| إنّ الوقوف بين يدي الله تعالى في الصلاة بتوجّهٍ والتفاتٍ، لَمِنْ موجبات تعالي النفس الى رتبةٍ لا يَرى معها العبد وقعاً للذائذ المحرّمة في نفسه، فضلاً عن المعاصي الخالية من تلك اللذائذ |
| إنّ يوم الجمعة وليلتها بمثابة موعد العفو العام الذي يصدره السلطان بين فترة وأخرى؛ دفعاً لليأس من قلوب العصاة المتمردين الذين لا يجرؤون على مواجهة الله تعالى لقبح فعالهم |
| إنّ مجرد مصاحبة الصلحاء لا يكفي للرقيّ إلى درجات الصالحين، والشاهد على ذلك عدم استفادة الكثيرين من صحبة النبيّ –صلّى الله عليه وآله- كالمنافقين والغافلين من الأعراب وأشباههم |
| طريق الخير طريق ذو شعب، يدلّ بعضه عل بعض، فمن دخل في مجال منه انفتح له السبيل بعد السبيل، وكذلك الأمر في الشر، فإنه يهوي بصاحبه إلى أسفل الدركات |
| إنّ التحلّي بالفضائل الإنسانية والأخلاق الكريمة، يشكّل حجر الأساس في بناء وإيجاد سعادة الإنسان |
| لو التفت العبد الى حقيقة استيعاب مجال الرقابة الإلهية، لأيّ عملٍ من الأعمال، ولأي شأنٍ يكون فيه العبد؛ لاشتدّت مراقبته لنفسه، بل أشفق عليها ولو كان في حال عبادة |
| لكي ينشأ الطفل سليماً فاضلاً يجب أن يُربّى تربيةً دينيةً، لأنّ أشدّ ما يحتاج إليه الإنسان هو الدين |
| الصلاة هي غصنٌ يانعٌ من أغصان شجرة المعرفة والوعي، وعندما تكون جذور هذه الشجرة ميتةً فكيف يمكننا أن نتصوّر أن تكون أغصانها خضراء يانعة |
| الحياة السعيدة للبشرية تقتضي أن يتعرّف كلّ فردٍ على حسنات الحياة وسيئاتها من جهة. وأن يسيطر كلّ فردٍ على نفسه ويبعدها عن المساوئ من جهةٍ أخرى |
| إنّ القلب الذي يمتلئ بالغرور والغفلة تغادره الرحمة والشفقة ونور المودّة والصفاء |