Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
مشكلتهم مع الله

منذ 9 سنوات
في 2016/06/18م
عدد المشاهدات :1312
يحدثني اصدقائي - الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق بين الحين والاخر بمرارة وحقد على إخوتهم في الوطن لانهم لم يحموهم من شر المعربدين في الطرقات ظنا منهم ان الذين سلبوهم اوطانهم الصغرى يستهدفونهم دون سواهم أما اخوتهم فهم في عيش رغيد.
وحين اتسعت رقعة مَن نزحوا بسبب الاحداث الاخيرة زاد املي في انهم سيغيرون نظرتهم ويعرفون ان المجانين لا يريدونهم بالذات بل هم يبحثون عما يشبعون به جشعهم .. لكني وجدتُ إصراراً وتعنتاً من بعضهم ولا اعرف من اين أتتهم فكرة ان السوء والاذى لم يقع إلا عليهم و ان من اجبروهم على ترك بيوتهم يرغبون في ادخالهم الى طريق الهدى والصواب (ولا يعتقداً احدٌ انهم ان فعلوا ذلك سوف يتخلصون من الظلمفالظلم غريزة بشرية تتكرر كل زمان وفي أي مكان وتحت مختلف التسميات وذرائع شتى).
النار التي نتحدث عنها اندلعت شرارتها في عام 2006 ومازالت تأكل وتأكل فقد نصب موقدوها مشانقهم في قلب بغداد و قلنا وقتها ان هذه المقصلة تستهدف المسلمين اما اليوم و خصوصا بعد احداث الموصل وما ناله اخوتنا النصارى والايزيدية فقد صار واضحا لدينا ان هؤلاء لا يريدون ان يدخلوا أحداً في الاسلام او يدفع جزية ليحمي نفسه واسرته من القتلالمشكلة يا اخوتي اكبر من اخضاع اتباع الديانات الاخرى لحكم فئة معينة فاذا كان المسلمون لم يسلموا على رؤوسهم من طمع المدافعين عن دين الله -وكأن الله (جل وعلا) يحتاج الى عنترة ليدافع عنه- فكيف يتوقع اخوتنا في الوطن انهم سيكونون بمنأى عن اطماع هؤلاء
لا تنتظروا ممن لم يفهموا من كلام الله سوى "دفع الجزية عن يد وهم صاغرون أقتلوهم حيث ثقفتموهم ان الدين عند الله الاسلام" واي اسلام الاسلام الذي يشبههم شكلا وفعلا فكل المسلمين عداهم كفار وخوارج وتناسوا"لاإكراه في الدين ولكم دينكم لي ديني " ان يفرشوا لكم الارض ورداً..فالحجج الواهية هي للاستيلاء على البيوت والممتلكات وليسرقوا تعب الكادحين وشقائهم لعشرات السنين كي يتمددوا على الحرام ويعبدوا الله بعدها .. لذلك وانا على يقين مما اقول لا اظنهم يعبدون الله الذي أعرفه او الذي يلتجأ اليه الناس لطلب الخلاص لان الإله الذي اقصدُ إله جبارٌ قوي لا يحتاج الى فتوات تبطش بالناس كالفتوات التي عرفناها في روائع نجيب محفوظ.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )