النبوة/النبي محمد صلى الله عليه واله/عقيدة النبوة الخاصة/وجوب طاعة الرسول وحبه والتفويض إليه/الإمام الصادق (عليه السلام)
محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان ابن يحيى،
عن عصام بن حميد، عن أبي إسحاق النحوي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام
فسمعته يقول: إن الله عز وجل أدب نبيه على محبته فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ
عَظِيمٍ } [القلم: 4] ثم فوض إليه فقال عز وجل: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ
فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7] وقال عز وجل: {مَنْ
يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ } [النساء: 80] قال: ثم قال وإن نبي
الله فوض إلى علي وائتمنه فسلمتم وجحد الناس فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا وأن
تصمتوا إذا صمتنا ونحن فيما بينكم وبين الله عز وجل، ما جعل الله لاحد خيرا في
خلاف أمرنا.
المصدر : أصول الكافي
المؤلف : ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 265
تاريخ النشر : 2024-05-23