أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2021
![]()
التاريخ: 23/11/2022
![]()
التاريخ: 1-2-2023
![]()
التاريخ: 24-4-2022
![]() |
إن طبيعة الحياة الدنيا أنها دار فناء محفوفة بالبلاء : فالمشكلات لا تنتهي ، ولا أحد يخلو من الهموم ، إما في بدنه ، أو أهله ، أو ماله ، أو آخرته .. والحلّ أن يعيش الإنسان الاثنينية في التعامل: أي يحاول أن يفصل بين عالمه الروحي والأرضي ، فالذي يواجه الأذى القولي والفعلي ، هي شخصيته الأرضية ، هذا الجسد المادي، ولكن شخصيته الروحية ، هذه اللطيفة الربانية ، هي شأن ربّ العالمين ، ولا يمكن لأحد أن يصل إليها ، وهو ليس ملزماً أن يقحم روحه بكل ذلك .. فلو أن تاجراً ثرياً يشكو من مضايقة الآخرين له ، وأراد أن يعيش عيشه هنيئة وادعة، فإنه يتخذ لنفسه منزلاً فيه ثلاثة أدوار : الدور الأول يجعله للعلاقات العامة ، وينيب عنه من يتولى شؤون العمل .. والدور الثاني: يجعله للعائلة .. وأما الثالث: فيخصصه لنفسه ، للاختلاء والتفكر والابتعاد عن كل مشاكل العمل وغيره .. فمن يراجعه بخصوص العمل ، يوجّههم إلى الطابق الأرضي ، ويعطي الأوامر بمنع الصعود إليه أو إلى العائلة .. فيكون بهذه الطريقة قد أنجز عمله ، وأراح نفسه ، ولم يتنزل إلى أسفل ، حيث هنالك من يقوم مقامه في : تخليص العمل ، ومواجهة الأعداء ، وتلقي الضربات ، وتحمل الإهانات ، وغيره من مشغلات البال المكدرة .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تجري القرعة الخاصة بأداء مناسك الحج لمنتسبيها
|
|
|