جاء في کتاب منهاج الصالحين للسيد محمد سعيد الحكيم: (مسألة 370): يستحب في صلاة الكسوف قراءة السور الطوال ك: يس والنور والكهف والحجر، وإكمال السورة في كل قيام، وأن يكون كل من الركوع والسجود بقدر القراءة في التطويل. (مسألة 371): يستحب الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف ليلًا ونهاراً حتى في كسوف الشمس على الاصح. (مسألة 372): يستحب الإتيان بصلاة الكسوف تحت السماء، وفي المسجد. (مسألة 373): يثبت الكسوف ونحوه بالعلم والبينة، ولا يثبت بقول المنجمين ونحوهم ممن لا يشهد برؤيته، إلا أن يوجب العلم.
جاء في كتاب فاجعة الطف للسيد محمد سعيد الحكيم: خطبة الزهراء عليها السلام قال الطبرسي: ألا هلم فاسمع، وما عشت أراك الدهر عجباً، وإن تعجب فعجب قولهم. ليت شعري إلى أي أسناد استندو وإلى أي عماد اعتمدو وبأية عروة تمسكو وعلى أية ذرية أقدموا واحتنكوا "لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ" (الحج 13)، و "بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا" (الكهف 50)، استبدلوا والله الذنابى بالقوادم والعجز بالكاهل فرغماً لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً. "أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ" (البقرة 12). ويحهم "أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ" (يونس 35). أما لعمري لقد لقحت، فنظرة ريثما تنتج، ثم احتلبوا ملء القعب دماً عبيطاً وزعافاً مبيداً، هنالك "يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ" (الجاثية 27)، ويعرف البطالون غبّ ما أسس الأولون، ثم طيبوا عن دنياكم أنفس، واطمئنوا للفتنة جاشاً، وأبشروا بسيف صارم، وسطوة معتد غاشم، وبهرج شامل، واستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيد، وجمعكم حصيداً، فيا حسرة لكم وأنى بكم وقد عميت عليكم "أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ" (هود 28). قال سويد بن غفلة فأعادت النساء قولها عليها السلام على رجالهن فجاء إليها قوم من المهاجرين والأنصار متعذرين، وقالوا: يا سيدة النساء، لو كان أبو الحسن ذكر لنا هذا الأمر قبل أن يبرم العهد، ويحكم العقد، لما عدلنا عنه إلى غيره. فقالت عليها السلام: إليكم عني فلا عذر بعد تعذيركم، ولا أمر بعد تقصيركم.
جاء في کتاب منهاج الصالحين للسيد محمد سعيد الحكيم: صلاة أول الشهر: وهي ركعتان في أول يوم من كل شهر قمري يقرأ في الاولى سورة (الفاتحة) وسورة (التوحيد) بعدد أيام الشهر، وفي الثانية: سورة (الفاتحة) وسورة (القدر) بعدد أيام الشهر ثم بعد الانتهاء من الصلاة يتصدق بما يتيسّر له فيشتري بذلك سلامة الشهر كله. وفي بعض الروايات أنه يقرأ بعدها هذه الايات الكريمة "بسم الله الرحمن الرحيم" "وما من دابة في الارض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرّها ومستودّعها كل في كتاب مبين" (هود 6) "بسم الله الرحمن الرحيم" "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم" (يونس 107)، "وإن يمسسك الله بضرّ فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير" (الانعام 17). "بسم الله الرحمن الرحيم" "سيجعل الله بعد عسر يسراً" (الطلاق 7)، "ما شاء الله لا قوة إلا بالله" (الكهف 39)، "حسبنا الله ونعم الوكيل" (ال عمران 173)، "وافوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد" (غافر 44)، "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" (الانبياء 87)، "ربّ إني لما أنزلت إليّ من خير فقير" (القصص 24)، "ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين" (الانبياء 89).
جاء في المحكم في أصول الفقه لآية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم: لما اشتهر من دلالة كان على النسبة في الزمان الماضي. لكن الظاهر انسلاخها في المقام ونحوه عن ذلك، وتمحضها لبيان أصل النسبة، فيدل هذا التركيب على نفي النسبة المذكورة، بل على أنه ليس من شأنها الوقوع، نظير قوله تعالى: "وما كنت متخذ المضلين عضدا" (الكهف 51)، وقوله سبحانه: "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون" (الانفال 33)، وقوله عز وجل: "وما كان عطاء ربك محظورا" (السراء 20)، وقوله جل شأنه: "وما كان ربك نسيا" (مريم 64)، إلى غير ذلك مما سلط فيه النفي على كان وأريد به بيان لزوم النفي، فيناسب المقام. نعم، لو سلطت كان على النفي كانت ظاهرة في الزمان الماضي، كما في قوله تعالى: "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه" (المائدة 79)، وقوله سبحانه: "إنهم كانوا لا يرجون حسابا" (النبأ 27)، ومنه لو قيل في المقام: (كنا لا نعذب حتى...) هذا، مع ظهور العذاب في ما يعم العذاب الأخروي أو يخصه، ولا سيما بملاحظة سوق الآية في سياق آيات استحقاق العذاب الأخروي، لبيان قضايا ارتكازية، قال تعالى: "وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها" (الاسراء 13-16). على أنه لو تم ما ذكره قدس سره فمن الظاهر عدم سوق الآية لمحض الاخبار، بل لبيان جريانه تعالى في العذاب على طبق الموازين العقلائية العامة الراجحة أو اللازمة من توقفه على إقامة الحجة، فيدل على ثبوت ذلك في العذاب الأخروي بتنقيح المناط، بل بالأولوية، لأهمية العقاب الأخروي، بلحاظ شدته، وتمحضه في الجزاء، الذي هو أولى بالاحتياج للحجة، بخلاف العذاب الدنيوي، حيث أنه قد يكون من سنخ الآثار الوضعية للأفعال وإن كانت عن عذر، أو يكون للامتحان، أو نحوهما مما لا يكون من سنخ الجزاء ولا يتوقف على إقامة الحجة ارتكازا. فالانصاف أن دلالة الآية وافية جدا.
جاء في کتاب منهاج الصالحين للسيد محمد سعيد الحكيم: صلاة المهمات. فعن الإمام الحسين عليهم السلام أنه قال: إذا كان لك مهمّ فصلّ أربع ركعات تحسن قنوتهن وأركانهن: تقرأ في الاولى (الحمد) مرة، و (حسبنا الله ونعم الوكيل" (ال عمران 173) سبع مرات. وفي الثانية (الحمد) مرة وقوله: "ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالًا وولداً" (الكهف 39) سبع مرات. وفي الثالثة (الحمد) مرة وقوله: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" (الانبياء 87) سبع مرات. وفي الرابعة (الحمد) مرة "وافوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد" (غافر 44) سبع مرات، ثم تسأل حاجتك.







وائل الوائلي
منذ 5 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN