إن جهاز الزهراء عليها السّلام إذا كان ينبغي أن يكون مناسبا لشأنها وجلالتها ، فكل هذا العالم بما فيه من الذهب والفضة والمجوهرات والقناطير المقنطرة ، وبيوته وبروجه المشيدة وفرشه وبساتينه وكل ما فيه ، والجنة مع روضاتها وأنهارها وقصورها وحورها وغلمانها ، لا يليق بشأنها ومكانتها ، بل لا يليق بتراب نعلها .
وأما إذا قلنا : إن جهازها ينبغي أن يكون مناسبا لزهدها وحقائقها المكنونة في ذاتها ، فيكتفى من جهازها بما أعدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأرسله إلى بيتها ، وهو متاع قليل ، منها :
قميص وخمار وقطيفة ، وسرير وفراشين ومرافق ، وستر وحصير ورحى ، ومخضب وكيزان .
وكفى في شأن ذلك الجهاز عند عرضه على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ورؤيته أن يقول : بارك اللّه لأهل بيت جل آنيتهم الخزف .
يأتي في هذا النص العناوين التالية في 59 حديثا :
بيع درع علي عليه السّلام بأربعمائة وثمانين درهما قطرية ، وشراء المقداد ونفر من الصحابة بثمنه قميص بسبعة دراهم ، وخمار بأربعة دراهم ، وقطيفة سوداء خيبرية ، وسرير مزمل بشريطين ، وفراشان من خيش مصر حشو أحدهما ليف والآخر من جز الغنم ، وأربع مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر ، وستر من صوف ، وحصير هجري ، ورحى لليد ، وسقاء من أدم ، ومخضب من نحاس ، وقعب للّبن ، وشن للماء ، ومطهرة مزفتة ، وجرّة خضراء ، وكيزان خزف ، ونطع من أدم ، وعباءة قطوانية ، وقربة ماء .
بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام إلى بيت علي عليه السّلام مع خميلة ووسادة من أدم حشوها ليف ، ورخامتين ، وسقاء ، وجرّتين . كان لعلي وفاطمة عليها السّلام قطيفة إذا لبساها بطول انكشفت ظهورهما ، وإذا لبساها بعرض انكشفت رءوسهما .
توجّه الزهراء عليها السّلام ليلة الزفاف ، عند دخولها إلى فراش عزّها وفخرها ، إلى أمر عند ذهاب عمرها ونزولها في قبرها ، وقيامها وقيام علي عليه السّلام للتهجد في تلك الليلة تقرّبا إلى رب الأرباب .
أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بلالا بابتياع الطيب والسرير والوسادة .
تجهيز فاطمة عليها السّلام بسرير ، ووسادة ، وخميلة ، وسقاء ، وقربة ، وجرّتين ، وتور ، ومنخل ، ومنشفة ، وقدح ، ومسك كبش ، ورحاءين ، وملء البيت رملا ، وجلد كبش ينامان عليه بالليل ويعلفان الناضح عليه في النهار .
أهديت فاطمة عليها السّلام إلى علي عليه السّلام في بردين ، وفي يديها دملوجان من فضة مصفران و . . .
قول النبي صلّى اللّه عليه وآله : اجعلوا هذه الثمانين والأربعمائة ثلثين في الطيب وثلثا في الثياب .
إعطاء فاطمة عليها السّلام القميص الجديد - وهو قميص العرس - إلى السائل ، وإعطاء اللّه تعالى لها ثياب الجنة من السندس الأخضر . نورها يلمع بين المشرق والمغرب ، ووقوع هذا النور على أبصار المشركات وقولهنّ : أشهد أن لا إله إلا اللّه وأن محمدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لأم سلمة في شراء المتاع : ولا تتّخذي أكثر من ذلك فتكوني من المسرفين .
لقاء رجل من المنافقين أمير المؤمنين عليه السّلام وتعييره بتزويجه فاطمة عليها السّلام . وإظهاره بتزويجه ابنته وإرسال الأثاث والأمتعة والذهب والفضة محملة على جمال ، وإعراض علي عليه السّلام عنها وعن النعيم الزائل والافتخار بالفقر والإعسار ، وصلاة الأسحار ، ونداء المنادي من السماء : يا علي ! ارفع رأسك لترى جهاز بنت محمد صلّى اللّه عليه وآله .
رؤية رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في ليلة الإسراء جهاز فاطمة عليها السّلام تحت العرش في فضاء وسيع مملوء من نياق الجنة ، لا يرى أوّلها ولا آخرها ، وعليها أحمال ، وكلها مملوءة بالكتب ، وكل حمل مشتمل على ألف كتاب ، وكل كتاب فيه ألف فضيلة من فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام .
كان جهاز بنت أعظم شخصية في تاريخ البشر جهاز أبسط عروس في عصرها .
كلام السيد الأمين في جهاز الزهراء عليها السّلام وأثاث بيتها .
تهيئة حجلة العروس بفرش تراب ليّن من أعراض البطحاء ، ونصب عود من جانب البيت ليلقى عليه الثوب ويعلّق عليه السقاء .
كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في جهاز بنت سليمان بن داود ، وتاج صهره مكلّلا بسبعمائة جوهرة ، وحضور علي عليه السّلام في المجلس ، وإخبار علي عليه السّلام بما سمع لفاطمة عليها السّلام ، ورؤية علي عليه السّلام في النوم فاطمة الزهراء عليها السّلام في الجنة بعد وفاتها وبنت سليمان بين يديها واقفة منتظرة لأمرها وهي من جواريها .
حمل أسامة وأبي بكر جهاز فاطمة عليها السّلام إلى بيتها .
المتن الأول:
عن جعفر بن محمد عليهما السّلام ، في حديث ذكرناه - إلى قوله - : . . فانطلق علي عليه السّلام فتوضّأ ، ثم اغتسل ولبس كساء قطريا وصلّى ركعتين ، ثم أتى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقال : يا رسول اللّه ! زوّجني فاطمة عليها السّلام . قال صلّى اللّه عليه وآله : إذا زوّجتكها فما تصدقها ؟
قال عليه السّلام : أصدقها سيفي ، وفرسي ، ودرعي ، وناضحي .
قال صلّى اللّه عليه وآله : أما ناضحك وسيفك وفرسك فلا غنى لك عنها تقاتل المشركين ، وأما درعك فشأنك بها .
فانطلق علي عليه السّلام وباع درعه بأربعمائة وثمانين درهما قطرية ، فصبّها بين يدي النبي صلّى اللّه عليه وآله فلم يسأله عن عددها ، ولا هو أخبره عنها ، فأخذ منها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قبضة فدفعها إلى المقداد بن الأسود وقال : ابتع بهذا ما تجهّز به فاطمة ، وأكثر لها من الطيب .
فانطلق المقداد فاشترى لها رحى ، وقربة ، ووسادة من أدم ، وحصيرا قطريا ، فجاء به فوضعه بين يدي النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وأسماء بنت عميس معه . . . إلى آخره .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 42 ص 140 ح 26 ، عن كشف الغمة .
2 . كشف الغمة : ج 1 ص 368 .
3 . كفاية الطالب : ص 302 .
المتن الثاني:
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في حديث طويل : . . قال علي عليه السّلام : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : قم فبع الدرع ، فقمت فبعته وأخذت الثمن ، ودخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فسكبت الدراهم في حجره ، فلم يسألني كم هي ولا أنا أخبرته ، ثم قبض قبضة ودعا بلالا فأعطاه وقال : ابتع لفاطمة طيبا . ثم قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من الدراهم بكلتا يديه فأعطاه أبا بكر وقال : ابتع لفاطمة ما يصلحها من ثياب وأثاث البيت ، وأردفه بعمّار بن ياسر وبعدّة من أصحابه .
فحضروا السوق فكان مما اشتروه قميص بسبعة دراهم ، وخمار بأربعة دراهم وقطيفه سوداء خيبرية ، وسرير مزمل بشريط ، وفراشين من خيش مصر حشو أحدهما ليف وحشو الآخر من جز الغنم ، وأربع مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر ، وستر من صوف ، وحصير هجري ، ورحى لليد ، ومخضب من نحاس ، وسقاء من أدم ، وقعب للبن ، وشنّ للماء ، ومطهرة مزفتة ، وجرّة خضراء ، وكيزان خزف ، حتى إذا استكمل الشراء حمل أبو بكر بعض المتاع ، وحمل أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله الذين كانوا معه الباقي .
فلما عرض المتاع على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله جعل يقلبه بيده ويقول : بارك اللّه لأهل البيت . . .
إلى آخر الحديث .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 94 ح 5 عن أمالي الشيخ .
2 . أمالي الطوسي : ج 1 ص 39 ح 4 .
3 . منتخب التواريخ : ص 91 ، عن البحار .
4 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 352 بزيادة ونقيصة وتغيير فيه ، عن أمالي الطوسي .
5 . مستدرك سفينة البحار : ج 1 ص 17 ، عن أمالي الطوسي ، شطرا منه .
6 . سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه وآله : ص 328 شطرا من الحديث بتغيير فيه .
7 . الدمعة الساكبة : ج 1 ص 278 ، عن أمالي الطوسي .
الأسانيد :
في أمالي الطوسي : حدثني جماعة ، عن أبي غالب أحمد بن محمد الزراري ، عن خاله ، عن الأشعري ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه ، عن علي بن أسباط ، عن داود ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال .
المتن الثالث:
روى أصحاب السير عن أنس ، قال : خطب أبو بكر إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ابنته فاطمة عليها السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 84 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع:
قال العقّاد : ومن جملة الأخبار يتّضح أن النبي صلّى اللّه عليه وآله كان يبقيها لعلي عليه السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 75 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس:
عن ابن عباس ، قال : خطب علي بن أبي طالب عليه السّلام بنت النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله :
. . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 79 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس:
قال الحنفي المصري : وفاطمة عليها السّلام . . سمّيت بذلك ؛ لأن اللّه فطمها عن النار . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 80 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع:
قال أبو جعفر عليه السّلام : لمّا أدركت فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله خطبها رجال قريش . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الخامس من هذا المجلد ، رقم 2 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن:
أخرج أبو داود السجستاني أن أبا بكر خطبها فأعرض صلّى اللّه عليه وآله عنه ، ثم عمر فأعرض صلّى اللّه عليه وآله عنه . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 16 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن التاسع:
روي عن أبي سويد المدني ، قال : لمّا أهديت فاطمة عليها السّلام إلى علي عليه السّلام لم يجد عنده إلّا رملا مبسوطا ووسادة وجرّة وكوزا . . القصة .
وعن علي عليه السّلام : إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لمّا زوّجه فاطمة عليها السّلام بعث معها بخميلة ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، ورخامتين ، وسقاء ، وجرّتين .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 19 ص 145 ، عن مناقب العشرة .
2 . مناقب العشرة للنقشبندي : ص 39 ، على ما في الإحقاق .
3 . وسيلة المآل ( مخطوط ) : ص 140 ، على ما في الإحقاق .
4 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 469 ، عن مناقب أحمد .
5 . المعجم الكبير : ج 24 ص 37 شطرا من صدر الحديث .
المتن العاشر:
روي عن أنس ، قال : لمّا تزوّج علي عليه السّلام بفاطمة عليها السّلام قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لأسماء بنت عميس : اذهبي فهيئي منزلهما . فجاءت أسماء إلى البيت فعملت فراشا من رمل ، والثاني من أدم حشوها ليف ، ومرقعة من أدم حشوها ليف .
فلما صلّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله العشاء الآخرة انصرف إلى بيت فاطمة عليها السّلام ، فنظر إليها ودعا لها بالبركة ، فانصرف فبعث بفاطمة عليها السّلام إلى علي عليه السّلام في ذلك البيت .
وروي عن الحسن البصري ، قال : كان لعلي وفاطمة عليها السّلام قطيفة إذا لبساها بطول انكشفت ظهورهما وإذا لبساها بالعرض انكشفت رؤوسهما .
وفي رواية : إنه بنى بها بعد تسع وعشرين ليلة من النكاح ، وكان جهازها في هذه الرواية فراشين من خيوش ، أحدهما محشوّ بليف ، والآخر بحذو الحذائين[1] ، وأربع وسائد ، وسادتين من ليف واثنتين من صوف .
وروي عن جابر ، قال : حضرنا عرس علي وفاطمة عليهما السّلام ، فما رأينا عرسا كان أحسن منه حسنا ، هيّأ لنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله زيتا وتمرا فأكلنا ، وكان فراشهما ليلة عرسهما أهاب كبش .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 19 ص 144 ، عن تاريخ الخميس .
2 . تاريخ الخميس : ج 1 ص 411 بتقديم وتأخير .
3 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 470 ح 16 ، عن تاريخ الخميس ، شطرا من ذيل الحديث .
4 . إحقاق الحق : ج 10 ص 397 ، عن الترغيب والترهيب .
5 . الترغيب والترهيب : ج 11 / 1 ص 397 ، على ما في الإحقاق .
6 . نظم درر السمطين : ص 188 بزيادة فيه ، على ما في الإحقاق .
7 . شرح المواهب اللدنية : ج 2 ص 7 شطرا من الحديث .
8 . إحقاق الحق : ج 1 ص 400 ، عن شرح المواهب .
9 . السيرة النبوية : ج 2 ص 10 ، على ما في الإحقاق .
10 . إنسان العيون : ج 2 ص 207 ، على ما في الإحقاق .
11 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 474 ح 32 ، عن تاريخ الخميس ، شطرا من صدر الحديث .
المتن الحادي عشر:
روى عبد العظيم الشافعي ، عن عبد اللّه بن عمر ، قال : لمّا جهّز رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام إلى علي عليه السّلام بعث معها بخميل - قال عطاء : ما الخميل ؟ ! قال : قطيفة - ، ووسادة من أدم حشوها ليف وإذخر وقربة ، كانا يفترشان الخميل ويلتحفان بنصفه ؛ رواه الطبراني من رواية عطاء بن السائب .
ورواه ابن حبّان في صحيحه عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي عليه السّلام ، قال : جهّز رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام في خميلة ، ووسادة أدم حشوها ليف .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 19 ص 145 ، عن الترغيب والترهيب .
2 . الترغيب والترهيب لعبد العظيم الشافعي المنذري ، على ما في الإحقاق .
المتن الثاني عشر:
قال في عدّة الصابرين : عن علي عليه السّلام ، قال : جهّز رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام في خميل وقربة ووسادة من أدم حشوها ليف . الخميل : الكساء الذي خمل .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 19 ص 46 ، 1 عن عدّة الصابرين .
2 . عدّة الصابرين : ص 168 ، على ما في الإحقاق .
3 . إحقاق الحق : ج 10 ص 369 ، عن مسند أحمد بتفاوت يسير .
4 . مسند أحمد : ج 1 ص 84 ، 108 .
5 . المستدرك للحاكم : ج 2 ص 185 ، على ما في الإحقاق .
6 . ذخائر العقبى : ص 34 ، على ما في الإحقاق .
7 . نظم درر السمطين : ص 188 ، على ما في الإحقاق .
8 . الثغور الباسمة : ص 11 ، على ما في الإحقاق .
9 . منتخب كنز العمّال ، على ما في الإحقاق .
10 . وسيلة المآل : ص 84 ، على ما في الإحقاق .
11 . المواهب اللدنية : ج 2 ص 7 ، على ما في الإحقاق .
12 . ذخائر المواريث للنابلسي ، على ما في الإحقاق .
13 . مفتاح النجا للبدخشي ( مخطوط ) ، على ما في الإحقاق .
14 . فاطمة الزهراء عليها السّلام أم الأئمّة عليهم السّلام وسيدة النساء : ص 73 .
15 . المسند للحاكم : ج 2 ص 85 ، على ما في فاطمة الزهراء عليها السّلام للنائيني .
16 . تشنيف الآذان : ج 2 ص 451 ح 1112 / 6947 .
الأسانيد :
1 . في كتاب المسند : حدثنا عبد اللّه ، حدثنا أبي ، ثنا أبو سعيد - مولى بني هاشم - ومعاوية بن عمرو ، قالا : ثنا زائدة ، ثنا عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي عليه السّلام ، قال .
2 . في كتاب المسند بسند آخر : حدثنا عبد اللّه ، حدثني أبي ، ثنا أبو أسامة : أنبأنا زائدة .
3 . في المستدرك : حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، وأبو بكر بن بالويه ، قال الشيخ أبو بكر : أنبأ وقال ابن بالويه : ثنا محمد بن أحمد بن النضر ، ثنا معاوية بن عمرو ، فذكر الحديث ثم قال :
هذا حديث صحيح الأسناد .
4 . في تشنيف الآذان : أخبرنا الحسن بن إبراهيم الخلال بواسط ، حدثنا شعيب بن أيوب الصريفيني ، حدثنا أبو أسامة ، عن زائدة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه .
المتن الثالث عشر:
عن أنس ، قال : جاء أبو بكر ثم عمر يخطبان فاطمة عليها السّلام إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فسكت ولم يرجع . . . إلى آخر الحديث .
كما مرّ في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 166 ، متنا ومصدرا وسندا .
واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
1 . إشراق الإصباح في مناقب الخمسة الأشباح ( مخطوط ) : ص 125 .
2 . الصواعق المحرقة : ص 141 .
3 . ذخائر العقبى : ص 27 .
المتن الرابع عشر:
عن علي عليه السّلام : إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لمّا زوّجه فاطمة عليها السّلام بعث معها بخميلة ، ووسادة أدم حشوها ليف ، ورحاءين ، وسقاء ، وجرّتين .
فقال علي عليه السّلام لفاطمة عليها السّلام ذات يوم : واللّه لقد سنوت حتى اشتكيت صدري ، وقد جاء اللّه أباك بسبي فاذهبي فاستخدميه . فقالت عليها السّلام : وأنا واللّه لقد طحنت حتى مجلت يداي . .
إلى أن قال : وأتاهما النبي صلّى اللّه عليه وآله وقد دخلا في قطيفتهما ، إذا غطّيا رءوسهما انكشفت أقدامهما ، وإذا غطّيا أقدامهما تكشفت رءوسهما ، فثارا ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : مكانكما . . الحديث .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 371 ، عن صفة الصفوة .
2 . صفة الصفوة : ج 2 ص 4 ، على ما في الإحقاق .
3 . ذخائر العقبى : ص 105 أورد تمام الحديث بتغيير فيه .
4 . الإصابة : ج 4 ص 368 بزيادة ونقيصة ، على ما في الإحقاق .
5 . مطالب السئول : ص 9 بنقيصة فيه ، على ما في الإحقاق .
6 . أعلام النساء المؤمنات : ص 552 .
7 . التذكرة لابن الجوزي : ص 321 ، على ما في الإحقاق .
8 . إسعاف الراغبين : ص 192 بزيادة فيه ، على ما في الإحقاق .
9 . راموز الأحاديث : ص 163 بتفاوت يسير ، على ما في الإحقاق .
10 . أرجح المطالب : ص 148 ، على ما في الإحقاق .
11 . الشرف المؤبّد لآل محمد عليهم السّلام : ص 55 بزيادة فيه ، على ما في الإحقاق .
12 . الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة عليها السّلام للسيوطي : ص 19 .
13 . مسند أحمد : ج 1 ص 104 شطرا من صدر الحديث .
14 . إحقاق الحق : ج 25 ص 586 ، عن مسند أحمد .
15 . كنز العمّال : ج 20 ص 61 ، على ما في الإحقاق .
16 . إحقاق الحق : ج 25 ص 443 .
17 . إتحاف السائل : ص 51 بتفاوت فيه .
18 . الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان : ج 9 ص 49 ، على ما في الإحقاق .
19 . حياة فاطمة عليها السّلام لشلبي : ص 132 .
الأسانيد :
1 . في الثغور الباسمة ، قال جلال الدين السيوطي : أخبرني تقي الدين الشمني بقراءتي عليه ، قال : أنبأني عبد اللّه بن علي الحنبلي ، قال : أنبأنا العرضي ، قال : أنبأتنا زينب بنت مكي ، وأنبأني عاليا محمد بن مقبل الحلبي ، عن الصلاح بن أبي عمر المقدسي ، قال : أنبأنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أبو علي الرصافي ، قال : أنبأنا أبو الحصين ، قال : أنبأنا أبو علي التيمي ، قال : أنبأنا أبو بكر القطعي ، قال : حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا عفّان ، قال : حدثنا حمّاد ، قال : حدثنا عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي عليه السّلام .
قال السيوطي بعد نقل الحديث : هذا حديث صحيح منشور ، أخرجه الأئمة الستّة وغيرهم من طرق كثيرة ، بألفاظ مطوّلة ومختصرة .
2 . قال السيوطي : فأخرجه البخاري في الخمس ، عن بدل بن المحبّر . وفي فضل علي عليه السّلام ، عن بندار ، عن غندر . وفي النفقات عن مسدّد ، عن يحيى . وفي الدعوات عن سليمان بن حرب .
3 . قال السيوطي : وأخرجه مسلم في الدعوات عن محمد بن المثنّى وبندار ، كلاهما عن غندر ، و : عن وكيع ، وعن عبيد اللّه بن معاذ ، عن أبيه . وعن محمد بن المثنّى ، عن ابن أبي عدي .
4 . قال السيوطي : وأخرجه أبو داود في الأدب : عن مسدد ، عن يحيى ، وعن حفص بن عمر ؛ ثلاثتهم عن شعبة ، عن الحكم بن عتيبة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن علي عليه السّلام ، به .
5 . وقال السيوطي : أخرجه البخاري أيضا في النفقات عن الحميدي . ومسلم في الدعوات عن زهير بن حرب . والنسائي عن قتيبة ؛ ثلاثتهم عن سفيان ، عن عبيد اللّه بن أبي يزيد ، عن مجاهد ، عن ابن أبي ليلى ، به .
6 . قال السيوطي : وأخرجه مسلم أيضا في الدعوات عن عبيد بن يعيش ومحمد بن عبد اللّه بن نمير ، كلاهما عن عبد اللّه بن نمير ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن مجاهد ، به .
7 . قال السيوطي : وأخرجه أبو داود أيضا في الأدب عن عباس العنبري ، عن عبد الملك بن عمرو ، عن عبد العزيز بن محمد النسائي ، عن ابن السرّاج ، عن ابن وهب ، عن عمر بن ملك المعافري ، وحيوة بن شريح ، ثلاثتهم عن يزيد بن عبد الهادي ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن شبث بن ربعي ، عن علي عليه السّلام ، به .
8 . قال السيوطي : وأخرجه أبو داود أيضا في الخراج عن يحيى بن خلف ، عن عبد الأعلى ، و : عن مؤمل بن هشام ، عن ابن علّية ؛ كلاهما عن سعيد الجريري ، عن أبي الورد بن ثمامة ، عن ابن أعبد ، عن علي عليه السّلام ، به .
9 . قال السيوطي : وأخرجه الترمذي في الدعوات ، والنسائي في عشرة النسائي ، كلاهما عن أبي الخطّاب زياد بن يحيى الطبري ، عن أزهر بن سعد السمّان ، عن ابن عون ، عن ابن سيرين ، عن عبيدة بن عمرو السلماني ، عن علي عليه السّلام ، به .
10 . قال السيوطي : وأخرجه النسائي أيضا في النكاح عن نصر بن الفرج ، عن أبي أسامة ، عن زائدة . وابن ماجة في الزهد عن واصل بن عبد الأعلى ، عن محمد بن فصل ، كلاهما عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي عليه السّلام ، به .
11 . قال السيوطي : وأخرجه أحمد أيضا عن أسود بن عامر وحسين وأبي أحمد الزبيدي ، ثلاثتهم عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن مريم ، عن علي عليه السّلام ، به .
12 . قال السيوطي : وأخرجه الطبري في تهذيب الآثار ، من طريق القاسم مولى معاوية ، عن علي عليه السّلام . ومن طريق أبي أمامة ، عن علي عليه السّلام . ومن طريق عمارة بن عبيد ، عن علي عليه السّلام . ومن طريق محمد بن الحنفية ، عن علي عليه السّلام . ومن طريق أبي مريم ، عن علي عليه السّلام .
13 . قال السيوطي : وأخرجه مطين في مسند علي عليه السّلام ، من طريق هاني بن هاني ، عن علي عليه السّلام . وممّن أخرجه أيضا ابن حبّان في صحيحه ، وجعفر الفريابي في الذكر ، ويوسف القاضي في : الذكر ، والدارقطني في العلل ، والبيهقي ، والبزّاز .
14 . قال السيوطي : وورد أيضا من حديث أبي هريرة ؛ أخرجه مسلم . ومن حديث عبد اللّه بن عمرو بن العاص ؛ أخرجه الطبري في تهذيب الآثار . وأصله في سنن أبي داود .
ومن حديث الحكم أو ضباعة بن الزبير ؛ أخرجه أبو داود . من حديث أم سلمة ؛ أخرجه الطبري في تهذيبه . ومن مرسل علي بن الحسين ، ومن مرسل عروة ؛ أخرجهما جعفر في الذكر .
15 . في البداية والنهاية ، قال : قد قال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، أنا عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي عليه السّلام .
16 . في مسند أحمد : حدثنا عبد اللّه ، حدثني أبي ، ثنا عفان ، ثنا حماد ، ثنا عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي عليه السّلام .
17 . في الإصابة : قال ابن سعد : أخبرنا عفان ، أخبرنا حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي عليه السّلام ، قال .
18 . في كنز العمّال : عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي عليه السّلام .
19 . في المستدرك : حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه وأبو بكر بن بالويه ؛ قال الشيخ أبو بكر : أنبأنا ، وقال أبو بكر بن بالويه : حدثنا محمد بن أحمد بن النضر ، حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا زائدة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي عليه السّلام .
20 . في الإحسان : أخبرنا الحسن بن إبراهيم الخلّال بواسط ، حدثنا شعيب بن أيوب الصريفيني ، حدثنا أبو أسامة ، عن زائدة ، عن عطاء بن السائب ، عن علي بن أبي طالب عليه السّلام .
21 . في تحفة الأشراف : عن محمد بن طريف وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد ، كلاهما عن ابن فضيل ، عن مجالد ، عنه به[2] ، عمرو بن عبد اللّه أبو إسحاق السبيعي ، عن الحارث ، عن علي عليه السّلام .
المتن الخامس عشر:
قال علي عليه السّلام : تزوّجني فاطمة ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله : وما عندك ؟ قلت : فرسي وبدني . - يعني :
درعي - . قال : أما فرسك فلا بدّ لك منه ، وأما بدنك فبعها .
فبعتها بأربعمائة وثمانين درهما ، فأتيت بها النبي صلّى اللّه عليه وآله فوضعتها في حجره ، فقبض منها قبضة ، فقال : يا بلال ! ابغنا طيبا . وأمرهم أن يجهّزوها ، فجعل بها سريرا مشرطا بالشريط ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، وملء البيت كثيبا - يعني : رملا - . . إلى آخره .
المصادر :
1 . مجمع الزوائد : ج 9 ص 205 .
2 . منتخب كنز العمّال : ج 5 ص 99 ، على ما في الإحقاق .
3 . إحقاق الحق : ج 10 ص 376 ، عن منتخب كنز العمّال .
4 . محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني : ج 4 ص 477 ، على ما في الإحقاق .
5 . السيرة النبوية : ج 2 ص 7 ، على ما في الإحقاق .
6 . تاريخ الخميس : ج 1 ص 362 ، على ما في الإحقاق .
7 . المواهب اللدنية : ج 2 ص 4 ، على ما في الإحقاق .
8 . الرياض النضرة : ج 2 ص 180 ، على ما في الإحقاق .
9 . ذخائر العقبى : ص 27 ، على ما في الإحقاق .
10 . إحقاق الحق : ج 6 ص 593 ، عن الرياض النضرة .
11 . نظم درر السمطين : ص 184 ، على ما في الإحقاق .
12 . إنسان العيون : ج 2 ص 205 بتفاوت فيه ، على ما في الإحقاق .
13 . الروضة الندية : 14 بزيادة فيه ، على ما في الإحقاق .
14 . مقاصد الطالب : ص 9 بزيادة فيه ، على ما في الإحقاق .
15 . ينابيع المودّة : ص 175 .
16 . إحقاق الحق : ج 25 ص 346 ، عن المعاملات في الإسلام .
17 . المعاملات في الإسلام للمدني : ص 151 ، على ما في الإحقاق .
19 . جواهر المطالب : ص 147 بتغيير فيه .
20 . المعجم الكبير : ج 22 ص 409 بتفاوت يسير .
21 . تشنيف الآذان : ج 2 ص 451 ح 111 .
22 . إتحاف السائل : ص 46 بتغيير فيه .
23 . موارد الظمآن : ج 7 ص 171 ح 2225 بزيادة فيه .
24 . جامع الأحاديث : ج 11 ص 76 ح 13598 أورد تمام الحديث .
25 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 468 ح 6 ، عن مجمع الزوائد ، شطرا من ذيل الحديث .
الأسانيد :
1 . في موارد الظمآن : أخبرنا أبو شيبة داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد البغدادي بالفسطاط ، حدثنا الحسن بن حماد ، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي ، عن سعيد بن أبي عروة ، عن قتادة ، عن أنس ، قال .
2 . في جامع الأحاديث : حدثني محمد بن الهيثم ، حدثني الحسن بن حماد ، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك ، قال .
المتن السادس عشر:
روي عن أنس ، في حديث قال : ثم أمرهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن يجهّزوها ، فجهّزوها بسرير مشروط ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، وخميلة ، وسقاء ، وقربة ، وجرّتين ، وتور من أدم ، ومنخل ، ومنشفة ، وقدح ، ومسك كبش ، ورحاءين ، وملء البيت رملا ، وأتى لهم بتين وزبيب .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 377 ، عن رشفة الصادي .
2 . رشفة الصادي : ص 10 ، على ما في الإحقاق .
3 . جواهر العقدين للسمهودي : ص 302 بتفاوت يسير .
4 . الرياض النضرة : ج 3 ص 127 .
5 . جامع الأحاديث للسيوطي : ج 18 ص 228 .
6 . سبل الهدى والرشاد : ج 11 ص 41 بزيادة ونقيصة .
7 . تاريخ الخميس : ص 361 شطرا من آخر الحديث .
8 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 474 ح 30 ، عن رشفة الصادي .
المتن السابع عشر:
روي عن عكرمة ، عن ابن عباس : لمّا زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام ، أهدى معها سريرا ومشربة ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، وقربة ، وتور من أدم ، وبطحاء الرمل بسطوه في البيت .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 377 ، عن نظم درر السمطين .
2 . نظم درر السمطين : ص 188 ، على ما في الإحقاق .
3 . إحقاق الحق : ج 15 ص 468 ، على ما في الخصائص .
4 . الخصائص للنسائي : ص 32 بتغيير يسير ، على ما في الإحقاق .
5 . مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام للكوفي : ج 2 ص 218 ح 684 بتفاوت في الألفاظ .
6 . زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله : ص 325 بتفاوت يسير .
7 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 469 ح 12 ، عن نظم درر السمطين .
الأسانيد :
في مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : حدثنا زكريا بن يحيى الحساني ، قال : حدثنا ابن إسرائيل ، قال : حدثنا سعيد بن مهران أبي عروبة العدوي ، عن أبي يزيد .
