المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
2024-04-24
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
2024-04-24
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
2024-04-25
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
2024-04-23
استقبل حالات من السعودية وإيران والكويت والبحرين.. مركز تابع للعتبة الحسينية متخصص بعلاج العقم يقدم خدماته لأكثر من (3841) مريضا خلال الربع الأول من العام الحالي
مستشفى متخصص بأمراض الدم وزراعة النخاع تابع للعتبة الحسينية ينجح بإجراء أول عملية زراعة (نخاع غيري)
2024-04-25


إطلالة على ما تعرضت إليه مراسيم عاشوراء وطقوسها في كربلاء


  

3011       12:17 مساءً       التاريخ: 25-9-2017              المصدر: alkafeel.net
تُعرف محافظة كربلاء المقدسة بأنها عاصمة الشعائر الحسينية، فهي الأرض التي احتضنت عاشوراء، والبقعة التي ضمّت أجساد الشهداء الأبرار، لذلك تربّى أبناؤها على ثقافة الشعائر منذ أكثر من (1000) عام والى يومنا هذا، وانتقلت جيلاً بعد جيل لتصبح جزءاً رئيسياً من تراث أهل المدينة والهوية الرسمية لأبنائها.
ومنذ ذلك الوقت عرفت كربلاء المواكب الحسينية واختصت بإقامة هذه الشعائر والطقوس التي تميزها عن باقي المدن الإسلامية وبقية المحافظات العراقية، فكانت شعلة هذه الشعائر تخبو تارة وتتقد أخرى بحسب الحكومات المتعاقبة على العراق.
حدثنا نائب رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة السيد عقيل عبد الحسين الياسري عمّا علق بذاكرته مما نُقل اليه عمّا شهدته وعانته هذه المراسيم في محافظة كربلاء، ولا سيما مواكب العزاء ومجالس الوعظ والإرشاد الحسيني، فقال "مواكب العزاء في كربلاء قديماً لم تكن بهذه الأعداد التي نشاهدها اليوم، بل كانت في البداية مقتصرة على إقامة المجالس الحسينية، حيث لم تكن هناك إمكانيات متاحة وقتها، وكانت تلك المجالس تقام في صحنيّ الإمامين الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام) وفي الحسينيات وفي البيوت، بعدها جرت عادة نزول موكب العزاء من الزنجيل واللطم ) والمسير من ضريح الإمام الحسين (عليه السلام) إلى ضريح أبي الفضل العباس (عليه السلام) أو بالعكس".
وأضاف " مواكب العزاء اليومية تبدأ بمراسيمها منذ اليوم الأول من شهر محرم الحرام، وتستمر إلى اليوم العاشر منه دون انقطاع، تشارك فيه جميع مواكب عزاء أطراف كربلاء القديمة، والتي يبلغ عددها سبعة أطراف كذلك الهيئات إضافة الى مواكب الأصناف - كموكب عزاء الصفارين وغيره- فضلا عن مواكب أخرى من الجاليات العربية والأجنبية الساكنة في كربلاء.
ترافق هذه المراسيم إقامة مجالس للوعظ والإرشاد الحسيني بمشاركة خطباء من داخل محافظة كربلاء المقدسة وخارجها، شكلت هذه برمتها أساس تاريخ الشعائر الحسينية في كربلاء حتى عقد السبعينات من القرن العشرين ".
وتابع الياسري " بدأ منع هذه المراسيم منذ عام 1978 م باستثناء عزاء ركضة طويريج، فقد سبق هذا التاريخ محاولات منع أخرى، لكنها كانت اقل وطأة، وخلال هذه الفترة الزمنية كانت المجالس العزائية تقام في بيوتات كربلاء بسرية تامة، وقد تعرض جمع كبير من خدمة الإمام الحسين (عليه السلام) الى الاعتقال في السجون والتعذيب على يد النظام الحاكم آنذاك، لتستمر الحال على ما هو عليه حتى مطلع عام 1980 عندما تسنم النظام الصدامي الحكم، هذا النظام الذي تفنن بمنع هذه الشعائر والطقوس الدينية والذي شمل حتى عزاء ركضة طويريج، واستخدام ابشع الأساليب التعذيبية، حتى أنها وصلت الى الإعدام والتهجير القسري لكل من يمارس هذه الشعائر، فاتخذ منها ومن يقوم بها ندا له، ناعتاً اياها ومن يقوم بها بألقاب وكنى متعددة، لكن محبي الإمام الحسين (عليه السلام) بقوا على عهدهم معه بإقامة مراسيمهم العاشورائية بالسر والخفاء وباستخدام طرق عدة وقدموا خلال هذه الفترة الزمنية شهداء وجرحى ومعتقلين، واستمر الوضع لغاية 1990م حيث كانت كربلاء على موعد مع الانتفاضة الشعبانية التي كان ابطالها هم من أصحاب المواكب الحسينية ".
مضيفا" هذه الفترة من عام 1990 وحتى 2003 شهدت التحدي الأكبر لأصحاب المواكب والهيئات الحسينية حيث كان التضيق عليهم في غاية الشدة، واستمرت فصول الاعتقالات والإعدامات بحقهم وذاقوا الأمرين، لكنهم لم ينثنوا وواصلوا أداء رسالتهم الحسينية الخالدة بحفظ شعارئها وإقامتها رغم كل الظروف المحيطة ".
واختتم " حاول أعداء الإمام الحسين (عليه السلام) عبر هذه الفترات الزمنية المتلاحقة، ومن خلال حكومات متعاقبة انتزاع هذه الهوية من كربلاء وأبنائها، وما تزال هذه المحاولات مستمرة الى يومنا هذا..! ولكن بالمقابل نرى أبناء المدينة يتجاوزون كل هذه المؤامرات جيلاً بعد جيل، لنجد كربلاء اليوم قد عادت وبسرعة كبيرة الى سابق عهدها كعاصمة للشعائر الحسينية في العالم".


Untitled Document
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
ذبائح الكفار
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 7)
حسن الهاشمي
المرجعية تؤكد على محورية العترة في التأسيس للحياة...
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 6)
عبد العباس الجياشي
حديث في صحيح البخاري يهدم دين اهل السنة ( شاهد وأنت...
د. فاضل حسن شريف
الجناس المحرف في القرآن الكريم (عالمين أو عالم بفتح...
علي المرتضى السعبري
الشيخ محمد بن إدريس الحليّ وأثره في نشوء فقه الحديث
د. فاضل حسن شريف
بمناسبة هدم قبور أئمة البقيع: القبر في القرآن الكريم (ح...