أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/11/2022
878
التاريخ: 2024-04-29
126
التاريخ: 2023-02-27
566
التاريخ: 13-8-2022
882
|
إن الاختلاف والتفاوت في التركيبة الطبيعية لخلايا جسم الإنسان إنما هو قائم بحكمة إلهية للقيام بأعمال مختلفة حفاظاً على حياة الفرد.
والتفاوت القائم في التركيبة الطبيعية للأفراد جاء بحكمة ومصلحة لتسيير مختلف الأعمال حفاظاً على الحياة الاجتماعية. فالمجتمع الذي يريد أن يبقى حياً ويحيا حياة تليق به ، عليه أن ينقاد لقانون الخلقة ويقف إلى جانب التفاوت بين تركيبة الأفراد ويستفاد من هذا التفاوت في شتى الأعمال الاجتماعية.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : لا يزال الناس بخير ما تفاوتوا ، فإذا استووا هلكوا(1).
«يقول الدكتور «كارل» : إذا اهتم المجتمع بشخصية الأفراد فإنه سيقتنع بالإجبار بعدم المساواة بينهم. فكل فرد ينبغي ان يستخدم وفقاً لمميزاته الفردية ، لأن سعادة الفرد تكمن في الانسجام فيما بينه ونوع العمل المناط به . ونحن بسعينا للمساواة بين الأفراد نكون قد قضينا على هذه المميزات التي لها أهمية بالغة. وفي مجتمعاتنا اليوم يمكن الحصول على أعمال متفاوتة كثيرة ، لذا علينا أن نقنع أنفسنا بأن هناك تفاوتاً بين ابناء البشر بدل ان نسعى لتحقيق المساواة بينهم ، وأن نسعى إلى تنمية هذه القناعة عن طرق التربية والتعليم»(2).
__________________________
(1) بحار الأنوار17، ص101.
(2) الإنسان ذلك المجهول، ص305.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|
|
قسم الإعلام يصدر العدد (485) من مجلة صدى الروضتين
|
|
ضمن فعّاليات مخيم بنات العقيدة التاسع عشر شعبة مدارس الكفيل تنظّم ورشة إرشادية حول حلّ المشكلات واتّخاذ القرار
|