المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
طائر السمان
2024-04-28
مميزات لحم السمان
2024-04-28
مميزات بيض السمان
2024-04-28
انواع السمان
2024-04-28
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28
الاستخدامات التحليلية للبوليمرات شبكية التداخل
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ثلاثة امور؟  
  
1795   02:43 صباحاً   التاريخ: 3-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص174-178
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2022 1311
التاريخ: 9-2-2019 1749
التاريخ: 24-11-2021 1774
التاريخ: 2023-03-26 1092

قال: علي (عليه السلام) : (خذ من الدنيا ما أتاك ، وتول عما تولى عنك ، فإن انت لم تفعل فأجمل في الطلب) .

يبين (عليه السلام) في هذه الحكمة ثلاثة امور مهمة في حياة الفرد يلزمه استيعابها ليمارسها من موقع القناعة ومنطلق الوثوق بجدواها وفاعليتها في الحياة لا على أساس النظرية التي لا تلائم روح العصر.

الامر الاول: عدم الانهماك في طلب الدنيا وعدم التلهف وراءها بما ينسي المتطلبات الاخرى بل على الإنسان ان يأخذ من الدنيا ما اتاه بعدما يكون قد سعى بما يتناسب وحالته لا ان يتقاعس عن العمل بل يؤدي ما عليه فإذا لم يتيسر له المزيد مما يطمع به ويطمح إليه فليقنع به وليعلم انه المقدر المقسوم له والخير فيما اختاره الله تعالى طبعا ، وانه لو تحقق المزيد لحدثت بعض المضاعفات والمنغصات الجانبية .

إذن فالقناعة بما قسم وعدم الانسياق وراء طلب المزيد من الدنيا هو الأفضل.

الأمر الثاني : عدم السعي الحثيث وراء ما زوي عن الانسان فلا يكون همه الوحيد ، ولا يجعله عقدة حاجزة ، بل عليه الرضا بالموجود الميسور لأنه لو كان ذاك من حظه لأتاه ، ولما أمكن لأحد ان يصرفه عنه.

الامر الثالث :  انه إذا لم تطاوع الانسان طبيعته الخاصة ، من الانسياق وراء الدنيا ، ولم يكن مكتفيا بما يأتيه، وكان طموحا ومواصلا السعي في طلب الدنيا ، فينصحه الامام (عليه السلام) بأن يعتدل في سعيه وطلبه ، ويراعي الضوابط الشرعية والاخلاقية ، التي تنظم وضعه ، وتحدد مساره التجاري بما يحميه من الآفات والتبعات.

إذن فالدعوة إلى ضرورة تنظيم الإنسان لحياته ، لينتظم المجتمع ، إذ الافراد هم نواة تكوين المجتمع ، فلا بد للفرد من الوثوق بالله تعالى ، وبحكمته في تقسيم الارزاق – سواء المادية او المعنوية كالجاه والحظ والمكانة الاجتماعية وغيرها - ، كما لابد من تأطير الطموح وجعله ضمن الضوابط ، لأن الدنيا غرارة ، تقبل على الإنسان وتخدعه ، ثم سرعان ما تتحول عنه وتتركه يعاني مما هو فيه لوحده.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم