على الرغم من نشأة الصناعات اليدوية في ليبيا قديماً إلا أن التاريخ الفاصل لنشر صناعات حديثة يرجع إلى عام (1924 إفرنجي) فقد تم إنشاء مصنع النسيج وفي عام 1931 - 1933 إفرنجي حيث تم بناء مصانع المياه الغازية وبناء معاصر للزيتون ومواد البناء وبعض المواد الكيماوية وتلك التي تتعلق بالصيد البحري وصناعات خشبية.

وبعد صدور قانون التنمية الصناعية الوطنية في عام (1963 إفرنجي) حيث أعددت خطة للتنمية الشاملة وجاء ذلك بعد أن تم تصدير النفط وتوفر الإمكانية العوائد مادية لدى الدولة راجع نصيب الصناعة 4% من القيمة المخصصة للصناعة ثم جاء التوسع في المرحلة الثانية والتي تشمل مرحلة ما بعد الثورة والتي كان لها الدور الرائد في التوسع في الصناعة ومحاولة الاعتماد على النفس وكان التشيع والإسهام يشمل عدة تواصي مهمة لقيام الصناعة مثل تحويل الصناعة كإنشاء المصارف التجارية والتي اعتمدت إعطاء القروض لبناء المنشآت الصناعية كما جاء توجه الدولة في أن تنمي وتنشئ مشاريع صناعية حكومية ذات رأس مال كبير حيث التوجه إلى القطاع العام ووضعت الدولة أمامها مهمة رفع مستوى المعيشة لكافة الأفراد بالتركيز على النشاط الصناعي والزراعي وكان التوجه نحو صناعة تلبي الحاجات الرئيسية للسكان والتي تشكل رباعي استراتيجي مهم وهي الصناعات التي تلبي كلاً من الغذاء والسكن والملبس والاستراتيجية للتصدير فتوسعت المصانع في أغلب أجزاء الجماهيرية والتوزيع الجغرافي يتفق مع التوزيع العام للسكان حيث استقطبت المدن الرئيسية أغلب النشاط الصناعي ولهذا بني نطاق صناعي ساحلي بسبب توفرالنقل الرخيص ووجود الموانئ البترولية فيه وتطورت الصناعة حتى جهت بالصناعات الثقيلة كالسرج العلمي الصناعي المتمثل في مصنع الحديد طلب والذي يعد ركيز صناعة مهمة للوطن العربي.