الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التكوينات السطحية وتحت السطحية
المؤلف:
د. خلف حسين الدليمي
المصدر:
الجيومورفولوجيا التطبيقية (علم شكل الأرض التطبيقي)
الجزء والصفحة:
ص 235 ـ 236
2025-10-04
161
تؤثر التكوينات السطحية والتي تحتها على طبيعة خزن المياه من حيث نوعية وانتشار تلك التكوينات وخصائصها الفيزيائية والكيميائية، وتمثل نقاط التقاء التكوينات السطحية وتحت السطحية منطقة ضعف ترتكز فيها عمليات التجوية والإذابة لاختلاف التراكيب الكيميائية والفيزيائية لتلك التكوينات والتي يعتمد عليها تسرب المياه أو الاحتفاظ بهاء ولغرض زيادة الإيضاح سيتم تناول تلك التكوينات كل على حدة.
أ - طبيعة التكوينات السطيحة
تتباين التكوينات السطحية من مكان لآخر وحتى ضمن الموقع الذي تم اختياره لخزن المياه، وقد يكون بعضها صماء وغير نفيذه في حين تكون نفيذه في أماكن أخرى وذات ترسبات هشة كالتكوينات الرملية والحصوية والعضوية، أو تكون صخرية ذات شقوق وفواصل، إذ تسهم جميع التكوينات بتسرب كميات كبيرة من المياه المخزونة إلى باطن الأرض. كما يكون للتركيب الكيميائي لتلك التكوينات آثاراً على نوعية المياه نتيجة لتحلل وذوبان بعض المعادن والتي تغير خصائص المياه، خاصة ذات المركبات الحامضية أو الفحمية التي تعمل على تلوث المياه، لذا يجب معالجتها إذا كانت محدودة المساحة والسمك أما بطمرها أو إزالتها، حيث يمكن تغطيتها بطبقة من الطين أو المطر أو الرمل بسمك لا يقل عن 50 سم أما إذا كانت سميكة وواسعة الانتشار وآثارها كبيرة فيفضل تركها والبحث عن موقع بديل ، أما نفاذية التكوينات السطحية فيمكن معالجتها إذا كانت على نطاق محدود عن طريق الترسبات النهرية التي تؤدي إلى ملء المسامات والشقوق وتكوين طبقة تقلل من تسرب المياه إلى أعماق الأرض، وفي حالة كون الطبقة السطحية عبارة عن صخور جيرية ذات مسامية ونفاذية عالية فيتم معالجتها من خلال تغطيتها بطبقة غير نفيذه أو حقنها بمواد تزيد من تماسكها وتقلل من مساماتها.
ب - التكوينات تحت السطحية
لا تقل أهمية تلك التكوينات عن السطحية في اختيار الموضع الملائم لخزن المياه، حيث يتوقف على طبيعة الطبقة الصخرية من حيث صلابتها وتركيبها الكيميائي ونفاذيتها مدى صلاحية تلك المنطقة لخزن المياه والمشاكل القائمة والمتوقعة، فقد تكون طبقة صلبة قليلة النفاذية في هذه الحالة لا توجد مشكلة، ولكن إذا كانت من الصخور الرسوبية بأنواعها المختلفة والتي تتباين هي الأخرى في صلابتها إذ تكون الجيرية منها والجبسية والملحية لها القابلية على الذوبان بالماء، أو تتضمن شقوق وفواصل تسهم في تسرب المياه إلى باطن الأرض، وقد تكون على نطاق واسع بحيث يصعب معالجتها مثل ما حدث في موضع خزان مكملان في الولايات المتحدة والذي تسبب في فشل المشروع بسبب تسرب معظم المياه المخزونة إلى باطن الأرض، ولذلك لا يمكن الاعتماد على الطبقة السطحية فقط في اختيار الموضع الملائم لخزن المياه وربما تكون الطبقة السطحية ذات مسامية إلا أن التي تحتها كتيمة فيمكن الاستفادة منها.
وعليه تفضل المناطق التي تكون قليلة الصدوع والكسور والقنوات المدفونة المملوءة بالرواسب وذات التركيب المعدني غير القابل للذوبان بالماء، وأن وجدت بعض المعوقات يمكن معالجتها من خلال حقنها بمادة تقلل من مساميتها أو وجود شقوق على نطاق محدود أيضاً يمكن معالجتها، إلا أن بعض الظواهر قد لا يعير لها البعض أهمية ولكنها ذات مخاطر كبيرة مثل الأودية النهرية المدفونة في أرض الخزان والتي تؤدي إلى حدوث تشققات في قاعه فتعمل على تسرب المياه فتقلل من قدرته الاستيعابية.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
