Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الحُسينُ مَشروعُ إصلاحٍ وتَهذِيب

القضيّةُ الحُسينيّةُ، قَضيّةٌ خالِدَةٌ على مَرّ العُصورِ وفِيها الكثيرُ مِنَ العِبرِ والعِظاتِ التي نحتاجُ أنْ نستلهِمَها في حياتِنا، متوجِّهينَ إلى اللهِ بِكُلِّ هذهِ القِيَمِ والتَّعاليمِ التي يرتَضِيها اللهُ سُبحانَهُ وتَعالى، فقد خرجَ الإمامُ الحُسينُ معَ آلِ بيتِهِ الكرامِ ضِدَّ فئةِ الظُّلمِ والطُّغاةِ الذينَ كانَ كُلُّ هَمِّهِم السُّلطَةُ والامتيازاتُ الدنيويةُ البَعيدةُ كُلّ البُعدِ عَنْ تعاليمِ وقِيَمِ الدّينِ الإسلاميِّ، خرجَ لنُصرَةِ الدّينِ والمنهجِ السماويّ الحَقّ، حتى قِيلَ عَنْ لسانِ حالِهِ:
(عليهِ السَّلامُ):
(إنْ كانَ دينُ مُحمّدٍ لَم يستَقِمْ.. إلّا بقَتلي فيا سيوفُ خُذِيني)
وما أبلَغَهُ مِنْ قَولٍ وَوَصفٍ بحَقِّ الحُسينِ (عليهِ السَّلامُ)، الذي ضَحّى بالغالي والنَّفيسِ وَهُوَ روحِهِ الطاهِرَةِ وآلِ بيتِهِ مِنْ أبنائهِ وإخوانِهِ، خرجَ ضِدَّ زُمرَةِ المُفسدينَ في الأرضِ والدّينِ، المُتمثِّلَةِ بيزيدَ لعنَةُ اللهِ عليهِ وعلى مُواليهِ وشِيعَتِهِ، حيثُ قالَ:
(على الإسلامِ السَّلامُ، إذ بُلِيَتِ الأُمّةُ براعٍ مثل يَزيدَ)
خرجَ ضِدَّ زُمرَةٍ لا تَعرِفُ اللهَ حقَّ مَعرِفَتِهِ، وبَعيدَةٍ عَنِ الإسلامِ وتعاليمِهِ، لا يُبالي بالموتِ الذي يراهُ مُحَقَّقَاً، حيثُ قالَ (عليهِ السَّلامُ) : مُخاطِباً أنصارَهُ في ميدانِ المعركةِ:
(إنّي لا أرى الموتَ إلّا سعادةً، والحياةَ معَ الظالمينَ إلّا بَرَمَاً).
لا يَسَعُنا أنْ نُعَبِّرَ ونَصِفَ هذهِ الفاجِعَةَ الأليمةَ ، بأيّ وَصفٍ لأنَّها أكبُر مِنْ أنْ تُحيطَها خَطَراتُ الكلامِ ورَشَفاتُ الأقلامِ ، إلّا إنَّنا نقِفُ على أعتابِها لنتعرَفَ على الأسبابِ التي دعَتِ الإمامَ الحُسينَ عليهِ السَّلامُ- للخروج بآل بيتِهِ وأصحابهِ الى كربلاء:
ـ خرجَ لطلبِ الإصلاحِ في أمّةِ جَدّهِ محمّدٍ (صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ): (إنّي لم أخرجْ أشِراً ولا بَطِراً ولا مُفسِداً ولا ظالماً، وإنّما خَرجتُ لطلبِ الإصلاحِ في أمّةِ جَدّي، أريدُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ وأنهى عَنِ المُنكَرِ، وأسيرَ بسيرَةِ جَدّي وأبي عَليِّ بنِ أبي طَالبٍ ـ عليهِ السَّلامُ ـ، فَمَنْ قَبِلَنِي بقَبولِ الحَقِّ فاللهُ أولى بالحَقِّ، ومَنْ رَدَّ عليَّ هذا، أصبِرُ حتى يقضيَ اللهُ بينِي وبينَ القومِ بالحَقِّ وَهُوَ خيرُ الحاكمينَ).
ـ خَرَجَ مِنْ أجلِ الحِفاظِ على العِرضِ وحمايَةِ الأهلِ: حيثُ قالَ الإمامُ الحُسينُ( عليهِ السَّلامُ):
أنَا الحُسينُ بنُ عَليّ.. آليتُ ألا أنثَنِي
أحمِي عِيالاتِ أبِي.. أمضِي على دِينِ النَّبِي
ـ خرجَ للحِفاظِ على الإسلامِ وتَعاليمِهِ، وبالخُصوصِ الصَّلاةِ التي تُعتَبَرُ عمودَ الدّينِ:
{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}
ـ خَرَجَ للحفاظِ على العَهدِ ولَم يأبَه للمَوتِ:
(الموتُ أولى مِنْ رُكوبِ العَارِ.. والعَارُ أولى مِنْ دُخولِ النّارِ).
ـ خَرَجَ لبَثِّ الحُرّيّةِ التي أقَرَّها الإسلامُ وأتَى بِها، وللقَضاءِ على العبوديّةِ:
(واللُه لا أُعطِيكُم بِيَدِي إعطاءَ الذَّليلِ، ولا أقِرُّ إقرارَ العَبيدِ).
ـ خَرَجَ لنهضَتهِ المُقَدّسَةِ بالرِّضا والتَّسليمِ بقِضاءِ اللِه وقَدَرِهِ:
(إلهي رِضاً بقضائِكَ وتسليماً لإمرِكَ، لا مَعبودَ لي سِواكَ).
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 6 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 6 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 6 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )