أ- مواقع ومواضع السدود والخزانات على الأنهار

1 - المواقع الملائمة لإنشاء السدود والخزانات:

يحتاج إنشاء السدود والخزانات وتحديد المواقع والمواضع الملائمة لإقامتها إلى دراسات واسعة في مجالات مختلفة والتي تحتاج إلى تحري موقعي وخاصة الجيولوجية والجيومرفولوجية والهيدرولوجية والبيئية، إذ يتوقف نجاح السد وفشله على دقة تلك المعلومات لذا يجب توفير تلك المعلومات من مصادرها المختلفة وتوفير خرائط طوبوغرافية توضح طبيعة تضاريس المنطقة وانحداراتها وخرائط عن التكوينات السطحية وتحت السطحية والتي من خلالها يمكن اختيار الموقع الملائم الذي تتوفر فيه الشروط الآتية:

أ - أن يكون الموقع الملائم للخزن حوضي الشكل ومحكماً وذات حجم مناسب لاستيعاب كمية المياه المتوقع خزنها.

ب - وجود ممر في الحوض يخترق قاعدة صخرية صلبة تسمح ببناء سد فوقها بكلفة اقتصادية مناسبة.

جـ - يكون الموقع ملائماً لإنشاء قناة تصريف تحمل المياه الزائدة خارج الخزان عند ارتفاع مناسيبها إلى مستوى يفوق طاقة خزنه.

د - توفر مواد أولية تستخدم في بناء السد.

هـ - التأكد من العمر الزمني للخزان من خلال معرفة كميات الرواسب التي يجلبها النهر سنوياً إلى داخل الخزان فكلما زادت كمية الرواسب قلت الطاقة الاستيعابية للخزان بمرور الزمن حتى يصل إلى مستوى يكون الخزن محدود الكمية وغير مفيد.

و - يفضل أن يكون الخزان في موقع ضيق وعميقاً لتقليل التبخر من الخزان والحد من نمو الأعشاب والنباتات في الخزان، كما يقلل من انتشار مياه الخزان على مساحة واسعة فتكون ضحلة فيزداد التبخر ونمو النباتات ومن ثم زيادة نسبة الأملاح الذائبة.

ز - دراسة نظام التصريف النهري أو المطري بدقة لمعرفة طبيعة الفيضانات ونظامها وأعلى ذروة فيضان شهدها النهر وأقل تصريف ومدى تردد موجات الفيضان العالية والتي على ضوءها يتم تحديد نوع السد الملائم بحيث يستوعب أعلى موجة فيضان وكذلك الحال في الأودية الجافة فيتم التعرف على النظام المطري وأعلى سيول تعرض لها الوادي.

ك - أن يكون انحدار المجرى في منطقة بناء السد بطيئاً ويفضل أن يكون ميل الطبقات باتجاه المجرى للحد من ثقل الماء المندفع نحو السد، فضلاً عن اندفاع الرواسب نحو جسم السد في المناطق المنحدرة.

ر - تحديد الهدف الأساسي من إنشاء السد أما لغرض خزن المياه أو توليد الطاقة الكهربائية، إذ يوجد تناقض في مطالب الخزن وتوليد الطاقة فإذا كان لأغراض الخزن فيتم ملء الخزان أوقات الفيضان وتفريغه أوقات الشحة، أما إذا كان لغرض توليد الكهرباء فيجب المحافظة على منسوب عال للمياه لغرض تدوير التوربينات، ولهذا يفضل إقامة السدود الخاصة بتوليد الطاقة على الروافد التي تصب في الأنهار الرئيسية.

ح - أن تكون المنفعة المتحققة من إنشاء السد تفوق الكلف الاقتصادية المترتبة على إنشاء السد بما فيها الخسائر الناتجة عن غمر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمدن والقرى والمنشأت المختلفة.

ن - أثار السد على المناطق المحيطة بالخزان إذ ترتفع مناسيب المياه الجوفية وأثار ذلك على النشاط البشري في تلك المناطق، وكذلك التأثير على مجرى النهر بعد السد حيث يتغير نظام التعريف فتنعكس أثاره على العمليات النهرية ومن ثم على مورفولوجية المجرى.

اخر الاخبار

اخبار العتبة العباسية المقدسة

وزارة التعليم العالي تكرم جامعة العميد لحصولها على جائزة المكتبة الأكاديمية المتميزة

جمعية العميد تناقش استعداداتها لانطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لإحياء تراث أمير المؤمنين (عليه السلام)

أكاديمية التطوير الإداري تواصل برنامج الخطة الخمسينية لعدد من ملاكات العتبة العباسية المقدسة

المجمع العلمي يواصل تقديم دورته التطويرية لعدد من الملاكات التربوية في الديوانية

المزيد

الآخبار الصحية

الرياضة وحدها لا تكفي.. كيف يؤثر الجلوس الطويل على الصحة؟

دراسة: بدائل السكر ليست آمنة على الكبد

تفاحة قبل النوم.. عادة بسيطة مفيدة أم خطر على الصحة؟

احذر مشاركتها مع الآخرين.. 3 أدوات شائعة قد تنقل أمراض خطيرة

المزيد

الآخبار التكنلوجية

الهنغاري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للآداب 2025

رسميا.. إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025

باحثون: تشات جي بي تي ونماذج الذكاء الاصطناعي يمكن "تسميمها"

عالمان في الأعصاب يرفعان دعوى قضائية ضد شركة آبل

المزيد

مواضيع ذات صلة

أسس تخطيط قنوات الري والبزل واستصلاح الأراضي

تخطيط قنوات الري والبزل واستصلاح الأراضي

المواضع الملائمة لإنشاء السدود والخزانات

التكوينات السطحية وتحت السطحية

أنواع السدود والخزانات

جيولوجية الموضع

مواضع الخزانات

نوع مواد البناء

مجاري الأنهار

المشاريع الهندسية التي يعتمد تخطيطها على المعلومات الجيومورفولوجية

المياه الجوفية والرطوبة

الطبقة السطحية للطرق