التفسير بالمأثور/المعاد/الإمام الصادق (عليه السلام)
أبي، عن سليمان الديلمي، عن أبي
بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا كان يوم القيامة دعي محمد فيكسى حلة وردية
ثم يقام عن يمين العرش، ثم يدعى بإبراهيم فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش،
ثم يدعى بعلي أمير المؤمنين فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين النبي، ثم يدعى بإسماعيل
فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار إبراهيم، ثم يدعى بالحسن فيكسى حلة وردية فيقام
عن يمين أمير المؤمنين، ثم يدعي بالحسين فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين الحسن،
ثم يدعى بالائمة فيكسون حللا وردية فيقام كل واحد عن يمين صاحبه، ثم يدعى بالشيعة
فيقومون أمامهم، ثم يدعى بفاطمة عليها السلام ونسائها من ذريتها وشيعتها فيدخلون
الجنة بغير حساب، ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة والافق الاعلى:
نعم الاب أبوك يا محمد وهو إبراهيم، ونعم الاخ أخوك وهو علي بن أبي طالب، ونعم السبطان
سبطاك وهما الحسن والحسين، ونعم الجنين جنينك وهو محسن، ونعم الائمة الراشدون
ذريتك وهم فلان وفلان، ونعم الشيعة شيعتك، ألا إن محمدا ووصيه و سبطيه والائمة
من ذريته هم الفائزون، ثم يؤمر بهم إلى الجنة، وذلك قوله: " فمن زحزح عن النار
وادخل الجنة فقد فاز ".
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
المصدر : بحار الأنوار
الجزء والصفحة : جزء 7 / صفحة [ 328 ]