Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
أزمة الأوكسجين

منذ 5 سنوات
في 2020/07/04م
عدد المشاهدات :1483
منذ بوادر الأزمة وارتفاع أعداد المصابين بفايروس كورونا أطلق الأوكسجين إنذاراً تلو الإنذار ، معلناً أنه سوف لن يفي بالغرض فقد قارب على النفاد ، كونه العلاج الأوحد في العراق للمصابين بالفايروس ستكون له حكاية خاصة إن لم تكن هناك اجراءات حازمة.
تزايد أعداد المصابين بشكل سريع مع قلة الأوكسجين في المستشفيات التي بدورها لم تكن مستعدة ولا معدة لمواجهة هذه الجائحة الجامحة تسبب في خلق أزمة جديدة اضافة الى الأزمات المعلقة السابقة والتي لم تحل بعد.
منظومات أوكسجين حكومية قديمة ومرقعة لا تسد حاجة المصابين بالربو وأمراض الحساسية والمشاكل التنفسية الأخرى توضع في مواجهة جائحة أعجزت العالم المتقدم علمياً وتكنلوجياً .
الحكومة كعادتها لن ترى لها أفعال على الأرض ، سوى بعض الوعود ( سوف .. ، سنقوم .. ، سنشكل ... ، سنعمل على ... ) ، في حين إن المرضى يختنقون على أسرتهم في المستشفيات تحت أنظار ذويهم والكوادر الطبية المجاهدة ، تلك الكوادر التي تبذل الغالي والنفيس من أجل إسعاف المرضى المصابين.
كثيرة هي الدول التي تباكت على غرب العراق قبل اجتياح داعش وبعدها ولازالت تتباكى كذباً وزوراً بمسميات مختلفة ، إنسانية ، حرية ، ظلم ، صفوية ، فارسية ، نفسهم اليوم يقفون موقف المتفرج وربما يشعرون بالسعادة ، لأن الأزمة ليست في غرب العراق ، بل في الجنوب.
الجمهورية الاسلامية الايرانية أول الدول المبادرة لدعم للعراق استجابت قبل ان تستجيب الحكومة العراقية لطلبات الاستغاثة وشرعت بإرسال صهاريج الاوكسجين .
الجمهورية الاسلامية الايرانية ورغم تنكر العراقيين لها وهتافهم الشهير ضدها ((ايران بره بره)) تعود لتسجل موقفا انسانية قل نظيره كما وقفت مع العراق ضد داعش الخسة والنذالة حيث لم تبخل بأولادها وأموالها تعود لتقف مع العراقيين من جديد رغم نكران الجميل.
الكويت التي تبرعت للصين بمئات الملايين من الدولارات لم تتبرع للعراق بقنينة اوكسجين واحدة ، السعودية التي تتبرع بملايين الدولارات لم ترسل للعراق نصف قنينة اوكسجين بل ترسل المزيد من الارهابيين ، الاردن لم يكتف بنهب اموال العراق وجعله ملاذا امنا للإرهابيين والهاربين من البلد لم ترسل لتر واحد اوكسجين ، تركيا بؤرة الدواعش والارهابين لم ترسل ربع لتر اوكسجين ، سوريا مشغولة بحربها الداخلية والا فإنها لن تقصر .
العرب لم يسعفوا العراق ولو بشق تمرة ، امريكا مدعية حقوق الانسان لم تساهم ولو بكمامة واحدة وشغلها الشاغل ملاحقة الحشد الشعبي .
الحكومة العراقية لم تفعل شيئا سوى الوعود والكلمات البراقة ولم تحرك بعرة بعير.
مد يد العون للعراق لا ولن يأتي الا من جهة الشرق .. ايران .. التي لا يحبذ ذكر اسمها الكثيرون رغم وقوفها مع بلدنا في كل مرة.
العراق يرحب بكل المساعدات ومن أي جهة كانت الا ان هذه المساعدات لم تأت الا من جهة ايران .
العراق كدولة أو كشعب يمكنه ان يصدر الأوكسجين الى كل دول العالم ، لكن .. الفساد والجشع والأيادي الخفية (الطرف الثالث) كل ذاك خلق من الأوكسجين أزمة خانقة للعراقيين ، لدرجة اليأس من الحكومة والنظر لما في أيادي دول العالم ، لتحصد الجمهورية الاسلامية الايرانية قصب السبق بالتصدق علينا .

حيدر الحدراوي
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 14 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 14 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 14 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )