المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دعاء المؤمن  
  
1313   11:31 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص187-199
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2019 3276
التاريخ: 29-9-2020 1808
التاريخ: 9-2-2019 1748
التاريخ: 19-3-2022 1424

كرّم الله المؤمن بالدعاء فهو منحة إلهية، أفاضها لعباده لتتم الصلة بين العبد وربه، والإعراض عن الدنيا وملذاتها والارتباط بالله تعالى، وقد تسلح الأنبياء والأوصياء والأولياء بالدعاء، وقد أمرنا الله بالدعاء، لقوله تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] فالدعاء إشراقة السماء في قلب المؤمن، ومن الأحاديث التي وردت:

عن السكوني عن جعفر عن أبيه قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله): ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من عدوكم ويدر أرزاقكم؟ قالوا: بلى. قال: (تدعون ربكم بالليل والنهار، فإن الدعاء سلاح المؤمنين)(1).

عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله): الدعاء صلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والأرض)(2).

عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إن دعاء الأخ المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجاب، ويدر الرزق، ويدفع المكروه)(3).

عن ابن القداح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (الدعاء ترس المؤمن، ومتى تكثر قرع الباب يفتح لك)(4).

عن ابن فضال عن بعض أصحابنا عن الرضا (عليه السلام) أنه كان يقول لأصحابه: (عليكم بسلاح الأنبياء) فقيل : وما سلاح الأنبياء؟ قال: (الدعاء)(5).

عن الصادق (عليه السلام): (إن الدعاء أنفذ من سلاح الحديد)(6).

قال أبو عبد الله (عليه السلام): (دعاء المؤمن للمؤمن بظهر الغيب، يدفع عنه البلاء ويدر عليه الرزق)(7).

عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال: (ما من مؤمن يؤدي فريضة من فرائض الله، إلا كان له عند أدائها دعوة مستجابة)(8).

عن النبي (صلى الله عليه واله): (افزعوا إلى الله في حوائجكم، وألجئوا إليه في ملماتكم، وتضرعوا إليه وادعوه، فإن الدعاء مخ العبادة، وما من مؤمن يدعو الله إلا استجاب، فإما أن يعجله له في الدنيا أو يؤجل له في الآخرة، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ما لم يدع بمأثم)(9).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في رسالة طويلة- قال: (أكثروا من أن تدعوا الله، فإن الله يحب من عباده المؤمنين أن يدعوه، وقد وعد عباده المؤمنين استجابة، والله مُصيّر دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم عملاً يزيدهم في الخير(10).

عن أبي بصير عن أبي عبد لله (عليه السلام): (قال يزال المؤمن بخير ورجاء رحمة من الله عز وجل ما لم يستعجل فيقنط ويترك الدعاء) قلت له: كيف يستعجل؟ قال: (يقول: قد دعوت منذ كذا وكذا وما أرى الإجابة)(11).

عن معاوية بن وهب عن جعفر بن محمد (عليه السلام) - في حديث - قال: (من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب، ناداه ملك من السماء الدنيا: يا عبد الله لك مائة ألف مثل ما سألت، وناداه ملك من السماء الثانية: يا عبد الله لك مائتا ألف مثل الذي دعوت، وكذلك ينادى من كل سماء حتى تضاعف حتى ينتهي إلى السماء السابعة، فيناديه ملك: يا عبد الله لك سبعمائة ألف مثل الذي دعوت، فعند ذلك يناديه الله: عبدي أنا الله الواسع الكريم الذي لا ينفد خزائني ولا ينقص رحمتي شيء ، بل وسعت رحمتي كل شيء، لك ألف ألف مثل لذي دعوت)(12).

عن أبي بصير يحيى عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول (صلى الله عليه واله): (من قضى لأخيه المؤمن حاجة، كان كمن عبد الله دهراً، ومن دعا لمؤمن بظهر الغيب. قال الملك: فلك بمثل ذلك عمل، وما من عبد مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات بظهر الغيب، إلا رد الله عز وجل مثل الذي دعا لهم من مؤمن أو مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة قال: وإن العبد المؤمن ليؤمر به إلى النار، يكون من أهل المعصية والخطايا فيسحب، فيقول المؤمنون والمؤمنات: إلهنا عبدك هذا كان يدعو لنا فشفعنا فيه، فيشفعهم الله عز وجل فيه، فينجو من النار برحمة الله عز وجل(13).

عن عبد الله بن سنان قال: مررت بعبد الله بن جندب، فرأيته قائماً على الصفا، وكان شيخاً كبيراً، فرأيته يدعو ويقول في دعائه: اللهم فلان بن فلان، اللهم فلان بن فلان، اللهم فلان بن فلان  ما لم أحصهم كثرة.

فلما سلم قلت له: يا عبد الله لم أر قط موقفاً أحسن من موقفك، إلا أني نقمت عليك خلة واحدة. فقال لي : وما الذي نقمت علي؟ فقلت له : تدعو للكثير من إخوانك، ولم أسمعك تدعو لنفسك شيئا؟ ! فقال لي : يا عبد الله سمعت مولانا الصادق (عليه السلام) يقول : (من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب، نودي من أعنان السماء لك يا هذا مثل ما سألت في أخيك، ولك مائة ألف ضعف مثله) فلم أحب أن أترك مائة ألف ضعف مضمونة بواحدة، لا أدري تستجاب أم لا(14).

عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} [الشورى: 26] قال : هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب فيقول له الملك: آمين ويقول الله العزيز الجبار: ولك مثل ما سألت، وقد أعطيت ما سألت بحبك إياه(15).

عن ثوير قال: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: (إن الملائكة إذا سمعوا المؤمن يدعو لأخيه المؤمن بظهر الغيب أو يذكره بخير.

قالوا: نعم الأخ أنت لأخيك تدعو له بالخير وهو غائب عنك وتذكره بخير، قد أعطاك الله عز وجل مثلي ما سألت له وأثنى عليك مثلي ما أثنيت عليه ولك الفضل عليه، وإذا سمعوه يذكر أخاه بسوء ويدعو عليه قالوا له: بئس الأخ أنت لأخيك ، كف أيها المستر على ذنوبه وعورته واربع على نفسك واحمد الله الذي ستر عليك، واعلم أن الله عز وجل أعلم بعبده منك)(16).

عن الحسن بن محبوب قال اشتكى بعض أصحاب أبي جعفر (عليه السلام) فقال له : قل يا الله يا الله عشر مرات متتابعات، فإنه لم يقلها مؤمن، إلا قال ربه لبيك عبدي سل حاجتك)(17).

عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (إن المؤمن ليدعو الله عز وجل في حاجته فيقول الله عز وجل: أخروا إجابته شوقاً إلى صوته ودعائه، فإذا كان يوم القيامة. قال الله عز وجل: عبدي دعوتني فأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ودعوتني في كذا وكذا فأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا قال: فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا ما يرى من حسن الثواب)(18).

عن زيد الشحام قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام): (اطلبوا الدعاء في أربع ساعات : عند هبوب الرياح وزوال الأفياء ونزول القطر وأول قطرة من دم القتيل المؤمن، فإن أبواب السماء تفتح عند هذه الأشياء)(19).

عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال : (كان أبي (عليه السلام) يقول: خمس دعوات لا تحجبن عن الرب تبارك وتعالى: دعوة الإمام المقسط ودعوة المظلوم يقول الله عز وجل: لأنتقمن لك ولو بعد حين ودعوة الولد الصالح لوالديه ودعوة الوالد الصالح لولده ودعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب فيقول: ولك مثله(20).

عن أبي الفرج السندي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنت أطوف معه بالبيت فقال : (أي هذا أعظم حرمة؟) فقلت : جعلت فداك أنت أعلم بهذا مني، فأعاد علي فقلت له : داخل البيت. فقال: (الركن اليماني على باب من أبواب الجنة مفتوح لشيعة آل محمد مسدود عن غيرهم، وما من مؤمن يدعو بدعاء عنده إلا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش، ما بينه وبين الله حجاب)(21).

عن سماعة قال : قال لي أبو الحسن (عليه السلام): (إذا كان لك يا سماعة إلى الله عز وجل حاجة فقل : اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي، فإن لهما عندك شأنا من الشأن وقدراً من القدر، فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا، فإنه إذا كان يوم القيامة، لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن ممتحن إلا وهو يحتاج إليهما في ذلك اليوم)(22).

عن عبده النيسابوري قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن الناس يروون عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: إن في الليل لساعة لا يدعو فيها عبد مؤمن بدعوة إلا استجيب له. قال : (نعم) قلت : متى هي ؟ قال : (ما بين نصف الليل إلى الثلث الباقي. قلت: ليلة من الليالي أو كل ليلة؟ فقال: (كل ليلة)(23).

عن النبي (صلى الله عليه واله): (اطلبوا الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث ، وصياح الديكة، وبعد الدعاء لأربعين مؤمنا)(24).

عن الحسين بن خالد قال : سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن مهر السنة كيف صار خمسمائة؟ فقال: (إن الله تبارك وتعالى، أوجب على نفسه ألا يكبره مؤمن مائة تكبيرة ويسبحه مائة تسبيحة ويحمده مائة تحميدة ويهلله مائة تهليلة ويصلي على محمد وآله مائة مرة، ثم يقول: اللهم زوجني من الحور العين، إلا زوجه الله حوراء عين، وجعل ذلك مهرها، ثم أوحى الله عز وجل إلى نبيه (صلى الله عليه وآله) أن سن مهور المؤمنات خمسمائة درهم، ففعل ذلك رسول الله (صلى الله عليه واله) وأيما مؤمن خطب إلى أخيه حرمته ، فقال : خمسمائة درهم فلم يزوجه ، فقد عقه، واستحق من الله عز وجل ألا يزوجه حوراء)(25).

عن أبي حمزة قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : (إذا قام المؤمن في الصلاة، بعث الله الحور العين حتى يحدقن به، فإذا انصرف ولم يسأل الله منها شيئاً، انصرفن متعجبات)(26).

عن النبي (صلى الله عليه واله) قال: (إذا أذن الله لعبد في الدعاء، فتح له باب الإجابة بالرحمة، وإنه لن يهلك مع الدعاء هالك، وإن الله سبحانه وتعالى يغضب إذا ترك سؤاله، فليسأل أحدكم ربه حتى في شسع نعله إذا انقطع، إن سلاح المؤمن الدعاء)(27).

عن الوليد بن عقبة الهجري قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: (والله لا يلح عبد مؤمن على الله عز وجل في حاجته إلا قضاها له)(28).

روى أبو بصير عن أحدهما (عليه السلام) قال: (إن العبد المؤمن ليسأل الله جل جلاله الحاجة فيؤخر الله عز وجل قضاء حاجته التي سأل إلى يوم الجمعة ليخصه بفضل يوم الجمعة)(29).

عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: ( في يوم الجمعة ساعة لا يسأل الله عبد مؤمن فيها شيئاً إلا أعطاه وهي من حين تزول الشمس إلى حين ينادى بالصلاة(30).

روى أبو بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (إن الله تبارك وتعالى لينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره، ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فأجيبه، ألا عبد مؤمن يتوب إلي من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه، ألا عبد مؤمن قد قتّرت عليه رزقه، يسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأوسع عليه، ألا عبد مؤمن سقيم يسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأعافيه، ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن أطلقه من حبسه فأخلي سربه، ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذ له بظلامته. قال: فما يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر)(31).

عن هشام بن سالم قال: قلت للصادق (عليه السلام): يا ابن رسول الله ما بال المؤمن إذا دعا ربما استجيب له وربما لم يستجب له، وقد قال الله عز وجل: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].

فقال: (إن العبد إذا دعا الله تبارك وتعالى بنية صادقة وقلب مخلص، استجيب له بعد وفائه بعهد الله عز وجل، وإذا دعا الله عز وجل لغير نية وإخلاص لم يستجب له، أليس الله تعالى يقول: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ } [البقرة: 40] فمن وفى أوفي له(32).

روي عن العالم (عليه السلام) أنه قال: (لكل داء دواء) فسئل عن ذلك فقال: (لكل داء دعاء.. فإذا ألهم المريض الدعاء ، فقد أذن الله في شفائه) وقال: (أفضل الدعاء الصلاة على محمد وآل محمد (صلى الله عليهم) ثم الدعاء للإخوان، ثم الدعاء لنفسك فيما أحببت، وأقرب ما يكون العبد من الله سبحانه إذا سجد) وقال: (الدعاء أفضل من قراءة القرآن، لأن الله عز وجل يقول: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: 77] وإن الله عز وجل ليؤخر إجابة المؤمن شوقاً إلى دعائه، ويقول: صوت أحب أن أسمعه، ويعجل إجابة المنافق ويقول صوت أكره سماعه)(33).

عن أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري - في حديث - قال روينا عن العالم (عليه السلام) قال: (إذا دعا المؤمن يقول الله عز وجل : صوت أحب أن أسمعه، اقضوا حاجته، فاجعلوها معلقة بين السماء والأرض حتى يكثر دعاؤه شوقاً مني إليه، وإذا دعا الكافر يقول الله عز وجل: صوت أكره سماعه، اقضوا حاجته وعجلوها حتى لا أسمع صوته، ويشتغل بما طلبه عن خشوعه)(34).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء قبل ورود البلاء ، فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة، للبلاء أسرع إلى المؤمن، من انحدار السيل من أعلى التلعة إلى أسفلها ومن ركض البراذين(35).

عن أبي ولّاد قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): (ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيلهمه الله عز وجل الدعاء، إلا كان كشف ذلك البلاء وشيكاً، وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيمسك عن الدعاء، إلا كان ذلك البلاء طويلاً ، فإذا نزل البلاء، فعليكم بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل)(36).

عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (ثم تطوف بالبيت سبعة أشواط -إلى أن قال- : فإذا انتهيت إلى مؤخر الكعبة وهو المستجار دون الركن اليماني بقليل في الشوط السابع، فابسط يديك على الأرض، وألصق خدك وبطنك بالبيت ثم قل: اللهم البيت بيتك والعبد عبدك ، وهذا مكان العائذ بك من النار. ثم أقر لربك بما عملت من الذنوب، فإنه ليس عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر له إن شاء الله).

فإن أبا عبد الله (عليه السلام) قال لغلمانه: أميطوا عني حتى أقر لربي بما عملت. ويقول: اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك وتستجير من النار وتخير لنفسك من الدعاء ثم استقبل الركن اليماني والركن الذي في الحجر الأسود واختم به، فإن لم تستطع، فلا يضرك. وتقول اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيما آتيتني)(37).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) جامع الأحاديث: ج19، ص246، ح26241، مستدرك الوسائل: ج5، ص164، ح5569، الكافي: ج2، ص468 ، ح3، وسائل الشيعة: ج7، ص39، ح8656.

(2) بحار الأنوار: ج90، ص297، ح26، عوالي اللآلي: ج4، ص19، ح51، الكافي: ج2، ص468، ح1، وسائل الشيعة: ج7 ، ص38 ، ح8654.

(3) بحار الأنوار: ج90، ص83، ح1، قرب الإسناد: ج1، ص5، وسائل الشيعة: ج7، ص109، ح8874.

(4) عدة الداعي: ص16، الكافي: ج2، ص468، ح4، وسائل الشيعة: ج7، ص76، ح8610.

(5) جامع الأحاديث :ج19، ص247، ح26246، الكافي: ج2 ، ص468 ، ح5، وسائل الشيعة: ج7 ، ص39 ، ح8657.

(6) جامع الأحاديث: ج19 ، ص247 ، ح26242، مستدرك الوسائل: ج5 ص165، ح5569.

(7) المؤمن: ص54، الاختصاص: ص28، مشكاة الأنوار: ص330.

(8) بحار الأنوار: ج82 ص322، مسائل علي: ص347، وسائل الشيعة :ج6، ص432، ح8363.

(9) بحار الأنوار: ج90، ص302 ، ح39، عدة الداعي: ص40، أعلام الدين: ص278.

