الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
أهمية محاصيل الخضر وقيمتها الغذائية
المؤلف:
أ.د. محمد كردوش وأ.د. سهام بورق واخرون
المصدر:
مبادئ علم البستنة
الجزء والصفحة:
ص 183-204
2025-07-11
21
أهمية محاصيل الخضر وقيمتها الغذائية
1- أهمية الخضار The Importance of Vegetables
تعريف Definition
يعد علم الخضار Olericulture أحد الأقسام الرئيسة لعلم البساتين Horticulture ويهتم بزراعة الخضار وإنتاجها وتصنيع الناتج.
وتُعرف الخضار بأنها أنواع نباتية /عشبية Herbaceous معظمها حولي والبعض منها ثنائي الحول ولكن تتجدد زراعته سنوياً والقليل منها ما يعد معمراً.
والجزء النباتي الذي يؤكل من الخضار قد يكون الجذر كما في الجزر، الشوندر الأحمر واللفت، والفجل وغيرها، أو الساق كما في الكرنب، والبطاطا العادية، ومهاميز الهليون. أو الأوراق كما في السلق والسبانخ والخس والبقدونس والملوخية والرشاد والملفوف، أو النورات الزهرية كما في البروكولي والأرضي شوكي، كما قد تؤكل الثمار طازجة أو مطبوخة كما في البندورة والفليفلة والباذنجان والخيار والفول والفاصولياء وغيرها. أو الأبصال كما في البصل والثوم والكرات.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن دائماً وضع حد فاصل يفصل الخضار عن غيرها من الحاصلات الزراعية فمثلاً يعد الجزر والقرع من محاصيل الخضر التي تستعمل في التغذية وفي نفس الوقت يستعملان كعلف للحيوانات، كما تُعد الفاصولياء والبازلاء المستخدمة في التغذية في مرحلة النضج الاستهلاكي من محاصيل الخضر بينما تُعد الفاصولياء والبازلاء الجافة من المحاصيل الحقلية.
وتُعد البطاطا محصولاً خضرياً في أمريكا في حين تُعد في أوروبا محصولاً حقلياً والفريز نوع نباتي عشبي تصنفه ضمن الفاكهة.
وفي الواقع لا توجد أسباب جوهرية تحبذ وضع نوع معين في نطاق محاصيل الخضر أو الفاكهة أو محاصيل الحقل سوى التقاليد المتوارثة بالإضافة إلى ذلك قد تعتبر المساحة المزروعة أو الهدف من الزراعة أساساً لتمييز الخضار عن غيرها من المحاصيل حيث يعد البصل إذا ما زرع على نطاق ضيق محصولاً خضرياً ويعد محصولاً حقلياً عند زراعته على نطاق واسع ولكن ليس من الناحية العلمية في شيء اعتبار المساحة المزروعة أو الهدف من زراعة المحصول أساساً لتمييز الخضار عن الحاصلات الزراعية.
2- تطور زراعة محاصيل الخضر Development vegetable crops
تطورت زراعة الخضر في مختلف بلدان العالم وتوسع انتشارها بعد أن كانت حتى وقت قريب مقتصرة على الحدائق المنزلية لسد حاجة ساكنيها من الخضر الطازجة. ونتيجة النهضة الصناعية والعلمية المتطورة التي شهدها القرن العشرين وزيادة الوعي الصحي والغذائي لدى الناس زاد الإقبال على المواد ذات القيمة الغذائية المرتفعة وفي مقدمتها الخضراوات مما ساعد على انتشار زراعتها وازدياد المساحة المزروعة بها وتنوع إنتاجها فنشأت عدة أنواع من مزارع الخضر منها:
1- مزارع الخضر المتخصصة بإنتاج نوع واحد أو عدة محاصيل خضرية: وهي مزارع كبيرة تستخدم المكننة في العمليات الزراعية كافة بدءاً من تحضير الأرض حتى حصاد المحصول.
2- مزارع خضر التصنيع: وهي مزارع كبيرة يزرع فيها محصول واحد أو أكثر تهتم بكمية الإنتاج وتقام إما قرب معامل التعليب (البندورة، الفليفلة، البازلاء، الفول، البامياء، الخيار) أو التجفيف (الثوم، البصل، البطاطا) أو التجميد (البازلاء، الفاصولياء، السبانخ) أو معامل التخليل (الخيار، الفليفلة، البندورة، اللفت، الجزر).
3- مزارع إنتاج بذور الخضر: وهي مزارع متخصصة في إنتاج البذور ويديرها مختصون في موضوع إنتاج البذور.
4- مزارع الخضر المحمية: وهي مزارع تتم فيها زراعة محاصيل الخضر في أوساط اصطناعية (أنفاق بلاستيكية، بيوت محمية) لحماية النباتات المزروعة داخلها من عوامل الوسط الخارجي غير الملائمة من جهة وتوفير الظروف المناسبة لنموها من جهة أخرى بهدف إنتاج خضار مبكرة وأخرى في غير مواسمها.
إن تطور زراعة محاصيل الخضر في كثير من بلدان العالم يعود إلى إتباع سياسة قائمة على مجموعة من الأسس وهي:
- اعتماد طرق الزراعة الصحيحة التي تضمن الحصول على إنتاج عالٍ ذي نوعية جيدة.
- دراسة الظروف البيئية المختلفة وتأثيرها في نمو الخضار وتطورها وبحيث تتركز زراعة كل نوع في المنطقة الملائمة لإنتاج محصول عالي الجودة.
- استخدام المكننة في جميع العمليات الزراعية بدءاً من تحضير الأرض حتى جني المحصول.
- القيام بالمكافحة الوقائية والعلاجية لحماية النباتات المزروعة من المسببات المرضية والحشرية.
- إنشاء شركات متخصصة في إنتاج البذور السليمة والنقية.
- إتباع الطرق العلمية في تربية النباتات لإنتاج أصناف جديدة عالية الإنتاج ومقاومة للأمراض والآفات.
- إتباع الطرق المحسنة في جني المحصول وفرزه وتعبئته.
- إقامة معامل لتصنيع الخضر وحفظها.
- إنشاء المخازن المبردة وفق الشروط الملائمة لتخزين كل محصول.
- زيادة رقعة الزراعة المحمية وتطور منشآتها.
يتوقف تنوع زراعة الخضر في أي بلد بالإضافة إلى الظروف البيئية على تذوق الناس لهذه المحاصيل. ففي أمريكا مثلاً تنتشر زراعة الذرة السكرية والبندورة والبقوليات وخضار السلطة. وفي أوروبا تنتشر الخضار الورقية والملفوف والقرنبيط وملفوف السافوي وملفوف بروكسل والخضار المعمرة.
أما في جنوب أوروبا فتنتشر البندورة والفليفلة والباذنجان، في حين تنتشر في جنوب شرق آسيا القرعيات والفليفلة والباذنجان والملفوف البكيني والملفوف الصيني والبصل والثوم واللفت السويدي.
وفي سوريا تُعد زراعة الخضر من الزراعات الهامة وإحدى دعائم الإنتاج الزراعي الأساسية. وقد تطورت زراعة الخضر خلال السنوات الأخيرة وذلك من حيث المساحة المزروعة وكمية الإنتاج ونوعيته (جدول 1).
وبالرغم من تطور هذه الزراعة في القطر إلا أن الإنتاج مازال دون المستوى المطلوب لسد حاجة السوق المحلية، وذلك بسبب تزايد الكثافة السكانية وارتفاع مستوى المعيشة وتزايد الطلب على المواد الغذائية وبخاصة الخضراوات. لذلك فإن انتهاج سياسة التكثيف الزراعي عن طريق حماية المزروعات بهدف إنتاجها في غير مواسمها والعمل على زراعة الأصناف المحسنة عالية الإنتاج واستخدام الأسمدة بكميات كافية وبمواعيدها المحددة والقيام بالمكافحة الوقائية والعلاجية، واستخدام المكننة في العمليات الزراعية كافة وإتباع طرق الزراعة الصحيحة وإجراء دراسات ميدانية وبيئية في مناطق زراعة الخضر وتحديد الأنواع الملائمة لكل منطقة. كل ذلك كفيل بتهيئة الظروف المناسبة لزيادة الإنتاج وتحسين نوعيته.
3- القيمة الغذائية للخضار Food Value of Vegetable
تضطلع الخضار بمهمة كبيرة في تغذية الإنسان ووقايته من الأمراض إذ أنه للحفاظ على صحة الإنسان ونشاطه لابد من أن يحصل على 15 – 20 % من الطاقة الحرارية اللازمة له عن طريق الفاكهة والخضار وذلك لأنها تحتوي العناصر الغذائية الضرورية لحياة الإنسان وللعمليات الحيوية، وهي عناصر قد توجد بكميات غير كافية في المصادر الغذائية الأخرى.
جدول (1): مساحة وانتاج غلة المحاصيل الخضرية وتطورها على مستوى القطر خلال الفترة 2002-2011 (المساحة/ هـ، الانتاج / طن، الغلة كغ/ هـ) (عن المجموعة الاحصائية الزراعية - 2011)
يستهلك الفرد غالباً حوالي 60 كغ من محاصيل الخضر خلال السنة وهذا أقل بـ 1.5 – 3 مرات من الحد المطلوب والذي حدده معهد علوم الأغذية في موسكو والذي يتبين في الجدول (2).
جدول (2): الاحتياجات السنوية للإنسان البالغ من محاصيل الخضار المختلفة (مقدرة بالكلغ).
تتراوح نسبة الماء في الخضار بين 65 % (في الثوم) و96% (في الخيار) لذلك فإن الطاقة الحرارية الناتجة عن استهلاك كيلو غرام من الخضر غير كبيرة حيث تتراوح بين 150 – 950 كيلو كالوري.
تتحدد القيمة الغذائية للمحاصيل الخضرية بمحتواها من الكربوهيدرات والفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنية والدهون والمركبات العطرية وغيرها ويظهر الجدول (3) التركيب الكيميائي لمحاصيل الخضر والطاقة الحرارية لهذه المحاصيل.
1- الكربوهيدرات Carbohydrates
تُعد الكربوهيدرات من أهم مكونات المحاصيل الخضرية وتحظى الكربوهيدرات بأهمية أساسية في حياة الإنسان فهي مصدر رئيس من مصادر الطاقة. تختزن هذه المواد في أنسجة المحاصيل الخضرية إما في صورة نشاء كما في درنات البطاطا والبقوليات الجافة والذرة السكرية وكورمات القلقاس أو في صورة دكسترين (أحد نواتج تحلل النشاء) كما في الثوم.
ومن الخضار الغنية بالكربوهيدرات نذكر الشوندر الأحمر والجزر والذرة السكرية والبطاطا والبازلاء والفول والفاصولياء واللوبياء واللفت والفجل. وتجدر الإشارة إلى أن تخليل محاصيل الخضر يؤدي إلى تحول السكر إلى حمض اللبن والذي يحفظها من التعفن.
2- البروتينات Proteins
لا تُعد الخضراوات من مصادر البروتين الهامة في غذاء الإنسان. حيث تعد البقوليات الجافة أغناها، تليها البقوليات الخضراء. أما بقية الخضار فتحتوي على نسبة 1 – 2 % فقط وهي قليلة إذا ما قورنت بالبروتينات الموجودة في السمك والحليب واللحم.
تعمل البروتينات على بناء أنسجة الجسم وعلى تبادل العناصر الغذائية داخل الجسم وتوزعها بحسب الحاجة إليها. تتحدد القيمة الغذائية للبروتينات بمحتواها من الأحماض الأمينية الضرورية وهي Phenylalanine، Lysine، Methonine، Leucin، .Tryptophan ،Thereonine ،Valine ،Lsoleucin .
ومن الخضار الغنية بالبروتينات نذكر البازلاء والفول والفاصولياء واللوبياء والملفوف البكيني وملفوف بروكسل.
جدول (3) التركيب الكيميائي للمحاصيل الخضرية مقدرة بـ% من الوزن الطازج والقيمة الحرارية لهذه المحاصيل (عن بريز كالوف، 1983)
3- الفيتامينات Vitamins
تُعد الخضار مصدراً رئيسياً للفيتامينات وهي ضرورية لاستكمال النبات دورة حياته حيث تدخل في تركيب الإنزيمات والهرمونات كما تساعد على عملية التمثيل الضوئي والتنفس واستقلاب الآزوت وتكوين الأحماض الأمينية وانتقالها من الأوراق.
كما تُعد ضرورية للإنسان إذ تحفز التفاعلات البيوكيميائية وتنظم العمليات الفيزيولوجية والاستقلاب الغذائي وعمليات النمو ويؤدي غيابها أو عدم كفايتها إلى الإخلال بالنمو الطبيعي للجسم، ومن أهم الفيتامينات نذكر:
- فيتامين C (Ascorbic acid): يعمل فيتامين C على الوقاية من الإصابة بمرض تصلب الشرايين كما يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم ويزيد من مقاومة الجسم للأمراض ويعد البقدونس والفليفلة والبازلاء الخضراء والسبانخ من الخضار الغنية بهذا الفيتامين.
- فيتامين A الناتج من تفكك الكاروتين Carotene يعد فيتامين A ضرورياً لنمو العظام والنسج ولتحسين الرؤيا ومن الخضار الغنية بهذا الفيتامين نذكر الفليفلة الحمراء والجزر وأوراق البصل والسبانخ والبندورة.
- فيتامين 1B (Thiamine) يعمل على تطور جنين البذرة وعلى تفكك الفحمائيات طبيعياً ترتفع نسبة هذا الفيتامين في الفليفلة والبطاطا والبقدونس والقرنبيط والبازلاء والفول.
- فيتامين B2 ((Riboflavin يساعد على التئام الجروح وينظم عمليات النمو وتعد الخضار البقولية غنية بهذا الفيتامين.
- فيتامين PP Nicotine acid or Niacin)) ينظم عمل الجهاز العصبي ويساعد على تكوين الأحماض الأمينية ومن الخضار الغنية بالنياسين نذكر البطاطا والبازلاء الخضراء والفول والهليون والملفوف الورقي.
- فيتامين Bc (Folic acid) ينظم إنتاج كريات الدم الحمر في نقي العظام ويعد كل من البقدونس والسبانخ من الخضار الغنية بهذا الفيتامين كما ويعد السبانخ غنياً أيضاً بالكولين الذي ينظم عمل الكلية والكبد كما يساعد البيوتين على هضم الدهون ويخفض ضغط الدم، هذا ويظهر الجدول (4) أهم الفيتامينات الموجودة في محاصيل الخضر ومن الجدير بالذكر أن نسبة وجود هذه الفيتامينات تختلف تبعاً لنوع النبات وعمره الفيزيولوجي وكذلك تبعاً للظروف السائدة أثناء الزراعة وأثناء التخزين والحفظ كما وتعتبر الخضار الطازجة أغنى بالفيتامينات من الخضار المخزنة ويخفف التبريد السريع والتجمد من فقد الفيتامينات.
جدول (4): كمية الفيتامينات الموجودة في الاجزاء المستعملة في التغذية للمحاصيل الخضرية مقدرة بالملغ / 100 غ مادة طازجة (عن بريزكالوف 1983).
4- الاملاح المعدنية Salts mineral
تُعد الخضار مصدراً هاماً لإمداد الجسم بالأملاح المعدنية الضرورية وهي سهلة الهضم والامتصاص حيث يوجد في الخضار أكثر من 50 نوعاً من الأملاح المعدنية لاسيما أملاح الكالسيوم والفوسفور والصوديوم والحديد والمغنزيوم والمنغنيز واليود والنحاس والتي تتواجد بنسب ضئيلة جداً في الحبوب واللحوم.
إضافة إلى أن الأملاح المعدنية الموجودة في الحبوب واللحوم تكون عند استقلابها في الجسم حامضية التفاعل. أما الأملاح المعدنية الموجودة في محاصيل الخضر فهي قلوية التأثير وتعمل على معادلة حموضة الدم مما يساعد على ذوبان الأملاح المترسبة على جدران الأوعية الدموية. كما تساعد الأملاح المعدنية أيضاً على شدة العمليات الفيزيولوجية في الجسم وتضطلع بمهمات كبيرة في جسم الإنسان فهي:
- تدخل في تكوين العظام والأسنان وتكسبها الصلابة (الفوسفور والكالسيوم).
- تحافظ على الضغط الأسموزي في الجسم وتؤثر في درجة حموضة الدم (البوتاسيوم والنتروجين) وفي درجة انتفاخ الغرويات إضافة إلى أهميتها في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات في الجسم.
- تُعد هذه الأملاح إحدى المكونات الرئيسة لبعض المركبات المعقدة كالهيموغلوبين والإنزيمات والهرمونات وغيرها.
ومن الخضار الغنية بالبوتاسيوم نذكر البطاطا والبازلاء الخضراء والبندورة وبالحديد السبانخ والبطيخ الأصفر والشوندر الأحمر كما يعد السبانخ والملفوف وملفوف السافوي والبطيخ الأصفر من الخضار الغنية بالكالسيوم ويعد السبانخ غنياً باليود كما وتُعد البطاطا من أكثر الخضار غنى بالنحاس. هذا ويظهر الجدول (5) كمية الأملاح المعدنية الموجودة في الأجزاء المستعملة في التغذية للمحاصيل الخضرية.
5- الدهون The fats
تُعد المحاصيل الخضرية فقيرة بالدهون حيث لا تزيد نسبتها وسطياً على 3% من الوزن الطازج لدى أكثر المحاصيل الخضرية احتواء عليها (البقوليات الجافة والذرة السكرية والجزر الأبيض والفليفلة).
في حين لا تتجاوز نسبتها 1% في بقية الخضراوات. لذلك فإن الطاقة الحرارية الناتجة عن استهلاكها قليلة جداً إذا ما قورنت بالطاقة الحرارية للمنتجات الحيوانية والحبوب. فبينما تتراوح الطاقة الحرارية للكيلو غرام الواحد من البقوليات الجافة والبطاطا العادية والذرة السكرية بين 300 – 500 كيلو كالوري وللخيار والكوسا والبندورة والباذنجان بين 150 – 200 كيلو كالوري نجد أنها ترتفع لتزيد عن 2000 كيلو كالوري عند استهلاك كيلو غرام من لحم البقر أو الخبز وعلى 9000 كيلو كالوري عند استهلاك كيلو غرام من الدهن.
جدول (5) : كمية الاملاح المعدنية الموجودة في الاجزاء المستعملة في التغذية للمحاصيل الخضرية مقدرة بـ ملغ / 100 غ وزن طازج (عن بريزكالوف 1983).
6- المركبات العطرية Aromatic compounds
تمتاز كثير من محاصيل الخضر بامتلاكها رائحة قوية ومميزة ويعود ذلك لاحتوائها على المركبات العطرية التي هي مزيج من الزيوت الطيارة وبعض الأحماض العضوية، تعمل هذه المركبات على زيادة نشاط الغدد الهضمية وتساعد على تحسين عملية الاستقلاب الغذائي. ومن الجدير بالذكر أن المركبات العطرية الموجودة في البصل والثوم والفليفلة والبقدونس تزيد من مقاومة الجسم للإصابة بالأمراض كما أن لها تأثيراً مضاداً للبكتريا والعفن.
7- المواد المنظمة للنمو Regulators Growth
تتكون المواد المنظمة للنمو من عدة مواد رئيسية وهي الأملاح المعدنية والفيتامينات والأحماض العضوية والإنزيمات والهرمونات. ولقد سبق الإشارة إلى ذكر الفيتامينات والأملاح المعدنية لذا سنتناول أهمية الأحماض العضوية والإنزيمات والهرمونات في نباتات الخضر:
أ- الأحماض العضوية Organic acids
تحتوي الخضار على الكثير من الأحماض العضوية التي تتكون نتيجة أكسدة المواد العضوية الذائبة. يفيد بعض هذه الأحماض في نشاط الغدد الهضمية وزيادة الشهية. ومنها حمض الماليك الذي يوجد في البندورة والقرنبيط والسبانخ وحمض الستريك الذي يوجد في البقدونس والهندباء والرشاد، بينما بعضها الآخر مثل حمض الأوكساليك يعد ضاراً للإنسان لأنه يتحد مع الكالسيوم الموجود معه في الطعام مكوناً أوكسالات الكالسيوم، ذلك أن بلورات هذا الملح تترسب في الكلى أو المرارة مسببةً الحصيات.
ب- الإنزيمات Enzymes
تحتوي الخضار على الإنزيمات التي تضطلع بتنشيط التفاعلات البيوكيميائية في الجسم منها إنزيم الأميلاز Emilase الموجود في درنات البطاطا وإنزيم البيروكسيداز Peroxides الموجود في الملفوف واللفت والفجل والكرنب والأرضي شوكي وإنزيم الأليناز Elinase الموجود في البصل وإنزيم إنفرتاز Enfertase الموجود في الجزر لكن هذه الإنزيمات لا توجد بشكل حي ونشيط إلا في الخضراوات الطازجة إذ تفقد حيويتها تماماً أثناء الطهي. لذا تعد الخضراوات الطازجة مصدراً هاماً للإنزيمات.
ج- الهرمونات Hormones
الهرمونات مواد بيولوجية يفرزها الكائن الحي من الغدد الهرمونية الداخلية ليتمكن الجسم من القيام بوظائفه الحيوية بشكل منظم.
الفوائد الطبية للخضراوات Medicinal Effect of Vegetables
لا تنحصر أهمية الخضار للإنسان بالناحية الغذائية فقط وإنما في الناحية الطبية أيضاً فللخضار فوائد طبية متعددة أهمها:
1- تعمل الخضراوات بفضل أملاحها المعدنية القلوية على تعديل حموضة الدم الناتجة عن استهلاك المنتجات الحيوانية مما يساعد على إذابة الأملاح المترسبة على جدران الأوعية الدموية.
2- يفيد بعضها مثل الفليفلة والبطيخ الأحمر والبطيخ الأصفر وأغلب الخضر الورقية في علاج أمراض فقر الدم وذلك لغناها بحامض الفوليك وبالحديد الذي يدخل في تكوين هيموغلوبين الدم.
3- تساعد بعض الخضراوات على خفض كمية الشحوم في الدم وتنظيم عمل القلب مثل الباذنجان، البطيخ الأصفر، البصل جذور الشوندر الأحمر المسلوق، عصير الجزر التخت الزهري وقواعد الأوراق الحرشفية لنورة الأرضي شوكي.
4- يفيد بعضها في علاج مرض السكر مثل الأرضي شوكي، الهندباء، الشيكوريا، وذلك لادخار المواد السكرية في هذه الخضراوات على صورة إينولين، كما وإن ثمار الخيار لا تقل أهمية في هذا المجال وذلك لاحتوائها على إنزيمات تأثيرها مشابه لعمل الأنسولين.
5- يفيد بعضها في علاج أمراض الكبد والمرارة كالأرضي شوكي والبطيخ الأصفر والملفوف العادي كما أن لعصير أوراق الملفوف أهمية في علاج مرض القرحة المعدية وقرحة الأمعاء الإثني عشرية وذلك لاحتوائه كمية كبيرة من فيتامين U.
-6 تفيد نواة بذور الكوسا والقرع النيئة في طرد ديدان الأمعاء وبخاصة الدودة الوحيدة وذلك لاحتوائها على غليكوزيد السانتونين Santonin.
7- تعمل الخضراوات وبخاصة الغنية منها بالألياف (الخضر الجذرية، الورقية) على تنشيط حركة الأمعاء وتلافي حالات الإمساك.
8- تساعد بعض الخضراوات على إذابة بلورات الحصى الموجودة في الحالب أو المرارة وذلك لارتفاع محتواها من أملاح البوتاسيوم كالبطيخ الأحمر، البطيخ الأصفر، الأرضي شوكي، الخيار وكذلك أوراق بعض الخضار ومغلي ثمارها كالبقدونس والشمرة والكرفس.
9- يفيد بعضها في علاج ضغط الدم المرتفع ويعمل على تنظيمه كالأرضي شوكي وجذور الشوندر المسلوق ومغلي ثمار الشمرة والبصل والثوم.
10- تعد الخضراوات فقيرة بالدهون لذلك لا يؤدي استهلاكها إلى البدانة باستثناء الخضر الغنية بالمواد الكربوهيدراتية مثل البقوليات الجافة والبقوليات الخضراء والبطاطا العادية والذرة السكرية.
11- تحتوي بعض الخضراوات على مواد فعالة تفيد في فتح الشهية (الخردل، الفليفلة). وفي تحسين الطعم (البقدونس، الشمرة، الزعتر، النعناع، الطرخون) وفي تحسين خواص المأكولات من حيث اللون (الكركم، الزعفران) أو الرائحة (البصل، والثوم).
12- تدخل بعض الخضراوات في صناعة الأدوية مثل استعمال بذور اليانسون ونورة نبات اللاوند الزهرية في صناعة الأدوية المهدئة للأعصاب واستعمال فصوص الثوم في صناعة الأدوية الخاصة بتنظيم ضغط الدم وثمار البقدونس والشمرة والكزبرة لعلاج المغص وطارد للغازات وثمار الجزر في عمل الأدوية الخاصة بأمراض القلب.
الاكثر قراءة في مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
