Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
هذه الارض لاتشيخ

منذ 9 سنوات
في 2016/12/22م
عدد المشاهدات :1586
قائمة الالم طويلة والاعاصير التي ضربت اعماق المجتمع جعلته متوترآ قلقآغير قادر على الوصول الى نقطة يرسم حولها احتمالات تجدد الحياة وتغيرها .لاتجد مع جودة الصور وجمال الملامح تلك اللمسة العراقية المؤثرة يعلل احدهم الامر بأن زمن الحروب قتل تلك الروح التي كانت تشبّه بطائر العنقاء الاسطوري اللغة السائدة اليوم لغة حرب او عصبية او سوء ظن مع محاولات بسيطة للعودة الى الحياة تكون غريبة وسط مجتمع تأقلم مع الالمعلى وقع المتغيرات وفي خضم صراع مرير تعيشه المنطقة تنشغل الناس بمراقبة الاحداث والاستغراق في وعي مزيف ساهم في وجوده تدفق اعلامي كثيف .تعامل الحياة في مجتمعنا وكأنها غير موجودة في ظل حالة من الركود الاجتماعيولو سألت عن الشعور بقيمة هذه الحياة تجد جوابآ محاطآ بكم هائل من اليأس حيث تتقلص حماسة الانسان امام المشاعر السلبية التي رافقته منذ عقود طويلة .لاتستطيع الذاكرة العراقية الحديثة ان تمارس دورها في ترديد ملحمة كلكامش او البحث عن عشبة الخلود لأنقاذ انكيدو او للأبقاء على ذكريات بوابة الآلهةهي ذاكرة تفتقد للهدوء والسكينة ويكون الحديث في اروقتها عن التاريخ حديثآ عابرآ يتناوله البعض من فوق الرفوف المتربة .لكن عاشقآ عراقيآ يخرج حين تتوقف القلوب عن ممارسة الحب من بين القصب الممتد حتى آخر النهر العظيم ليقول بصدق : بوجوهنا السومرية التي عتقتها الشمس نقول : هذه الارض لاتشيخ .هي ليست احلام عراقية انما ترجمة لمعرفة بطبيعة الفرد العراقي الذي لم تترك سيئة الا وألقيت عليه ليمارس تحت ضغطها جلدآ سلبيآ للذاتوربما يكون ذلك الشيخ الذي توكأ على عصاه وقد بلغ السبعين نموذجآ محافظآ على ترافته ووعيه ونقاهة ذاكرته يجلس قرب النهر العتيق الذي كاد ان يغرق فيه ايام صباه يلتفت نحو نخلة تعود ان يراها مثمرة يرفع عصاه ويقول :انها كالعراق تعطش وتذبل لكنها تثمر كل عام . رغم موتنا نحيا وننتصر ونعيد الحياة والابتسامة الضائعة ... هذه الارض لاتشيخ .

اعضاء معجبون بهذا

حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 يوم
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 يوم
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 1 يوم
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )