المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5713 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شهادة الزور، اليمين الكاذب ، خلف الوعد  
  
1374   05:28 مساءاً   التاريخ: 3-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص340-342.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016 1387
التاريخ: 4-6-2019 1865
التاريخ: 31-12-2021 1687
التاريخ: 8-7-2020 1762

من أنواع الكذب و افحشها : شهادة الزور، و اليمين الكاذب ، و خلف الوعد , ويدل على ذم الأول قوله تعالى في صفة المؤمنين : {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا } [الفرقان : 72].

وقول النبي (صلى اللّه عليه و آله) : «شاهد الزور كعابد الوثن» , و على ذم الثاني قول النبي  (صلى اللّه عليه و آله) : «التجار هم الفجار!» فقيل : يا رسول اللّه ، أ ليس اللّه قد أحل البيع؟ فقال : «نعم! و لكنهم يحلفون فيأثمون ، و يحدثون فيكذبون» , وقوله (صلى اللّه عليه و آله) : «ثلاث نفر لا يكلمهم اللّه يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لا يزكيهم : المنان بعطيته ، والمنفق سلعته بالحلف الفاجر، و المسبل إزاره» و قوله (صلى اللّه عليه و آله): «ما حلف حالف باللّه فادخل فيها جناح بعوضة ، إلا كانت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة» ، و قوله (صلى اللّه عليه و آله) : «ثلاث يشنأهم اللّه : التاجر او البائع الحلاف ، و الفقير المختال ، و البخيل المنان».

وعلى ذم الثالث قول النبي (صلى اللّه عليه و آله) : «من كان يؤمن باللّه و باليوم الآخر فليف إذا وعد» , و قول الصادق (عليه السلام) «عدة المؤمن أخاه نذر لا كفارة له ، فمن اخلف فبخلف اللّه تعالى بدأ و لمقته تعرض ، و ذلك قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف : 2، 3] .

وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «أربع من كن فيه كان منافقا و من كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من النفاق ، حتى يدعها : اذا حدث كذب ، و إذا وعد اخلف ، و إذا خاصم فجر».

فمن وعد و كان عند الوعد عازما على ألا يفي ، أو كان عازما على الوفاء و تركه بدون عذر فهو منافق , وأما إن عن له عذر من الوفاء ، لم يكن منافقا و آثما , وان جرى عليه ما هو صورة النفاق ، فالأولى أن يحترز عن صورة النفاق أيضا كما يحترز عن حقيقته ، و ذلك بألا يجزم في الوعد ، بل يعلقه على المشية و مثلها .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع