Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان..!

منذ 9 سنوات
في 2017/04/23م
عدد المشاهدات :2010
شرّع الاسلام القسم ووضع المعايير المعتبرة في مشروعيته ، وقد اشترط في تجويزه ان تكون له ضرورة كأن يكون في حال اثبات امرا ما مع انعدام البينة التي تثبت ذلك الامر ، ويمكن الحلف بصيغ كثيرة كأن تذكر اسم الجلالة (والله –تالله- بالله)ومثال ذلك ان تقول (والله اني سأعمل كذا) ، او (بالله اني سوف اسافر) او القسم على امر قد كان (تالله ما فعلت كذا) ...الخ
وقال العلامة الشيخ محمد جواد مُغنية ( رحمه الله ) : اليمين لغةً و عرفاً الحلف و القسم بما يشاء الحالِف ، و شرعاً الحلفُ بالله و أسمائه الحسنى على فعل شيء أو تركه في الحال و الاستقبال ، أو في أحدهما .
أما اليمين على ما كان فالأولى تركها ، حتى مع الصدق إلا لضرورة ، و تحرم مع الكذب تحريماً شديداً ، و تسمى اليمين الكاذبة يمين الغموس ، لأنها تغمس الحالف الكاذب في الآثام(1) .
بعد هذه المقدمة المختصرة التي قُدمت حول قضية القسم وجب تشخيص ظاهرة تفشت بشكل غريب جدا في مجتمعنا العراقي ، الا وهي ظاهرة (القسم العفوي) ! فكثير منا يلاحظ استخدام اسم الذات الالهية وصفاتها بشكل عفوي كأنه يلازم اللسان في حال النطق ، حتى بات الامر اننا نقسم حتى على توافِه الامور والاشياء ، ونصرح عن وقاحتنا بكل جراءة على تلك الاسماء المقدسة ، ففي الاسواق والتعاملات واحاديث الناس تجد تلك الظاهرة قد بلغت مبلغ التعدي على مقام الربوبية ، وهذه ليس من مكارم الادب ان يكون المؤمن في رحاب الله تعالى وهو في ذلك الاستهزاء بقداسة الاسماء الإلهية ! .
لذلك يحتم علينا جميعا ان يكون هنالك توجيه حقيقي يرشد الناس للقضايا التي فيها صلاح الفرد والمجتمع ، وان يبن للناس مشروعية القسم وموارده ، ووجوب الحفاظ على قداسة اسماء الذات الالهية وصفاتها .
______________________
1. فقه الإمام جعفر الصادق عليه السلام : 5 / 26 .
وَيْكَأَنَّ الذهبَ لا يحمي أحدًا
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
نهض فجرُ المدينة ببطءٍ حالم، كطائرٍ يروّض جناحيه قبل الطيران. خرج الناسُ إلى الطرقات يحدّقون في موكبٍ يشقّ الفجر ببريقٍ لامع، تتوه على صفحته الأنوار كما تتوه الفراشات حول نارٍ لا تدرك احتراقها. كان قارون يتهادى بثيابٍ تشعّ كأنّها لفافة نورٍ من نجمٍ محتبس، وخلفه خزائن تُجرّ على عجلات من ذهب، تتماوج... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان هناك رجل يُدعى سامر، يعمل موظفًا في دائرة الأراضي. كان سامر معروفًا بنزاهته... المزيد
لغة العرب لسان * أبنائك تميز بالضاد لغة العرب نشيدك غنى * حتى البلبل الغراد لغة... المزيد
في زاوية خافتة من بيت بسيط، جلس يوسف يحدق في شجرة الليمون التي غرستها يداه قبل... المزيد
يا هادي الخير لقبت أنت * وأبنك بالعسكرين النجباء يا هادي الخير نشأت على * مائدة... المزيد
الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد يصف قومه...
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها شاهقٌ، وعينيها...
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ...
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...


منذ 5 ايام
2025/12/17
منذ أن رفع الإنسان رأسه إلى السماء، كان البرق أحد أكثر الظواهر إثارة للدهشة...
منذ 1 اسبوع
2025/12/14
لو جلست يومًا على شاطئ البحر لساعة أو ساعتين ستلاحظ أن الماء لا يبقى على حاله....
منذ 1 اسبوع
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...