المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6938 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
متن جديد عن عصر النهضة في عهد رعمسيس الحادي عشر
2024-12-03
رعمسيس الحادي عشر (عصر النهضة)
2024-12-03
رعمسيس الحادي عشر
2024-12-03
رعمسيس العاشر
2024-12-03
آثار أخرى لهذا الفرعون رعمسيس التاسع
2024-12-03
المستحقون للزكاة
2024-12-03



كيف يكتب المقال الافتتاحي  
  
1385   08:02 مساءً   التاريخ: 22-10-2019
المؤلف : عبد الرزاق محمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 166-167-168
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2019 1020
التاريخ: 2023-06-04 1088
التاريخ: 22-10-2019 1026
التاريخ: 5-1-2023 1253

ان أهمية المقال الافتتاحي تبدأ من عنوانه، لذلك فعلى كاتب المقال ان يعطي العنوان أهمية خاصة نظراً للأهمية الكبيرة التي يضطلع بها في جذب القارئ. الأمر الذي يستوجب كتابته بعبارات أنيقة مختصرة ومفيدة وجذابة ودقيقة، لا خروج فيها عن الموضوع، لان العنوان الفاشل سيحكم على المقال بأكمله بالفشل ويكتب المقال الافتتاحي من ثلاثة أجزاء: مقدمة –جسم- وخاتمة. فالمقدمة تمثل مدخلاً او زاوية يمهد من خلالها الكاتب لموضوع المقال وهذا المدخل او الزاوية يمكن ان يشمل النقاط الآتية:

  1. خبراً من الاخبار او حدثاً من الاحداث المهمة الجارية بشرط ان يركز الكاتب في زاوية معينة اثارت انتباهه ويرى انها تهم القراء في الوقت نفسه.
  2. فكرة او خاطرة او لمحة او انطباعاً يرى الكاتب انه يحتاج إلى شرح وتوضيح او إلى تفسير وتعليق او إلى استخلاص العبرة منه.
  3. قضية او مشكلة او حدثا يرى كاتب المقال الافتتاحي انه يمس مصالح القراء او يثير اهتمامهم.
  4. وصف مشكلة خطيرة اصبحت حديث الناس في المجتمع.

اما جسم المقال الافتتاحي فهو يضم جوهر المادة التي يحتويها المقال، وهو يشمل على النقاط الآتية:

  1. الأدلة او الشواهد او الحجج التي يؤكد بها الكاتب رأيه.
  2. تفاصيل الحدث او الصورة الحية او القصة او المشكلة او القضية التي يطرحها الكاتب على القراء.
  3. الخلفية التاريخية للموضوع فضلاً عن أبعاده ودلالته السياسية أو الاقتصادية او الاجتماعية او الفكرية.

وأخيراً تأتي خاتمة المقال الافتتاحي، وهي اهم جزء فيه اذ تتضمن رأي الكاتب وجريدته وخلاصة ما يريد قوله للقراء، وهي تشمل النقاط الآتية:

  1. خلاصة الآراء والافكار التي يصل اليها كاتب المقال الافتتاحي في موضوع المقال.
  2. دفع القارئ لاتخاذ موقف معين تجاه موضوع معين.
  3. النصيحة التي يقدمها الكاتب للقراء او مساعدتهم على اتخاذ موقف معين ازاء حدث من الاحداث او القضية من القضايا المهمة او تعبئته لتحقيق هدف محدد او تنفيذ خطة معينة.

ويمكننا القول ان جسم المقال الافتتاحي يمثل صلب الموضوع الذي تعرض من خلال الشواهد والحقائق بشكل منطقي، مؤيداً بالحجج والبراهين والوقائع التي تؤيد فكرة ورأي المقال، اما الخاتمة فهي تمثل النتيجة او الهدف من كتابة المقال الافتتاحي، لذلك لابد ان تكون امتداداً لمقدمة وجسم المقال الافتتاحي وان تتسم بالوضوح والصراحة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.