الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
تسميد أشجار الفاكهة
المؤلف:
أ.د. محمد كردوش وأ.د. سهام بورق واخرون
المصدر:
مبادئ علم البستنة
الجزء والصفحة:
ص 149-164
2025-07-11
21
تسميد أشجار الفاكهة
تحتاج أشجار الفاكهة إلى عناصر معدنية مختلفة لبناء مكوناتها، ولإتمام العمليات الحيوية اللازمة للنمو والتطور. كما أن استمرار استثمار الأراضي الزراعية يؤدي إلى فقد في بعض مكوناتها. توجد العناصر الغذائية بصورة مدمصة على غرويات التربة أو بحالة ذائبة في محلول التربة. ويقوم النبات بامتصاصها بالصورة الأيونية عن طريق الجذور الماصة، بصورة مستمرة مما يجعل عملية التسميد ضرورية بغية الحفاظ على خصوبة التربة وتحسين خواصها الفيزيائية والكيميائية بالإضافة لتأمين العناصر الغذائية اللازمة لنمو وتطور الأشجار وبالتالي التأخير من دخول الشجرة في مرحلة الشيخوخة.
تقسم العناصر المعدنية إلى قسمين رئيسين هما:
1- العناصر المعدنية الأساسية الكبرى: Ca,Mg,K,P,N. يحتاجها النبات بكميات كبيرة.
2- العناصر المعدنية الصغرى (النادرة): Cu-Mn-Zn-Fe-Bo-S-Mo يحتاجها النبات بكميات ضئيلة وهي ضرورية لنمو وتطور النبات. لا يمكن للنبات أن يستفيد من العناصر المعدنية إلا عندما تكون بحالة متأينة.
❖ الاحتياجات من العناصر المعدنية:
هنالك عوامل مؤثرة على احتياج الشجرة من الأسمدة، إذ كل مرحلة من مراحل النمو تحتاج إلى عنصر ما بصورة أكثر أو أقل من المراحل الأخرى، كما يختلف احتياج النبات من هذا العنصر تبعاً لنوع وعمر النبات وحسب طبيعة توفر العنصر في التربة، وتبعاً للظروف البيئية السائدة. ولمعرفة الاحتياجات الحقيقية للنبات، يتطلب منا معرفة النقاط الرئيسية التالية:
1- معرفة نوع وكمية العناصر المعدنية الموجودة بالتربة.
2- دور الوسط pH في إمداد النبات بالعناصر المعدنية.
3- العلاقة المتبادلة بين العناصر المعدنية من جهة وبين الوسط الغذائي والنبات من جهة أخرى.
4- الآلية التي يتم خلالها امتصاص هذه العناصر والعوامل التي تساعد على تشجيعها.
- تضاف العناصر المعدنية على صورة أسمدة كيميائية وهي بصورة قابلة للذوبان، ويتوقف مدى استفادة النبات من هذه العناصر على مدى تواجدها في التربة، إن الأسمدة المضافة للنبات تمر بالتربة بالحالات التالية:
1- قسم منها يستهلك من قبل النبات عن طريق الامتصاص.
2- قسم يغسل ويفقد مع مياه الصرف.
3- قسم يثبت بالتربة ويصبح بحالة غير ذوابة. فمثلاً عندما يكون الآزوت بحالة نترات سهلة الانحلال بالماء فإنه يكون أكثر فقداً مما لو أضيف على شكل أمونياك. أما الفوسفور فهو بطيء الحركة بالتربة، كما أن pH التربة تلعب دوراً كبيراً في تثبيته ويمكن للنبات الاستفادة منه عندما يكون بصورة فوسفات الكالسيوم الأحادية.
❖ حركة العناصر المعدنية وكمية الماء:
إن التركيز الأيوني في التربة له تأثير هام على حركة الماء وكميته، فعندما يكون تركيز الأيونات في التربة قليلاً فإن الشجرة تمتص كمية أكبر من الماء لتعويض ما يلزمها من الأيونات لتستطيع القيام بالعمليات الفيزيوبيوكيميائية فيها. كما أن للرطوبة الأرضية علاقة هامة بكمية الماء في الشجرة. فعندما تكون نسبتها 60 % فإن المجموع الجذري يمتص حاجته من الماء بشكل طبيعي ومنتظم، وفي حال انخفاض هذه النسبة فإن الكمية التي يمتصها أقل.
