x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

المقالة العربية في العصور القديمة

المؤلف:  د. عبد اللطيف حمزة

المصدر:  المدخل في فن التحرير الصحفي

الجزء والصفحة:  ص 193-195

2023-06-01

764

المقالة العربية في العصور القديمة

"أما في الادب العربي القديم فقد وجدنا أن إقناع الرأي العام كان يسلك في البيئات السياسية وغيرها من البيئات المتحضرة طريقة واحدة فقط، هي طريقة الرسائل الحرة، يكتبها أدباء وعلماء لهم في تاريخ الادب العربي شهرة واسعة، وكانوا لشهرتهم هذه مصدر خطر على الدولة حيناً؛ ومصدر أمن وصيانة لها حيناً آخر، وهذه الرسائل التي كتبها أولئك الكتاب في موضوعات الدين والسياسة والاجتماع والادب، تعتبر مع التحوير القليل صحافة كاملة بالنسبة للعصور التي ظهرت فيها (1).

وقد ذهب الدكتور "محمد عوض محمد" في كتابه "فن المقالة الادبية" إلى أن الخطبة بما لها من الإتقان اللفظي تعتبر أول خطوة من خطوات المقالة الادبية، أو أقوم صورة لها، ثم تأتي بعد ذلك "المقامة" التي تعتبر الخطوة الثانية أو الصورة الثانية للمقالة، وقريب من المقامة في الشبه الاحاديث والفصول التي يكتبها أدباء مشهورون مثل كتاب "الإمتاع والمؤانسة" لابي حيان التوحيدي، و"الفصول والغايات" لابي العلاء المعري، وأخيراً تأتي "الرسالة" فتمثل الخطوة الثالثة والاخيرة من الخطوات الموصلة إلى المقال، أو ينظر إليها على أنها صورة ثالثة من هذا المقال كما عرفه الادب العربي القديم. والرسالة في ذاتها أنواع:

فمنها الرسالة الديوانية التي تصدر عن الخليفة أو الامير أو السلطان، ومنها الرسالة الحرة التي أشرنا إليها، وهي التي تكتب في شتى الموضوعات التي لا صلة لها بالدولة.

ومنها الرسالة الإخوانية التي يبعث بها الكاتب إلى بعض أصدقائه، وفي هذه الأخيرة يتناول الكاتب في بعض الاحيان شأناً من شؤون الحياة العامة أو الخاصة بفرق واحد، هو أن هذه الاخيرة تصطبغ بلون فلسفي بحت، ونجد ذلك في رسالة "ابن الفارقي" إلى أبي العلاء المعري، وقد رد المعري على "ابن الفارقي" في  "رسالة الغفران" .

وهناك نوع رابع من الرسائل هو النوع الذي يكتبه الكاتب ليقرأه الناس جميعاً، وهذا لا يرسل إلى شخص بعينه، ومن هذا الطراز أكثر رسائل الجاحظ.

وعلى ضوء ما تقدم في شرح الرسائل يصح لنا أن ننظر إلى كل من: رسالة الحسن البصري في وصف الإمام العادل، ورسالة عبد الحميد بن يحيى الكاتب إلى الكتاب، وإلى الرسالة السياسية الإصلاحية المسماة بالهاشميين، أو رسالة الصحابة لابن المقفع، وإلى رسالة إبراهيم بن المدبر المسماة بالرسالة العذراء، وإلى رسائل الجاحظ كلها بدون استثناء، وإلى رسالة مالك بن أنس إلى الرشيد، وإلى بعض رسائل بديع الزمان، والخوارزمي، وإلى بعض رسائل الابشيهي في كتابه "المستطرف في كل فن مستظرف"، وإلى رسالة أبي العلاء المعروفة برسالة الغفران، وإلى رسائل إخوان الصفا، وإلى رسالة سهل بن هرون إلى بني عمه من آل راهبون، كما يصح لنا أن ننظر إلى جميع هذه الرسائل وأشباهها في تاريخ الادب العربي على أنها مقالات أدبية، أو صور حية من صور المقال الادبي، كما عرفته العصور القديمة في تاريخ الادب العربي.

وفي ختام هذا الفصل تأتي بعض فقرات من رسالة الحسن البصري في وصف الإمام العادل على سبيل المثال:

"أعلم يا أمير المؤمنين أن الله جعل الإمام العادل قوام كل مائل، وقصد كل جائر، وصلاح كل فاسد، وقوة كل ضعيف، ونصفة كل مظلوم، ومفزع كل ملهوف.

والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالراعي الشفيق على إبله، الذي يرتاد لها أطيب المراعي، ويذودها عن مواقع التهلكة، ويحميها من السباع، ويكفيها عن أذى الحر والقر. والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالقلب بين الجوانح، تصلح الجوانح وتفسد بقساوته، وهو القائم بين الله وبين عباده، يسمع كلام الله ويسمعهم وينظر إلى الله ويراهم، وينقاد إلى الله ويقودهم، فلا تكن يا أمير المؤمنين كعبد ائتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله، فبدد المال وشرد العيال(2).

وبعد فإننا كما قلنا، لا نستطيع الإلمام بهذا السيل المتدفق أو الشتات المتفرق من المقال المصري بفنونه الثلاثة: الادبي، والعلمي، والصحفي، ولكنا مكتفون هنا بالوقوف قليلاً عند المقال الادبي، محاولين أن نضرب المثل عليه بأنواع ثلاثة فقط من أنواعه الكثيرة، وهذه الانواع هي: المقال القصصي، والمقال الذي على شكل اعترافات أو مذكرات، والمقال الكاريكاتوري.

فإذا فرغنا من ذلك انتقلنا إلى المقال العلمي، وتحدثنا عن خصائصه، وطريقة كتابته.

أما المقال الصحفي فنحن مضطرون إلى التحدث عن جميع فنونه المعروفة في الصحافة الحديثة، كالمقال الافتتاحي، والعمود، والحديث، والتحقيق، والماجريات الصحفية.

___________________

(1) عبد اللطيف حمزة "أدب المقالة الصحفية" الجزء الاول، ط 1964 ، ص 5و6.

(2) محمد يوسف نجم: فن المقالة، ص 28 ط بيروت 7

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+