الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
طرق البحث والتنقيب عن النفط
المؤلف:
أ.د. عبدالله بن محمد العمري ، أ.د. عادل كامل محمد
المصدر:
الجيولوجيا العامة General Geology
الجزء والصفحة:
ص 222 ـ 223
2025-06-30
29
لا توجد مناطق محددة أو صخور معينة أو أعماق متقاربة، أو عصور جيولوجية محددة يوجد فيها النفط وإن كنا نعرف أن النفط قد تكون واختزن واحتجز في طبقات يتراوح أعمارها التكوينية بين حقب الحياة العتيقة القديمة Paleozoic والعصور السفلى لحقب الحياة المتوسطة، وأن الاستكشاف والإنتاج النفطي قد امتد إلى حقب الحياة الحديثة Cenozoic ومن ثم يتطلب دراسة طبقات الصخور تحت سطح الأرض للعثورعلى النفط وتراكيبها الجيولوجية، بحثا عن الأحواض الرسوبية والمكامن النفطية المحتملة فيها، سواء على اليابسة، أم تحت سطح البحر، بل وتحت الجليد في شمال الكرة الأرضية وجنوبها. ويتطلب التنقيب عن النفط استثمارات مادية كبيرة، وخبرات تكنولوجية متطورة، وتمويلا مستمرا لخطط الاستكشاف وتكامل عناصر تعدين النفط وصناعته، ونقله وتسويقه.
وهدف التنقيب الواضح هو البحث عن مكامن تجمع النفط باستخدام مختلف أنواع المسح، والكشف جوياً وأرضياً وجوفياً، ويعتبر الرشح النفطي مؤشراً إيجابياً لتحديد أغلب مناطق التنقيب، إلى جانب البحث عن النفط في مصائد بنائية معينة كالطيات المحدبة والقباب وتشمل تقنيات التنقيب المسح الجيولوجي الطبقي الذي تستخدم فيه أدوات الاستشعار عن بعد كالصور الجوية الرادارية والتصوير بالأقمار الصناعية، إلى جانب الدراسات الميدانية بهدف تحديد العناصر الجيولوجية الرئيسية في مناطق معينة، وأنواع صخورها ، وامتدادها السطحي وتراكيبها المتنوعة، ورسم خرائط جيولوجية لها، وتقدير احتمالات تكون النفط في طبقات رسوبية معينة، وترتيبها وأعماقها وسمك الطبقات الخازنة المحتملة، وبعض خصائص المصائد النفطية ثم تأتي بعد ذلك مرحلة المسح الجيوفيزيائي باستخدام الطرق الزلزالية والجاذبية والمغناطيسية والمقاومة الكهربية، والاستقطاب المستحث والجهد الذاتي والموجات الكهرومغناطيسية لتحديد أهم الخواص الطبيعية للصخور، مثل الكثافة والمسامية والمرونة والسعة الكهربية والصفات المغناطيسية وباستكمال الدراسات الكيميائية للصخور، يمكن معرفة مدى احتوائها على المواد العضوية المولدة للنفط، وكذلك التعرف على وجود مؤشرات وجود خزانات نفطية كبرى، مثل وجود صخور مسامية ترتفع بها نسبة الكربونات، وتتحلل موادها بسرعة تحت تأثير عوامل التجوية الكيميائية من رطوبة وجفاف وتجوية عضوية بصفة خاصة. الجيولوجيا إذا من خلال مشاهدات الصخور والآبار، والجيوفيزياء بطرقها العديدة تقدم اليوم وسائل عملية لدراسة تكوين باطن الأرض وتركيبه، ومع ذلك لا تستطيع جميع الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية والجيوكيميائية أن تحدد بدقة مواقع تجمعات النفط والغاز مهما كانت شمولية تلك الدراسات، إذ لابد من الحفر، فهو العامل الحاسم في استكشاف النفط، ويرتبط النجاح فيه بالتحديد الدقيق المواقع الآبار، وتقدير العمق المحتمل لوجود النفط في الطبقة أو الطبقات، وكفاءة برمجة الحفر ونظم معلوماته للتعرف على الطبقات تحت السطحية في أثنائه وتقدير السمك والعمق لكل منهما.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
