x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الصفات التي ينبغي توافرها في كاتب المقال الافتتاحي

المؤلف:  د. عبد اللطيف حمزة

المصدر:  المدخل في فن التحرير الصحفي

الجزء والصفحة:  ص 247-248

2023-06-07

727

الصفات التي ينبغي توافرها في كاتب المقال الافتتاحي

على أن كاتب المقال الافتتاحي ليس كالأديب، وإنما هو شخص آخر لا يعبر عن آرائه الذاتية، بل يتقيد بآراء الصحيفة التي ينتمي إليها، أو الحزب الذي تدافع عنه الصحيفة.

ولكي يكون هذا الكاتب ممتازاً في هذا اللون من ألوان التحرير، يحسن أن يكون متمتعاً بصفات، منها:

أولاً- أن يكون ذا حاسة صحيفة دقيقة يتذوق بها الاحداث الجارية في محيطه، والاحداث الجارية في خارج هذا المحيط، وعلى قدر حظه من هذه الحاسة دائماً يكون نجاحه في كتابة المقال الافتتاحي، وخاصة إذا كان في المجال السياسي.

ثانياً- أن تكون له حاسة تاريخية كذلك يستطيع بها ربط الماضي بالحاضر، وبها يستطيع أيضاً أن يتكهن بالمستقبل، ومن ثم كان التاريخ عنصراً هاماً من عناصر ثقافة الصحفي، وذلك ما تلاحظه معاهد الصحافة في العالم.

ثالثاً- أن يكون ذا ثقافة عريضة، ولا بأس أن تبدو في بعض مواضعها عميقة، فهذه الثقافة التي يعتبر التاريخ جزءاً واحداً منها يستطيع الصحفي البارع أن يقف على المعلومات التي تمكنه من الحكم الصائب، والنظر الصادق، والتوجيه السليم.

وهنا نذكر مع الاسف أن أهم ما يميز الصحافة الاجنبية عن الصحافة المصرية إلى يومنا هذا إنما هو صفة  "التخصص".

فالمقال الافتتاحي في صحيفة انجليزية أو فرنسية إنما يكتبه رجل مختص في نوع الموضوع الذي يخوض فيه المقال الافتتاحي، فإن كان المقال اقتصادياً كتبه شخص اقتصادي، وإن كان سياسياً شخص سياسي، وهكذا.

رابعاً- وهو خلاصة ما تقدم من الصفات ينبغي أن يكون كاتب المقال الافتتاحي ذا حاسة اجتماعية مرهفة، أو قدرة بالغة على الانغماس في المجتمع، وموهبة في الحديث والإيناس والملاطفة، ونحو ذلك من الخصال التي تمكنه من الوقوف على حقيقة الرأي العام.

وكل ذلك مع مراعاة تامة لمصلحة الصحيفة التي يكتب فيها، فإذا آنس من نفسه أنه عاجز عن مراعاة هذه السياسة، أو حدث أن تعارض ضميره مع مصلحة الصحيفة، فخير له أن يستقبل فوراً من عمله الصحفي بوصفه كاتباً للمقال الرئيس.

وهذا معنى قولنا فيما تقدم: إنه ينبغي لهذا الكاتب أن يتصور الدوائر الثلاث في ذهنه دائماً، وهي: دائرة السياسة العامة للجريدة، ودائرة الطريقة العامة لكتابة المقال الافتتاحي، ودائرة اهتمام القراء.

وقد جرى الكثير من الصحف الهامة على سنة لا بأس بها في كتابة المقال الرئيس، وهذه السنة هي عقد اجتماع في دار الصحيفة يضم أعضاء التحرير فيها لمناقشة الموضوع الهام الذي يعرض له المقال الرئيس، حتى إذا انفض الاجتماع، وجلس رئيس التحرير لكتابة المقال، أمكنه أن يعبر تعبيراً صادقاً عن سياسة الصحيفة، غير أن هذه الطريقة لا تتبع عادة إلا في المسائل الهامة، أو المشكلات الخطيرة، أو الحالات التي ترى فيها الصحيفة لسبب ما أنه لا بد من تغيير سياستها العامة.