على بعد بضع كيلومترات عن مركز مدينة كربلاء المقدسة ترتفع بناية متعددة الطوابق على الطريق الرابط بين محافظتي (كربلاء المقدسة- بابل)، وتحديدا في منطقة (الابراهيمية)، خصصت لتكون أحدى أكبر المطاحن في العراق.
وقال نائب الأمين العام للعتبة الحسينية، والمدير المفوض لشركة خيرات السبطين الأستاذ (حسن رشيد جواد العبايجي) في حديث للموقع الرسمي، إن "مشروع (مطحنة نور السبطين) يعد من المشاريع الاستراتيجية التي ستؤمن المادة الغذائية الأساسية وهي مادة (الطحين) للعائلة العراقية".
وأضاف أن "مشروع المطحنة يعد من المشاريع الأساسية لرفد السوق العراقية ودعم الاقتصاد الوطني وتشغيل عدد كبير من الأيدي العاملة".
وأشار الى أن "هذا المشروع هو حلقة مهمة جدا في التكامل الاقتصادي من خلال الاعتماد على المواد الأولية وهي الحنطة التي تنتج من خلال المزارع الموجودة داخل البلاد".
وفي سياق متصل، قال رئيس قسم الاستثمار في الشركة المهندس باسم محمد، إن "المشروع يشيد على ارض تبلغ مساحتها (5) دونم ونصف، وان بناية المطحنة الرئيسية مكونه من (6) طوابق بواقع (1500م2) لكل طابق، بالإضافة الى البنايات الخاصة بالكهرباء والإدارة والمخازن".
وأضاف أن "الطاقة الإنتاجية للمطحنة ستبلغ (500) طن في اليوم"، مبينا أن "المشروع يضم مرفق مهم وهو السايلوات الخاصة بتخزين الحبوب، وبطاقة استيعابية تبلغ (20) ألف طن".
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة تهدف من خلال مشاريعها الى تأمين السلة الغذائية، وتقويض الاستيراد وخدمة المواطن العراقي من خلال إنتاج اجود المنتجات سواء من الخضار الى الحبوب والاسماك والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى المواد الإنشائية، الى جانب تقليص الاستيراد وتشغيل الايدي العامة.