يستلزم من الناس في المجتمع الإسلاميّ بناء بعضهم بعضاً، والتواصي بالخير، والتعاون فيما بينهم وأن يكون أحدهم أسوةً حسنةً للآخر |
حثَّ الشارع بشدّة على إصلاح ذات البَين؛ لأنّ المختصمين يصعب عليهما إصلاح الأمر بأنفسهما؛ لما يتطلبه من نكران الذات، والذي قد لا يوفّق له عامّة الخلق |
إنّ البصير بصلاح نفسه يحسم أمره في أول الطريق، باختيار العيش في إحدى المملكتين: الحقّ، أو الطاغوت؛ متحمّلاً ومُحتمِلاً لكلّ تبعات تلك الإقامة |
إنّ المتعصّب للحقّ قد يكون مذموماً على تعصّبه إذا كان جاهلاً؛ لأنه قد يُخطئ السبيل في الترويج فيسيء للفكرة نفسها، إلّا أنّه ممدوحٌ على شدّة تعلّقه بالحقّ |
الدعاء حالة من حالات القلب، ومع عدم تحرّك القلب نحو المدعوّ (وهو الله تعالى)، والمدعوّ به (وهي الحاجة) لا يتحقّق معنى الدعاء، فكيف تتحقّق الاستجابة؟! |
إنّ معركة الحقّ والباطل إنّما هي في الاستقامة على الصراط، ومن المعلوم أنّ الثابتين عليه قليلون، ومن هنا تأكّدت الحاجة للدعاء بالاستقامة في كلّ فريضةٍ ونافلة |
ينبغي على العبد أن تكون له حالة من الشفقة على أهل المعاصي، تدفعه للأخذ بأيديهم، لا أن ينفر منهم، وينظر لهم نظرة التعالي والاحتقار |
إنّ العاقل من تردعه العواقب عن الاعتداء على الغير ولو بأمرٍ يسير، فالتسلّط على رقاب العباد ظلماً وعدواناً، يوجب وقوع العبد في يد ظالم، أو من هو أظلم منه |
إنّ الركوع والسجود حركتان بدنيّتان، يُراد بهما إظهار الخضوع والتواضع القلبي، فمع خلوها من ذلك، فإنّها تكون حركة لا قيمة لها، كالحركات التي تمارس للرياضة وغيرها |