أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/مواضيع متفرقة
وجدت...في كتاب
سليم بن قيس برواية ابن أبي عياش عنه قال كنت عند عبد الله بن عباس في بيته ومعنا
جماعة من شيعة علي عليه السلام فحدثنا فكان فيما حدثنا أن قال: يا إخوتي! توفي
رسول الله صلى الله عليه وآله يوم توفي فلم يوضع في حفرته حتى نكث الناس ،
وارتدوا ، وأجمعوا على الخلاف ، واشتغل علي بن أبي طالب عليه السلام برسول الله
(ص) حتى فرغ من غسله وتكفينه وتحنيطه ووضعه في حفرته ثم أقبل على تأليف القرآن
وشغل عنهم بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يكن همته الملك لما كان رسول
الله صلى الله عليه وآله أخبره عن القوم ، فافتتن الناس بالذي افتتنوا به من
الرجلين ، فلم يبق إلا علي عليه السلام وبنو هاشم وأبو ذر والمقداد وسلمان في أناس
معهم يسير.
فقال عمر لابي
بكر : يا هذا إن الناس أجمعين قد بايعوك ، ما خلا هذا الرجل وأهل بيته وهؤلاء
النفر ، فابعث إليه ، فبعث إليه ابن عم لعمر يقال له قنفذ ، فقال له : يا قنفذ
انطلق إلى علي فقل له أجب خليفة رسول الله ، فانطلق فأبلغه ، فقال علي عليه السلام
: ما أسرع ما كذبتم على رسول الله (ص) ، وارتددتم ، والله ما استخلف رسول الله (ص)
غيري وسلم ، فارجع يا قنفذ، فانما أنت رسول ، فقل له : قال لك علي عليه السلام :
والله ما استخلفك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنك لتعلم من خليفة رسول
الله فأقبل قنفذ إلى أبي بكر فبلغه الرسالة ، فقال أبو بكر : صدق علي ما استخلفني رسول
الله صلى الله عليه وآله.
فغضب عمر ، ووثب
وقام ، فقال أبو بكر : اجلس ، ثم قال : لقنفذ إذهب إليه فقل له أجب أمير المؤمنين
ابا بكر ، فأقبل قنفذ حتى دخل على علي عليه السلام فأبلغه الرسالة، فقال : كذب
والله ، انطلق إليه فقل له : لقد تسميت باسم ليس لك ، فقد علمت أن أمير المؤمنين
غيرك ، فرجع قنفذ فأخبرهما ، فوثب عمر غضبان فقال : والله إني لعارف بسخفه وضعف رأيه ، وإنه لا
يستقيم لنا أمر حتى نقتله فخلني آتيك برأسه ، فقال أبو بكر : اجلس فأبى فأقسم عليه
فجلس.
ثم قال يا قنفذ
انطلق فقل له : أجب ابا بكر ، فأقبل قنفذ فقال : يا علي أجب ابا بكر فقال علي عليه
السلام إني لفي شغل عنه ، وما كنت بالذي أترك وصية خليلي ، وأخي وأنطلق إلى أبي
بكر وما اجتمعتم عليه من الجور ، فانطلق قنفذ فأخبر ابا بكر.
فوثب عمر غضبان
، فنادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا ونارا ، ثم أقبل حتى انتهى
إلى باب علي وفاطمة عليها السلام قاعدة خلف الباب قد عصبت رأسها ونحل جسمها في
وفات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى يا
ابن أبي طالب افتح الباب ، فقالت فاطمة عليها السلام : يا عمر مالنا ولك؟ لا
تدعنا وما نحن فيه؟ قال افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم ، فقالت : يا عمر أما تتقي
الله عزوجل تدخل علي بيتي ، وتهجم على داري؟ فأبى أن ينصرف ، ثم عاد عمر بالنار
فأضرمها في الباب فأحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت يا
أبتاه يا رسول الله ، فرفع السيف وهو في غمده فوجيء به جنبها فصرخت، فرفع السوط
فضرب به ذراعها فصاحت يا أبتاه.
فوثب علي بن أبي
طالب عليه السلام فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ، وهم بقتله ،
فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصى به من الصبر والطاعة ، فقال :
والذي كرم محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة يا ابن صهاك ، لولا كتاب من الله سبق
لعلمت أنك لا تدخل بيتي ، فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وسل خالد
بن الوليد السيف ليضرب به عليا (ع) فحمل علي عليه السلام بسيفه ، فأقسم على علي
فكف ، وأقبل المقداد وسلمان وأبو ذر وعمار وبريدة الاسلمي حتى دخلوا الدار أعوانا
لعلي عليه السلام حتى كادت تقع فتنة.
