1

2022-02-20
إنّ المؤمن العالم بحقيقة الدنيا وضيقها، يسعى جاهداً للخروج منها بروحه، وإنْ بقي فيها ببدنه، وهذا الإحساس يجعله يعيش عوالم رحبة وإنْ ضاقت به الأرض
158
2022-02-20
إنّ مَنْ يعلم بأنّه في سجنٍ ضيّقٍ، ويتمنّى الحياة حرّاً، لا بدّ أنْ يعمل ما يوجِب له الخروج منه، بخلاف الجاهل الذي لا يدركُ وجود مكان أرحَب من السجن الذي هو فيه!
157
2022-02-20
لا يحسن بالعبد عند ندائه ربّه بقوله: (اللهم) أن يذهل عنه، وعند طلبه للحوائج يتوجّه بقلبه؛ فإنّ ذلك سوء أدب مع المولى العظيم الذي يطمع في المنفعة منه
156
2022-02-20
إنّما سُمّي القلب قلباً لشدّة تقلّبه، ومن هنا يلزم العبد أنْ يتعهّد محور القلب في كلّ وقت، تحاشياً لانقلابه عن محوره، متأثّراً باهتمام قلبه فيما يفسده، ويغيّر من جهة ميله
155
2022-02-20
إنّ الذي يعتقد أنّ الغضب شُعبة من الجنون، يتحاشى موجباته، ويراقب أفعاله بدقّة عند فوران غضبه، لئلّا يظهر جنونه خارجاً، فيعمل ما لا يمكنه التكفير عنه
154
2022-02-20
لا ينبغي على المؤمن أن يأنس بمدح الآخرين أو يضيق بذمّهم، مادام يعلم انطباقه على الواقع أو عدم انطباقه؛ إنّما ينبغي أن يكون تأثّره بالواقع الذي هو الأعلم به
153
2022-02-20
ينبغي على العبد المسارعة في الإقلاع عن الخطايا، قبل أن يفقد القلب سلامته، ويؤول أمره الى الختم، وعندئذٍ يبقى القلب على حالته وإن أقلع عن المعصية
152
2022-02-20
إنّ العبد الذي يوكِل أموره إلى الله تعالى، يجد بوضوح مَدد التيسير والتسديد منه، في كلّ شأنٍ من شؤون حياته؛ كالرزق والعلم والذرّية والعبادة وغيرها
151
2022-02-20
إنّ الذي يعتقد أنه مُستخلَف على المال، لا يستشعر حالة المنّة عند الإحسان إلى العباد، فالمنّة لله تعالى على المُعطي والمُعطَى له، فهو مالكهما ومالك المال
150
2022-02-20
إنّ عدم الاستجابة لنداء المؤذّن مع الفراغ من الموانع، هو نوع عدم اكتراث بدعوة الغنيّ عن العباد، ويعرّض العبد لعقوبة المُدبِرين المتمثّلة بمعيشة الضنك
149