Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
قبل أن ترتدي الحلقة السوداء تذكّر ماذا ترمز إليه

منذ شهرين
في 2025/10/26م
عدد المشاهدات :271
شهدنا في السنوات الأخيرة انتشار ظاهرة بين بعض الشباب تتمثّل في ارتداء حلقة سوداء في الأصبع، كنوعٍ من الزينة أو الموضة الحديثة، دون أن يعرف كثيرٌ منهم المعنى أو الخلفية الحقيقية لهذا الرمز.

إنّ ما يجهله البعض هو أنّ الحلقة السوداء تُستخدم في بعض الثقافات للدلالة على ما يُعرف باللادينية أو اللاإنجابية (اللاجنسية)، أي أنها رمز مرتبط بميلٍ فكري أو توجّه شخصي لا يعكس بالضرورة ما نؤمن به أو ما يتوافق مع قيمنا الأخلاقية والدينية.

إنّ ارتداء الرموز دون وعي قد يبدو أمرًا بسيطًا في الظاهر، لكنه في الحقيقة يعكس مشكلة أعمق تتعلق بالتقليد غير المدروس وغياب الوعي الثقافي والديني. فبعض هذه الرموز قد تحمل دلالات فكرية أو عقائدية أو حتى انتماءات لا تتناسب مع قيمنا ومجتمعنا، ما يجعل ارتداءها دون معرفةٍ نوعًا من الانسياق خلف المظاهر دون تفكير.

إنّ على الشباب أن يدركوا أن المظهر ليس مجرد شكلٍ خارجي، بل هو رسالة تعبّر عن هوية الإنسان وثقافته. لذلك من المهم أن يكون اختيار ما نرتديه نابعًا من فهمٍ ووعي، لا من تقليدٍ أو انجرافٍ وراء ما يراه الآخرون.

فالثقافة والوعي هما ما يميز الشاب الحقيقي، لا مجرد اتباع صيحاتٍ لا يعرف أصلها ولا معناها.

لقد حثّ الإسلام على الوعي والتميّز في السلوك والمظهر، ونهى عن تقليد الآخرين دون بصيرة، قال رسول الله -صلى الله عليه وآله-:

من تشبّه بقومٍ فهو منهم".

وهذا الحديث دعوة واضحة لأن يكون الشاب المسلم واعيًا في اختياراته، مستقلاً في شخصيته، محافظًا على هويته، فلا يجعل من نفسه أداة لترويج رموز أو أفكار لا يعرف حقيقتها.
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 6 ايام
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...
منذ 6 ايام
2025/12/10
يعد الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الأكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة...
منذ 7 ايام
2025/12/09
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثمانون: الفيزياء بلا زمن: مفهوم الزمن في كونية...