الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
جيولوجية الموضع
المؤلف:
د. خلف حسين الدليمي
المصدر:
الجيومورفولوجيا التطبيقية (علم شكل الأرض التطبيقي)
الجزء والصفحة:
ص 232 ـ 233
2025-10-04
143
تعد نوعية الصخور التي يقام فوقها السد والذي يتكون من كتلة كونكريتية ثقيلة الوزن من الجوانب التي يجب مراعاتها عند اختيار مواضع السدود والتي تعتمد صلابتها وضعفها على خصائصها الفيزيائية والكيميائية، كما يكون لميل الطبقات وطبيعة أسطح التطبيق وما تتضمنه من طيات وصدوع وفواصل وتشققات والتي تؤثر على إقامة السد. وتعد صخور الجرانيت والنايس من أفضل أنواع الصخور ملائمة لبناء السدود الكبيرة في حين تعد صخور الطفل أقل الصخور صلابة وغير ملائمة لبناء السدود الثقيلة ، أما الصخور التي تحتوي على صدوع وكسور وطيات وفواصل فتكون ذات مخاطر كبيرة على السدود التي تقام فوقها عندما تسمح للمياه بالتسرب من تحت السد فتؤثر على استقراريته، إذ تعمل تلك المياه على تعرية وإذابة الصخور، وبمرور الزمن تزداد كمية المياه المتسربة وربما تصل إلى حد تسبب انهيار السد وهذه أحد الأسباب التي أدت إلى انهيار سد بلدوين في جنوب كاليفورنيا سنة 1963 حيث أدت الشقوق إلى حدوث انزلاقات زادت من توسعها وحولتها إلى مسارات لتسرب المياه بكثرة فزادت عمليات التعرية الجوفية حتى ضعفت قدرة تلك الصخور على التحمل فانهار السد. ولذلك يفضل أن تبنى السدود بشكل لا يتقاطع مع خطوط الانكسارات وتكون موازية لها.
وفي حالة وجود تكوينات ضعيفة فوق صخور القاعدة فإن بناء السد في مثل تلك المناطق يتطلب إزالة تلك التكوينات وبكميات مساوية لحجم السد.
ومن الجوانب التي تؤثر على السد تعاقب تكوينات صلبة وهشة والتي تسهل عملية تشرب المياه من خلالها ومن ثم إضعاف قوة تماسها وقد تتعرض الهشة إلى التجوية والتعرية فتبقى الصلبة معلقة ولا ترتكز على شيء فتتعرض إلى الانهيار عند حفر خنادق قرب تلك التكوينات، حيث يعمل ثقل السد على زيادة الضغط على الطبقات التي تحته والتي ربما يترتب عليها انزلاق الطبقات الصلبة فوق الهشة ويزيد من احتمال حدوث ذلك تسرب المياه من الطبقة الهشة وقد يكون لنوعية الصخور أثر في ذلك فإذا كانت متورقه فيجب عدم قطع تلك الصخور باتجاه مجرى النهر، إذ يتسبب ذلك في زيادة احتمال الانزلاق وتسرب المياه من الأسطح التي تقع تحت السد فيتعرض إلى مشاكل، لذا يفضل أن يكون قطع تلك الصخور بشكل موازي للسد ، ويمكن الحد من ظاهرة تسرب المياه من تحت السد من خلال اتخاذ الإجراءات الآتية:
أ ـ حفر خنادق عميقة أمام السد وتملا بمواد تمنع التسرب، أو حقن المنطقة التي تحدث فيها هذه الظاهرة إذا كانت على نطاق محدود بمادة اسمنتية أو اسفلتية.
ب - حفر خنادق وراء السد تقوم بتصريف المياه المتشربة من تحت السد إلى النهر.
ج - إقامة ستائر أو حواجز عمودية تحت السد والخزان على هيئة جدران مستعرضة أو ركائز من الإسمنت أو القير.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