تتأثر حركة الماء في الشجرة بالعوامل البيئية مثل (حرارة، رطوبة، رياح، ضوء، تربة)، فمثلاً أن شدة حركة الرياح تؤدي إلى جفاف سطح التربة وانغلاق الثغور التنفسية في الأوراق وهذا ينعكس على كمية الأوكسجين وغاز ثاني أوكسيد الكربون، مما يؤثر على معدل عملية التمثيل الضوئي الذي يؤدي إلى نقص في كمية المواد الكربوهيدراتية المصنعة وأخيراً البروتينات والمواد العضوية المصنعة في الشجرة.
بعد تحليل أجزاء الشجرة كيميائياً تبين دخول عناصر معدنية أخرى في تركيب خلايا وأنسجة الشجرة إضافةً إلى المواد العضوية. وهذه العناصر هي (C,H,O2) تدخل في تكوين المواد العضوية إضافة إلى العناصر المعدنية التالية (-B-Zn-Mn-Cu- N,P, K,Mg,Ca-S- Cl-Fe-SI -Na-Mo-Co) التي تحتاجها الشجرة بكميات مختلفة.
❖ استجابة أشجار الفاكهة للتسميد:
تستجيب الأشجار للعناصر المعدنية على شكل أسمدة مختلفة، إذ تبين أن الاعتماد على السماد الآزوتي يؤدي إلى ظهور اضطرابات فيزيولوجية للأشجار على شكل ضعف في نموها وانخفاض في إنتاجيتها من الناحية الكمية والنوعية، لذلك يجب إضافة العناصر المعدنية الأخرى مثل الفوسفور والبوتاسيوم لتحقيق التوازن الفيزيولوجي. يساعد التسميد على نمو وتكوين هيكل الشجرة ودخولها في طور الإثمار الاقتصادي ويساعد في تحسين صفات الثمار وتأخير دخول الشجرة في طور الشيخوخة.
❖ المعدلات السمادية لأشجار الفاكهة:
تختلف المعدلات السمادية لأشجار الفاكهة باختلاف أنواعها وأصنافها وعمرها والأصول المستخدمة في التطعيم عليها وخواصها البيولوجية وخصوبة التربة ومقدرتها على الاحتفاظ بالعناصر المعدنية وذلك من خلال محتوى الأوراق من هذه العناصر فيجب أن لا تنخفض عن الحد الأدنى للنسب المئوية المحددة في الجدول ليستدل على نقص هذه العناصر.
جدول (1): الحد الأدنى والأعلى لمحتوى الأوراق من العناصر المعدنية الكبرى.
تؤثر الأسمدة على النمو وإثمار أشجار الفاكهة وبشكل خاص الأسمدة الآزوتية بتأثيرها في تكوين البراعم الزهرية، كما أن الأسمدة المركبة بالعناصر المعدنية الرئيسية N-K-P عند إضافتها بـ 2-3 أسابيع قبل الإزهار تؤدي إلى خفض نسبة تساقط الثمار إلى 4.5–7%، كذلك فإن التسميد يزيد مقاومة أشجار الفاكهة للصقيع والأمراض.
❖ كمية الأسمدة المضافة:
تتأثر كمية الأسمدة المضافة بعوامل عديدة منها:
1- عمر الشجرة. 2- النوع والصنف. 3- نوع التربة. 4- حاجة النبات.
قبل إضافة السماد يجب تحديد الكمية الواجب إضافتها وذلك عن طريق تحليل التربة وتحليل النبات، كما يمكن أن يعطى للهكتار الواحد المعدلات التالية:
تضاف الأسمدة بكميات مختلفة وذلك حسب المرحلة التي فيها النباتات أو الأشجار، فمثلاً الأشجار تمر بثلاث مراحل وهي:
1- مرحلة ما قبل الإثمار. 2- مرحلة الإثمار المتوسط. 3- مرحلة الإثمار الغزير.
وبالتالي تختلف الكمية المضافة للهكتار الواحد حسب المرحلة كعنصر صاف وفق الجدول التالي:
جدول (2): كمية الأسمدة المضافة من العناصر المعدنية الكبرى كعنصر صافي كغ/هـ.
وبالتالي تكون النسبة N : K : P 1 : 2 : 1
❖ دور العناصر المعدنية وحالات تواجده في التربة والنبات:
العناصر المعدنية الكبرى:
1- الآزوت:
عنصر يكون بحالة غازية بالهواء الجوي، يتواجد في التربة على هيئة آزوت عضوي داخل البقايا النباتية الموجودة في التربة، لا يستفاد منها إلا بعد تحللها وتصبح بحالة نشادر أو نترات نتيجة تدخل الكائنات الحية الدقيقة والوسط القلوي في التربة. فإذا كانت في حالة نترات ذائبة بالتربة تكون سهلة الضياع بماء الصرف، وتكون أقل عرضة للضياع إذا كانت بصورة أملاح النشادر لاحتفاظ التربة بها.
يدخل في تركيب المواد العضوية وخاصة البروتين والأنزيم والهرمون والحمض النووي، وبالتالي يتواجد في كل أجزاء النبات بكميات مختلفة وذلك حسب النوع والصنف وعمر الأشجار. أما نسبته في أجزاء الشجرة تتراوح بين 0.4 – 3 %. أما أعراض نقصه تظهر على الأوراق القديمة من النبات باصفرارها على شكل حرف V من قمة الورقة باتجاه القاعدة، توقف النمو الخضري وصغر حجم الأوراق ضعف الإزهار، وتأخر تفتح البراعم الورقية والزهرية.
2- الفوسفور:
تحتوي التربة على كمية كبيرة من الفوسفور ولكن بصورة فوسفات ثلاثي الكالسيوم غير قابلة للذوبان بالماء، يحصل النبات على الفوسفور من الأسمدة العضوية التي تكون بصورة فوسفات الكالسيوم الأحادية، كما يحصل على الفوسفور من الأسمدة المعدنية.
يدخل في تركيب الليبيدات المفسفرة والأحماض النووية، ينظم القدرة داخل النبات وعمليات الاستقلاب كالتمثيل والتنفس والانقسام الخلوي يدخل في تركيب المواد العضوية الموجودة في اللحاء والخشب والكامبيوم وتصل نسبته في الأشجار الكبيرة أربع أضعاف الصغيرة، ونسبته في الأشجار المثمرة بكمية أكبر من الأشجار غير المثمرة.
أما أعراض نقصه تظهر على الأوراق القديمة وتتلون أعناقها باللون الأحمر القرمزي نتيجة لتراكم صبغة الأنتوثيانين، يتوقف تطور الثمار ويؤخر نضجها وتصبح رخوة ذات مذاق حامضي.
3- البوتاسيوم:
يحصل النبات على عنصر البوتاسيوم من الأسمدة المعدنية على شكل أملاح البوتاسيوم وإن وجود عنصري Ca وMg يعيق امتصاصه في الأراضي الطينية الثقيلة بسبب ظاهرة التضاد، وأن أعراض النقص الـ K لا تظهر على الأشجار إذا كان البوتاسيوم الصالح للامتصاص 10 جزء/مليون، يوجد البوتاسيوم بكمية مرتفعة جداً في أنسجة الكامبيوم والقلف والشعيرات الجذرية الحديثة. عنصر البوتاسيوم لا يدخل في تركيب المواد العضوية ولكن يلعب دوراً منشطاً ومنظماً في عملية تصنيع البروتين، له أدوار عديدة منها:
تقوية الضغط الأسموزي في أجزاء النبات مما يزيد من لزوجة سيتوبلازم الخلية ويزيد من مقاومتها للجفاف والصقيع، تطوير الحزم الوعائية مما يزيد من ثبات ومقاومة الانحناء والسقوط. أعراض نقصه تظهر على الأوراق القديمة تتلون حواف الأوراق بالأصفر ثم الأحمر البني ثم تتحول إلى بقع نقطية بيضاء ثم تموت، تحسين الخشب واللحاء والشعيرات الجذرية، تأمين النمو الطبيعي للبذور في الثمار، تأمين الطعم والرائحة الخاصة بثمار الفاكهة، يسرع من عملية نضج الثمار.
4- الكالسيوم:
التربة السورية غنية بالكالسيوم، غير أن النبات يحصل على الكالسيوم من مصادر عدة مثل فوسفات الكالسيوم الأحادية أو أوكسيد الكالسيوم أو هيدروكسيد الكالسيوم أو كربونات الكالسيوم.
يدخل عنصر الـ Ca في تركيب الصفيحة الوسطى للجدار الخلوي لأجزاء النبات وبالتالي يتواجد ضمن الأنسجة النباتية تزداد كميته داخل الأشجار مع تقدمها بالعمر، له عدة أدوار مهمة منها: يدخل في تركيب الجدر الخلوية وتكوين الأوراق والأفرع، مما يساعد في عملية نقل المواد الكربوهيدراتية، يؤثر بشكل إيجابي في امتصاص عنصر الفوسفور من التربة عن طريق الجذور، أعراض نقصه تظهر على القمم الميرستيمية مما يمنع من تشكل الشعيرات الجذرية والانقسام الخلوي مما يؤدي إلى موت القمم النامية في النبات.
5- المغنزيوم:
يحصل النبات على عنصر Mg من إضافة كبريتات المغنزيوم إلى التربة، تظهر أعراض نقصه في الأراضي الخفيفة الحامضية أو الترب المحتوية على سماد نترات الصوديوم، عنصر الـ Mg له أدوار هامة في نمو بذور الثمار والخشب واللحاء والأوراق، يدخل في تركيب اليخضور A ,B يساعد في عملية الانقسام الخلوي، ينظم عملية امتصاص غاز 2CO خلال عملية التمثيل الضوئي، أما أعراض نقصه تظهر على الأوراق القديمة، تكوين ثمار ذات محتوى قليل من السكر وحامضة المذاق.
العناصر المعدنية الصغرى:
1- الحديد:
له أهمية في حياة النبات ونمو أشجار الفاكهة وغالباً ما يدرج تصنيفه ضمن مجموعة العناصر المعدنية الكبرى لدوره في مجال تكوين الخلية وأنسجة الشجرة، وهو عنصر لا غنى عنه في تكوين اليخضور وتركيب الخمائر والأنزيمات اللازمة لعملية الأكسدة والإرجاع، تظهر أعراض نقصه في الأراضي التي تحتوي على نسبة عالية من الكلس والأراضي الحامضية. ويكون الحديد فعالاً إذا كان ثنائي التكافؤ، غير أنه يمتص على شكل ثلاثي التكافؤ ويختزل في الخلايا إلى ثنائي التكافؤ وتظهر أعراض نقصه على الأوراق الحديثة بشكل اصفرار مع بقاء عروقها خضراء ومع اشتداد الإصابة تصبح الأوراق عاجية وتتحول إلى أوراق شفافة وتكون الثمار صغيرة الحجم خشنة الملمس فاتحة اللون ولحم الثمار يكون جافاً.
2- الكبريت:
يحصل النبات على الكبريت من التربة على شكل كبريتات ومصدرها المواد العضوية أو الأسمدة المعدنية. تظهر أعراض نقصه أثناء تكوين الأوراق ويعطي لوناً أصفراً شاحباً واستمرار نقصه يؤدي إلى صغر حجم الأوراق الحديثة ولونها أصفر مع العروق وسوء نمو وتطور النبات. الكبريت له أهمية كبيرة في تركيب الأحماض الأمينية كالسستين الذي يعتبر حمض أميني أساسي في تكوين البروتين وتنشيط تكوين بعض الفيتامينات وخاصة فيتامين B، يوجد عنصر الكبريت بكميات كبيرة نسبياً في ثمار الفاكهة، كما يدخل في تركيب بعض منظمات النمو والمركبات العضوية والزيوت، كما يدخل في تبادل النتروجين والكربوهيدرات وفي عملية التنفس وتخليق الدهون.
3- المنغنيز:
يلعب دوراً هاماً في عملية تمثيل النبات للنتروجين بصورتيه النتراتي والأموني، كما يدخل كوسيط في تفاعلات الأكسدة والاختزال، وله دور في التنشيط البيولوجي في تكوين اليخضور وتكوين السكر والنشاء، وفي حال وجوده بكميات زائدة يؤثر سلباً على حركة عنصر الحديد. وتظهر أعراض نقصه في الأراضي المائلة للقاعدية والكلسية لأن جذور النبات لا تستطيع امتصاص Mn لأنه يكون بحالة غير ذائبة. ويبقى البرعم الطرفي سليماً، وتظهر أيضاً أعراض نقصه على الأوراق الحديثة يظهر لون الورقة بلون أخضر فاتح بالمقارنة مع أوراقها ويظهر الاصفرار على شكل شرائط أو زركشة نتيجة النقص الشديد، كما تؤثر سلباً على تفاعلات الأكسدة والاختزال وتكوين المركبات العضوية وكمية اليخضور في الأوراق مما يضعف من فعالية التركيب الضوئي.
4- النحاس:
يدخل في تركيب بعض الأنزيمات وعملية الإخصاب. تظهر أعراض نقصه بتقوس الأوراق باتجاه الأعلى أو الأسفل على شكل ملعقة كما أن الأوراق تموت من الأعلى باتجاه الأسفل، ويمكن معالجة ذلك بإضافة كبريتات النحاس للتربة أو برش الأوراق بمحلول بوردو أو أوكسي لكلوريد النحاس.
5- التوتياء (الزنك):
له دور منشط بيولوجي في تكوين اليخضور وفي عملية تنفس الخلايا ويؤدي وجوده بكمية مناسبة تؤدي إلى زيادة كمية البروتين المصنع في النبات. تظهر أعراض نقصه على شكل بقع صفراء بين العروق مع بقاء أجزاء كبيرة حول العروق خضراء مع تقزم النمو الخضري الحديث ونمو البراعم الإبطية مما يعطي شكل تورد ورقي للنموات الحديثة وإعطاء فريعات كثيفة وقزمة ويسمى شكلها بمكنسة الساحرة.
6- البورون:
يساعد في عملية الانقسام الخلوي ونمو اللحاء وانتقال بعض الهرمونات، كما أن له دوراً في تكوين البداءات الزهرية ونمو الثمار ونضجها ونوعيتها، كما أن له دوراً في تحسين نوعية حبوب الطلع وحيويتها، كما يزيد من مقاومة النبات نظراً لقيامه بتقليل نفاذية البروتوبلازما، كما يعتبر من عناصر إخصاب ففي حال نقصه يتشوه شكل الثمار نتيجة الإخصاب الجزيء.
أعراض نقصه موت القمة النامية وتلونها باللون الأسود نتيجة تراكم المواد الفينولية مما يجعل النبات غير قادر على تشكيل السكريات وضعف عملية التمثيل الضوئي مع اصفرار الأوراق الحديثة، وظهور تفرعات جانبية وأخذ الشكل المتورد للأوراق في القمة.
7- الكلور:
عنصر وسيط في التفاعلات يحتاجه النبات بكمية قليلة، أعراض نقصه اصفرار الأوراق الحديثة ثم تتحول إلى بنية مع جفاف حوافها ثم سقوط الأوراق بشكل مبكر.
8- المولبيدنيوم:
أصغر عنصر معدني يحتاجه النبات ولكن أي خلل في كميته يؤثر على كمية الآزوت في النبات، يؤدي نقص المولبيدنيوم إلى تراكم الآزوت مما يزيد السمية في الأوراق والثمار ويتراكم في الأوراق القديمة والحديثة وتأخذ الأوراق الشكل السوطي نتيجة نقصه الشديد.
❖ أنواع الأسمدة:
أولاً- الأسمدة العضوية:
تكون أبطأ في التحلل من الأسمدة الكيميائية وتحتوي على العناصر المعدنية الأساسية بالإضافة للعناصر المعدنية الصغرى والكائنات الحية الدقيقة الهوائية واللاهوائية، وله عدة أشكال أهمها:
1. السماد البلدي: يتكون من الفرشة وروث الحيوان وبوله الناتج من حيوانات الأبقار والأغنام والماعز، وهو أكثر الأنواع استعمالاً في بلادنا.
شكل يبين: طريقة تخمير السماد البلدي قبل استخدامه.
ويختلف نوع وكمية المادة العضوية في هذا السماد باختلاف:
1. نوع الحيوان وعمره.
2. نوع وكمية العلف المستخدم في تغذية الحيوانات.
3. طريقة تحضير السماد وطول فترة تخزينه.
جدول (3): محتوى السماد البلدي من العناصر المعدنية وغيرها كغ/طن.
يستخدم السماد البلدي في الأتربة الرملية ويكون تحلله أضعف بالمقارنة مع الأتربة الطينية وعند استعماله للغراس فيجب أن يكون جيد التحلل لتكون العناصر الغذائية متاحة بسهولة وسرعة.
2. السماد العضوي السائل: يتكون من روث الحيوانات مع بولها بالإضافة لنسبة مرتفعة من الماء وبالرغم من أن نسبة المادة العضوية قليلة فيه، إلا أنه يعتبر مصدراً هاماً للآزوت حيث تزيد نسبة الآزوت المعدني فيه على 50 % من الآزوت الكلي.
3. السماد العضوي الصناعي Compost: ويضم نفايات المدن ومخلفات المزارع المتخمرة.
4. سماد مخلفات الطيور: يعتبر من أكثر الأسمدة فاعلية في مجال بساتين الفاكهة نظراً لوجود العناصر المعدنية فيه بحالة سهلة الامتصاص.
5. الأسمدة الخضراء: وهي أنواع نباتية محددة من العائلة البقولية كالبرسيم والفصة والفول تزرع ثم تحرث مع التربة قبيل الإزهار بهدف تزويد التربة بالمادة العضوية وبالتالي تزويد أشجار البستان بالـ P,N.
شكل يبين: وسائط نقل ونثر الأسمدة في الحقول المزروعة
وأهم المزايا الواجب توفرها في النباتات المستعملة كسماد أخضر:
1. توفير كمية كبيرة من النباتات الخضراء والجذور.
2. ذات استهلاك منخفض من الماء والغذاء.
3. تتحمل الجفاف ولا تنافس الأشجار على الماء في مرحلة الاحتياج الأعظم.
.4 يمكن أن تعيش في ظل الأشجار.
5. ذات مرحلة نمو خضري قصيرة.
6. البذور رخيصة الثمن.
❖ أهم الفوائد الناجمة من استخدام السماد العضوي للتربة:
1. إمداد التربة بالعناصر المعدنية اللازمة الكبرى و الصغرى .
2. تنشيط الكائنات الحية الدقيقة في التربة لغناها بالكربون الذي ينشط عمليات التحول الغذائي.
3. زيادة تماسك حبيبات التربة مما يؤدي لتحسين خواصها الفيزيائية والحد من انجرافها.
4. زيادة المسامية والتهوية في الأراضي الثقيلة.
5. زيادة مقدرة التربة على الاحتفاظ بالماء في فترات الجفاف خاصة الرملية منها.
6. زيادة السعة التبادلية الكاتيونية للتربة نتيجة السعة التبادلية العالية للمادة العضوية.
7. زيادة فعالية الأسمدة المعدنية على النباتات.
ثانياً- الأسمدة الكيميائية:
بشكل عام توجد الأسمدة على شكل بودرة - حبيبات - سائل.
شكل يبين: نثر الأسمدة الكيميائية الحبية حول النبات.
♦ المجموعة الأولى: وتحتوي على أحد العناصر التاليةK , P , N
الأسمدة الآزوتية: ماءات الأمونيوم NH4OH، نترات الكالسيوم 2(3No(Ca، اليوريا 46 %.
كبريتات الأمونيوم 4 (NH4)2So، نترات الأمونيوم 3NH4NO.
2. الأسمدة الفوسفاتية: وهي إحدى مركبات الفوسفور تبلغ فيها نسبة P2O5= 16-18 %، يعتبر الفوسفور عنصراً أساسياً في تمايز البراعم الزهرية والإثمار، ونظراً لضعف تبدلات الفوسفور في التربة فمن الضروري إضافة السوبر فوسفات قريباً من منطقة تجمع الجذور.
3. الأسمدة البوتاسية: وهي أحد أملاح البوتاسيوم مثل 4 K2Soالذي يحتوي على K2O = %52 ويلعب البوتاسيوم دوراً مهماً في عملية النمو والإثمار ونضج الأنسجة.
♦ المجموعة الثانية: وتحتوي إحدى العناصر المعدنية الصغرى. كأملاح النحاس وأملاح المغنزيوم وأملاح الزنك وأملاح البورون وأملاح المنغنيز.
❖ طرق إضافة الأسمدة:
هناك عدة عوامل محددة لطريقة إضافة الأسمدة أهمها:
1. نوع النبات: خاصية اختراق جذور الأشجار والعمق الذي تصله.
2. نوع التربة في البستان.
3. عمر الأشجار.
4. ميول الأرض.
5. طبيعة السماد المستعمل. وسندرس طريقتين لإضافة السماد هما:
♦ موضعية: تستخدم في البساتين الحديثة والتي لا تزال أشجارها في طور ما قبل الإثمار أو في البساتين المعشبة. ولها عدة أشكال أهمها:
1. التسميد الدائري: حيث يتم نثر السماد تحت تاج الشجرة، ثم تقلب بواسطة المعول وتروى وتستخدم للأشجار الفتية التي لم تثمر بعد.
شكل يبين: تسميد الأشجار بشكل دائري تحت مسقط الشجرة.
2. التسميد بأخاديد دائرية: تستخدم كل 2 - 3 سنوات نظراً لتقطيع جزء كبير من الجذور، حيث يتم حفر أخدود حول مسقط تاج الشجرة بعمق 30 - 50 سم، ثم يضاف السماد K ,P أولاً لضعف التبدلات التي تطرأ عليها داخل الأخدود ثم يردم التراب حتى عمق 15 - 18 سم ليضاف السماد الآزوتي والسماد البلدي ويردم الأخدود بعدها كاملاً ويروى.
3. التسميد بأخاديد مربعة الشكل: وتشبه سابقتها مع إمكانية حفر الأخاديد بواسطة الجرار.
4. التسميد في جور: حيث يتم حفر جور دائرية أو مربعة بشكل متناوب مع المناطق المكتظة بالجذور الماصة وعلى عمق 30-50 سم. ويمكن تطبيق هذه الطريقة شريطة تغيير أماكن الحفر في العام التالي. وتمتاز عن سابقتها بأن نسبة التالف من الجذور أقل.
شكل يبين: تسميد بأخاديد مربعة أو جور موزعة بشكل دائري حول مسقط الشجرة.
5. التسميد بأشرطة: حيث يتم نثر السماد بخطوط عريضة 1.5 - 2 م على امتداد صفوف الأشجار فوق المنطقة الأكثر احتواءاً على الجذور الماصة وقلبه في التربة عن طريق الفلاحة في البساتين الفتية والنظيفة من الأعشاب.
شكل يبين: تسميد بخطوط أو أشرطة على جانبي الشجرة وباتجاه واحد.
♦ نثراً: حيث يتم نثر السماد على كامل مساحة البستان بعد الحراثة وقبل التسوية ثم يقلب مع التربة على عمق 7-10 سم وذلك في حال دخول كامل أشجار البستان في طور الإثمار أو في حالة الزراعات التحميلية.
❖ مواعيد التسميد: تضاف الأسمدة العضوية مع الدفعة الأولى من الأسمدة الكيميائية كما هو موضح في جدول (4).
جدول (4): كمية الأسمدة المضافة من العناصر المعدنية الكبرى في الدفعة الأولى.
أما بقية الأسمدة الآزوتية فتضاف على دفعتين بعد الدفعة الأولى:
الأولى : في الربيع عند بدء تشكل الأوراق والبراعم الزهرية.
الثانية: في الصيف لتوفير حاجة نمو البادئات الزهرية للعام القادم مع ضرورة ري الأشجار.
❖ التسميد الورقي السائل: ويقصد به رش الأفرع والأوراق بمحاليل مخففة من الأسمدة السائلة لتكميل عملية التسميد الأرضي. ويستعمل في حالات عدة منها:
1- تحرك الآزوت المضاف للتربة بسرعة كبيرة أو بطيئة.
2- سرعة تحول بعض العناصر للحالة غير القابلة للامتصاصMn , Cu , Zn , Fe .
-3 في حال قصور المجموع الجذري عن القيام بعمله وظهور أعراض النقص.
4- في حال مرور فترة جفاف طويلة لا تسمح بامتصاص العناصر المعدنية من التربة.
♦ محاسن التسميد الورقي:
1. التعويض السريع للعناصر المعدنية التي يشكو النبات من نقصها.
2. سهلة التنفيذ.
3. تجانس التوزيع .
♦ عيوب التسميد الورقي:
1. تشجيع تكاثر العناكب.
2. احتراق الأوراق عند زيادة تركيز محاليل الرش.
❖ مواعيد التسميد الورقي: ينفذ الرش في الصباح الباكر أو قبل الغروب بعدة رشات:
الرشة الأولى: بعد 5 - 6 أيام من سقوط البتلات بعد العقد.
الرشة الثانية: عند تشكل الثمار وبدء نموها قبل سقوط الثمار في حزيران.
وتعاد عملية الرش كل 15 يوماً إلى ما قبل جمع الثمار بحوالي 3 - 4 أسابيع.
ويضاف لمحاليل الرش مواد ماسكة للعناصر الغذائية الصغرى.
EDTA الأكثر شيوعاً
EDDHA الأفضل لجميع الأراضي، غالي الثمن.
CDTA ، HEEDTA ثبات عالي في الأراضي الكلسية.
الاكثر قراءة في مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
