أكّدت إدارةُ معمل ثلج العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّ جزءاً كبيراً من إنتاجه يتمّ تخصيصُه لمواكب الخدمة الحسينيّة، المتشرّفة بتقديم الخدمات للزائرين خلال أيّام عاشوراء، وذلك من خلال شعبة السقاية التابعة لقسم الشؤون الخدميّة وقسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة، وحسب خطّة تجهيزٍ وُضِعت لهذا الغرض، تضمن الإسهام في سدّ حاجة المواكب من هذه المادّة.
وقال مديرُ المعمل المهندس فراس لشبكة الكفيل، إنّ: "المعمل قد ضاعف طاقته الإنتاجيّة خلال هذه الفترة والفترة التي سبقتها، لتصل ذروتها خلال هذه الأيّام، فهناك جهاتٌ عديدة يتكفّل المعمل بتزويدها بمادّة الثلج يوميّاً بالمجّان، وقد تمّت إضافة المواكب الخدميّة والزائرين خلال هذه الفترة، وذلك لازدياد الطلب على مادّة الثلج تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة، فصارَ يُستخدم لتبريد المياه والعصائر التي تُقدّم للزائرين، أو لخزن الموادّ الغذائيّة التي جلبها أصحابُ المواكب لغرض توزيعها على الزائرين".
وأضاف: "فضلاً عن المواكب هناك جهاتٌ مستفيدة من هذه المادّة، كالصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ومجمّعات الخدمة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة ومواقعها الخارجيّة والداخليّة والقوّات الأمنيّة، ويبلغ عدد ما يتمّ توزيعه يوميّاً أكثر من (3000) قالب ثلج".
يُذكر أنّ معمل ثلج العتبة العبّاسية المقدّسة يقع ضمن سلسلة مشاريعها الخدميّة، التي تصبّ في خدمة الزائرين والوافدين لزيارة عتبات كربلاء المقدّسة بصورةٍ خاصّة ولأهالي المحافظة بصورةٍ عامّة، وهو معملٌ متكاملٌ لإنتاج الثلج النقيّ (R.O)، وبخطٍّ إنتاجيّ حديث ومتطوّر ذي طاقة وكفاءة عاليتين، ويقع في مجمّع السقّاء/2 (مخازن العتبة العبّاسية المقدّسة).