فاخرج علي عليه السلام
وتبعه الناس وأتبعه سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وبريدة وهم يقولون : ما أسرع ما
خنتم رسول الله صلى الله عليه وآله وأخرجتم الضغاين التي في صدوركم ، وقال
بريدة بن الحصيب الاسلمي يا عمر أتيت على أخي رسول الله صلى الله عليه وآله
ووصيه وعلى ابنته فتضربها وأنت الذي تعرفك قريش بما تعرفك به ، فرفع خالد بن
الوليد السيف ليضرب بريدة وهو في غمده ، فتعلق به عمر ومنعه من ذلك.
فانتهوا بعلي
عليه السلام إلى أبي بكر ملببا ، فلما نظر به أبو بكر صاح خلوا سبيله فقال : ما
أسرع ما توثبتم على أهل بيت نبيكم ، يا ابا بكر بأي حق وبأي ميراث وبأي سابقة تحث
الناس إلى بيعتك؟ ألم تبايعني الامس بأمر رسول الله؟ فقال عمر : دع هذا عنك يا علي
فوالله إن لم تبايع لنقتلنك ، فقال علي عليه السلام إذا والله أكون عبد الله وأخا
رسوله المقتول ، فقال عمر أما عبد الله المقتول فنعم ، وأما أخو رسول اله فلا فقال
علي عليه السلام أما والله لولا قضاء من الله سبق وعهد عهده إلي خليلي لست أجوزه
، لعلمت أينا أضعف ناصرا وأقل عددا ، وأبو بكر ساكت لا يتكلم.
فقام بريدة فقال
: يا عمر ألستما اللذين قال لكما رسول الله صلى الله عليه وآله انطلقا إلى علي
عليه السلام فسلما عليه بإمرة المؤمنين فقلتما أعن أمر الله وأمر رسوله ، فقال:
نعم؟ فقال أبو بكر : قد كان ذلك يا بريدة ولكنك غبت وشهدنا ، والامر يحدث بعده الامر
فقال عمر : ما أنت وهذا يا بريدة وما يدخلك في هذا؟ قال بريدة : والله لا سكنت في
بلدة أنتم فيها امراء ، فأمر به عمر فضرب واخرج. ثم قام سلمان فقال : يا ابا بكر اتق الله وقم عن
هذا المجلس ، ودعه لأهله يأكلوا به رغدا إلى يوم القيامة ، لا يختلف على هذه الامه
سيفان ، فلم يجبه أبو بكر فأعاد سلمان فقال مثلها ، فانتهره عمر، وقال : مالك وهذا
الامر؟ وما يدخلك فيما هيهنا؟ فقال : مهلا يا عمر ، قم يا ابا بكر عن هذا المجلس
ودعه لأهله يأكلوا به والله خضرا إلى يوم القيامة ، وإن أبيتم لتحلبن به دما
وليطمعن فيها الطلقاء والطرداء والمنافقون والله إني لو أعلم أني أدفع ضيما أو اعز
لله دينا لوضعت سيفي على عنقي ، ثم ضربت به قدما ، أتثبون على وصي رسول الله؟
فابشروا بالبلاء واقنطوا من الرخاء.
ثم قام أبو ذر
والمقداد وعمار ، فقالوا لعلي عليه السلام ما تأمر؟ والله إن أمرتنا لنضربن
بالسيف حتى نقتل ، فقال علي عليه السلام كفوا رحمكم الله ، واذكروا عهد رسول الله
صلى الله عليه وآله وما أوصاكم به ، فكفوا.
فقال عمر لابي
بكر وهو جالس فوق المنبر : ما يجلسك فوق المنبر وهذا جالس محارب لا يقوم فيبايعك؟
أو تأمر به فنضرب عنقه ، والحسن والحسين عليهما السلام قائمان على رأس علي عليه السلام
فلما سمعا مقالة عمر بكيا ورفعا أصواتهما يا جداه يا رسول الله فضمهما علي عليه السلام
إلى صدره وقال : لا تبكيا ، فوالله لا يقدران على قتل أبيكما ، هما أذل وأدخر من
ذلك، وأقبلت ام أيمن النوبية حاضنة رسول الله (ص) وأم سلمة فقالتا : يا عتيق! ما
أسرع ما أبديتم حسدكم لآل محمد! فأمر بهما عمر أن تخرجا من المسجد ، وقال : مالنا
وللنساء.
ثم قال : يا علي
قم بايع ، فقال علي عليه السلام : إن لم أفعل؟ قال : إذا الله نضرب عنقك ، قال :
كذبت والله يا ابن صهاك لا تقدر على ذلك ، أنت الأم أضعف من ذلك ، فوثب خالد بن
الوليد واخترط سيفه وقال : والله لئن لم تفعل لأقتلنك فقام إليه علي عليه السلام
وأخذ بمجامع ثوبه ثم دفعه حتى ألقاه على قفاه ، ووقع السيف من يده.
فقال عمر : قم
يا علي بن أبي طالب فبايع ، قال : فان لم أفعل؟ قال : إذن والله نقتلك ، واحتج
عليهم علي عليه السلام ثلاث مرات ثم مد يده من غير أن يفتح كفه ، فضرب عليها أبو
بكر ورضي بذلك ، ثم توجه إلى منزله وتبعه الناس.
قال : ثم إن
فاطمة عليها السلام بلغها أن ابا بكر قبض فدكا فخرت في نساء بني هاشم حتى دخلت
على أبي بكر ، فقالت : يا ابا بكر تريد أن تأخذ مني أرضا جعلها لي رسول الله صلى الله
عليه وآله وتصدق بها علي من الوجيف الذي لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب؟
أما كان قال رسول الله (ص) المرء يحفظ في ولده؟ وقد علمت أنه (ص) لم يترك لولده
شيئا غيرها؟ فلما سمع أبو بكر مقالتها والنسوة معها دعا بدواة ليكتب به ، لها فدخل
عمر فقال : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله لا تكتب لها حتى تقيم البينة
بما تدعي ، فقالت فاطمة عليها السلام : نعم أقيم البينة ، قال : من؟ قالت علي وام
أيمن ، فقال عمر : ولا تقبل شهادة امرأة أعجمية لا تفصح ، وأما علي فيجر النار إلى
قرصته ، فرجعت فاطمة عليها السلام وقد دخلها من الغيظ ما لا يوصف ، فمرضت وكان علي
عليه السلام يصلي في المسجد الصلوات الخمس ، فلما صلى قال له أبو بكر وعمر : كيف بنت
رسول الله .. إلى أن ثقلت فسألا عنها وقالا : قد كان بيننا وبينها ما قد علمت ، فان رأيت أن تأذن لنا لنعتذر إليها من ذنبنا ،
قال : ذلك إليكما.
فقاما فجلسا
بالباب ودخل علي عليه السلام على فاطمة عليها السلام فقال لها : أيتها الحرة!
فلان وفلان بالباب ، يريدان أن يسلما عليك فما ترين؟ قالت : البيت بيتك ، والحرة
زوجتك ، افعل ما تشاء ، فقال : سدي قناعك فسدت قناعها ، وحولت وجهها إلى الحائط ،
فدخلا وسلما ، وقالا ارضي عنا رضي الله عنك ، فقالت ما دعاكما إلى هذا؟ فقالا
اعترفنا بالإساءة ، ورجونا أن تعفي عنا [ وتخرجي سخيمتك] فقالت : إن كنتما صادقين
فأخبراني عما أسئلكما عنه فاني لا أسئلكما عن أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه ،
فان صدقتما علمت أنكما صادقان في مجيئكما ، قالا : سلي عما بدا لك ، قالت نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله (ص)
يقول : فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني قالا : نعم ، فرفعت يدها إلى السماء
فقالت اللهم إنهما قد آذياني فأنا أشكوهما إليك وإلى رسولك ، لا والله لا أرضى
عنكما أبدا حتى ألقى أبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره بما صنعتما
، فيكون هو الحاكم فيكما قال : فعند ذلك دعا أبو بكر بالويل والثبور ، وجزع جزعا
شديدا ، فقال عمر : تجزع يا خليفة رسول الله من قول امرأة؟.
قال : فبقيت
فاطمة عليها السلام بعد وفات أبيها رسول الله أربعين ليلة ، فلما اشتد بها الامر
دعت عليا عليه السلام وقالت يا ابن عم ما أراني إلا لما بي ، وأنا أوصيك أن تتزوج
أمامة بنت اختي زينب ، تكون لولدي مثلي ، واتخذ لي نعشا فاني رأيت الملائكة يصفونه
لي ، وأن لا تشهد أحدا من أعداء الله جنازتي ولا دفني ولا الصلاة علي.
قال ابن عباس
وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام : أشياء لم أجد إلى تركهن سبيلا لان القرآن
بها انزل على قلب محمد صلى الله عليه وآله : قتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين ، الذي أوصاني وعهد إلى خليلي رسول
الله صلى الله عليه وآله بقتالهم ، وتزويج أمامة بنت زينب أوصتني بها فاطمة
عليها السلام.
قال ابن عباس :
فقبضت فاطمة عليها السلام من يومها فارتجت المدينة بالبكاء من الرجال والنساء ،
ودهش الناس كيوم قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وآله فأقبل أبو بكر وعمر
يعزيان عليا عليه السلام ويقولان له : يا أبا الحسن : لا تسبقنا بالصلاة على ابنة
رسول الله ، فلما كان في الليل دعا علي العباس والفضل والمقداد وسلمان وأبا ذر وعمارا
فقدم العباس فصلى عليها ودفنوها ، فلما أصبح الناس ، أقبل أبو بكر وعمر والناس
يريدون الصلاة على فاطمة عليها السلام فقال المقداد : قد دفنا فاطمة البارحة فالتقت
عمر إلى أبي بكر فقال : الم أقل لك إنهم سيفعلون؟ قال العباس إنها أوصت أن لا
تصليا عليها ، فقال عمر : لا تتركون يا بني هاشم حسدكم القديم لنا أبدا ، إن هذه
الضغائن التي في صدوركم لن تذهب ، والله لقد هممت أن أنبشها فأصلي عليها.
فقال علي عليه السلام
: والله لو رمت ذاك يا ابن صهاك لا رجعت إليك يمينك ، لئن سللت سيفي لأغمدته دون
إزهاق نفسك فرم ذلك ، فانكسر عمر وسكت ، وعلم أن عليا عليه السلام إذا حلف صدق.
ثم قال علي عليه
السلام : يا عمر ألست الذي هم بك رسول الله صلى الله عليه وآله وأرسل إلي فجئت
متقلدا بسيفي ثم أقبلت نحوك لأقتلك فأنزل الله عزوجل « فلا تعجل عليهم إنما نعد
لهم عدا ».
قال ابن عباس :
ثم إنهم توامروا وتذاكروا ، فقالوا : لا يستقيم لنا أمر ما دام هذا الرجل حيا ،
فقال أبو بكر : من لنا بقتله؟ فقال عمر : خالد بن الوليد ، فأرسلا إليه فقالا : يا
خالد ما رأيك في أمر نحملك عليه؟ قال : احملاني على ما شئتما ، فوالله إن حملتماني على قتل ابن أبي طالب لفعلت
، فقالا : والله ما نريد غيره قال : فاني له ، فقال أبو بكر: إذا قمتما في الصلاة
صلاة الفجر ، فقم إلى جانبه ، ومعك السيف ، فاذا سلمت فاضرب عنقه ، قال : نعم ،
فافترقوا على ذلك ، ثم إن ابا بكر تفكر فيما أمر به من قتل علي عليه السلام ،
وعرف إن فعل ذلك ، وقعت حروب شديدة وبلاء طويل ، فندم على ما أمر به ، فلم ينم
ليلته تلك حتى أتى المسجد ، وقد أقيمت الصلاة فتقدم وصلى بالناس مفكرا لا يدري ما
يقول ، وأقبل خالد بن الوليد متقلدا بالسيف حتى قام إلى جانب علي عليه السلام وقد
فطن علي عليه السلام ببعض ذلك.
فلم فرغ أبو بكر
من تشهده صاح قبل أن يسلم : يا خالد لا تفعل ما أمرتك ، فان فعلت قتلتك ، ثم سلم عن يمينه وشماله فوثب
علي عليه السلام فأخذ بتلابيب خالد وانتزع السيف من يده ، ثم صرعه وجلس على صدره
، وأخذ سيفه ليقتله ، و اجتمع عليه أهل المسجد ليخلصوا خالدا ، فما قدروا عليه ،
فقال العباس : حلفوه بحق القبر لما كففت ، فحلفوه بالقبر فتركوه فتركه ، وقام
فانطلق إلى منزله.
وجاء الزبير
والعباس وأبو ذر والمقداد وبنو هاشم واخترطوا السيوف وقالوا والله لا ينتهون حتى
يتكلم ويفعل ، واختلف الناس ، وماجوا واضطربوا ، وخرجت نسوة بني هاشم فصرخن وقلن :
يا أعداء الله ، ما أسرع ما أبديتم العداوة لرسول الله وأهل بيته ، ولطالما أردتم
هذا من رسول الله فلم تقدروا عليه ، فقتلتم ابنته بالأمس ، ثم تريدون اليوم أن
تقتلوا أخاه وابن عمه ووصيه وأبا ولده ، كذبتم
ورب الكعبة ، وما كنتم تصلون إلى قتله ، حتى تخوف الناس أن تقع فتنة عظيمة.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 28 / صفحة [ 317 ]
تاريخ النشر : 2025-07-27