الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تخطيط قنوات الري والبزل واستصلاح الأراضي
المؤلف:
د. خلف حسين الدليمي
المصدر:
الجيومورفولوجيا التطبيقية (علم شكل الأرض التطبيقي)
الجزء والصفحة:
ص 248 ـ 250
2025-10-05
157
1 - المعلومات الجيومورفولوجية المعتمدة في تخطيط قنوات الري والبزل واستصلاح الأراضي:
ا - طبيعة سطح الأرض:
إن تخطيط قنوات الري والبزل لابد أن يكون بشكل يتفق مع طبيعة سطح الأرض من حيث الانحدار ونوع التضاريس وطبيعة انتشارها والتي يشكل بعضها عائقاً أمام إنشاء قنوات الري والبزل، لذا يستعان بخرائط طوبوغرافية للمنطقة لمعرفة طبيعة التضاريس فيها وتكون ذات فاصل رأسي صغير ما بين(1-2م) وبمقياس رسم كبير ما بين و والتي على ضوءها يتم إعداد خريطة لتسوية الأرض بتشكل يتناسب مع الانحدار العام حيث تتضمن الخريطة الجديدة خطوط كنتورية جديدة توضح طبيعة ما سيكون عليه انحدار الأرض بعد التعديل حيث تكون قيم تلك الخطوط في بعض المناطق منخفضة عن القيم الأصلية وهذا يعني أن المنطقة تحتاج إلى دفن في حين تكون مرتفعة في مناطق أخرى وهذا يعني أن المنطقة تحتاج إلى حفر أي من خلال المقارنة بين الخطوط الأصلية والجديدة يمكن معرفة المناطق التي تحتاج إلى دفن والمناطق التي تحتاج إلى حفر ومن الجدير بالذكر أن تعيين المناطق المرتفعة والمنخفضة لم يكن العامل الحاسم في مجال تسوية الأرض بل أن هناك جوانب عدة يجب مراعاتها عند استصلاح الأرض ومنها ما يأتي:
1 - عدم جرف التربة المالحة باتجاه التربة الصالحة للزراعة.
2 - عدم إزالة التربة الهشة من فوق التربة الثقيلة أو جرف الثقيلة فوق الهشة فتقلل من خصوبة التربة.
3- عدم جرف التربة الرملية نحو التربة الخصبة الصالحة للزراعة.
4- عدم جرف التربة الكلسية إلى المزيجية.
5- عدم رفع طبقة التربة الرقيقة من فوق الصخرية.
ب - نوع التكوينات السطحية من حيث النسجة والمسامية والملوحة وهذه الناحية مهمة جداً في مشاريع الري والبزل وتحسين نوعية التربة وخصوبتها، وقد أهملت بعض الجهات المسؤولة عن استصلاح الأرض هذه الأمور ولذلك لم تحقق مشاريع الري والاستصلاح الهدف الذي كانت تطمح له وهو زيادة إنتاجية الأرض، ففي مجال التكوينات السطحية يجب مراعاة ما يأتي:
1 - نوعية التربة في المنطقة المراد استصلاحها، رملية، طينية، مزيجيه، كلسية، عضوية ومواقع انتشارها ويتم إعداد خرائط توضح ذلك.
2 - طبيعة نسيج التربة ونفاذيتها.
3- ملوحة التربة وتحديد المناطق ذات الملوحة العالية.
4 - سمك التربة.
5 - مستوى المياه الجوفية في التربة.
إن ملاحظة هذه الجوانب لها أهمية كبيرة في عملية تسوية التربة وإعادة توزيعها بشكل يساعد على تحسين خواصها وخصوبتها، وعليه إن تسوية الأرض لا تعتمد على تخفيض المناطق المرتفعة ودفن المناطق المنخفضة بل يجب مراعاة ما يأتي:
أ- خلط التربة الرملية بتربة طينية لتحسين خواصها وزيادة خصوبتها، لذا يتم تعديل المرتفعة وتخفيضها وإضافة تربة طينية إليها. أما إذا كانت منخفضة فتضاف إليها تربة طينية مباشرة لتسويتها وتحسين خواصها.
ب - معالجة التربة الثقيلة التي تكون قليلة المسامية والنفاذية وضعيفة الإنتاج لشدة تماسكها، لذا إما تضاف إليها تربة رملية وخلطها معها أو تربة عضوية أو أسمدة عضوية تعمل على إضعاف تماسكها وزيادة مساميتها.
ج - التخلص من الطبقة المالحة وعدم جرفها نحو المناطق المجاورة فتقلل من خصوبتها بل يجب رفعها إذا كانت مرتفعة ونقلها بعيداً عن الأرض الزراعية، وطمرها بطبقة من التربة الطينية إذا كانت المنطقة المالحة منخفضة.
د - المحافظة على الطبقة الهشة ذات السمك القليل من التربة التي تغطي الطبقة الصخرية، وإذا كانت ذات سمك قليل جداً فيمكن إضافة طبقة لها بحيث لا تقل عن 10 سم لتكون ملائمة لنمو النباتات والاحتفاظ بالرطوبة فترة أطول فتسهم في تحسين خواص التربة على المدى البعيد من خلال زيادة سمكها نتيجة لعمليات التحلل والتجوية التي تحدث في الطبقات التي تحتها.
هـ - تخفيض منسوب المياه الجوفية المرتفع في التربة والتي تعمل على إضعاف خصوبتها وذلك من خلال عمل قنوات بزل لتقوم بامتصاص تلك المياه ونقلها إلى أماكن أخرى.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
