Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
سَبعُ توصياتٍ لتمتَلِكَ زِمامَ أُمورِ أبنائِكَ

منذ 3 سنوات
في 2022/05/24م
عدد المشاهدات :1299
سبعُ طَرائقَ تنفَعُ المُربّي في كيفيّةِ إدارةِ سُلوكِ الأبناءِ مِن دونِ استثارَةِ عِنادِهِم، وتحقيقِ استجابَتِهِم لما نُوَجِّهُهُم لَهُ، ولا يخفَى بأنّهُ ليسَ مِنَ السَّهلِ على الوالدينِ المحافظةُ على الهدوءِ والتَّحَلّي بالصَّبرِ في التَّعامُلِ معَ عِنادِ الأبناءِ؛ خاصَّةً عندَما لا يُريدونَ مُعامَلَتَهُم بعَصَبِيّةٍ وعُنفٍ؛ وحَتى يُخَفِّفَ الوالدانِ مِنِ انفعالِهِما، ويُحقِّقَانِ الهدفَ التربويَّ، ويمتلكانِ زِمامَ أبنائهِم نضَعُ بينَ أيديهِم هذهِ الطُرُقَ النافِعَةَ والمُفيدَةَ:

أوّلاً: اقضِ على أسبابِ العِصيان: على الوالدينِ التَّحَلِّي بالحِكمَةِ في تشخيصِ أسبابِ العِصيانِ فإنَّ بعضَ الأطفالِ يُعانُونَ مِن اضطرابٍ سُلوكيٍّ فيُظهِرونَ تَمَرُّدَهُم وعِصيانَهُم في نَوباتِ الغَضَبِ على سُلطَةِ المُرَبّي، فلابُدَّ حينها مِنْ مُعالَجةِ السَّببِ حتى يستطيعَ الوالدانِ توجيهَ الأبناءِ توجيهًا غيرَ مُثيرٍ لتَمَرُّدِهِم.

ثانياً: حوّلْ أوامِرَكَ الى رَجاء: يَفهَمُ الطِّفلُ الأوامِرَ على أنَّها تَحَدٍّ ضِدَّ رَغباتِهِ فَيَتَمَرَّدُ ويُصِرُّ أكثرَ، فَلابُدَّ حينئذٍ مِنَ اللُّجوءِ إلى إثارَةِ عَواطِفِهِ وعُمقِ عَلاقَتِهِ بِنا، فيُطلَبُ منهُ برجاءِ المُساعَدَةِ مَثلاً أو رَجاءِ تَقَبُّلِ الشَّيءِ.

ثالثاً: دَعْ ابنَكَ يحتَفِظُ بماءِ وَجهِهِ: فاترُكْ لَهُ مساحةً لِيُعَبِّرَ عَن وُجهَةِ نَظَرِهِ ويُحَدِّدَ موقِفَهُ، فإنَّ إرغامَهُ على تنفيذِ ما نَراهُ صَواباً يَطمُرُ كيانَهُ ويُحَوّلُهُ إلى شَخصٍ خجولٍ ومُتَرَدِّدٍ. يقولُ الإمامُ عليٌّ-عليهِ السّلامُ-: (إذا عاتَبْتَ الحَدَثَ فاترُكْ لَهُ مَوضِعاً مِنْ ذَنبِهِ لَئلّا يحمِلَهُ الإحراجُ على المُكابَرَةِ).

رابعاً: امتَنِعْ عَنِ استخدامِ العَصا: فإنَّ كُلَّ مظاهرِ التخويفِ والعِقابِ تُعتَبَرُ نتائجُها سَلبيّةً دائماً على الحالةِ النفسيّةِ للأطفالِ، فتَجنَّبِ استخدامَ أدواتِ التخويفِ والضَّربِ.

خامساً: اترُكِ اللَّومَ والعِتابَ: التقريعُ واللَّومُ قد لا يُحقِّقُ الهدفَ التربويَّ مِن مُحاسَبَتِنا للأبناءِ إذا كانَ بصورَةٍ دائمةٍ، ولكنَّ انعدامَهُ مِنْ قائمةِ توجيهاتِنا يؤدّي الى تمادِي الأبناءِ أحياناً كثيرةً.

سادساً: نَبِّه إلى الأخطاءِ مِنْ طَرَفٍ خَفِيٍّ؛ أيْ استَعمِلِ التوجيهَ والإرشادَ بصُورَةٍ غيرِ مُباشِرَةٍ كما قِيلَ في المثلِ: (إيّاكِ أعني واسمعي يا جَارَة)، فإنَّ هذا الأسلوبَ ابلَغُ ولَهُ نِسبَةٌ كبيرةٌ مِنَ التأثيرِ على الأبناءِ.

سابعاً: إقبَلْ مَيسُورَهُ ولا تَكُنْ صَعباً: إذا أبدى الطِّفلُ إذعانَهُ للأُمورِ الصائِبَةِ يُعَدُّ هذا كافياً ولاتُطالبَهُ بأكثرَ مِن ذلكَ، فمَثلاً إذا كانَتْ مُذاكَرَتُهُ لدروسِهِ لوقتٍ قَصيرٍ شَجِّعْهُ وحَفِّزْهُ ولا تُحَمِّلْهُ أكثرَ مِنْ ذلكَ ليُذاكِرَ وَقتاً أطوَلَ.. فتَقَبّلْ مِنهُ اليسيرَ برجاءِ أنْ يُطَوِّرَ مِنْ ذَاتِهِ.

اعضاء معجبون بهذا

الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )