Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
صناعة الإبتذال

منذ 4 سنوات
في 2022/01/11م
عدد المشاهدات :2685
بيت القصيد
ملايين الاموال تصرف لتحصيل هذه النعمة الالهية وتبذل المهج لتقر بمولود يأنس الوحشة التي ابتلي بها الانبياء والعوام على حد سواء كونها من صميم الواقع الدنيوي .فمن كان له زهرة في داره فليشكر الله كثيرا وليسقها من الرحيق الحلال ،وليغذها من عرق الجبين ،وليراقب فيها الله بحلها وترحالها . ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ).
الأطفال ورقة بيضاء يخطها الآباء والمجتمع كيفما يشاؤون ومتى ما يريدون ، فطرتهم السليمة تصدق أي فعل تراه او تسمعه كونهم القدوة في كل شيء .وكما قالوا قديما التعلم في الصغر كالنقش على الحجر.
ترك هذه الثمرة الطيبة عرضة للملوثات الخارجية مهلكة لبرعهم الندي واذبال لبريق الفطرة الجميلة النقية .فالمواقع الخبيثة نبت شيطاني يغرس في نفوس أبنائنا ليصنعوا منهم دمى مسيرة وقابلة لأي فعل غير أخلاقي يصدر من القنوات الموجهة .
المسؤولية المجتمعية تلقى على عاتق الجميع ،فما قتل البذرة الخيرة غير التخلي عن الواجب الأخلاقي تحت شعار متهالك (موسى بدينه وعيسى بدينه) .ولعمري ما موسى وعيسى إلا نبيان مرسلان لهدف واحد .
سياسة تمييع المبادئ تحت مسمى التحضر والفن بات يدق ناقوس جميع البيوت ،الاطفال باتوا يستسيغون كل قبيح نتيجة التركيز الإعلامي المستمر على شخصيات مقرفة وحيوانات مخالفة للذوق العام ،..كما ركزوا في أذهان الصبيان مفهوم الشهرة والعالمية وهي سهلة مستساغة للجميع بدون قيود وحدود (افعل ما تشاء لكي تصل لهدفك ).وقد سُأِلتْ احدى الفتيات وهي بعمر الخامسة ربيعا كيف أصبحتي مشهورة .فأجابتْ بكل بساطة وعفوية (الرقص) .وكأن الامر اشبه عندها بسكب قدح ماء على الأرض أو لعب بالرمل .وما زاد الطين بلة تصفيق الحضور والاشادة بها مما عزز في ذهنها مقبولية اللامقبول .
وقد تزايد وبشكل مخيف أَعداد الأطفال الحاملين للموبايل في الطرقات بحرية تامة ويتلقون الوان واشكال الفيديوهات غير اللائقة تطرق مسامعهم وانظارهم على مدار الساعة ،لكون الاب او الام ليس لهما طاقة للأستماع او التصابي معهم ،مما يخلق بيئة غير نقية ، تكون هي المؤنس والمربي .

الأطفال هبة ونعمة كبيرة ،وحصن للأسرة ، وسراج لكثير من البيوت المظلمة ، فلابد من حمايتهم من الملوثات الخارجية والعمل بجد على تنشئتهم وتطويرهم ،ليؤدوا دورهم في سنة الحياة بما يخدم البشرية .
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 6 ايام
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ 1 اسبوع
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )