Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
من يملك عبوة اسرع ؟

منذ 8 سنوات
في 2017/08/30م
عدد المشاهدات :1153
"ماما انفجار.." ابني الصغير يناديني وكأنه يستمع لأغنية من أغاني سبيس تون بغداد احترقت في نصف ساعة و القنوات الفضائية تهلهل بانتصاراتنا على داعش والزمر الإرهابية او افتتاح المولات.
ماما انفجار.... كلمة ذكرتني بشيء اسمه طفولة ..طفولة معطرة برذاذ الحرب وصوت الطائرات المحلقة بارتفاعات الأبنية وصواريخ تسقط على المدارس وتترك الناس لحما مشويا أو لا تترك لهم أثرا ، تذكرت أمي رحمها الله وهي تجمعنا تحت سلم البيت الكونكريتي بعد أن أعاد أبي بناء المنزل ليكون أكثر أمنا يوم كان البيت مكانا آمنا نلوذ فيه بأجسادنا ونحتمي به من غضب الحكام العابثين بأرواحنا.
تذكرتها واراها تعشش الان في حياة أولادي .. اليوم صار البيت الآمن يخاف على نفسه فمن يملك عبوة أسرع يهرول بها إلى الأحياء السكنية والأسواق الشعبية ويزرعها في اقرب شارع سيء الحظ أو يتركها داخل سيارة أجرة إما أن يكتشفها الركاب فيبلغوا عنها أو تهلهل في وجههم مخلفة ورائها عرساً دموياً .
بغداد تحترق..لا العراق كله يحترق لان القتلة اقسموا أن يجعلونا شعبا موحداً لا تفرقنا الفوارق ولا تتقاذفنا رياح الطائفية فكلنا نموت بالجملة وكلنا نترقب الرابح في لعبة الكراسي وصراعات السلطة فبعد اربعة عشر عاما من التغيير لم نذق نحن المغضوب عليهم غير ماكينة لحصد الأجساد تنهش الوطن كل يوم.
نصف مدة حكم البعث قطعناها بأرواحنا ومازلنا ننتظر هل علينا أن نكمل خمسة وثلاثين عاما ليرتاح من تشبعتْ رئتاه بالحقد على العراقيين لم لا يستهدف الإرهاب الذين امتلأت كروشهم وخزائنهم بعد تغيير النظام .. لم يستهدف الفقراء و الأحياء الشعبية التي لم ترَ ضوء النعيم لاقبلا ولا بعداً ..ومن ثم تزج هذه الأحياء بأولادها إلى مجرشة الحرب جيلاً بعد جيل وتعزف لهم سيمفونية الوطن (الجلال والجمال والهناء والرجاء في رباك) وهم لم يروا لا هناء و لا رجاء بل ينتظرون زفافهم لأقرب مقبرة حالهم حال أهلهم الذين لا يأمنون على أنفسهم وهم داخل البيوت
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )