أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/10/2022
1299
التاريخ: 18-4-2016
9488
التاريخ: 30-4-2017
1617
التاريخ: 8-6-2017
2323
|
إن النجاح سيكون حليف عملية تأهيل أولادنا متى استطعنا إزالة التناقضات التربوية والعقبات التي تقف حجر عثرة امام حياتهم، وتنظيم الاضطرابات المعيشية والحياتية، وتخليصهم من الضغوط والآلام وتذليل العقبات والتغلب على النقص الذي يحز في نفوسهم.
وبغية تحقيق مثل هذا الهدف لا بد من تحديد الجذور والعوارض في الطفل ونعرف ممَ يتألم الطفل وما هو الذي يثير قلقه وضجره؟ إن حالات الخوف والاضطراب التي تتغلغل في الطفل تجعله يتألم من الداخل وهي بحد ذاتها عقبة في حياته ومعها لا يمكن توجيه الطفل الوجهة التي ننشدها له.
ـ الطفل والشعور بالأمن :
من بين الاسس المهمة التي من الضروري جداً الاهتمام بها تربية الأطفال وتأهيلهم وتوفير الأمن لهم في مقابل الاخطار التي قد تحدق بهم أحياناً من كل جانب.. ومن أجل ان تكون للطفل حياة متوازنة ومتعادلة فلا بد من ان يكون آمناً مما يخيفه ويجعله يشعر بفقدان الأمن، إذ لا ينبغي أن يعيش أيامه في أجواء مليئة بالاضطراب والخوف وهي نقطة يجب الاهتمام بها حتى في عملية الانضباط وتطبيق المقررات.
إن الحاجة إلى الملجأ والأمن ضرورية في كل عمر لكنها لدى الطفل أكثر ضرورة وانعدامها يولد الاضطراب للشخص مما قد يلجئه لارتكاب الحماقات وكل ما هو مذموم ظناً منه بأنها السبيل الى الحصول عليها، فقد يلجأ الطفل الى الكذب من أجل ذلك وقد يرائي وأحياناً يتملق.. ومعروف اليوم ان كثيراً من الأمراض العصبية أو النفسية ناجمة عن الخوف وعدم الشعور بالأمن.
ـ مؤشرات الخوف والاضطراب :
للخوف في الإنسان علامات يصاحب اغلبها اضطرابات ظاهرية وباطنية؛ فعلى صعيد البعد الظاهري تكون علامات الخوف على شكل اصفرار اللون والعرق وضيق النفس والإحساس بالاختناق وتسارع نبضات القلب وفقدان القدرة على التحرك اما على صعيد البعد الباطني فيلحظ فيه الاضطراب الفكري وضعف في التركيز واختلال في الجوانب الإرادية.
إن الخوف قد يمهد الأرضية لتبلور حالة الهجوم والجسارة لدى الشخص بالشكل الذي قد يجعله ينتفض بكل قواه للحفاظ على سلامة بدنه ويستجمع كافة قواه لتوجيه الضربة للشخص.
يظهر الخوف والاضطراب في الطفل أحياناً على شكل الخجل أو الحياء المفرط أو التبول في الفراش أو الثقل في الكلام أو الاهتمام غير الطبيعي بالتقاليد والاعراف؛ فما أكثر الأطفال الذين يكتمون احاسيسهم الحقيقية ولا يظهرون شيئاً من الألم الذي يعانون منه وهذا بحد ذاته يعد عقبة يعتد بها في مسيرة التربية.
وقد يظهر الخوف والاضطراب بشكل آخر كأن يكون بصورة قلقة الشهية فلا يميل الطفل حتى الى تناول أكلته المفضلة، وربما يولد لدى الطفل ردود فعل من الصعب التغلب على آثارها أو معالجتها.
وخلاصة القول إن الطفل المضطرب والمفتقد للأمن لا يمكن ان يكون له وضع طبيعي؛ فيقوم
بأعمال تخريبية مثل كسر الأواني والمشاغبة وأذية الآخرين بقصد الانتقام وعض صديقه وغير ذلك مما يعد من الأعمال التخريبية.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
بالصور: ستفتتحه العتبة الحسينية الاسبوع المقبل.. شاهد ما يحتويه مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة من اجهزة طبية
|
|
صممت على الطراز المعماري الإسلامي وتضم (16) قبة.. تعرف على نسب الإنجاز بقاعة علي الأكبر (ع) ضمن مشروع صحن عقيلة زينب (ع)
|
|
عبر جناحين.. العتبة الحسينية تشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
|
|
بالفيديو: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية وبالتعاون مع جامعتي واسط والقادسية.. قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان (القرآن الكريم والعربية آفاق و إعجاز)
|