Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
خاتمة الرسالة المحمدية (الاخلاق)

منذ 3 سنوات
في 2022/10/03م
عدد المشاهدات :1853
ما ذكره القرآن الكريم من ابعاد أخلاقية توسمت بالنبي صلى الله عليه وآله الا دليل على ان المرحلة المقبلة ابعادها أخلاقية بقدر ما هي رسالة فقهية بحلالها وحرامها ،او جنبة عقائدية تخلع الشرك من صدور الناس فالحجة تمت في تلك الجنبتين والناس باتوا يعلمون مَنْ ربهم ومَنْ نبيهم وما احكامهم..؟
ولكن للأطر الأخلاقية سماتها وقواعدها التي تزين تلك الأسس وتعطيها قالبا ناصع البياض وجوفا خاليا من الشوائب.
التركيز المستمر بنوعية التربية القرآنية النازلة على صدر النبي وكثير ما نزل فوضته بعدها لقيادة الامة، قال الإمام الصادق (عليه السلام): (إن الله عز وجل أدب نبيه فأحسن أدبه، فلما أكمل له الأدب قال: (وإنك لعلى خلق عظيم) ثم فوض إليه أمر الدين والأمة ليسوس عباده ) وقال (صلى الله عليه وآله): أدبني ربي فأحسن تأديبي.
وبتلك الآداب السماوية أعطت هذه الرسالة الخاتمة بعدا أخلاقيا كبيرا حتى قال صلى الله عليه واله وسلم : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) وهذا ما ميز رسالته الشريفة.
وبهذه العناية الإلهية التي صُنعَ بها النبي {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه : 39] اصبح قرآنا يمشي على الأرض بسكونه وحركته ليعكس لنا تلك الابعاد المفصلية بدقائق امورها ،و التي هي صمام امان المجتمعات في جميع العصور وخصوصا هذا العصر.
المجتمع اليوم بات متطورا على جميع الأصعدة حتى بلغ القمر وعانق النجم بعلومه الصرفة واسبر اغوار السماوات بسلطان التكنلوجيا المبهرة .ولكنه تغافل عن آفة عظيمة أخرى تنخر روحه وتزيل كيانه بتركه جل المبادئ والقيم السامية واصطنع لنفسه جوا ملوثا، يهدم ما بناه على الصعيد الأول.
الابتعاد عن تلك المبادئ خلق هذه الفجوة الاخلاقية الكبيرة، ولا تزال تتسع لأن الضابطة متروكة، والناس بعيدون عن منبع الفيض، وجوهر الاستقامة : {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ} [الملك : 30].فلابد من الرجوع الى ذلك المصدر الجلي والاغتراف من ذلك المعين الصافي لكي تكتمل الابعاد الثلاثة ،فيكتسي المرء حللا بهية وضاءة تنير له الدرب وتوضح له المسير .فيكون حقا وصدقا خير مثل لقوله تعالى : {أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال: 4].
وصايا أمير المؤمنين نماذج حيّة لمعالجة التحديات المعاصرة
بقلم الكاتب : حسن الهاشمي
حسن الهاشمي ان وصايا الإمام علي (ع) مدرسة متكاملة لبناء الإنسان: إيمانا، وعقلا، وأخلاقا، وسلوكا، وهي صالحة لكل زمان ومكان، وليست مقتصرة على زمانه عليه السلام فحسب، اذ ان الوجدان الإنساني يتقبّلها بقبول حسن ويتلقّاها المتلقّي برغبة إنسانية جامحة توّاقة الى كل ما هو جديد في العلاقات الإنسانية... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان هناك رجل يُدعى سامر، يعمل موظفًا في دائرة الأراضي. كان سامر معروفًا بنزاهته... المزيد
لغة العرب لسان * أبنائك تميز بالضاد لغة العرب نشيدك غنى * حتى البلبل الغراد لغة... المزيد
في زاوية خافتة من بيت بسيط، جلس يوسف يحدق في شجرة الليمون التي غرستها يداه قبل... المزيد
يا هادي الخير لقبت أنت * وأبنك بالعسكرين النجباء يا هادي الخير نشأت على * مائدة... المزيد
الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد يصف قومه...
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها شاهقٌ، وعينيها...
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ...
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...


منذ 4 ايام
2025/12/20
* البذور (Seed): - النباتات أحادية الفلقة (Monocots): تحتوي بذور النباتات أحادية الفلقة...
منذ 5 ايام
2025/12/19
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الرابع الثمانون: فيزياء بلا يقين: هل حان وقت إعادة...
منذ 7 ايام
2025/12/17
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والثمانون: حين تختبر الفيزياء فرضياتها: هل...