المتن الثامن عشر:
عن عبد اللّه بن عمرو ، قال : لمّا جهّز رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام إلى علي عليه السّلام بعث معها بخميل - قال عطاء : ما الخميل ؟ ! قال : قطيفة - ووسادة من أدم حشوها ليف وإذخر ، وقربة ، كانا يفترشان الخميل ويلتحفان بنصفه ؛ رواه الطبراني .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 379 ، عن مجمع الزوائد .
2 . مجمع الزوائد : ج 9 ص 210 .
3 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 469 ، عن مجمع الزوائد .
المتن التاسع عشر:
عن أسماء بنت عميس ، قالت : لقد جهّزت فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام ، وما كان حشو فرشهما ووسائدهما إلّا ليفا . أخرجه الدولابي .
وعن علي عليه السّلام ، قال : جهّز رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام في خميلة ، وقربة ، ووسادة من أدم حشوها ليف . أخرجه أحمد في المناقب .
المصادر :
1 . ذخائر العقبى : ص 35 .
2 . مفتاح النجا للبدخشي ( مخطوط ) : ص 31 ، على ما في الإحقاق .
3 . إحقاق الحق : ج 10 ص 379 ، عن مفتاح النجا .
4 . النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير : ج 2 ص 81 شطرا من آخر الحديث .
5 . مسند أحمد : ج 1 ص 84 ، وج 1 ص 93 .
6 . الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان : ج 9 ص 51 شطرا منه .
7 . سنن النسائي : ج 6 ص 135 بتفاوت فيه .
8 . تحفة الأشراف : ج 7 ص 376 ح 10104 .
9 . جامع المسانيد والسنن : ج 19 ص 219 ح 256 .
10 . علّموا أولادكم محبّة أولاد النبي صلّى اللّه عليه وآله : ص 78 .
الأسانيد :
1 . في مسند أحمد : حدثنا عبد اللّه ، حدثني أبي ، ثنا أبو أسامة ، أنبأنا زائدة ، ثنا عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي عليه السّلام ، قال .
2 . في مسند أحمد : حدثنا عبد اللّه ، حدثني أبي ، ثنا معاوية بن عمرو وأبو سعيد ، قال زائدة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي عليه السّلام ، قال .[3]
المتن العشرون:
في رواية : جهّزها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، ومعها : قربة من أدم ، ووسادة من أدم ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، وجلد كبش ينامان عليه بالليل ، يعلفان الناضح عليه في النهار ، ورحى ، وجرّة .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 380 ، عن التذكرة .
2 . التذكرة لابن الجوزي : ص 308 .
3 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 474 ح 33 ، عن التذكرة .
المتن الحادي والعشرون:
قال هشام : وأهديت إليه في بردين ، وفي يديها دملوجان من فضة ، ومعها خميلة ، ومرفقة من أدم حشوها ليف ، وقربة ، ومنخل ، وجراب .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 380 ، عن التذكرة .
2 . التذكرة لابن الجوزي : ص 316 وص 317 بتغيير يسير ، على ما في الإحقاق .
المتن الثاني والعشرون:
وفي حديث جهاز فاطمة عليها السّلام : أحد فراشيها محشوّ بحذوة[4] الحذّائين .
المصادر :
1 . لسان العرب : ج 3 ص 98 .
2 . إحقاق الحق : ج 10 ص 381 ، عن لسان العرب .
المتن الثالث والعشرون:
في رواية : كان جهازها بردان ، ودملجان من فضة ، وكانت معها خميلة ، ووسادة أدم حشوها ليف ، وقدح ، وسقاية ، وجرّتان .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 381 ، عن مفتاح النجا .
2 . مفتاح النجا للبدخشي ( مخطوط ) ، على ما في الإحقاق .
3 . تاريخ الخميس : ص 361 بتفاوت يسير .
4 . المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي : ج 3 ص 84 .
5 . سبل الهدي والرشاد : ج 11 ص 41 ، من مسند أحمد بتفاوت يسير .
6 . مسند أحمد ، على ما في سبل الهدى والرشاد .
المتن الرابع والعشرون:
كان جهاز فاطمة عليها السّلام : خميلة - أي بساطا له خميل ، أي هدب رقيق - وقربة ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، وسريرا مشروطا ، وكان فراشهما ليلة عرسهما جلد كبش .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 381 ، عن السيرة النبوية .
2 . تاريخ الخميس : ص 411 ، عن مناقب أحمد .
3 . السيرة النبوية : ج 3 ص 10 ، على ما في الإحقاق .
4 . مناقب أحمد ، على ما في تاريخ الخميس .
5 . المواهب اللدنية : ص 200 ، عن مناقب أحمد ، بتفاوت يسير .
6 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 474 ح 31 ، عن السيرة النبوية .
المتن الخامس والعشرون:
وجهّز فاطمة عليها السّلام بسرير مشروط ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، وتور من أدم ، ورحاءين .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 381 ، عن أعلام النساء .
2 . أعلام النساء : ج 3 ص 1201 ، على ما في الإحقاق .
المتن السادس والعشرون:
قالت أم أيمن : ولّيت جهازها ، فكان في ما جهّزتها به مرفقة من أدم حشوها ليف ، وبطحاء مفروش في بيتها .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 23 ص 615 ، عن آل بيت الرسول صلّى اللّه عليه وآله .
2 . آل بيت الرسول لأمين قلعجي : ص 137 ، على ما في الإحقاق .
3 . زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله وأولاده للخيامي : ص 325 .
4 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 468 ح 7 ، عن طبقات ابن سعد .
5 . طبقات ابن سعد : ج 8 ص 28 ، على ما في العوالم .
المتن السابع والعشرون:
قال في الروض الفائق : ولقد خطب فاطمة عليها السّلام أبو بكر وعمر ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله :
أمرها إلى اللّه . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 136 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والعشرون:
قال قلعجي : فاطمة عليها السّلام بنت محمد صلّى اللّه عليه وآله سيدة نساء العالمين ، وسيدة نساء أهل الجنة ، تعرف بالزهراء ، وهي أصغر بنات الرسول صلّى اللّه عليه وآله .
وقد تزوّجها سنة اثنتين من الهجرة . . . وقد جهّزها النبي صلّى اللّه عليه وآله عند زواجها في خميل ، وقربة ، ووسادة حشوها إذخر ، وأصدقها علي عليه السّلام درعه الحطمية ، وكانت تساوي أربعة[5] دراهم ، وكان النبي صلّى اللّه عليه وآله قد منحه إياها .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 25 ص 581 ، عن تعليقة على تاريخ الثقات .
2 . تعليقة على تاريخ الثقات لقلعجي : ص 523 ، على ما في الإحقاق .
3 . سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب عليه السّلام : ص 40 ، على ما في الإحقاق .
4 . إحقاق الحق : ج 33 ص 344 ، عن سيرة سيدنا أبي الحسن .
المتن التاسع والعشرون:
قال الحنفي المصري - بعد كلام له - : فلمّا خطبه علي عليه السّلام أجابه ، وجعل صداقها درعه ، ولم يكن له غيرها ، وبيعت بأربعمائة درهم وثمانين درهما ، جعل لها صلّى اللّه عليه وآله وسادة من أدم حشوها ليف ، وملء البيت رملا مبسوطا ، وأعطاها أهاب كبش تفرشه ، وخميلة ، وسقاء ، وجرّتين ، كما جاءت بذلك الروايات .
وفي حديث مسلم عن جابر ، قال : حضرنا عرس علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فأكلنا زبيبا وتمرا .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 25 ص 587 ، عن إتحاف أهل الإسلام .
2 . إتحاف أهل الإسلام : ص 35 ، على ما في الإحقاق .
المتن الثلاثون:
عن عائشة وأم سلمة ، قالتا : أمرنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن نجهّز فاطمة عليها السّلام حتى ندخلها على علي عليه السّلام ، فعمدنا إلى البيت ففرشناه ترابا ليّنا من أعراض البطحاء ، ثم حشونا مرفقتين[6] ليفا فنفشناه بأيدينا ، ثم أطعمنا تمرا وزبيبا ، وسقينا ماء عذبا ، وعمدنا إلى عود فعرضناه في جانب البيت ليلقى عليه الثوب ويعلّق عليه السقاء ، فما رأينا عرسا أحسن من عرس فاطمة عليها السّلام .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 25 ص 447 ، عن آل بيت الرسول صلّى اللّه عليه وآله .
2 . آل بيت الرسول صلّى اللّه عليه وآله : ص 243 ، على ما في الإحقاق .
3 . تحفة الأشراف : ج 12 ص 316 ح 17631 .
4 . تحفة الأشراف : ج 13 ص 31 ح 18212 .
5 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 467 ح 4 ، عن سنن ابن ماجة .
6 . سنن ابن ماجة : ج 1 ص 616 ح 1911 .
7 . فضائل الخمسة : ج 2 ص 135 ، عن صحيح ابن ماجة .
8 . صحيح ابن ماجة : ص 139 .
9 . جمع الفوائد : ج 1 ص 617 ح 27 / 4171 .
الأسانيد :
في سنن ابن ماجة : حدثنا سويد بن سعيد ، ثنا الفضل بن عبد اللّه ، عن جابر ، عن الشبلنجي ، عن مسروق ، عن عائشة وأم سلمة ، قالتا .
المتن الحادي والثلاثون:
روى الطبراني : لمّا أهديت فاطمة عليها السّلام إلى علي عليه السّلام لم نجد في بيته إلّا رملا مبسوطا ، ووسادة حشوها ليف ، وجرّة ، وكوزا . . .
وقال أيضا : وروي عن رجل ، قال : أخبرتني جدتي : أنها كانت مع النسوة اللاتي أهدين فاطمة عليها السّلام إلى علي عليه السّلام ؛ قالت : أهديت في بردين عليها ، ودملجان من فضة مصفران ، فدخلت بيت علي عليه السّلام ، فإذا أهاب شاة ، ووسادة فيها ليف ، وقربة ، ومنخل ، وقدح .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 25 ص 448 ، عن إتحاف السائل .
2 . إتحاف السائل : ص 50 .
3 . تذكرة الخواص : ص 306 بزيادة ونقيصة .
4 . تذكرة الخواص : ص 307 شطرا من الحديث .
5 . طبقات ابن سعد : ج 8 ص 24 .
6 . المصنّف : ج 8 ص 23 ، على ما في العوالم .
7 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 467 ح 3 ، عن المصنّف .
8 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 469 ح 15 ، عن الطبقات .
9 . إسعاف الراغبين : ص 84 .
الأسانيد :
في طبقات ابن سعد : أخبرنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا دارم بن عبد الرحمن بن ثعلبة الحنفي ، قال : حدثني رجل أخواله الأنصار ، قال .
المتن الثاني والثلاثون:
قال الثعالبي : وكان جهاز فاطمة عليها السّلام : فراشا من جلد كبش ، ووسادة من جلد ، ولحافا من قطيفة إذا جعلاه بالطول انكشفت رءوسهما .
ومكث صلّى اللّه عليه وآله ثلاثة أيام لا يدخل عليهما ، ودخل في اليوم الرابع في غداة باردة ، فوجدهما جالسين في تلك القطيفة ، فأرادا أن يقوما له ، فقال لهما : « كما أنتما » . وجلس عند رأسيهما .
وبعد مدّة شكت له فاطمة عليها السّلام عسر الحال ، فقالت : يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ! ما لنا فراش إلّا هذا الجلد ننام عليه بالليل ، ونعلف عليه ناضحنا بالنهار .
فقال صلّى اللّه عليه وآله : يا بنية ! اصبري ؛ فإن موسى بن عمران أقام مع امرأته عشر سنين ليس لهما فراش إلّا عباءة قطوانية .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 33 ص 344 ، عن معجز محمد صلّى اللّه عليه وآله .
2 . معجز محمد صلّى اللّه عليه وآله : ص 267 ، على ما في الإحقاق .
3 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 468 ح 8 ، عن السيرة النبوية ، شطرا من ذيل الحديث .
4 . السيرة النبوية : ج 2 ص 10 ، على ما في الإحقاق والعوالم .
5 . إحقاق الحق : ج 10 ص 400 ، عن السيرة النبوية .
المتن الثالث والثلاثون:
قال عبد المنعم : فباع علي عليه السّلام بعيرا بثمانين وأربعمائة درهم ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : اجعلوا ثلثين في الطيب وثلثا في الثياب . وقد وليت أم أيمن أمر إعداد جهاز العروس ، فكان في ما جهّزتها به : سرير ، وخميلة من قطيفة ، ووسادة من أدم ، وتور من أدم ، ومنشفة ، ومنخل ، وجرّتين ، ورحا .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 33 ص 345 ، عن خديجة أم المؤمنين .
2 . خديجة أم المؤمنين لعبد المنعم محمد عمر : ص 469 ، على ما في الإحقاق .
3 . مناقب علي والحسنين وأمهما فاطمة عليها السّلام : ص 241 بتفاوت يسير .
4 . تاريخ دمشق : ج 13 ص 226 بتغيير فيه .
المتن الرابع والثلاثون:
قالت سامية : وكان متاعهما فراشا من فراء الكبش ، ووسادة حشوها ليف ، وتورا من أدم ، وقربة .
وقيل : أهاب شاة ، ووسادة فيها ليف ، ورحاءين ، وسقاء ، وجرّتين .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 33 ص 345 ، عن أمهات المؤمنين .
2 . أمهات المؤمنين والقرشيات لسامية منيسي : ص 345 ، على ما في الإحقاق .
المتن الخامس والثلاثون:
قال خير المقداد : وذكر ابن الجوزي : أن النبي صلّى اللّه عليه وآله صنع لها قميصا جديدا ليلة زفافها ، وكان لها قميص مرقّع ، وإذا بسائل على الباب يقول : أطلب من بيت النبوة قميصا خلقا .
فهمّت أن تدفع له المرقّع ، فتذكرت قوله تعالى : « لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ »[7] فدفعت له الجديد .
فلمّا قرب الزفاف ، نزل جبرئيل عليه السّلام وقال : يا محمد ! إن اللّه تعالى يقرئك السلام ، وأمرني أن أسلّم على فاطمة ، وقد أرسل لها معي هدية من ثياب الجنة من السندس الأخضر .
فلما بلّغها السلام من ربّها ، وألبسها القميص الذي جاء به جبرئيل من الجنة ، لفّها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بالعباء ، ولفّها جبرئيل بأجنحته ؛ حتى لا يأخذ نور القميص بالأبصار .
فلما جلست بين النساء المسلمات والمشركات ومع كل واحدة شمعة ومع فاطمة عليها السّلام سراج ، رفع جبرئيل جناحيه ورفع العباء ، وإذا بالأنوار قد طبّقت المشرق والمغرب . فلمّا وقع النور على أبصار المشركات خرج الشرك من قلوبهن ، وقلن : نشهد أن لا إله إلّا اللّه وأن محمدا رسول اللّه .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 33 ص 346 ، عن مختصر المحاسن .
2 . مختصر المحاسن المجتمعة : ص 186 ، على ما في الإحقاق .
المتن السادس والثلاثون:
قال الخطّي : وروي عن أمير المؤمنين عليه السّلام ، قال : لمّا بعت الدرع أتيت بالدراهم إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وصببتها في يده ، فو اللّه ما سألني عن عددها ، وكان صلّى اللّه عليه وآله سريع الكف ، فدعا بلالا وقبض قبضة وقال : اشتر بها طيبا لابنتي فاطمة . ثم دعا بأم سلمة فقال لها : ابتغي لابنتي فراشا من جلود المعز واحشيه ليفا ، واتّخذي مدرعة وعباءة قطوانية ، ولا تتّخذي أكثر من ذلك فتكوني من المسرفين .
وفي نقل آخر : إن عليّا عليه السّلام لمّا باع الدرع ووضع الدراهم في حجر النبي صلّى اللّه عليه وآله ، قبض منها قبضة فأعطاها إياه وقال : ابتع لفاطمة . ثم قبض أخرى بكلتا يديه وقال لآخر : ابتع طيبا لفاطمة ابنتي ، وثيابا تصلح لشانها ، وأثاثا لبيتها .
وبعث عمّار بن ياسر ، وعدّة من أصحابه ، فحضروا السوق ، فكان مما اشتروا :
قميصا بسبعة دراهم ، وقطيفة سوداء خيبرية ، وسريرا موصلا ، وفراشين من خيش مصر ، حشو أحدهما ليفا وحشو الآخر من خزّ الغنم ، وأربع مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر ، وستر من صوف ، وحصير هجري ، ورحى ، ومخضب من نحاس ، وسقاء من أديم ، وقعب إلى اللبن ، وشن ، ومطهرة مرقعة[8] ، وجرّة خضراء ، وكيزان خزف ، حتى إذا استكمل الشراء ، وحمل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وعرض عليه ، جعل يقلّبه بيده وقال : بارك اللّه لكم يا أهل هذا البيت . . . إلى آخر الحديث .
المصادر :
مولود الصدّيقة فاطمة الزهراء عليها السّلام للخطّي : ص 57 .
المتن السابع والثلاثون:
حكى سيف النصر الطوسي : إن رجلا من المنافقين لقى مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام فقال : يا علي ، أنت معدن الفضل والأدب وأشرف العرب ، تحمّلت هذا العار على نفسك وأخذت زوجة فقيرة . فلو كنت تزوّجت ابنتي لأرسلت معها أثاثا وأمتعة وذهبا وفضة محمّلة على جمال ، أوّلهم على باب بيتك وآخرهم بباب بيتي متّصلة بعضها ببعض .
فقال أمير المؤمنين عليه السّلام : كل شيء بالتقدير لا بالتدبير ، فالحكم للَّه العلي الكبير . إنّا لا نرغب في النعيم الزائل ، وإنما نرغب في النعيم الآجل ، ونفتخر بالفقر والإعسار ، لا بالدرهم والدينار ، ونتباهى بصلاة الأسحار ، والصوم بالنهار ، لا بالاعتجاب في هذا الدهر الغدار .
قال : فلمّا رضي بالقضاء الرباني وإنفاذ الحكم السبحاني ، نودي من السماء : يا علي ! ارفع رأسك لترى جهاز بنت محمد المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، وتشاهد علوّ شأن فاطمة الزهراء عليها السّلام وارتفاع مكان سيدة النساء .
فرفع أمير المؤمنين عليه السّلام رأسه فرأى حجبا من النور مركومة بعضها ببعض من فوق رأسه إلى ما دون العرش ، ورأى ميدانا طوله مثل ما بين المشرق إلى المغرب وعرضه كذلك مملوءا نوقا من نوق الجنة ، عليها أحمال من المسك الأذفر والعنبر الأشهب وأنواع الطيب ، وقد انتشرت الروائح الطيّبة في جميع السماوات والأرض . وعلى كل ناقة حورية من حوراء الجنة ، وزمام كل ناقة بيد غلام من غلمان الجنة ، أثوابهم تسطع ووجوههم تتوقّد نورا ، وعلى رأس كل حورية تاج من الذهب يشرق كالشمس المضيئة ، والغلمان ينادون بأصوات عالية : « هذا جهاز فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى » .
قال : فلمّا رأى أمير المؤمنين عليه السّلام ذلك الحال والعظمة والإجلال ، أعرض بوجهه عن ذلك المنافق وتوجّه للحجرة الطاهرة ، وسلّم على الصدّيقة فاطمة عليها السّلام ، فردّت عليه السلام وقامت إجلالا له ، وقالت : يا بن العم ! أنت تقول أم أنا أقول ؟
فقال عليه السّلام : قولي أنت يا بنت رسول اللّه . قالت عليها السّلام : إن المنافقين يهزءون بي عندك لحاجتي وفقري ، ولكنك اليوم رأيت جهازي ومهري . قال : وكان مدّة جهازها وتزويجها بأمير المؤمنين عليه السّلام ثلاثة عشر يوما ، وإنه لولا أمير المؤمنين عليه السّلام لم يكن لها كفو على وجه الأرض من بني آدم .
المصادر :
1 . مولود الصدّيقة فاطمة الزهراء عليها السّلام لأبي عزيز الخطي : ص 84 .
2 . الستين الجامع للطائف البساتين ، على ما في مولود الصديقة عليها السّلام .
3 . مجمع النورين للمرندي : ص 44 ، عن روضة الشهداء .
4 . روضة الشهداء للكاشفي بتفاوت ، على ما في مجمع النورين .
5 . هادي المضلّين للنجمآبادي : ص 83 .
6 . القطرة : ج 1 ص 270 شطرا منه .
7 . فاطمة الزهراء عليها السّلام للكعبي : ج 2 ص 359 ، عن روضة الشهداء .
8 . حزن المؤمنين : ج 1 ص 146 .
9 . مصباح المصائب ( مخطوط ) : المصباح الأوّل المشكاة الثانية .
10 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 475 ح 35 ، عن الجنة العاصمة .
11 . الجنة العاصمة : ص 179 ، عن صحيفة الأبرار .
12 . صحيفة الأبرار ، على ما في الجنة العاصمة .
المتن الثامن والثلاثون:
وفي خبر طويل ، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : لمّا أسري بي إلى السماء ، رأيت تحت العرش فضاء وسيعا مملوءا من نياق الجنة ، لا يرى أوّلها ولا آخرها ، وعليها أحمال ، وعلى كل ناقة جارية ، وزمام كل ناقة بيد غلام من غلمان الجنة ، وسألت جبرئيل عن هذه النوق وأحمالها ؟ قال : « هذه جهاز ابنتك فاطمة إلى دار علي » . وقلت له : ما هذه الأحمال ؟ فقال :
لا أدري . فقلت له : أنخ واحدة منها .
وفعل ورأيت حملها مملوءا من الكتب ، كل حمل مشتمل على ألف كتاب ، وكل كتاب فيه ألف فضيلة من فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقرأت فضيلة من فضائله وإذا كتب فيها : إن اللّه عزّ وجلّ خلق سبعين ألف عالم ، وفي كل عالم سبعين ألف بلد ، وفي كل بلد سبعين ألف مسجد ، وفي كل مسجد سبعين ألف محراب ، وفي كل محراب يصلّي أمير المؤمنين عليه السّلام صلاة الجمعة .
المصادر :
مجمع النورين للمرندي : ص 45 .
المتن التاسع والثلاثون:
عن أنس : جاء أبو بكر إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال : يا رسول اللّه ، قد علمت مناصحتي وقدمي في الإسلام . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الأوّل من المجلد الثالث ، رقم 18 ، متنا ومصدرا وسندا .
واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
المنتخب للطريحي : ج 2 ص 308 المجلس الرابع .
المتن الأربعون:
عن أنس ، في حديث طويل : قال علي عليه السّلام : إني أريد أن أتزوّج فاطمة عليها السّلام . قال صلّى اللّه عليه وآله :
فافعل . قال عليه السّلام : ما عندي إلّا درعي الحطمية . قال صلّى اللّه عليه وآله : فاجمع ما قدرت عليه ، وائتني به .
قال : فأتى باثنتي عشرة أوقية ، أربعمائة وثمانين . فأتى بها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فزوّجه فاطمة عليها السّلام .
فقبض ثلاث قبضات فدفعها إلى أم أيمن ، فقال : اجعلي منها قبضة في الطيب .
أحسبه قال صلّى اللّه عليه وآله : والباقي في ما يصلح للمرأة من المتاع .
فلمّا فرغت من الجهاز وأدخلتهم بيتا قال صلّى اللّه عليه وآله : يا علي ، لا تحدثن إلى أهلك شيئا حتى آتيك . . . .
المصادر :
مجمع الزوائد : ج 9 ص 206 .
المتن الحادي والأربعون:
في حديث طويل ، عن علي عليه السّلام : . . . أتاهما النبي صلّى اللّه عليه وآله وهما في الخميل - والخميل القطيفة - وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله جهّزها بها وبوسادة حشوها إذخر .
المصادر :
مجمع الزوائد : ج 10 ص 327 .
المتن الثاني والأربعون:
قال السيد محمد الميلاني : والسؤال الذي لا بدّ من التحقيق حوله : إن الذي كلّفه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بشراء جهاز زواج بنت النبي فاطمة عليها السّلام وبنت خديجة ، كان لا يعرف أن يشتري لها خيرا مما اشتراه ، أو تعمّد في شراء الخزف بدل الأواني النحاسية ؟ ! فإذا كان لا يعرف ، كان عليه أن يستعين ببعض النساء ، أو ببعض أزواج النبي صلّى اللّه عليه وآله في ذلك .
وما معنى جريان دموع النبي صلّى اللّه عليه وآله على خدّيه حينما وضع ما اشتراه بين يديه ، وقوله صلّى اللّه عليه وآله : « اللهم بارك لأهل بيت جل آنيتهم الخزف » ؟ ! ! وهل كان هذا المكلّف بهذه المهمة جل أوانيه من الخزف ، حتى راق له أن يجعل جهاز عروس كالزهراء عليها السّلام من الخزف ؟ ! !
المصادر :
قديسة الإسلام : ص 61 .
المتن الثالث والأربعون:
قال السيد محمد الميلاني : وأما جهاز زواج فاطمة الزهراء عليها السّلام سيدة النساء بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وبنت أعظم شخصية في تاريخ البشرية ، وبنت سيد البشر وأفضل الأنبياء والمرسلين ؛ فكان يساوي جهاز أبسط عروس في عصرها .
وقبل أن نصف جهاز زواجها لا بدّ من الإشارة إلى ما غفل عنه الكثيرون من الكتّاب والمؤلّفين ولم يشيروا إليه ، وذلك أنه من البديهي الذي لا يخفى على ذوي الألباب أن الأمهات يدّخرن لبناتهن ما يحتجن إليه من الأثاث في زواجهن ، وطبيعي أن تفعل جزء من ذلك خديجة العاقلة الفاهمة الناضجة لفاطمة عليها السّلام بنتها ، حتى ولو أنفقت كل ثروتها في سبيل الإسلام والمسلمين .
فمن المحتمل - والمحتمل جدا والظن به قوي - أن خديجة لم تنس زواج فاطمة عليها السّلام ، ولم تحرمها من بعض ثياب العرس ولو كانت ثيابها نفسها ، مع العلم أنها كانت تاجرة مكّة ، فكانت تستورد من الشام الأقمشة المتنوعة ، وتستورد الثياب والألبسة النسائية الجاهزة ، فتبيعها على النساء والعرائس وتجّار الأقمشة وغيرهم ؛ فليس من المعقول أن نفرض أنها لم تدّخر لبنتها العزيزة ما يلزمها لزفافها ! !
فلهذا عندما يتحدث المؤرّخون والرواة عن تصدّق الصديقة فاطمة عليها السّلام بلباس عرسها الثمين على المسكينة ليلة زفافها ، يكون هذا دليلا على ما ذكرناه ؛ وإلّا فمن أين كانت لها بدلة عرس ثمينة ؟ ! إذ لم يرو أحد بأن ما اشتروه لها كان في ضمنه ذلك ، بل كل ما يروى في ذلك : إن الملابس التي اشتروها لها هي عبارة عن :
1 . قميص بسبعة دراهم .
2 . خمار بأربعة دراهم .
3 . قطيفة سوداء خيبرية .
4 . عباء قطواني .
وأظن أن العباء القطواني هذا لم يكن لباسا لها ، وإنما كانت تستفيد منه مع علي عليه السّلام بالالتحاف ، كما جاء في حديث زواجها .
فهذه الملبوسات التي اشتراها أبو بكر حينما أمره رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بشراء ما يصلح لها ؛ لأنه كان يمتهن التعامل بالأقمشة ، وكان ذو خبرة في الشراء ، ولكن هل إن هذه التي اشتراها كانت كافية لعروس تتزوّج ؟ ! فالجواب الصحيح هو : كلّا ! !
ولا أعلم هل إن حضور المسكينة ليلة زفافها عليها السّلام ، تعترض طريقها وتطلب منها إكساءها ، كان عفويا أم كان وراء هذه القضية أيادي خبيثة حرّكتها لذلك ؟ ! وهذا سرّ آخر في زواج الزهراء عليها السّلام ينبغي للباحثين التحقيق حوله .
فكيفما كان فلنرجع إلى الحديث عن جهازها : فالأثاث البيتي الذي ابتاعته الهيئة المكوّنة من أبي بكر وسلمان المحمدي وبلال ، غير ما ذكرنا هو ما يلي : 1 . فراشان من خيش مصر .
2 . أربع مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر .
3 . سرير ملفوف بشريط من خوص .
4 . حصير هجري .
5 . رحى يد .
6 . مخضب من نحاس ، لغسل الثياب .
7 . قربة صغيرة .
8 . قدح من خشب .
9 . بساط من الجلد .
10 . مطهرة مزفتة .
11 . جرّة خضراء من خزف .
12 . كيزان خزف .
حملت الهيئة المكلّفة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله هذه الأشياء ، وحينما شاهدها جعل يقلّبها بيده ويقول : « اللهم بارك لقوم جل آنيتهم الخزف » ! !
والذي يلفت النظر : إن النبي صلّى اللّه عليه وآله كلّف أبا بكر بالشراء ، وكلّف بلالا بحمل ما يشتريه ، ثم أرسل سلمانا معهما ، فما معنى ذلك ؟ هل كان يقصد الاستفادة من الذوق الفارسي ؟
أم ما ذا ؟
ومع ذلك نرى أنهم قد غفلوا عن أشياء مهمة ، كشراء قدر للطبخ وغير ذلك ، كمصباح للإنارة وما شاكل ؛ فلما ذا لم يستعن أبو بكر ببعض النساء العارفات بجهاز العرائس ؟ ! لا أدري ، ولا أحسب أحدا يدري .
وهل كان ذلك تعمّدا منه ؛ لأنه كان يهواها وخطبها فردّه النبي صلّى اللّه عليه وآله ؟ ! أم إن ذلك كان فلتة منه ، كما كانت خلافته فلتة من بعد ، وقى اللّه المسلمين شرّها ؟ !
لست أدري ، وربما هناك من يدري ، ولكن لندعه سرّا غامضا ولنستمر بسرد الكلام عن جهاز فاطمة الزهراء عليها السّلام :
فبديهي أن الزهراء عليها السّلام نقلت معها ما كان لها من أثاث من بيت والدها النبي صلّى اللّه عليه وآله إلى بيت زوّجها علي عليه السّلام ، وهذا ما لم يشر إليه أحد من الكتّاب الذين كتبوا عنها ، وطبيعي أن يكون لها في دار والدها كما يلي :
1 . مصحف للقراءة .
2 . سجّادة تصلّي عليها .
3 . مشط تتمشط فيه .
4 . سواك تستاك به .
5 . مكحلة تكتحل بها .
6 . مغزل تغزل به الصوف .
7 . ملابسها الشخصية ، حتى العباءة والجلباب ، وما ذكرنا سابقا ، والأحذية .
ثم إن عليّا عليه السّلام جلب معه إلى بيته الجديد ما كان يمتلكه من عدا الصداق ما يلي :
1 . كان له بعير ناضح .
2 . كان له فرس .
3 . كان له سيف .
4 . كان له أدوات عمل ، كالمسحاة وغيرها .
5 . كان له ملابسه الرجالية ، بما فيها العباءة والعمّة .
كما يروي المؤرّخون أنه أعدّ لبيت العروس ما يلي :
1 . فرش الحجرة بالرمل الناعم ، وهو ما يتّخذ في عصرنا لحمام الشمس .
2 . نصب الخشبة من الحائط إلى الحائط لوضع الستار عليه .
3 . وضع على الأرض إهاب الكبش ومخدة ليف .
4 . علّق منشفة على الحائط للانتشاف بعد الغسل .
5 . وضع قربة ماء مهيّأة للغسل .
6 . أضاف على الرحاة منخلا لنخل الدقيق لفاطمة عليها السّلام خاصة ؛ إذ كان هو يحب الدقيق غير المنخول .
وبعد هذا كله لا بدّ أن لا ننسى أن زينب أخت فاطمة عليها السّلام منحتها قلادة تتزيّن بها في عرسها ، وقد تصدّقت بها فاطمة عليها السّلام بعد مدّة على الفقير .
المصادر :
قديسة الإسلام : ص 71 .
المتن الرابع والأربعون:
قال السيد الأمين : في جهاز الزهراء عليها السّلام عند زفافها :
قميص بسبعة دراهم ، وخمار بأربعة دراهم ، وقطيفة سوداء خيبرية ، وسرير مزمّل بشريط ، وفراشان من خيش مصر حشو أحدهما ليف وحشو الآخر من صوف الغنم ، وأربع مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر ، وستر رقيق من صوف ، وحصير هجري ، ورحى لليد ، ومخضب من نحاس ، وهو إناء تغسل فيه الثياب ، وسقاء من أدم ، وقعب للبن ، وشنّ للماء ، ومطهرة مزفتة ، وجرّة خضراء ، وكيزان خزف ، ونطع من أدم ، وعباءة قطوانية ، وقربة ماء .
فلمّا عرض ذلك على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله جعل يقلّبه بيده ويقول : بارك اللّه لأهل البيت ؛ وفي رواية : إنه لمّا وضع بين يديه بكى ، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : اللهم بارك لقوم جل آنيتهم الخزف .
وكان من تجهيز علي عليه السّلام داره : انتشار رمل لين ، ونصب خشبة من حائط إلى حائط للثياب ، وبسط أهاب كبش ، ومخدّة ليف .
وفي رواية ابن سعد عن بعض من حضر إهداء فاطمة عليها السّلام من النساء ، قالت : فدخلنا بيت علي عليه السّلام فإذا أهاب شاة على دكان « مصطبة » ، ووسادة فيها ليف ، وقربة ، ومنخل ، ومنشفة ، وقدح .
المصادر :
1 . أعيان الشيعة : ج 2 ص 286 .
2 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 467 شطرا منه ، عن المناقب .
3 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 129 شطرا منه .
4 . بحار الأنوار : ج 43 ص 114 ح 24 ، عن المناقب .
المتن الخامس والأربعون:
قال السيد الأمين : في جهاز الزهراء عليها السّلام عند تزويجها :
فجاء علي عليه السّلام بالدراهم فصبّها بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فأمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن يجعل ثلثيها في الطيب - اهتماما بأمر الطيب - وثلثها في الثياب ، وقبض قبضة كانت ثلاثة وستين أو ستة وستين لمتاع البيت ، ودفع الباقي إلى أم سلمة فقال : أبقيه عندك .
وأرسل أبا بكر وقال : ابتع لفاطمة ما يصلحها من ثياب وأثاث البيت . وأردفه بعمّار وعدّة من أصحابه ، فكانوا يعرضون الشيء على أبي بكر فإن استصلحه اشتروه .
بأبي أنت وأمي يا رسول اللّه ! بلغ من اهتمامك بجهاز فاطمة عليها السّلام عند تزويجها أن ترسل جماعة من أصحابك برئاسة أبي بكر لشراء جهازها . وما يبلغ ما أعطيتهم من المال لشراء الجهاز ، سواء أكان الثلث من خمسمائة درهم أم أقل ، أم كان قبضة بكلتا يديك - كما في بعض الأخبار - ؟ ! !
هذه فاطمة عليها السّلام وهذا علي عليه السّلام ، لا تزيدهما كثرة المال شرفا ، ولا تنقص قلّته من شرفهما ، هي سيدة النساء وهو سيد الرجال ، فما يصنعان بالمال وما يصنع بهما ؟ ! !
فكان مما اشتروه : قميص بسبعة دراهم ، وخمار بأربعة دراهم ، وقطيفة سوداء خيبرية ( وهي : دثار له خمل ) ، وسرير مزمّل ملفوف بشريط ( خوص مفتول ) ، وفراشان من خيش مصر ( وهو : مشاقة الكتان ) حشو أحدهما ليف وحشو الآخر من صوف الغنم ، وأربع مرافق ( متكآت ) من أدم الطائف ( والأدم : الجلد ) حشوها إذخر ( نبات طيّب الرائحة ) ، وستر رقيق من صوف ، وحصير هجري ( معمول بهجر ، قرية بالبحرين ) ، ورحى لليد ، ومخضب من نحاس ( إناء لغسل الثياب ) ، وسقاء من أدم ( قربة صغيرة ) ، وقعب ( قدح من خشب ) للبن ، وشنّ للماء ( قربة صغيرة عتيقة لتبريد الماء ) ، ومطهرة ( إناء يتطهّر به ) مزفتة ، وجرّة خضراء ، وكيزان خزف ، ونطع من أدم ( بساط من جلد ) ، وعباء قطوانية ( وهي : عباءة قصيرة الخمل ، معمولة بقطوان موضع بالكوفة ) ، وقربة للماء .
فلما وضع ذلك بين يدي النبي صلّى اللّه عليه وآله جعل يقلّبه بيده ويقول : اللهم بارك لأهل البيت . . . ؟ !
وفي رواية : إنه بكى ، وقال : اللهم بارك لقوم جل آنيتهم الخزف . ولم يكن بكاؤه أسفا على ما فاتهم من زخارف الدنيا الفانية ، ولكنها رقّة طبيعية تعرض للوالد في مثل هذه الحال .
المصادر :
1 . أعيان الشيعة : ج 3 ص 164 .
2 . سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأهل بيته عليهم السّلام : ج 1 ص 736 ، عن المجالس السنية شطرا منه .
3 . المجالس السنية : ج 2 ص 77 ، على ما في سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأهل بيته عليهم السّلام .
4 . أعيان الشيعة : ج 1 ص 312 ، على ما في سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأهل بيته عليهم السّلام .
5 . رياحين الشريعة : ج 1 ص 92 بزيادة ونقيصة وتفاوت فيه .
المتن السادس والأربعون:
قالت الأميرة قدرية أفندي : . . . جملة ما بعثه الرسول صلّى اللّه عليه وآله مع ابنته سيدة النساء عليها السّلام :
1 . ثوبان من الصوف ، 2 . خميلة ، 3 . سواران من الفضة ، 4 . طافية ، 5 . قدر ، 6 . رحى ، 7 . وعاءان صغيران للماء ، 8 . وعاء صغير للماء ، 9 . كوز ، 10 . حشيتان : إحداهما من ليف النخل والأخرى من قطع الجلد ، 11 . أربع وسادات : اثنتان منها محشوّتان صوفا والآخرتان[9] ليفا .
وبعد ما ذكرت هذا الجهاز قالت الأميرة أفندي المؤلّفة : ها هو جهاز سيدة النساء ، كريمة فخر الأنبياء ، في السنة الثانية من الهجرة ، فما أبلغه درسا في الاقتصاد للأمة الإسلامية .
المصادر :
شهيرات النساء في العالم الإسلامي : ج 2 ص 16 .
المتن السابع والأربعون:
عن علي عليه السّلام : جهّز رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام في : خميل ، وقربة ، ووسادة أدم حشوها إذخر .
المصادر :
1 . شرح السنّة للحسين بن مسعود البغوي : ج 14 ص 251 ح 4050 .
2 . جمع الفوائد : ج 1 ص 610 ح 37 / 118 ، عن طريق عطاء .
3 . روضة الواعظين : ج 1 ص 146 .
4 . سبل الهدى والرشاد : ح 11 ص 41 ، عن الدولابي .
5 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 472 ، عن مسند أحمد .
6 . مسند أحمد بن حنبل : ج 2 ص 699 ح 1194 .
7 . فضائل الصحابة : ج 1 ص 108 ، على ما في الإحقاق .
8 . المستدرك : ج 2 ص 185 ، على ما في الإحقاق .
9 . ذخائر العقبى : ص 34 .
10 . نظم درر السمطين : ص 188 ، على ما في الإحقاق .
11 . الثغور الباسمة : ص 11 .
12 . منتخب كنز العمّال ، على ما في الإحقاق .
13 . وسيلة المآل : ص 84 ، على ما في الإحقاق .
14 . المواهب اللدنية : ج 2 ص 7 ، على ما في الإحقاق .
15 . ذخائر المواريث : ج 3 ص 16 ، على ما في الإحقاق .
16 . مفتاح النجا ( مخطوط ) ، على ما في الإحقاق .
17 . إحقاق الحق : ج 10 ص 369 .
الأسانيد :
1 . في شرح السنّة : أخبرنا أحمد بن عبد اللّه الصالحي ، أنا أبو عمر أبو بكر بن محمد المزني ، نا أبو بكر محمد بن عبد اللّه الحفيد ، نا أبو علي الحسين بن الفضل البجلي ، حدثني معاوية بن عمرو ، نا زائدة ، نا عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي عليه السّلام .
2 . في مسند أحمد : حدثنا عبد اللّه ، حدثني أبي ، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، ومعاوية بن عمرو ، قالا : ثنا زائدة ، ثنا عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي عليه السّلام ، قال .
3 . في المستدرك : حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، وأبو بكر بن بالويه ، قال الشيخ أبو بكر : أنبأنا - وقال ابن بالويه : ثنا - محمد بن أحمد بن النضر ، ثنا معاوية بن عمرو .
المتن الثامن والأربعون:
روى ابن ماجة بسنده عن عطاء ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليه السّلام : إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أتى عليّا وفاطمة عليهما السّلام وهما في خميل لهما . والخميل : القطيفة البيضاء من الصوف قد كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله جهّزها بها ، ووسادة محشوّة إذخرا ، وقربة .
المصادر :
1 . سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1390 باب 11 .
2 . فضائل الخمسة : ج 2 ص 135 ، عن صحيح ابن ماجة .
3 . مختصر إتحاف السادة المهرة : ج 8 ص 507 .
4 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 472 ح 25 ، عن سنن ابن ماجة .
5 . سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1390 ح 4152 ، على ما في العوالم .
المتن التاسع والأربعون:
قال مأمون غريب : وكان جهاز فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله جهازا بسيطا : سريرا عليه بسيط من الصوف ، ووسادة من جلد حشوتها من الليف ، ورحى ، وقدر مصنوع من الفخار . . . وقربة ماء ، وفروة كبش ! بجانب ما اشتراه صلّى اللّه عليه وآله للعروسين : بعض الثياب ، وسوارين من فضة .
هذا كل أثاث منزل علي بن أبي طالب وزوجته فاطمة الزهراء عليها السّلام . . . وقال : وجهّزت وما كان لها جهاز غير سرير مشروط ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، وتور من أدم ( إناء يغسل فيه ) ، وسقاء ، ومنخل ، ومنشفة ، وقدح ، ورحاءان ، وجرّتان .
المصادر :
فاطمة الزهراء عليها السّلام لمأمون غريب : ص 45 .
المتن الخمسون:
عن أسماء بنت عميس ، قالت : جهزت جدتك فاطمة عليها السّلام إلى جدك علي عليه السّلام وما كان حشو فراشهما ووسائدهما إلا ليف .
المصادر :
1 . زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله وأولاده : ص 327 .
2 . الذرّية الطاهرة للدولابي : 98 ح 89 .
الأسانيد :
في الذرية الطاهرة : حدثني النضر بن سلمة المروزي ، نا محمد بن الحسن ، ويحيى بن المغيرة بن قزعة ، عن محمد بن موسى القطري ، عن عون بن محمد ، عن أمه ، عن جدتها أسماء بنت عميس ، قالت .
المتن الحادي والخمسون:
عن أم سلمة وسلمان الفارسي وعلي بن أبي طالب عليه السّلام ، فكلّ قالوا : لمّا أدركت فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله مدرك النساء . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 59 ، متنا ومصدرا وسندا .
واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 470 ح 18 ، عن كشف الغمّة شطرا من الحديث .
المتن الثاني والخمسون:
وكان جهاز الزهراء عليها السّلام وأثاث بيتها يتألّف من قميص ، وخمار ، وقطيفة سوداء ، وسرير مزمّل بشريطين ، وفراشان من خيش مصر حشو أحدهما ليف والآخر من جز الغنم ، وأربع مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر ، وستر من صوف ، وحصير هجري ، ورحى لليد ، وسقاء من أدم ، ومخضب من نحاس ، وقعب للّبن ، وشنّ للماء ، ومطهرة مزفتة ، وجرّة خضراء ، وكيزان خزف ، ونطع من أدم ، وعباء قطواني ، وقربة ماء .
المصادر :
أعلام النساء المؤمنات : ص 549 .
المتن الثالث والخمسون:
قال علي عليه السّلام : لقد تزوّجت فاطمة عليها السّلام ما لي ولها فراش غير جلد كبش ، ننام عليه بالليل ونعلف عليه الناضح بالنهار ، وما لي ولها خادم غيرها .
المصادر :
1 . تذكرة الخواص : ص 307 ، عن الطبقات .
2 . طبقات ابن سعد : ج 8 ص 22 ، على ما في العوالم .
3 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 471 ، عن الطبقات .
4 . إحقاق الحق : ج 8 ص 314 ، عن الكامل .
5 . الكامل لابن الأثير : ج 3 ص 200 ، على ما في الإحقاق .
6 . منتخب كنز العمّال : ج 5 ص 101 ، على ما في الإحقاق .
7 . البركة في فضل السعي والحركة : ص 29 ، على ما في الإحقاق .
8 . البداية والنهاية : ج 7 ص 341 ، على ما في الإحقاق .
9 . الثغور الباسمة : ص 56 ، على ما في الإحقاق .
10 . تاريخ دمشق : ج 2 ص 451 ، على ما في الإحقاق .
11 . إحقاق الحق : ج 17 ص 576 ، عن تاريخ دمشق .
12 . المصباح المضيء : ج 11 ص 78 ، على ما في الإحقاق .
الأسانيد :
في الطبقات : قال ابن سعد ، حدثنا أبو أسامة ، عن مجالد ، عن عامر ، قال : قال علي عليه السّلام .
المتن الرابع والخمسون:
قال عكرمة : لمّا زوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام كان ما جهّزها به سريرا مشروطا ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، وتورا من أدم . قال : فجاؤوا ببطحاء فنثروها في البيت .
المصادر :
حلية الأولياء : ج 3 ص 329 .
الأسانيد :
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا زكريا ، ثنا سعيد ابن أبي عروبة ، ثنا أبو يزيد المدني ، أن عكرمة حدثهم ، قال .
المتن الخامس والخمسون:
عن مصباح القلوب : إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كان يحدّث ذات يوم : أن سليمان النبي عليه السّلام قد جهّز لابنته جهازا عظيما ، وقد صاغ لصهره تاجا من الذهب مكلّلا بسبعمائة جوهرة . وكان علي عليه السّلام حاضرا في ذلك المجلس ، فلمّا أتى إلى منزله أخبر فاطمة عليها السّلام بما سمع من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من حديث جهاز ابنة سليمان . فخطر في قلب فاطمة عليها السّلام : عسى أن يكون خطر في قلب أمير المؤمنين عليه السّلام ، بأن سليمان كان نبيّا عظيما ، ونبيّنا أجلّ قدرا وأعظم شأنا منه ، وابنة سليمان النبي عليه السّلام كان لها[10] مثل ذلك الجهاز ، وابنة نبيّنا ليس لها من الجهاز شيء ، وتاج ذلك الصهر مكلّل بتلك الصفة ، وهذا الصهر في غاية الفقر والحاجة .
لكن فاطمة البتول عليها السّلام أخفته في قلبها ، وما أظهرته لأحد حتى قضت نحبها ، فرآها علي عليه السّلام في بعض الليالي في المنام أنها في الجنة ، قاعدة على سرير ، وحوالي سريرها الحور العين واقفات في خدمتها منتظرات لأمرها ، وجارية في غاية الحسن والكمال والجمال وتمام الدلال ، مزيّنة بالحلل الراقية ، على يدها طبقين لنثارها ، واقفة بين يديها منتظرة لأمرها عليها السّلام .
فقال أمير المؤمنين عليه السّلام : يا فاطمة ! ومن هذه الجارية ؟
قالت عليها السّلام : هي ابنة سليمان ، أوقفوها في خدمتي ! واعلم يا علي ، إن ذلك اليوم ذكرت لي من أبي حديث جهاز ابنة سليمان . . . .
فلذلك أوقفوها بين يديّ كرامة لي ، وعوّض لك من ذلك التاج الذي صاغه سليمان لصهره أن جعل بيدك لواء الحمد يوم القيامة .
المصادر :
1 . شجرة طوبى : ج 2 ص 427 ، عن أنوار الهداية .
2 . أنوار الهداية ، عن مصباح القلوب ، على ما في شجرة طوبى .
3 . مصباح القلوب ، على ما في شجرة طوبى .
المتن السادس والخمسون:
قال عكرمة : لمّا زوّج المصطفى صلّى اللّه عليه وآله عليّا عليه السّلام فاطمة عليها السّلام ، كان في ما جهّزت به : سرير مشروط ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، وقربة .
وقال لعلي عليه السّلام : إذا أتيت بها فلا تقربها حتى آتيك .
المصادر :
1 . إتحاف السائل : ص 49 ، عن طبقات ابن سعد .
2 . طبقات ابن سعد ، على ما في الإتحاف .
المتن السابع والخمسون:
روي أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قال لأسامة بن زيد ، أن يدعو أبا بكر وعمر . ثم دعا فاطمة عليها السّلام وقال : يا ابنتي ! حان الوقت لأهديك إلى بعلك علي بن أبي طالب . فقالت : الأمر أمر اللّه ورسوله ، وليس لي الّا الإطاعة .
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : فهيّئي جهازك يا بتول العذراء . فبكت فاطمة عليها السّلام ودخلت البيت ، فأتي برحى ، وقطيفة ، وأهاب كبش ، وحصير من ليف النخل ، ووسادة من أدم محشوّة من الليف ، وعباءة مرقعة ، وقدح من خشب ونعل وسواك . وقالت عليها السّلام : يا أبتاه ! هذه جميع ما أملك وجهازي .
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : احملوا جهاز الطهر البتول ابنة خاتم النبيّين . نعم القرينة تسير إلى نعم القرين .
فنظر صلّى اللّه عليه وآله إلى الصحابة ، وحمل الرحى على كتفه ، وحمل أبو بكر الحصير ، وعمر الوسادة ، وأسامة القدح ، ولبست فاطمة عليها السّلام النعل والعباءة وأخذت المسواك . قال جبرئيل عليه السّلام : وأنا أفرش جناحي تحت أقدامكم إلى بيت الزهراء عليها السّلام .
فسبق أسامة بن زيد إلى بيت أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقال : أنا حينما فكرت في جهاز وأثاث فاطمة عليها السّلام بكيت وجرت دموعي ، فسمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله صوتي من البكاء وقال :
لم تبكي يا أسامة ! هذا لمن يموت كثير .
المصادر :
1 . خلد برين للبرغاني ( مخطوط ) : المجلس الثاني في زفافها وجهازها ، عن معدن البكاء .
2 . معدن البكاء ، عن التبر المذاب ، على ما في خلد برين .
3 . التبر المذاب ، على ما في خلد برين .
المتن الثامن والخمسون:
روى ابن حبّان ، عن أنس : إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قبض من المهر قبضة ، وقال لبلال : اشتر لنا بها طيبا . وأمرهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن يجهّزوها ، فجعل سريرا مشرطا بشرائط ، ووسادة من أدم حشوها ليف .
المصادر :
سبل الهدى والرشاد : ج 11 ص 41 .
المتن التاسع والخمسون:
قال علي بن أبي طالب عليه السّلام : خطبت إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ابنته فاطمة عليها السّلام . قال : فباع علي عليه السّلام درعا له وبعض ما باع من متاعه ، فبلغ أربعمائة وثمانين درهما ، قال : وأمر النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يجعل ثلثيه في الطيب ، وثلثا في الثياب ، ومجّ في جرّة من ماء فأمرهم أن يغتسلوا به .
المصادر :
جامع المسانيد والسنن لابن كثير : ج 20 ص 151 ح 692 .
الأسانيد :
في جامع المسانيد والسنن : حدثنا عبيد اللّه ، حدثنا حماد بن مسعدة ، عن المنذر بن ثعلبة ، عن علباء بن أحمر ، قال : قال علي بن أبي طالب عليه السّلام .
[1] الحذوة والحذاوة : ما يسقط من الجلود حين تبشر وتقطع مما يرمى به ويبقى .
[3] الخميلة : القطيفة ، وهو كلّ ثوب له خمل من أي شيء كان . وقيل : هي السود من الثياب ، الخمل : أهداب الثوب .
[4] الحذوة والحذاوة : ما يسقط من الجلود حين تبشر وتقطع مما يرمى به ويبقى .
[5] هكذا في المصدر ، ولعله « أربعمائة » .
[6] في المصدر : مرفضتين .
[7] سورة آل عمران : الآية 92 .
[8] الظاهر أنها : مزفتة ؛ كما في أكثر الروايات .
الاكثر قراءة في مناقبها
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة