الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
العوامل المؤثرة في تكوين البراعم الزهرية لأشجار الفاكهة
المؤلف:
أ.د. محمد كردوش وأ.د. سهام بورق واخرون
المصدر:
مبادئ علم البستنة
الجزء والصفحة:
ص 106-115
2025-07-10
34
العوامل المؤثرة في تكوين البراعم الزهرية لأشجار الفاكهة
البرعم هو الحالة الأولية لتكوين الفرع، ويحمل هذا الفرع كافة البراعم المتواجدة على أشجار الفاكهة من حيث احتوائه على البراعم الموجودة في آباط الأوراق والبرعم القمي الموجود في نهاية الفرع، كما أنه يوجد على الفرع سلاميات وعقد، إذ يتواجد تحت خلايا البشرة للسلاميات بداءات خضرية يمكن منها تكوين براعم تخرج في حال موت البرعم القمي أو تساقط البراعم الإبطية.
البرعم القمي الطرفي يعطي نمو خضري ومحور استمرار النمو لأشجار الفاكهة، أما البراعم الإبطية (الجانبية) يمكن أن تبقى برعم خضري أو تتحول إلى برعم زهري وذلك تبعاً للعوامل الداخلية والخارجية وعمر النبات، البرعم الخضري يحوي على مبادئ الأوراق أما البرعم الزهري يحوي على مبادئ الأزهار، تعتبر الزهرة الأساس في حفظ النوع عن طريق إنتاج الثمرة وداخلها الوحدات التكاثرية من البذور، إن دراسة البراعم وأماكن توضعها أمر مهم عند القيام بعمليات الخدمة البستانية مثل التقليم والتسميد والري وأثر ذلك على تشكل البراعم الزهرية وتمايزها من البراعم الخضرية.
تختلف أشجار الفاكهة في عمر بدء تكوين البراعم الزهرية، ويعود ذلك للتركيب الوراثي لكل نوع، ففي السنوات الأولى من عمر الأشجار تحمل البراعم الخضرية وتبدأ بتكوين الهيكل العام للشجرة من المجموع الخضري والجذري معاً وبعد عدة سنوات من النمو يحصل التوازن بين المجموع الجذري والخضري، تبدأ عملية التحول لبعض البراعم الإبطية إلى براعم زهرية فبعض الأشجار تبدأ بتكوين براعمها الزهرية في سن ثلاث سنوات مثل العنب و10 سنوات في التفاح والفستق الحلبي والزيتون وغيرها من الأشجار.
تختلف نسبة البراعم الزهرية من عام لآخر وتزداد مع تقدم أشجار الفاكهة بالعمر، وعلى اعتبار أن العوامل الوراثية ثابتة ضمن الجنس أو النوع أو الصنف فالمتغير هو العوامل البيئية والغذائية المؤثرة على الأشجار مع تقدمها بالعمر مما ينعكس ذلك على المدخرات داخل الأشجار وأثرها على التركيب الخلوي والتحولات الهرمونية والغذائية ومن ثم بدء التحول لبعض البراعم لتتمايز إلى براعم زهرية. وبالتالي يمكن تقسيم تأثير العوامل المؤثرة على تكوين البراعم الزهرية إلى قسمين:
1- عوامل داخلية: وتتعلق بالوظائف الحيوية في النبات كالعلاقة بين الكربوهيدرات والآزوت وكذلك العلاقة بين منظمات النمو التي يكونها النبات.
2- عوامل خارجية: وتتعلق بتأثير العوامل البيئية من حرارة وإضاءة ورطوبة وتربة على العمليات الفيزيولوجية التي تحصل داخل النبات.
1- العوامل الداخلية المؤثرة في تكوين البراعم الزهرية:
تختلف أشجار الفاكهة في دخولها طور الإثمار وبدئها في تكوين البراعم الثمرية، فالأشجار الصغيرة التي لم تبلغ سن حمل البراعم الثمرية لا تستطيع تشكيل البراعم الزهرية فمثلاً أشجار الدراق تبدأ تكوين البراعم الثمرية في سن ثلاث سنوات، بينما تتأخر أشجار التفاح في الإثمار حتى السنة العاشرة وبحسب الأصل المستخدم.
▪ العلاقة بين نسبة الكربوهيدرات والآزوت في أشجار الفاكهة:
يمر النبات خلال فترة حياته السنوية بطورين متداخلين ومترابطين هما الطور الخضري والتكاثري، في الطور الخضري يبدأ النبات بتكوين أعضائه الأساسية من (ساق، أوراق، جذور) وفي هذا الطور يستهلك النبات معظم ما يكونه من المواد الكربوهيدراتية، أما في الطور التكاثري يبدأ بتكوين البراعم الزهرية من (أزهار، ثمار، بذور) وفي هذا الطور يستهلك النبات جزءاً من المواد الكربوهيدراتية في عملية النمو المحدودة ويخزن الباقي من هذه المادة.
إن الآزوت عنصر ضروري في عمليات البناء (بناء مكونات الخلايا) باتحاده مع الكربوهيدرات لتكوين البروتينات، نجد أن معظم بروتوبلازم الخلايا هي مواد آزوتية وإذا كان جدار الخلية رقيقاً فالبروتوبلازم يملأ الخلية فإن نسبة الآزوت في النبات تكون عالية.
دلت الدراسات أن الأشجار التي تحتوي على كميات ضئيلة وغير كافية من الآزوت لا تحمل براعم زهرية، كما أن زيادة محتوى الأشجار من الآزوت يؤدي إلى توجه النمو إلى النمو الخضري مما يؤدي لانخفاض نسبة تكوين البراعم الزهرية.
كما أن للضوء وشدته أثراً في عملية التمثيل الضوئي في أوراق أشجار الفاكهة فكلما كانت الأشجار مظللة والجو غائماً ضعفت إنتاجية الأوراق من الكربوهيدرات مقابل ما تحتويه الأشجار من الآزوت، وأي اختلاف في نسبة الكربوهيدرات إلى آزوت ينعكس ذلك على النمو الخضري أو النمو التكاثري، ونتيجة قسمة الكربوهيدرات إلى الآزوت C / N تمر الأشجار بأربع حالات وهي:
1- المجموعة الأولى: 1 > C/N كربوهيدرات غير كافية والآزوت كافية
تتميز أشجار هذه المجموعة بأن كمية الكربوهيدرات غير كافية نتيجة لانخفاض معدل التمثيل الضوئي كوجود النبات بالظل أو سقوط عدد كبير من أوراقها مما يخفض من كفاءة الأشجار رغم أن كمية الآزوت كافية في النبات بالمقارنة مع الكربوهيدرات، وتتميز بأن نموها محدود، أفرعها رفيعة وطويلة وغضة، أوراقها خضراء باهتة، غير قادرة على تكوين البراعم الزهرية. وهذه الحالة غير واضحة في أشجار الفاكهة إلا في حالات تعرض أشجارها للأمراض أو الحشرات مما يؤدي إلى تساقط أوراقها مما يضعف من كفاءة عملية التمثيل الضوئي للأوراق المتبقية.
2- المجموعة الثانية: 1=c كلاهما بكمية غير كافية
تتميز هذه النباتات بأنها غير قادرة على تكوين البراعم الزهرية حيث أن هناك سيادة للطور الخضري على الطور التكاثري، كما تتميز الأشجار صغيرة السن ضمن هذه المجموعة، بقوة متوسطة لنمو طول الأفرع ومتخشبة، الأوراق سميكة ذات لون أخضر غامق، وأن كل الكربوهيدرات متجهة إلى النمو الخضري دون تخزين والآزوت الممتص من قبل الجذور يستخدم في تكوين المركبات العضوية اللازمة لتكوين الخلايا الجديدة. كما يمكن أن تظهر هذه الحالة في الأشجار التي طبق عليها التقليم الجائر بهدف تجديد الشباب لها.
3- المجموعة الثالثة: 1 = CN = 1010 كلاهما بكمية كافية ومدخرة بعد تكوين المجموع الخضري والتكاثري
تتميز أشجار هذه المجموعة بكونها متوسطة النمو، الأفرع جيدة التكوين وسليمة، الأوراق خضراء ذات كفاءة تمثيلية عالية، أشجارها تزهر وتثمر بشكل جيد.
4- المجموعة الرابعة: 1< C كلاهما بكمية غير كافية
تتميز أشجار هذه المجموعة بأن الآزوت والرطوبة غير متوفرين بشكل جيد مما ينجم عنه زيادة محدودة في كمية الكربوهيدرات إلا أنها لا تستخدم في عملية النمو، تتميز بنمو خضري محدود الأفرع ضعيفة وقصيرة ومتخشبة، أوراق صغيرة مائلة للاصفرار، تعطي كمية محدودة من البراعم الزهرية أو لا تزهر. تنتشر هذه الحالة في الحقول المهملة أو المزروعة في أراضي فقيرة بالآزوت وغير مسمدة أو الأشجار الهرمة.
▪ العلاقة بين منظمات النمو:
المواد الهرمونية هي مركبات عضوية بروتينية التركيب، لا تدخل في تكوين الخلايا ولا تعتبر مصدراً للطاقة والتغذية، يوجد عدة مركبات من أهمها الأوكسين – السيتوكينين – الجبريلين – الايتلين التي تعمل على تنشيط عملية النمو الخضري والثمري وهناك هرمونات تعمل دوراً مثبطاً للنمو مثل حمض الأبسيسيلك.
ومن هذه التأثيرات الهامة لهذه الهرمونات:
1- تؤثر الهرمونات على نمو أشجار الفاكهة وخاصةً انقسام خلايا الكامبيوم الوعائي المكون للحاء الثانوي والخشب الثانوي والخلايا الفلينية إذ تتوقف عملية انقسام خلايا الكامبيوم عند إزالة البراعم الموجودة في الأشجار، أي أن هذه البراعم تُنتج هذه المادة المحرضة لعملية الانقسام الخلوي لخلايا الكامبيوم، ولوحظ عودة نشاط الانقسام الخلوي بعد معاملة الأشجار بهرمون اندول حمض الخل – حمض الجبريليك.
2- تؤثر الهرمونات على سقوط الثمار والأوراق نتيجة تشكل طبقة الانفصال عند نقطة اتصال الأوراق أو الثمار مع الأغصان، تتميز خلايا قاعدة الأوراق أو الثمار بجدر خلوية ضعيفة، فإذا توفرت هذه الهرمونات تؤخر من تشكل طبقة الانفصال ولكن عند نضج الثمار وتشكل البذور داخلها يزداد تشكل غاز الإثيلين الذي يدل على نضج الثمار وضعف انتقال الهرمونات مما يسرع من تشكل طبقة الانفصال، ويمكن تأخير تساقط الأوراق والثمار برش هذه الهرمونات على المسطح الورقي للأشجار وهذا مما يسهم في زيادة تركيز المواد الكربوهيدراتية المنتجة من الأوراق وتخزينها في أجزاء الشجرة والثمار وزيادة عدد البراعم الزهرية المتكونة وإنضاج الثمار جيداً.
3- تؤثر الهرمونات على السيادة القمية للأشجار وخاصة تركيز الأوكسين في البرعم القمي ويعمل على تثبيط البراعم الجانبية مما يزيد من تركيز المواد الكربوهيدراتية داخل البراعم الجانبية ويسهم في عملية تحولها إلى براعم زهرية، غير أن عملية التقليم لهذه البراعم القمية تسهم بفقد السيطرة القمية ودفع البراعم الجانبية للتنبه والنمو الخضري وإعطاء أفرع جديدة واستهلاك المواد الكربوهيدراتية والآزوتية في النمو الخضري والحد من عملية التحول إلى الطور الثمري. كما يمكن استخدام هرمون السيتوكينين كالكينيتين لحث البراعم الجانبية على النمو دون إزالة البرعم القمي.
4- تؤثر الهرمونات في تكوين الثمار اللابذرية، وتحتوي حبوب الطلع على الأوكسينات تنتقل إلى البويضات عن طريق الأنبوبة الطلعية المخترقة للميسم والقلم، إذ لوحظ أن هناك بعض أشجار الفاكهة يحتوي مبيض أزهارها المؤنثة على كمية كافية من الأوكسينات مما يدفعها إلى عملية الانقسام وتكوين الثمار بدون الحاجة للأوكسين المنقول عن طريق حبوب الطلع من هذه الأشجار برتقال أبو سرة – عنب الكشمش – الموز.
ويمكن اليوم الحصول على ثمار لا بذرية برش أشجار الفاكهة بمحاليل مخففة من الأوكسينات والجبريلينات.
5- تؤثر الهرمونات على حفظ اليخضور بحالة سليمة في الأوراق ولكن بعد تقدم عمر الأوراق وضعف كفاءتها التمثيلية نتيجة انخفاض نسبة البروتين في الأوراق وتحلل الجسيمات الصانعة الخضراء يؤدي ذلك إلى موتها ويمكن تأخير التساقط برش الأوراق بهرمون السيتوكينين (كينتين) مما يدفعها للعمل مجدداً وإنتاج مواد كربوهيدراتية إضافية إما لتخزن أو لتعمل على تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية.
6- تؤثر الهرمونات على تكوين الأزهار في العام الأول في النباتات ذات الحولين، إذ يمكن معاملة الأعضاء الخضرية في العام الأول بهرمون حمض الجبريلين فيعمل على تكوين الأزهار فالثمار والبذور في العام نفسه.
7- تؤثر مثبطات النمو والهرمونات على تكشف البراعم، إذ تبين أن حمض الأبسيسيك مثبط لنمو البراعم الجانبية نتيجة تمركزه في البرعم القمي وانتقاله إلى البراعم الجانبية من الأعلى باتجاه الأسفل، ولكن عند معاملة البراعم بحمض الجبريلين ت تؤدي إلى إضعاف تأثير حمض الأبسيسيك المثبط لها.
ونتيجة لتحليل كمية حمض الأبسيسيك وحمض الجبريلين في البراعم خلال شهرين كانون الثاني وشباط تبين ما يلي:
- إن تركيز هرمون حمض الأبسيسيك > حمض الجبريلين خلال شهر كانون الثاني.
- إن تركيز هرمون حمض الأبسيسيك < حمض الجبريلين خلال شهر شباط.
من هنا تبين أن اختلاف تركيز هذين الهرمونين لهما تأثير في عملية تثبيط وتنبيه البراعم خلال فصل الشتاء ومع ارتفاع درجة الحرارة في شهر آذار يلاحظ أن تركيز حمض الجبريلين يكون في أعلى تركيز له وحمض الأبسيسيك في أخفض تركيز له. ومن ذلك يمكن تأخير عملية تفتح البراعم الزهرية بهرمون حمض الأبسيسيك لتجاوز الصقيع المبكر في منطقة ما.
8- تغير تأثير الهرمونات ومثبطات النمو في تكوين البراعم الزهرية، إذ يتغير تأثيرها تبعاً للعوامل الوراثية داخل النبات أو الجنس أو نوع النبات بالإضافة للعوامل البيئية، أي أن المثبط حمض الأبسيسيك الذي كان مثبط لعملية نمو البراعم نجده محرضاً على عملية تكوين البراعم الزهرية في أنواع نباتية أخرى، وكذلك لحمض الجبريلين الذي له دور في تنشيط النمو الخضري ومثبط لعملية تحول البراعم الخضرية إلى برعم زهرية والحد من سكون البراعم.
2- العوامل الخارجية المؤثرة في تكوين البراعم الزهرية:
كل العوامل التي تؤثر على الحالة الفيزيولوجية للأشجار والتي من شأنها أن تؤثر على العوامل الداخلية
1- درجة الحرارة:
تؤثر درجة الحرارة على عملية التنفس إذ يرتفع معدل التنفس بارتفاع درجة الحرارة مما يؤدي إلى استهلاك كمية إضافية من المواد الكربوهيدراتية كما أن ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الشتاء الأمر الذي يؤدي إلى الإقلال بشكل ملحوظ في كمية الإنتاج أو تكوين البراعم الزهرية.
2- الضوء:
يستحسن تخفيف جوف الشجرة وخاصةً الأشجار المكتظة بالأغصان حتى يتمكن الضوء الوصول إلى الأفرع الداخلية لضعف نموها، وبذلك يزداد عدد البراعم الزهرية داخل الشجرة، وعند قياس شدة الإضاءة وجد أن شدة الضوء في المحيط الخارجي للشجرة أكبر بـ 10 – 20 مرة من جوفها.
3- الرطوبة:
عندما تتوفر الرطوبة بكمية كافية في آخر موسم النمو يؤدي إلى استمرار النمو حتى فترة متأخرة، مما يؤدي إلى استهلاك المخزون من الكربوهيدرات في النموات الجديدة مما يؤثر على تكوين البراعم الزهرية للموسم القادم، ففي حال توفر كمية مناسبة ومحدودة من المياه في التربة دون تعطيش خلال فترة تمايز البراعم الخضرية إلى براعم زهرية يساعد على تراكم المواد الكربوهيدراتية نتيجة لبطء النمو الخضري.
4- التسميد:
إن استخدام التسميد الآزوتي الزائد يؤثر على تكوين البراعم الزهرية، ففي الأشجار الصغيرة تتجه للنمو الخضري، مما يوقف من تكوين البراعم الزهرية، ويؤدي إلى استهلاك الكربوهيدرات المنتج مع الآزوت الزائد في عملية البناء الخلوي وتكوين أنسجة جديدة، أما في الأشجار المثمرة لا يمنع ذلك من تمايز البراعم وإنما يقلل من تكوينها ومن كميتها.
5- التحليق:
إن عملية التحليق تزيد من نسبة الكربوهيدرات للآزوت مما يساعد في تكوين البراعم الزهرية، إلا أنه لا ينصح في استخدامها لما تحدثه من أضرار للأشجار وخاصة الضعيفة منها، كما ينصح بعدم إجراء التحليق في أشجار اللوزيات كالمشمش والدراق والكرز حتى لا يحصل تصمغ نتيجة ذلك، وفي حال إجراء التحليق تنفذ قبل 3 - 5 أسابيع من بدء تكوين الأزهار.
6- الأصول المقصرة:
في حال توافق الطعم مع الأصل تُطعم الأشجار ذات مجموع خضري ضخم على أصول مقصرة فإن الأشجار تكون سريعة الإزهار وتتكون فيها البراعم الزهرية بصورة جيدة، إن قلة امتصاص الماء والغذاء من قبل المجموع الجذري للأصل المقصر يجعل نمو المجموع الخضري للطعم محدوداً نسبياً وهذا بدوره يؤدي إلى تراكم المواد الكربوهيدراتية وبالتالي تتكون البراعم الزهرية بشكل أسرع.
7- تقليم الجذور:
إن وظيفة الجذر الأساسية هو نقل الماء والغذاء ففي حال تقليم جذور الأشجار يؤدي ذلك إلى الإقلال من امتصاص الماء والغذاء وبذلك يقلل من النمو الخضري فتتراكم المواد الغذائية وهذا مما يساعد على تكوين البراعم الزهرية، تستخدم في نطاق محدود في الأشجار الصغيرة وقوية النمو على الإزهار المبكر إلا أن استخدام هذه الطريقة لعدة مرات متتالية يضعف الشجرة.
8- إزالة الأزهار (خفها):
إن الأشجار التي تزهر بكمية كبيرة تستهلك المواد الغذائية لإتمام عملية الإخصاب وعقد الثمار. إن التخفيف من عدد الأزهار يحسن من نوعية الثمار المتبقية ويساعد على زيادة تكوين البراعم الزهرية للسنة التالية، وهذا يدل على أن بعض المواد التي تستعمل في نمو الثمار ضرورية أيضاً لتكوين الأزهار، إن الاستخدام الكبير للمواد الغذائية لا يساعد الأشجار على تخزين جزء من هذه المواد في أنسجته لاستخدامها في تكوين البراعم الزهرية للموسم التالي.
9- خف الثمار:
إن التخفيف من عدد الثمار يساعد على زيادة تكوين البراعم الزهرية للسنة التالية إذا نفذت قبل بدء تمايز البراعم الزهرية بمدة كافية، كما يساعد الثمار في زيادة حجمها الطبيعي وبمخزون غذائي جيد، كما يسهم من التخفيف من ظاهرة المعاومة لدى أشجار التفاح والزيتون والفستق الحلبي وبعض أصناف الحمضيات.
10- التقليم:
يساعد على سيادة الطور الخضري على الطور الثمري. فعند إزالة البرعم القمي في الأغصان ينشط نمو البراعم الجانبية الخضرية قبل تحولها إلى براعم زهرية، وهذا يفيد في عملية تربية تاج الشجرة في الأشجار الصغيرة، كما يحد من ظاهرة المعاومة نتيجة الحد من عدد البراعم الزهرية في عام الإنتاج الغزير للأشجار المنتجة.
11- إزالة الأوراق:
يتم تصنيع المواد الكربوهيدراتية عن طريق عملية التمثيل الضوئي في الجسيمات الصانعة الخضراء الموجودة في الأوراق، وعند بعض الأوراق يخفّض من تصنيع الكربوهيدرات اللازمة لعملية تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية مما يقلل من تكوين البراعم الزهرية الموجودة في آباط الأوراق.
12- تأثير مواد الرش:
عند استخدام المبيدات أو المركبات الكيميائية للوقاية من الأمراض أو الحشرات تؤدي إلى إغلاق الثغور تمنع من دخول غاز 2CO اللازمة لعملية التمثيل الضوئي مما يؤدي إلى انخفاض الكفاءة التمثيلية للشجرة وبالتالي تقل مقدرة الشجرة على تكوين البراعم الزهرية.
13- تأثير مثبطات النمو:
إن استخدام مثبطات النمو رشاً على الأشجار يساعد على تكوين البراعم الزهرية ويعزى ذلك إلى أن مثبطات النمو تعمل على تثبيط النمو وبقاء البراعم في حالة سكون وتقلل من نشاط الهرمونات المنشطة للنمو وهذا بدوره يؤدي إلى تأخير تكشف البراعم في الوقت نفسه يقوم النبات بتخزين كمية كافية من الكربوهيدرات وبالتالي فإن فرص تكوين البراعم الزهرية تكون مناسبة. ومن هذه المثبطات آلار 85 أو 9B أو مركب CCC كمواد مثبطة للنمو.
14- تأثير الماء الأرضي:
إن قلة الماء الأرضي ينعكس على معدل امتصاص الماء والغذاء من قبل المجموع الجذري ومما يضعف من معدل الانقسام الخلوي للقمم الميرستيمية لبراعم النمو الخضري ومن ثم توقفه. أما المواد الغذائية المصنعة من المسطح الورقي تتراكم وتنتقل إلى البراعم الموجودة في آباط الأوراق لتحولها إلى براعم زهرية.
15- تأثير الايتيلين والاستيلين:
تستخدم هذه المواد بتراكيز مخففة مع الماء وترش على الأوراق لتنتقل إلى البراعم الموجودة في آباط الأوراق مما تساعد في عملية تكوين البراعم الزهرية.
الاكثر قراءة في مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
