المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16505 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جذور الغضب وكيفية علاجاته
2024-05-29
الغضب المذموم ومفاسده
2024-05-29
جذور الحسد وعلاجه
2024-05-29
الكبر معناه وأسبابه
2024-05-29
{ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}
2024-05-29
{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها}
2024-05-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سهل بن حنيف  
  
760   03:36 مساءً   التاريخ: 2023-02-21
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 467-469.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-06 653
التاريخ: 17-09-2014 2143
التاريخ: 2-06-2015 4498
التاريخ: 2023-03-11 1064

سهل بن حنيف

 

هو أبو ثابت ، وقيل : أبو سعد ، وقيل : أبو سعيد ، وقيل : أبو عبد اللّه ، وقيل :

أبو الوليد سهل ، وقيل : سهيل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خناس الأنصاري ، الأوسي ، العوفي ، المدني .

من فضلاء وأجلاء أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وأحد النقباء الاثني عشر . شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله واقعة بدر وما بعدها من المشاهد ، وفي واقعة أحد أبلى بلاء حسنا ، وحارب محاربة الأبطال ، وثبت مع النبي صلّى اللّه عليه وآله فيها .

آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وصار من أشدّ المخلصين والموالين للإمام عليه السّلام .

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله كان من الذين أنكروا على أبي بكر الخلافة ، وصار إلى جانب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام .

وفي أيّام خلافة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام كان أحد شرطة الخميس ، واستخلفه الإمام عليه السّلام على المدينة عندما سار إلى البصرة لمحاربة عائشة وأتباعها يوم الجمل .

وشهد مع الإمام عليه السّلام واقعة صفّين ، وكان فيها أميرا على خيّالة أهل البصرة ، وولّاه الإمام عليه السّلام بلاد فارس .

توفّي بالكوفة سنة 38 هـ ، وقيل : سنة 37 هـ ، ودفن بها بعد أن صلّى عليه الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقال عليه السّلام في حقه : كان من أحبّ الناس إليّ .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

القرآن العزيز وسهل بن حنيف

شملته الآية 4 من سورة الصفّ :{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ }. « 1 »

__________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 141 و 182 و 196 ؛ الاختصاص ، ص 3 و 152 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 92 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 364 و 365 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 87 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 142 ؛ أعيان الشيعة ، ج 7 ، ص 320 - 322 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 29 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 318 وراجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 4 ، ص 510 - 513 ؛ تاج العروس ، ج 7 ، ص 384 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 39 و 391 و 442 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 545 و 595 - 597 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 345 و 524 و 539 و 574 و 575 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 611 و 629 و 644 و 648 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 187 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 97 ؛ تاريخ گزيده ، ص 232 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 49 و 203 ؛ تأسيس الشيعة ، ص 355 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 243 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 328 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 336 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 74 و 75 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 237 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 4 ، ص 220 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 66 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 557 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 180 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 169 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 392 و 393 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 325 وج 4 ، ص 194 وج 6 ، ص 226 وج 14 ، ص 274 وج 16 ، ص 277 وج 18 ، ص 11 و 61 ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 195 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 186 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 336 ؛ جمهرة النسب ، ص 630 ؛ الحيوان ، ج 2 ، ص 132 ؛ الخصال ، ص 461 و 465 و 608 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 157 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 5 ، ص 316 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 388 - 391 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 457 و 458 وج 3 ، ص 340 ؛ رجال البرقي ، ص 4 ؛ رجال الحلي ، ص 80 ؛ رجال ابن داود ، ص 107 ؛ رجال الطوسي ، ص 20 و 43 ؛ رجال الكشي ، ص 36 و 37 و 38 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 676 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 325 - 329 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 139 و 344 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 48 ؛ صبح الأعشى ، ج 14 ، ص 82 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 85 و 135 و 190 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 471 - 473 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 30 و 32 و 41 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 251 ؛ الغارات ، ج 1 ، ص 222 وج 2 ، ص 605 ؛ فتوح البلدان ، ص 19 و 22 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 وج 3 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 3 ، ص 388 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 311 وج 10 ، ص 36 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 65 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 352 وج 4 ، ص 256 وج 7 ، ص 388 وج 8 ، ص 254 وج 9 ، ص 288 وج 12 ، ص 182 ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 178 ؛ المحبر ، ص 71 و 290 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 105 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 47 ؛ المعارف ، ص 165 ؛ معجم الثقات ، ص 294 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 8 ، ص 335 - 337 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 17 و 18 ؛ منتهى المقال ، ص 162 ؛ منهج المقال ، ص 176 و 177 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 117 ؛ نقد الرجال ، ص 165 ؛ نمونه بينات ، ص 807 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 7 و 8 ؛ الوجيزة ، ص 25 ؛ وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 235 و 389 ؛ وقعة صفين ، ص 93 و 208 و 248 و 506 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .