الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مجاري الأنهار
المؤلف:
د. خلف حسين الدليمي
المصدر:
الجيومورفولوجيا التطبيقية (علم شكل الأرض التطبيقي)
الجزء والصفحة:
ص 207 ـ 209
2025-10-02
166
اتخذت العديد من المدن مواقعها عند ضفاف الأنهار أو بالقرب منها لكونها مصدراً دائماً للمياه وللتمتع بجمال الطبيعة في مثل تلك المواقع، ولذلك فضل الإنسان الاقامة في تلك الأماكن رغم المخاطر التي تتعرض لها وخاصة المنخفضة بسبب الفيضانات المتكررة فعلى الرغم من الاجراءات المتنوعة التي تتخذها الدول في سبيل السيطرة على فيضانات الأنهار إلا أن ما يحدث حتى يومنا هذا هو تعرض العديد من المدن في جميع أنحاء العالم وفي الدول المتقدمة إلى فيضانات مدمرة ينتج عنها خسائر مادية وبشرية كبيرة، حيث يتحكم بها الله سبحانه وتعالى وأن قدرة الإنسان على التحكم بها محدودة وذلك لأنها تخضع لعوامل طبيعية لا يستطيع الإنسان السيطرة عليها.
وقد لا يقتصر تأثير الأنهار على الفيضان بل ما يترتب عليها من عمليات تعرية وإرساب وما ينتج عنها من مظاهر أو تغير في مجرى النهر والتي تنعكس آثارها على النشاط البشري وخاصة في مناطق السهول الفيضية ، فقد كان للمنعطفات والبحيرات الهلالية والجزر الأثر الكبير على طبيعة العمران في تلك المناطق وانتشاره بشكل يتناسب مع مظاهر السطح في تلك المناطق.
وعليه اتخذت بعض الدول التدابير والاجراءات للحد من أخطار الفيضان على المناطق الحضرية ومنها ما يأتي:
أ - انشاء سداد ترابية على جانبي قناة النهر وتكون على مسافة لا تقل عن 50 م عن ضفة النهر وبارتفاع مناسب لاستيعاب أكبر كمية من المياه في أوقات الفيضان.
ب - تعديل بعض المنعطفات التي يتضمنها المجرى حسب طبيعة الانعطاف بحيث يكون عنق المنعطف ضيقاً، لاختصار المسافة التي تقطعها موجة الفيضان للوصول إلى المصب وزيادة سرعتها فيساعد ذلك على عبور الموجة بسرعة فتقل اثارها.
ج - عدم السماح للجزر النهرية بالثبات في وسط المجرى لأنها ستؤدي إلى تخفيض الطاقة الاستيعابية للمجرى وعرقلة الجريان وزيادة الترسيب والعمل على تركز شدة التيار في إحدى الضفاف فيعمل على تعريتها، كما تعمل على رفع مستوى قاع المجرى ومن ثم رفع مناسيب المياه إلى مستوى أعلى من الأراضي المجاورة فتحدث ظاهرة النزيز (Seepage) أو التسرب.
د - إنشاء مجاري احتياطية للنهر تمر خارج المنطقة الحضرية يمكن استغلالها في أوقات الفيضان لحمل المياه الزائدة إلى خارج المدينة، أن تأخذ المياه من النهر قبل المدينة وتعيدها إليه بعد المدينة، ويمكن تحقيق فوائد أخرى من ذلك المجرى.
هـ - انشاء خزانات جانبية على جانبي المجرى قبل المراكز الحضرية لخزن المياه الزائدة أوقات الفيضان والاستفادة منها أوقات الشحة أو الصيهود.
و - تقليل كمية المياه المتدفقة في المجرى الرئيسي من خلال ما يأتي:
1 - انشاء سدود على الروافد الكبيرة التي تزود المجرى الرئيسي بالمياه.
2 - انشاء سدود احتجازية ثابتة تعمل على رفع مناسيب المياه في المجرى الرئيسي وتكون بشكل متدرج باتجاه انحدار المجرى.
وقد يستفاد منها لعدة أغراض وهي حجز المياه ورفع مناسيبها لأغراض الري، ورفع مناسيب المياه الجوفية في المناطق المجاورة والتي يمكن استغلالها أيضاً لأغراض الري والاستعمال البشري.
ر - حفر قنوات بزل بين مجاري الأنهار والمناطق العمرانية التي تتعرض إلى ارتفاع مناسيب المياه الجوفية لنقل تلك المياه بعيداً عنها ويمكن اعادة ضخها إلى النهر أو إلى أي مكان آخر.
ز - ترشيح بعض المناطق الواقعة على ضفتي المجرى لغمرها بالمياه عند الضرورة القصوى والتعرض إلى موجة فيضان عالية لا يمكن السيطرة عليها بواسطة وسائل السيطرة المتوفرة ويفضل ان تكون قليلة المنشآت والمشاريع للحد من الخسائر المترتبة على ذلك.
مما يتضح تقدم أن تخطيط المراكز العمرانية يعتمد على معلومات جيوهيدرولوجية مترجمة إلى خرائط والتي من خلالها يمكن تحديد المواضع الملائمة لنمو المدن.
فمن خلال تلك الخرائط يمكن التعرف على الوضع الطبوغرافي للمنطقة والتكوينات السطحية وطبيعة انتشارها والنظام الهيدرولوجي من حيث الجريان السطحي ومستوى المياه الجوفية، وتسمى مثل تلك الخرائط بالخرائط الأساسية.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
