أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-03
![]()
التاريخ: 2025-01-11
![]()
التاريخ: 8-7-2019
![]()
التاريخ: 2024-01-16
![]() |
هو من طرف الإفراط : أي الإقدام على ما لا ينبغي و الخوض في ما يمنعه العقل و الشرع من المهالك و المخاوف.
ولا ريب في أنه من المهلكات في الدنيا و الآخرة , و يدل على ذمه كل ما ورد في وجوب محافظة النفس و في المنع عن إلقائها في المهالك ، كقوله تعالى : {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة : 195] , و غير ذلك من الآيات و الأخبار.
والحق أن من لا يحافظ نفسه عما يحكم العقل بلزوم المحافظة عنه فهو غير خال من شائبة من الجنون ، و كيف يستحق اسم العقل من ألقى نفسه من الجبال الشاهقة و لم يبال بالسيوف الشاهرة ، أو وقع في الشطوط الغامرة الجارية و لم يحذر من السباع الضارية , كيف و من ألقى نفسه فيما يظن به العطب ، فهلك ، كان قاتل نفسه بحكم الشريعة ، و هو يوجب الهلاكة الأبدية و الشقاوة السرمدية.
و علاجه - بعد تذكر مفاسده في الدنيا و الآخرة - أن يقدم التروي في كل فعل يريد الخوض فيه فإن جوزه العقل و الشرع و لم يحكما بالحذر عنه ارتكبه ، و إلا تركه و لم يقدم عليه , و ربما احتياج في معالجته أن يلزم نفسه الحذر و الاجتناب عن بعض ما يحكم العقل بعدم الحذر عنه حتى يقع في طرف التفريط ، و إذا علم من نفسه زوال التهور تركه و أخذ بالوسط الذي هو الشجاعة .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|