Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الانجرار خلف الاعلام السياسي ...!

منذ 8 سنوات
في 2017/09/20م
عدد المشاهدات :1389
يزاول الاعلام دوره البارز في اروقة المجتمع ، فتجده يسلط الضوء على كل ما يخدم المجتمع حيث يغذيه بالمعارف وما يدور في العالم ليقدم بذلك خدمة جبارة يرتقي بها المجتمع نحو الافاق ، حتى وصف بالسلطة الرابعة لدوره الفعال والحيوي الذي بات اليوم يفوق ما وضع له من ترتيب بسبب توسع النوافذ الاعلامية وشبكات التواصل الالكترونية .
وهذه المكانة المرموقة التي استحصلها الاعلام من بين السلطات الثلاثة (تشريعية - تنفيذية – قضائية) كونه يتصف بالحياد والمهنية في التعامل مع المادة الاعلامية التي يطرحها وفق برنامجه ، والهدف السامي الذي يسعى له بكل جهوده وامكانياته ووصوله الى اعمق نقاط المجتمع وهذا ما جعل منه سلطة رابعة يحتكم لها الرأي العام .
وكما ان للأعلام ذلك الدور الايجابي كذلك له الدور السلبي في حال من الاحوال ، فعندما يتسيس الاعلام لخدمة الجهات السياسية وخدمة مصالحها وطموحاتها فهذا يعني انه بدأ ينحرف عن استقلاليته ورونقه، فقد عمدت بعض الجهات السياسية الى تسخير المؤسسة الإعلامية بكل الامكانيات المتاحة لخدمة مصالحها وطموحاتها ، فتجد تلك المؤسسات تعمل بكل جهودها على الترويج لتلك التوجهات السياسية التي يتبناها الحزب السياسي ، ويستطيع ان يحرك الشارع الشعبي بكل جمهوره حيثما يريد كونه يمتلك المحرك الرئيسي الا وهو (الاعلام) ، وهذا ما نلتمسه من واقعنا المرير في قوة تأثير الاعلام السياسي على التحكم بالشارع العراقي ، ففي كل يوم نرى تجلي سلطوية الاعلام المسيس على الشارع وتحريكه والتلاعب بمساره وهتافه وهذا لا يكلف سوى اطلاق (هاشتاك) واحد لا اكثر !!
لذلك يجب الحذر من القنوات الاعلامية التي تصرخ من كل حدب وصوب بالتسقيط وتفسيق الاخر كي تحفظ مصالح الحزب الذي يحتضنها ، فالأعلام السياسي هو من اشعل البلاد بالحروب الطائفية والعنف والكره بين ابناء الوطن الواحد ، فسلامة مصالحهم بتفريقنا وزرع العنف بداخلنا ،وان ندرك حقيقة الخلاف السياسي ومدى تأثيره على الشارع ، ففي كل خلاف سياسي هنالك ازمة تقع على هذه الامة والسبب في ذلك اننا نرهق انفسنا كثيرا بخلافاتهم النسيمية ، فخلافهم الصباحي تمحيه مأدبة تقام بآلاف الدولارات في المساء ! فلا نكون ممن ينعقون مع كل ناعق ونساق خلف صرخاتهم الواهنة فيحتفلون بعد نزاعهم بكأس النبيذ ونحن ننعى اعزتنا الذين راحوا خلف هتافهم المزعوم .
وَيْكَأَنَّ الذهبَ لا يحمي أحدًا
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
نهض فجرُ المدينة ببطءٍ حالم، كطائرٍ يروّض جناحيه قبل الطيران. خرج الناسُ إلى الطرقات يحدّقون في موكبٍ يشقّ الفجر ببريقٍ لامع، تتوه على صفحته الأنوار كما تتوه الفراشات حول نارٍ لا تدرك احتراقها. كان قارون يتهادى بثيابٍ تشعّ كأنّها لفافة نورٍ من نجمٍ محتبس، وخلفه خزائن تُجرّ على عجلات من ذهب، تتماوج... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان هناك رجل يُدعى سامر، يعمل موظفًا في دائرة الأراضي. كان سامر معروفًا بنزاهته... المزيد
لغة العرب لسان * أبنائك تميز بالضاد لغة العرب نشيدك غنى * حتى البلبل الغراد لغة... المزيد
في زاوية خافتة من بيت بسيط، جلس يوسف يحدق في شجرة الليمون التي غرستها يداه قبل... المزيد
يا هادي الخير لقبت أنت * وأبنك بالعسكرين النجباء يا هادي الخير نشأت على * مائدة... المزيد
الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد يصف قومه...
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها شاهقٌ، وعينيها...
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ...
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...


منذ 5 ايام
2025/12/17
منذ أن رفع الإنسان رأسه إلى السماء، كان البرق أحد أكثر الظواهر إثارة للدهشة...
منذ 1 اسبوع
2025/12/14
لو جلست يومًا على شاطئ البحر لساعة أو ساعتين ستلاحظ أن الماء لا يبقى على حاله....
منذ 1 اسبوع
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...