x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

تقسيم آخر للمقال

المؤلف:  د. عبد اللطيف حمزة

المصدر:  المدخل في فن التحرير الصحفي

الجزء والصفحة:  ص 188-189

2023-06-01

599

تقسيم آخر للمقال

أشرنا إلى أن المقالة في الادب الاوربي بدأت برجلين من أبناء القرن السادس عشر هما: ميشيل دي مونتاين الفرنسي، وفرانسيس باكون الإنجليزي، اشتهر أولهما بالمقال الذاتي، واشتهر الثاني منهما بالمقال الموضوعي، ومنذ ذلك الوقت ورجال الادب والنقد يقسمون المقال من حيث هو إلى هذين النوعين فقط، أما المقال الذاتي فينبغي على التأمل العميق، والتجربة الذاتية، والتأنق في الاسلوب قدر المستطاع بحيث يتوافر له كثير من نعم الجمالية، وأما المقال الموضوعي، فينبغي على العناية بالمضمون والمحتوى، ويعني فيه الكاتب بالموضوعات العلمية، لتقديم النصح والإرشاد إلى طبقة خاصة من الناس، كما فعل ذلك عبد الحميد بن يحيى الكاتب حين كتب رسالته المشهورة إلى الكتاب، وكما فعل صديقه ابن المقفع حين كتب رسالته المشهورة كذلك باسم "رسالة الصحابة" موجهة إلى الخلفاء وذوي السلطان.

ومن اليسير علينا أن نفهم بعد ذلك: لم كانت المقالات الذاتية أدنى إلى الطول والانطلاق في العبارة، والتعبير عن شخصية الكاتب، على حين أن المقالة الموضوعية تبدو أقل طولا، وأقصر انطلاقاً، وأدنى إلى التقيد بألفاظ خاصة، وتعبيرات خاصة.

والخلاصة حتى الآن أن المحور الذي تدور عليه المقالة الذاتية هو الكاتب نفسه، أما المحور الذي تدور عليه المقالة الموضوعية فهو الموضوع الذي يتعرض له الكاتب.

وغني عن البيان أن المقالة الذاتية سبقت في وجودها المقالة الموضوعية بل إن "باكون" وهو رائد المقالة الموضوعية كان متأثراً بالكاتب الفرنسي "مونتين" رائد  المقالة الذاتية، جمع الاول وهو مونتين مقالاته بعنوان "محاولات"، وجمع الثاني  وهو باكون مقالاته باسم "موضوعات"، والفرق بينهما واضح للقارئ. هكذا ذهب  القدماء، وتبعهم المحدثون إلى تقسيم المقال إلى ذاتي وموضوعي، ولكننا نرى أن  تقسيم المقال إلى ذاتي وموضوعي لا ينطبق في تقديرات الصحفي إلا على المقال الادبي والعلمي، ولكنه قلما ينطبق على النوع الثالث من أنواع المقال، وهو المقال الصحفي.

وهذا هو السبب الحقيقي الذي من أجله عدلنا عن الاخذ بتقسيم المقال إلى ذاتي وموضوعي، وأخذنا بالتقسيم الذي ذكرناه، وهو تقسيم المقال إلى أدبي، وعلمي، وصحفي، لأنه التقسيم الذي وافق خطة الكتاب الذي بين يديك.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+