Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
شهيد من بلادي

منذ 9 سنوات
في 2016/08/22م
عدد المشاهدات :1425
(زياد طارق دخيل)

نادى الإمام الحسين عليه السلام: "هل من ناصر ينصرنا".(1)

لم نتمكن يا سيّدي ومولاي أبا عبد الله (عليك منّا السلام) من أن نعاصرك لأجل استنصارك، فقد فاتنا الأوان لذلك الوقت الغابر،

فاليوم سننصر مبادئك، وأهدافك، والقيم التي ثأرت من أجلها، وضحيت في سبيلها، لتقدّم نفسك وأهل بيتك قرباناً في سبيل الله.

فاليوم نسمع أصوات حوافر الخيول تضرب الأرض يمتطيها فرسان شجعان في زمن يشكي من المآسي وتفشّي الظلم والاضطهاد.

فتتعالى الأصوات والصرخات لانعدام السماع من جرّاء الانفجارات وإطلاق الرصاص وفجأة..

الجندي: سيّدي توقف التقدم، لا يمكننا المواصلة فالطريق محفوف بالمفخّخات، ماذا نفعل

القائد: أرسلوا لطلب المنقذ.. من الفرسان الشجعان لتمهيد الطريق للقوات عن طريق شعاع نوره.

الجندي (وهو يتصل): أرسلوا لنا الفارس الشجاع محطم الأعداء وفاتح الطريق ومنقذنا من الهلاك.

الفارس الشجاع (زياد طارق دخيل): أنا من سوف يذهب ليمهد الطريق أمام الأبطال والأحرار في اﻟﮕرمة الحرة.

ومنذ فجر اليوم التالي بدأ الفارس الشجاع بتفكيك العبوات حتى فكّك (35) عبوة ناسفة بمنطقة اﻟﮕرمة؛ ليتقدّم الجيش بأمان الله وبركات رسوله.

وإذا بدويّ انفجار هزّ شجون الفارس الشجاع فخرج قلقاً على أصحابه، فرأى السيارة التي تنقله قد أصيبت بهاون، فدارت بباله صور مرعبة

فخاف على جثة الشهيد الموجودة داخل السيارة من أن يمثل بها الدواعش الأشرار، فهم لا يعرفون ديناً.

فركض بسرعة باتجاهه متناسياً خطورة الموقف، فانحنى ليحمل الشهيد، وإذا برصاصة القنّاص تصيبه بكتفه من الأمام وتدخل أحشاءه حزينة

متألمة تصرخ لا أريد قتله، فهوى مستقبلاً الأرض بكفيه وأخذ ينزف.

الجندي: سيّدي لا يمكننا إنقاذه إلّا إذا تخلّصنا من القنّاص، وبعد مضي ساعتين نُقل الفارس الشجاع بالطائرة، وتلفّظ بقول الشهادة مسجلاً

أروع صور الإباء والبطولة والتضحية في سبيل كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، ليستشهد منادياً لبيك يا حسين.
...............................

(1) الإمام الحسين عليه السلام من الميلاد وحتى الاستشهاد: ص247.

م. زينب رضا حمودي

تم نشره في العدد 98
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 يوم
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 يوم
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 1 يوم
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )