهوب عقابه وسطواته ، المرغوب إليه في ما عنده ، النافذ أمره في أرضه وسمائه ، الذي خلق الخلق بقدرته ، ودبّرهم بحكمته ، وأمرهم بأحكامه ، وأعزّهم بدينه ، ودبّرهم[2] وأكرمهم بنبيّه محمد صلّى اللّه عليه وآله .
فإن اللّه تبارك وتعالى وتعالت عظمته جعل المصاهرة نسبا لاحقا ، وأمرا معترضا ، وشج بها الأرحام ، وأزال بها الأنام ، فقال عزّ من قائل : « هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً » وأمر اللّه يجري إلى قضائه ، وقضاؤه يجري إلى قدره ، ولكل قضاء قدر ، ولكل أجل كتاب ، يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ .[3]
إن اللّه أمرني أن أزوّج فاطمة من علي ، وقد زوّجته على أربعمائة مثقال من فضة إن رضي علي بذلك . فقال علي عليه السّلام : رضيت عن اللّه ورسوله . فقال صلّى اللّه عليه وآله : جمع اللّه بينكما وأسعد جدّكما وأخرج منكما طيبا .
قال جابر : فوالذي بعثه بالحق لقد أخرج اللّه منهما كثيرا طيبا .
هذا ما نقلته من كتاب النكاح في الشرح المذكور ، مما رواه عن الشيخ محب الدين الطبري - رحمه اللّه - والحسن بن عبد اللّه بن سهل العسكري .
فيا له من عقد انعقد على شرفه الإجماع ، وانقطعت عن إدراك شأنه الأطماع ، حاز من الفخار الطرف الأقصى ، وحوى من العظمة والعزّة والفخر ما لا يستقصى ، ما عقد لأحد نظيره من الأولين ولا الآخرين ، ولا فاز بمثله أحد من العالمين ، عقد الإذن فيه الملك المعبود ، وجبريل والملائكة شهود ، وعاقده سيد الوجود .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 25 ص 434 ، عن جواهر المطالب .
2 . جواهر المطالب للباعوني : ج 19 ص 138 ، عن شرح المنهاج .
3 . شرح المنهاج للدميري ، على ما في جواهر المطالب .
4 . تاريخ الخميس للديار بكري : ص 362 بزيادة فيه .
المتن الرابع والخمسون:
عبد الرزاق بأسناده عن أم أيمن ، قالت : رآني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأنا أبكي ، فقال صلّى اللّه عليه وآله :
ما يبكيك يا أم أيمن ؟
فقلت : يا رسول اللّه ! حضرت تزويج فتى من الأنصار ، فأتي بسكر مصر ولوز فنثر على من حضر ، فذكرت تزويج فاطمة عليها السّلام وأنه لا نثار كان فيه .
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا أم أيمن ! أخبرك عن تزويج فاطمة عليها السّلام : إن اللّه عز وجل بعث الروح الأمين جبرئيل عليه السّلام ومعه ميكائيل فجلسا على كرسيين من نور تحت العرش وأقام الملائكة المقرّبين والحور العين صفوفا . فأوحى إلى شجرة طوبى : أن انثري عليهم ، فنثرت عليهم الياقوت الأحمر والزمرد الأخضر واللؤلؤ الأبيض والمرجان والمسك الأذفر والعنبر الأشهب والكافور الأبيض والزعفران . فمن التقطه من الملائكة افتخر به على سائر الملائكة ومن التقطه من الحور العين افتخرت على سائر الحور العين .
وعقد جبرائيل وميكائيل في السماء نكاح فاطمة عليها السّلام ، فكان جبرائيل المتكلّم عن علي عليه السّلام ، وميكائيل الراد عنّي ، وما عقدت نكاحها في الأرض حتى عقدت لها الملائكة في السماء .
المصادر :
شرح الأخبار : ج 3 ص 66 ح 992 .
المتن الخامس والخمسون:
قال أبو جعفر الطوسي في وقائع الخامس عشر من رجب : وفي هذا اليوم . . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 11 ، متنا ومصدرا .
المتن السادس والخمسون:
قال المفيد : وفي يوم النصف من رجب لخمسة أشهر من الهجرة . . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 6 ، متنا ومصدرا .
المتن السابع والخمسون:
عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهم السّلام ، عن جابر ، قال : لمّا أراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن يزوّج فاطمة عليها السّلام عليّا عليه السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 44 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والخمسون:
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : إن اللّه أمهر فاطمة عليها السّلام ربع الدنيا فربعها لها ؛ وأمهرها الجنة والنار ، تدخل أعداءها النار وتدخل أولياءها الجنة ؛ وهي الصديقة الكبرى ، وعلى معرفتها دارت القرون الأولى .
قال السيد أحمد المستنبط بعد ذكر هذا الحديث : وقد عاين أمير المؤمنين عليه السّلام جهازها تحت العرش ، وأجرى عقدها بلسان اللّه تعالى .
المصادر :
1 . القطرة للمستنبط : ج 1 ص 270 ، عن أمالي الشيخ .
2 . أمالي الشيخ : ص 668 ح 6 المجلس السادس والثلاثون ، على ما في القطرة .
3 . بحار الأنوار : ج 43 ص 105 ح 18 ، عن أمالي الشيخ .
المتن التاسع والخمسون:
لمّا أراد اللّه عز وجل تزويج فاطمة الزهراء عليها السّلام من مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام أمر الملائكة . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في المجلد الثالث ، الفصل الثاني ، رقم 167 ، متنا ومصدرا وسندا .
[1] هكذا في المصدر ، والظاهر أن يكون هكذا : وأصلي عليه صلاة . .
[3] سورة الرعد : الآية 39 .
الاكثر قراءة في مناقبها
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة