الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أسس تخطيط قنوات الري والبزل واستصلاح الأراضي
المؤلف:
د. خلف حسين الدليمي
المصدر:
الجيومورفولوجيا التطبيقية (علم شكل الأرض التطبيقي)
الجزء والصفحة:
ص 251 ـ 252
2025-10-05
147
1 - تكون قنوات الري باتجاه انحدار الأرض الذي يجب أن يكون قليلاً ويكون السقي من الجهة المرتفعة إلى المنخفضة.
2- أن تكون القنوات التي تحمل المياه لسقي الأراضي الزراعية كتيمة لا تسمح بتسرب المياه إلى المناطق المحيطة بها والتي ينتج عنها الكثير من المساوئ منها:
أ - زيادة نسبة الضائعات المائية.
ب - ارتفاع مناسيب المياه الجوفية والملوحة في المناطق المجاورة.
ج - انخفاض إنتاجية الأرض.
لذا يتم عمل تلك القنوات من مواد غير نفيذة أو مبطنة أو على شكل أنابيب، كما يتم عملها من قنوات كونكريتية تمتد فوق مساند كونكريتية أيضاً ترتكز على سطح الأرض وخاصة في المناطق التي لا تتوفر فيها تربة لعمل سواقي لمسافة طويلة.
3- مراعاة تأثير بعض المظاهر على مد قنوات الري والبزل مثل البحيرات الهلالية في السهول الفيضية والمستنقعات والتلال الصغيرة التي تعترض تخطيط المشاريع ويجب أن ينحرف اتجاه تلك القنوات عن المسار الحقيقي لتجنب تلك المعوقات والتي تزيد من طول تلك القنوات فترتفع تكاليف الإنشاء.
4- معرفة كمية الرواسب التي تحملها مياه النهر والتي تعد ذا أهمية كبيرة بالنسبة للأرض لزيادة خصوبتها، إلا أنها تعمل في نفس الوقت على طمر قناع قنوات الري فتقلل من طاقتها الاستيعابية وسرعة جريان المياه فيها . والتي يمكن التخلص منها عن طريق كريها بواسطة الآلات والمعدات المصممة لذلك، أو بالأساليب السهلة بواسطة قطعة خشب كبيرة يسحبها جرار فيحرك الرواسب مع المياه فتنقلها إلى الأراضي الزراعية.
5 - عمل قنوات بزل تقطع الأراضي الزراعية وتكون على شكل شبكة تغطي جميع الأراضي وترتبط بمحطات ضخ لسحب تلك المياه وضخها في مجاري الأنهار، حيث تلك القنوات مياه الري الزائدة، وقد تستخدم الأنابيب الماصة في نقل المياه من تمتص الأرض إلى قنوات البزل الرئيسية والتي تدفن في التربة وتمتد بشكل منحدر نحو القنوات الرئيسية. وقد يواجه عمل تلك المبازل مشاكل عدة منها ما يأتي:
أ- يؤدي تسرب المياه من الأراضي إلى قنوات البزل إلى ذوبان وتحرك الطبقات تحت السطحية مما يؤدي إلى انهيار الطبقة التي فوقها خاصة وأن ضفاف القناة تكون شديدة الانحدار، وهذه العملية تؤدي إلى عرقلة جريان المياه فترتفع مناسيبها فتؤثر على الأراضي المجاورة.
ب - تعد قنوات البزل بيئة ملائمة لنمو بعض النباتات الطبيعية وخاصة القصب والبردي والذي ينمو وينتشر بسرعة في تلك القنوات والذي يكون بكثافة عالية بحيث يعرقل جريان المياه في تلك القنوات، ورغم المحاولات الجادة للتخلص من تلك النباتات إلا أنها غير مجدية.
6- عدم السماح للمواشي من الأبقار والأغنام بالرعي فوق الترب العالية الرطوبة والتي تؤدي إلى دك التربة وتشويه مساميتها وقلة نفاذيتها فتنعكس أثارها على إنتاجيتها.
7- زراعة الترب الثقيلة بمحاصيل الجت والبرسيم والرز لتحسين خصائصها وزيادة خصوبتها.
8- مكافحة النباتات الغريبة في الأراضي الزراعية بعدة طرق منها سقي الأرض عند موسم نموها وبعد نموها يتم القضاء عليها بالمبيدات الخاصة بذلك، أو حرث الأرض بنباتها وتركها تحت تأثير حرارة الشمس في الصيف.
9- عدم سقي الأراضي بشكل متتالي أي من لوح الآخر لأن ذلك يضعف من القدرة الإنتاجية للمساحات الأولية ويزيد إنتاجية الأخيرة.
10- عدم استخدام أسلوب الري بالرش في المناطق ذات التربة العالية المسامية والمرتفعة الحرارة وذلك لتبخر جزء من تلك المياه وتسرب قسم آخر فتكون استفادة النبات محدودة من تلك المياه.
11- استخدام أسلوب الري بالتنقيط في سقي الأشجار في المناطق الجافة على أن يكون تحت طبقة من التربة لغرض حماية المياه من التبخر واستفادة الأشجار منها.
12- معالجة حموضة التربة (PII) وذلك بإضافة تربة كلسية إليها لجعلها متعادلة والتي تعد من أفضل أنواع الترب.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