(10) وسائل الشيعة : ج7، ص26 ، ح8612.

(11) مشكاة الأنوار: ص75، الفصل3، الكافي: ج2، ص490 ، ح8، وسائل الشيعة: ج7، ص55 ، ح8708.

(12) بحار الأنوار: ج90، ص388، ح21، مستدرك الوسائل: ج5 ص245، ح5791.

(13) آمالي الشيخ الطوسي : ص 481 ، ح1051، مستدرك الوسائل: ج5 ص242 ح5780.

(14) بحار الأنوار: ج90، ص390 ، ح23، مستدرك الوسائل: ص244 ، ح5789.

(15) بحار الأنوار: ج90 ، ص388، الكافي: ج2 ، ص507 ، ح3، وسائل الشيعة: ج7، ص111، ح8880.

(16) الكافي: ج2 ، ص508 ، ح7، وسائل الشيعة :ج7، ص111، ح8879.

(17) بحار الأنوار: ج92، ص67، ح49 ، محاسبة النفس: ص36، وسائل الشيعة: ج7، ص89 ،ح8813.

(18) بحار الأنوار: ج90، ص374، الكافي: ج2، ص490 ، ح9، وسائل الشيعة: ج7 ص62 ،ح8730.

(19) مكارم الأخلاق: ص271، الكافي: ج2 ص476 ح1، وسائل الشيعة: ج7 ، ص64، ص8735.

(20) بحار الأنوار: ج90، ص358، الكافي: ج2 ، ص 509 ، ح2، وسائل الشيعة: ج7 ، ص116، ح8892.

(21) الكافي: ج4 ص409 ح15 ، التهذيب : ج5 ص106 ح16 ، وسائل الشيعة: ج13 ص342 ح17905.

(22) بحار الأنوار: ج8، ص59، ح81، الكافي: ج2، ص562 ، ح21 ، وسائل الشيعة: ج7 ، ص102 ، ح8849.

(23) آمالي الشيخ الطوسي: ص149 ،المجلس 5 ، التهذيب : ج2 ، ص118، ح212، وسائل الشيعة : ج7، ص70، ح8752.

(24) بحار الأنوار :ج90، ص348، ح15، مستدرك الوسائل: ج5 ، ص249، 5799.

(25) الكافي: ج5 ص376 ح7، التهذيب: ج7 ، ص356 ، ح14 ، وسائل الشيعة: ج21، ص244 ح27001.

(26) بحار الأنوار: ج 83، ص17، ح14، عدة الداعي: ص67، وسائل الشيعة: ج6، ص466، ح8459.

(27) إرشاد القلوب: ج1 ص148 ، باب47.

(28) فلاح السائل: ص42، الكافي: ج2، ص47، ح3، وسائل الشيعة: ج7، ص58، ح8714 وفي رواية : إلا استجاب له الكافي: ج2 ص475، ح5.

(29) من لا يحضره الفقيه: ج1، ص422، ح1243، التهذيب: ج3، ص5، ح12، وسائل الشيعة :ج7، ص390، ح9661.

(30) بحار الأنوار :ج86 ، ص379 ، مستدرك الوسائل: ج6، ص42 ، ج 6380، دعائم الإسلام: ج1، ص181.

(31) مستدرك الوسائل: ج6، ص73، ح6469، من لا يحضره الفقيه: ج1، ص420 ، ح1239 ، وسائل الشيعة :ج 7 ، ص78 ، ح8780.

(32) بحار الأنوار: ج90 ، ص379، الاختصاص: ص242.

(33) مستدرك الوسائل: ج5، ص194، ح5669، مكارم الأخلاق: ص389.

(34) مستدرك الوسائل: ج5 ، ص195 ، ح5674.

(35) بحار الأنوار: ج90 ، ص289 ، ح5، مستدرك الوسائل: ص178، ح613 5.

(36) عدة الداعي: ص40: الكافي: ج2، ص471، ح2، وسائل الشيعة:ج7، ص44 ، ح8674.

(37) التهذيب: ج5 ، ص104 ، ح11 ، وسائل الشيعة: ج13 ، ص347 ، ح17917.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف