آه من اسم علي، ورسم علي، وعظمة علي...
كيف لإنسان يحمل في قلبه ذرة من حب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ولا يهيم ويحب علي
من الذي افتدى النبي وبات في فراشه ليلة الهجرة غير علي
قصتها معروفة ولا نحتاج لإعادة سردها،
ولكن ألا يكفي هذا فقط أن نحب علي
من آمن بالله الأحد وهو صبي صغير لم يتجاوز التسع سنوات غير علي
ومن خرج يوم بدر يطلب النزال،
وأبهر القلوب بشجاعته وثباته،
وزلزل صفوف الكافرين بضرباته
ومن نادى جبريل من السماء قائلاً:
"لا فتى إلا علي، ولا سيف إلا ذو الفقار"
ومن فتح خيبر،
ذلك الباب العظيم الذي عجز عنه أربعون رجلاً،
اقتلعه علي بيده وكأن القوة كانت تنتظر قلبه
ومن مات في محراب الصلاة، ساجدًا لله،
والدم يقطر من جبينه الطاهر،
غير علي
ومن تزوج سيدة النساء فاطمة،
ومن ولد سيدا شباب أهل الجنة، الحسن والحسين، غير علي
ومن هو أب زينب التي نادت:
"لن تمحو والله ذكرنا"
غير علي
ومن هو والد ذاك الأخ،
الذي واسى أخاه في كربلاء حتى الرمق الأخير
من أنجب العباس، قمر بني هاشم،
رمز الوفاء والثبات، غير علي
---
عندما تتذكر اسم الإمام علي،
لن تستطيع تجاوز الحقول الخضراء،
حيث يقف محمد صلى الله عليه وآله وسلم،
الذي أمرنا الله عند ذكره بالصلاة والسلام عليه.







وائل الوائلي
منذ 4 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN