الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الأحد ٠١ صفر ١٤٤٧هـ المصادف ۲۷ تموز۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/مواضيع متفرقة
رد العباس على بيعة الاول...
تاريخ النشر : 2025-07-26
وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي أنه قال : سمعت البراء ابن عازب يقول : كنت أحب بنى هاشم حبا شديدا في حياة رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله وبعد وفاته ، فلما قبض رسول الله (ص) أوصى عليا عليه ‌السلام أن لا يلى غسله غيره ، وأنه لا ينبغي لاحد أن يرى عورته غيره ، وأنه ليس أحد يرى عورة رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله إلا ذهب بصره ، فقال علي عليه ‌السلام : يا رسول الله فمن يعينني على غسلك؟ قال جبرئيل عليه ‌السلام في جنود من الملائكة ، فكان علي عليه ‌السلام يغسله والفضل بن العباس مربوط العينين يصب الماء ، والملائكة يقلبونه له كيف شاء ، ولقد أراد علي عليه ‌السلام أن ينزع قميص رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله فصاح به صايح « لا تنزع قميص نبيك يا علي » فأدخل يده تحت القميص فغسله ثم حنطه وكفنه ثم نزع القميص عند تكفينه وتحنيطه. قال البراء بن عازب : فلما قبض رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله تخوفت أن يتظاهر قريش على إخراج هذا الامر من بني هاشم ، فلما صنع الناس ما صنعوا من بيعة أبي بكر ، أخذني ما يأخذ الواله الثكول ، مع ما بي من الحزن لوفاة رسول الله (ص) فجعلت أتردد وأرمق وجوه الناس ، وقد خلا الهاشميون برسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله لغسله وتحنيطه ، وقد بلغني الذي كان من قول سعد بن عبادة ومن اتبعه من جملة أصحابه فلم أحفل بهم وعلمت أنه لا يؤول إلى شيء. فجعلت أتردد بينهم وبين المسجد ، وأتفقد وجوه قريش ، وكأني لكذلك إذ فقدت ابا بكر وعمر ، ثم لم ألبث حتى إذا أنا ، بأبي بكر وعمر وأبي عبيدة قد أقبلوا في أهل السقيفة، وهم محتجزون بالأزر الصنعانية ، لا يمر بهم أحد إلا خبطوه ، فاذا عرفوه مدوا يده على يد أبي بكر شاء ذلك أم أبى ، فأنكرت عند ذلك عقلي جزعا منه ، مع المصيبة برسول الله (ص) ، فخرجت مسرعا حتى أتيت المسجد ثم أتيت بني هاشم والباب مغلق دونهم ، فضربت الباب ضربا عنيفا ، وقلت : يا أهل البيت فخرج إلى الفضل بن العباس ، فقلت : قد بايع الناس ابا بكر ، فقال العباس : قد تربت أيديكم منها آخر الدهر أما إني قد أمرتكم فعصيتموني. فمكثت أكابد ما في نفسي ، فلما كان الليل خرجت إلى المسجد ، فلما صرت فيه تذكرت أني كنت أسمع همهمة رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله بالقرآن ، فانبعثت من مكاني فخرجت نحو الفضاء ، فوجدت نفرا يتناجون ، فلما دنوت منهم سكتوا ، فانصرفت عنهم فعرفوني وما عرفتهم ، فدعوني فأتيتهم ، وإذا المقداد ، وأبو ذر ، وسلمان ،  وعمار بن ياسر ، وعبادة بن الصامت ، وحذيفة بن اليمان ، والزبير بن العوام وحذيفة يقول : « والله ليفعلن ما أخبرتكم به ، فوالله ما كذبت ولا كذبت » وإذا القوم يريدون أن يعيدوا الامر شورى بين المهاجرين والانصار ، فقال حذيفة : انطلقوا بنا إلى ابي بن كعب فقد علم مثل ما علمت. فانطلقوا إلى ابي بن كعب ، وضربنا عليه بابه ، فأتى حتى صار خلف الباب ثم قال : من أنتم؟ فكلمه المقداد ، فقال : ما جاء بك؟ فقال : افتح فان الامر الذي جئنا فيه أعظم من أن يجري وراء الباب ، فقال : ما أنا بفاتح بابي ، وقد علمت ما جئتم له ، وما أنا بفاتح بابي كأنكم أردتم النظر في هذا العقد؟ فقلنا : نعم ، فقال : أفيكم حذيفة؟ فقلنا : نعم، فقال : القول ما قال حذيفة ، فأما أنا فلا أفتح بابي حتى يجري علي ما هو جار عليه ، وما يكون بعدها شر منها ، وإلى الله جل ثناؤه المشتكى قال : فرجعوا ثم دخل ابي بن كعب بيته. قال وبلغ ابا بكر وعمر الخبر فأرسلا إلى أبي عبيدة بن الجراح والمغيرة ابن شعبة ، فسألاهما الراي ، فقال المغيرة بن شعبة : أرى أن تلقوا العباس بن عبد المطلب فتطمعوه في أن يكون له في هذا الامر نصيب ، يكون له ولعقبه من بعده ، فتقطعوه بذلك عن ابن أخيه علي بن أبي طالب ، فان العباس لو صار معكم كانت الحجة على الناس ، وهان عليكم أمر علي بن أبي طالب وحده. قال : فانطلق أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح والمغيرة بن شعبة حتى دخلوا على العباس في الليلة الثانية من وفات رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ، قال : فتكلم أبو بكر فحمد الله عزوجل ، وأثنى عليه ، ثم قال : إن الله ابتعث محمدا صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله نبيا، وللمؤمنين وليا ، فمن الله عليهم بكونه بين ظهرانيهم ، حتى اختار له ما عنده ، وترك للناس أمرهم ليختاروا لأنفسهم مصلحتهم ، متفقين لا مختلفين فاختاروني عليهم واليا ، ولأمورهم راعيا ، فتولوني ذلك ، وما أخاف بعون الله وهنا ، ولا حيرة ، ولا جبنا ، وما توفيقي إلا بالله ، عليه توكلت وإليه أنيب، غير أني لا أنفك من طاعن يبلغني ، فيقول بخلاف قول العامة ، فيتخذكم لجأ فتكونون حصنه المنيع ، وخطبه البديع ، فإما دخلتم مع الناس فيما اجتمعوا عليه أو صرفتموهم عما مالوا إليه ، فقد جئناك ونحن نريد أن نجعل لك في هذا الامر نصيبا يكون لك ، ولعقبك من بعدك ، إذ كنت عم رسول الله (ص) ، وإن كان الناس قد رأوا مكانك ومكان صاحبك فعدلوا بهذا الامر عنكما. فقال عمر : إي والله وأخرى يا بني هاشم على رسلكم ، فان رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله منا ومنكم ، ولم نأتك حاجة منا إليكم ولكن كرهنا أن يكون الطعن فيما اجتمع عليه المسلمون ، فيتفاقم الخطب بكم وبهم ، فانظروا لأنفسكم وللعامة. فتكلم العباس فقال : إن الله ابتعث محمدا صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله نبيا وللمؤمنين وليا فان كنت برسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله طلبت هذا الامر فحقنا أخذت ، وإن كنت بالمؤمنين طلبت فنحن منهم ، ما تقدم رأينا في أمرك ، ولا شورنا ، ولا نحب لك ذلك إذ كنا من المؤمنين ، وكنا لك كارهين. وأما قولك أن تجعل لي في هذا الامر نصيبا ، فان كان هذا الامر لك خاصة فأمسك عليك ، فلسنا محتاجين إليك ، وإن كان حق المؤمنين ، فليس لك أن تحكم في حقهم ، وإن كان حقنا ، فانا لا نرضى ببعضه دون بعض. وأما قولك يا عمر إن رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله منا ومنكم ، فان رسول الله (ص) شجرة نحن أغصانها ، وأنتم جيرانها ، فنحن أولى به منكم ، وأما قولك إني نخاف تفاقم الخطب بكم ، فهذا الذي فعلتموه أوايل ذلك ، والله المستعان.  فخرجوا من عنده وأنشا العباس يقول :
                 ما كنت أحسب هذا الامر منحرفا
                                عن هاشم ثم منها عن أبي حسن                          
                   أليس أول من صلى لقبلتكم
                                 وأعلم الناس بالاثار والسنن                                  
                   وأقرب الناس عهدا بالنبي ومن
                                 جبريل عون له بالغسل والكفن                           
                    من فيه ما في جميع الناس كلهم
                                وليس في الناس ما فيه من الحسن                                             من ذا الذي ردكم عنه فنعرفه
                                ها إن بيعتكم من أول الفتن
ـ ووجدت ايضا في كتاب سليم في موضع آخر : قال أبان بن أبي عياش : قال لي أبو جعفر عليه ‌السلام : ما لقينا أهل البيت من ظلم قريش ، وتظاهرهم علينا ، وقتلهم إيانا، وما لقيت شيعتنا ومحبونا من الناس ، إن رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله قبض وقد قام بحقنا ، وأمر بطاعتنا ، وفرض ولايتنا ، ومودتنا ، وأخبرهم بأنا أولى بهم من أنفسهم ، وأمر أن يبلغ الشاهد الغائب ، فتظاهروا على علي عليه ‌السلام فاحتج عليهم بما قال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله فيه ، وما سمعت العامة فقالوا : صدقت ، قد قال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ولكن قد نسخه ، فقال : إنا أهل بيت أكرمنا الله عزوجل واصطفانا ، ولم يرض لنا بالدنيا ، وإن الله لا يجمع لنا النبوة والخلافة فشهد له بذلك أربعة نفر عمر وأبو عبيدة ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة ، فشبهوا على العامة وصدقوهم ، وردوهم على أدبارهم ، وأخرجوها من معدنها ، حيث جعلها الله.
واحتجوا على الانصار بحقنا فعقدوها لابي بكر ثم ردها أبو بكر إلى عمر يكافيه بها ثم جعلها عمر شورى بين ستة ، ثم جعلها ابن عوف لعثمان على أن يردها عليه فغدر به عثمان وأظهر ابن عوف كفره وجهله ، وطعن في حياته ، وزعم أن عثمان سمه فمات.
ثم قام طلحة والزبير فبايعا عليا عليه ‌السلام طائعين غير مكرهين ، ثم نكثا وغدرا وذهبا بعائشة معهما إلى البصرة ، ثم دعا معاوية طغاة أهل الشام إلى الطلب بدم عثمان، ونصب لنا الحرب ، ثم خالفه أهل حرورا على أن يحكم كتاب الله وسنة نبيه (ص) فلو كانا حكما بما شرط عليهما لحكما أن عليا أمير المؤمنين عليه ‌السلام في كتاب الله وعلى لسان نبيه صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله وفي سنته ، فخالفه أهل النهروان وقاتلوه.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 28 / صفحة [ 304 ] 
تاريخ النشر : 2025-07-26


Untitled Document
دعاء يوم الأحد
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، بِسْمِ الله الَّذِي لا أَرجو إِلّا فَضْلَهُ، وَلا أَخْشى إِلّا عَدْلَهُ، وَلا أَعْتَمِدُ إِلّا قَوْلَهُ، وَلا أُمْسِكُ إِلّا بِحَبْلِهِ. بِكَ أَسْتَجِيرُ يا ذا العَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالعُدْوانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ، وَتَوَاتُرُ الأَحْزانِ، وَطوارِقِ الحَدَثانِ، وَمِنَ اِنْقضاء المُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالعُدَّةِ. وَإِيّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِما فِيهِ الصَّلاحُ وَالإِصْلاحُ، وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالإِنْجاحُ، وَإِيّاكَ أَرْغَبُ فِي لِباسِ العافِيَةِ وَتَمامِها وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوَامِها، وأَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ، وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ. فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتِي وَصَوْمِي، وَاجْعَلْ غَدِي وَما بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ ساعَتِي وَيَوْمِي، وَأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَوْمِي، وَاحْفَظْنِي فِي يَقْظَتِي وَنَوْمِي، فَأَنْتَ الله خَيْرٌ حافِظاً وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيكَ فِي يَوْمِي هذا وَما بَعْدَهُ مِنَ الآحادِ مِنَ الشِّرْكِ وَالإِلْحادِ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعائِي تَعَرُّضاً لِلإِجابَةِ، وَأُقِيمُ عَلى طاعَتِكَ رَجاءً لِلإِثابَةِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ الدَّاعِي إِلى حَقِّكَ، وَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لا يُضامُ، وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنامُ، وَاخْتِمْ بِالاِنْقِطاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي وَبِالمَغْفِرَةِ عُمْرِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

زيارات الأيام
زيارة أمير المؤمنين والزهراء (عليهما السلام) في يوم الأحد
زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَالدَّوْحَةِ الْهاشِمِيَّةِ المُضيئَةِ المُثْمِرَةِ بِالنَّبُوَّةِ الْمُونِقَةِ بِالْاِمامَةِ وَعَلى ضَجيعَيْكَ آدَمَ وَنُوح عَلَيْهِمَا السَّلامُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُحْدِقينَ بِكَ وَالْحافّينَ بِقَبْرِكَ. يا مَوْلايَ يا اَميرَ الْمُوْمِنينَ هذا يَوْمُ الْاَحَدِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَبِاسْمِكَ وَاَنَا ضَيْفُكَ فيهِ وَجارُكَ فَاَضِفْنى يا مَوْلايَ وَاَجِرْني فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالْاِجارَةِ فَافْعَلْ ما رَغِبْتُ اِلَيْكَ فيهِ وَرَجَوْتُهُ مِنْكَ بِمَنْزِلَتِكَ وَ آلِ بَيْتِكَ عِنْدَ اللهِ وَمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ وَبِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ. زيارة الزهراء (سلام الله عليها) : اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذي خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِني بِتَصْديقي لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسي فَاشْهَدي اَنّي ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.