المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13792 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المناخ في ليبيا  
  
43   09:23 صباحاً   التاريخ: 2025-05-04
المؤلف : د . عبد القادر مصطفى المحيشي ، د. عبد العباس الغريري، د. سعدية الصالحي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارة الافريقية وجزرها
الجزء والصفحة : ص 257 ـ 258
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

يسود المناخ الصحراوي في ليبيا ما عدا الأجزاء الشمالية حيث تأثير مناخ البحر المتوسط والذي لا يتعدى 50كم ، فأغلب الأجزاء يسود فيها ارتفاع في درجة الحرارة في الصيف وانخفاضها في الشتاء ومدى حراري واسع وأمطار قليلة باستثناء الشريط الساحلي.

ففي الشتاء يؤثر عليه الضغط العالي الأزوري والضغط المنخفض على البحر المتوسط فتتعرض ليبيا لمرور انخفاضات جوية قادمة من الضغط المرتفع المحيطة بالبحر المتوسط وتشكل أعاصير تسبب سقوط الأمطار على الساحل الليبي.

أما في الصيف حيث تتعامد الشمس على مدار السرطان حيث ترتفع منطقة الضغط الأزوري إلى الشمال مع امتداد في البحر المتوسط وبذلك تخضع ليبيا للرياح التجارية الشمالية الشرقية تؤدي إلى تلطيف درجة الحرارة على الأجزاء الشمالية، ويزداد المدى الحراري كلما ابتعدنا عن الساحل نحو الصحراء وهو كذلك بين الليل والنهار والصيف والشتاء.

وتزداد الرطوبة النسبية في ليبيا من 80 % إلى 85 % في المناطق الساحلية وتقل كلما ابتعدنا داخل الصحراء ففي سبها تصل إلى 10% أما الأمطار فهي شتوية ولكنها غير منتظمة ومنقطعة وتختلف في كميتها بين الساحل والداخل فتجلبها الرياح العكسية الشمالية الغربية.

وتنحصر المنطقة التي يكون فيها أكثر كمية في إقليم محدد يمثل شريط ساحلي يساوي 15% من مساحة البلاد وخاصة الجبل الغربي وسهله والجبل الأخضر وسهل بنغازي وتقل الكمية في خليج سرت فتصل في الأولى إلى 50 ملم و 350 ملم في جبل غريان وقد لا تصل إلى 80 ملم في مزدة.

ويمثل هذا الشريط مناخ البحر المتوسط وكلما ابتعدنا عن الجبال في الجهة الجنوبية الواقعة في ظل الرياح سواء للجبال الشرقية أو الغربية مع تداخل في منطقة سرت حيث يسود مناخ الاستبي حيث يتمثل في صفات الجفاف والرطوبة النسبية فيه أقل من الإقليم الأول الذي يمثل الجبل الغربي وسهله والجبل الأخضر وسهله بنغازي. ويمثل مناخاً انتقالياً بين مناخ البحر المتوسط في الشمال والصحراء في الجنوب فهو إقليم صحراوي وتتوزع في جنوبه الجبال الشرقية والغربية بالإضافة إلى خليج سرت حتى الحدود الجنوبية وهو إقليم كامل والمدى الحراري عالي بين الليل والنهار والشتاء والصيف والرطوبة النسبية منخفضة وهو قليل النبات ما عدا الصحراوية فيها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .